ظلت جارتي المنيوكة تغريني في كل مرة اطل من النافذة و هي تسكن في البيت الذي يقابلنا و انا لطالما تحاشيتها نظرا لمعرفتي باخوتها و امها و ابوها و لكن مهما يقاوم الرجل اغراء المراة فانه حتما سيضعف في لحظة من اللحظات . و جارتي اسمها سوسن و هي جميلة جدا و عمرها في العشرين اي اصغر مني بحوالي سنتين او ثلاث فقط و كنت كلما وقفت في النافذة لادخن سيجارة تتعمد مقابلتي في النافذة و هي بروب يكشف صدرها و تنحني و تتظاهر انها تنشر الغسيل و تميل حتى ارى بزازها و مع الوقت صرت استمني و انا ارى بزازها البيضاء لكن...