فتاة اسمها نادين سافرت رفقة والديها واخوها الصغير الى بلد بعيد نظر لتحصل والدها الطبيب على وظيفة ذات اجر مجزئ هناك حيث جهز له المستشفي الريفي منزلا ذا حديقة تملاؤها الزهور والشجيرات وبجانبة عدة منازل لايفصل بينهم سوي سياج خشبي ذا اشكال هندسية جميلة تقريبا كل المنازل المتسلسلة متشابهة نوعا ما الطريق امام المنازل واسعة وهادئة ونظيفة نظرا للخدمات الراقية في تلك الدول وانت داخل لتلك الشوارع سيتخلل انفك عبق واريج وعطر تلك الازهار في حدائق المنازل وماان وصلت العائلة لعنوان المنزل عن طريق سيارة أجرة كانت في انتظارهم فور وصولهم المطار اعدها لهم المستشفي بدأو في انزال امتعتهم تناولت حقيبتها نادين ذات الستة عشرة ربيعا وذات الجسم الممشوق المتناسق والشعر الاسود كليل ادهم ناعم وطويل كانت ترتدى كعب عال جعلها تبدو ناضجة اكتر وكأنها سيدة اعمال راقية مشت في ممر الفناء نحو المنزل وهي تنظر يمينا وشمالا تستكشف بنظراتها المكان لقد ازداد المكان جمالا بحظورها وضعت حقيبتها امام باب المنزل ونزعت كعبها العالى اغرتها الزهور ورائحتها وجرت نحو الحديقة ياله من منظر رائع زهور بنفسج وجورى وياسمين وفل وزهور اخرى لم تعرفها كل الالوان احمر اصفر بنفسجي ازرق لكم ان تتخيلوا ماشئتم من الوان لحق بها اخوها ذو العشر سنوات استمتعا معا بالمنظر فأخوها هذا كابنها دائما تساعده في دروسه وتلاعبه نادين بشرة وجهها عسلية عيناها حوراء لونها مابين البني والاسود ،ماهي الا لحظات حتي نادتهما امهما الجميلة المرتبة لتناول الفطور فالسفر ارهقهم والام تعرف حاجة العائلة للاكل دخلت نادين المنزل هي واخوها لاول مرة اندهشت واعجبها وطاولة الاكل في ركن خاص بجانب المطبخ ياله من منزل مذهل تناولو فطورهم وانطلقت نادين لحجرتها مرتبة ومجهزة بما تتمنى فتحت نافذتها اذ بها تطل علي جانب الحديقة المحاذى للطريق تستطيع ان تري من خلالها المارين خلف سياج الحديقة علي الطريق وسط هذه السعادة والتعب استلقت نادين علي السرير وهي في قمة الفرح مكان جديد واكيد مغامرات كثيرة مالذي ينتظر قلب الجميلة..

hd image

hd image