" احداث القصه مش مجرد سكس بس، لو بتدور على حاجه زى كده مع الاسف مش هتلاقيها هنا، القصه اعمق من كده بكتير، مشاعر مختلطه، ضمير، شهوه، اتمنى تنال اعجابكم "
* وصف الشخصيات *
ابراهيم حسنى رياض : شاب عنده ٢٦ سنه شغال مهندس معمارى، مش متجوز، جسمه عادى خالص اقرب للنحافه منه للسمنه وطول زبه ٢٠ سم عريض وعروقه بارزه .
ابراهيم
امنيه حسنى رياض : بنت اكتر من جميله، عندها ٢٤ سنه، اتخرجت من فنون جميله ولغايه دلوقت بتحاول تلاقى شغفها، لونها ابيض وعنيها ملونه وبزازها صغيره شويه بس بتعوض ده بطيز جباره، ببساطه طيزها توقف اى زبر عليها بمنتهى السهوله وكس مشعر مليان شويتين وشفرين كسها كبار .
امنيه

سناء حسين : خالة ابراهيم وامنيه عندها ٤٧ سنه، ارمله جوزها مات من تلات سنين بس سايبلها عماره ٧ ادوار فى منطقه نوعا ما راقيه فى القاهره، بتأجر ٥ ادوار منها، مهتمه بنفسها وجسمها جدا جدا، بزازها وطيزها كبار ومليانه شويه وطريه جدا جدا، وعندها ولد اسمه عامر ٢٢ سنه مليان شويه وزبه طوله ١١سم على اقصى تقدير، امه عندها شك كبير انه شاذ، وبنت اسمها اسراء عندها ٢١ سنه بزازها وطيزها كبيره نسخه من امها بس على اصغر و جسمها مشدود.
سناء
عامر
اسراء

ميرفت حسين : ام ابراهيم وامنيه عندها ٤٨ سنه، ملفايه زى ما قال الكتاب، بزاز كبيره ومدلدله شويه بحكم السن و طيز وافخاد كبيره، بعد وفاة جوزها فجأة من ٥ سنين قررت انها تكبر عيالها على الرغم من عروض الزواج اللى جاتلها بعد وفاة جوزها
ميرفت

فيه شخصيات تانيه بس هتعرفوهم لما ييجى دورهم.
وجب التنويه ان احداث القصه دى وقعت من ٥ سنين مضت * يعنى اطرح ٥ سنين من عمر كل شخصيه *
الجزء الاول
الحاج حسنى : اخيرا يا ابراهيم يابنى اتخرجت من الكليه وعشت وشوفتك مهندس اد الدنيا
ابراهيم : ده من خيرك عليا يا بابا، من غيرك مكونتش عرفت ابقى اى حاجه
ميرفت : انا الدنيا مش سايعانى من الفرحه، عقبالك يا امنيه لما اشوفك متخرجه من كليتك زى ابراهيم وتفرحى قلبي
امنيه : دعواتك يا ماما 😁
بعد العشا وشويه كلام عائلي وزى مالكل متعود فى زمن الكورونا دخلوا اوضهم والابواب اتقفلت، بس يا ترى اى ايه اللى بيحصل ورا الابواب ؟
اوضة حسنى وميرفت
حسنى على السرير جمب ميرفت بياخد نفسه بالعافيه وعرقان وحالته صعبه خالص وميرفت جمبه عريانه
ميرفت : اقول عليك اي بس يا حسني خلاص خليتها نفق يا راجل يا علق
حسنى : علق برضوه يا لبوه، ده انتى منزله تلات مرات لغايه دلوقت ولسه مالمستش كسك حتى
ميرفت : ما انت اللى عودتنى على كده، هو انا كنت اعرف حاجه يعنى يا راجل، وبعدين كسي مولع تعالى طفيه يالااااا
حسنى : لا يا لبوه هسيبك مولعه كده وكسك واكلك
ميرفت ( باستفزاز ) : خلاص اروح ادور على حد يطفيه
حسنى : بيضربها جامد على كسها وتطلع منها ااااااااه وبيحط ايده على بوقها بسرعه احسن العيال يسمعوا امهم الشرموطه ورغم انه خلاص زبه مابقاش واقف بحكم السن والمجهود اللى عمله من شويه بينزل يلحس كسها ويدخل صباعين ويحركهم بسرعه
ميرفت : احا لا مش هينفع دخل ايدك كلها عاوزه انزل
حسنى : بيسمع الكلام ويخليها تعمل وضع الدوجى ويحاول يدخل ايده اللى بتدخل كلها عشان كسها كان مبلول ع الاخر وافرازاته مبهدله الملايه تحتها وصوتها بيعلى على الاخر وبيحاول يكتم بوقها بايده التانيه بس مفيش فايده، بيحرك ايده من على بوقها وبيدخل صباعين فى طيزها وبدأ يحركهم ايده اللى كلها فى كسها وصباعينه اللى فى طيزها، ميرفت شرموطه كبيره ووقت ماتهيج بتنسي نفسها حرفيا، بس اللى خلاه كتمها بجد لما سمع صوت على باب الاوضه
اوضه ابراهيم
ابراهيم زى اى شاب فى سنه، حياته عباره عن كليه ومذاكره وضرب عشرات على اى حاجه فيها روح، مبتفرقش معاه كبيره او صغيره تخينه او رفيعه، المهم انها واحده وفيها كس والاهم فيها طيز، يظهر كده ابراهيم طالع لابوه فى حته الطيز دى وياسلام بقى لو لو كانت مشعره، احساسه بيروح فى حته تانيه.
ابراهيم كان فاتح تليفونه وبيتفرج على شويه فيديوهات وفجأه سمع الصوت، هو متعود على صوت ابوه وامه مع بعض، راجل ومراته ومن حقهم يعملوا اللى هما عاوزينه، بس مكانش فاهم ليه صوت امه دايما عالى وقت لما تكون مع ابوه، امه مثال الشرف بالنسبه ليه، ست وقوره ومحترمه وكلمتها بتتسمع من الغريب قبل الغريب، كان موضوع محير بالنسبه ليه، زى مايكون لغز محتاج اللى يحله، لو نشأ فى بيئه مختلفه كان بسهوله عرف حل اللغز ده، الست المحترمه جواها شرموطه بتطلع مع اللى بتحبه وعايزاه، حل فى منتهى البساطه، ابراهيم كان فى العادى بيحط السماعات فى ودانه وكأنه مش سامع حاجه، بس المره دى شئ غريب اتسرب لجواه، حس ان فيه حد جواه بيكلمه.
الصوت : وبعدين فى امك يا عم ابراهيم، مينفعش تتناك براحه مثلا
ابراهيم : براحتها، هى مع حد غريب مثلا ده ابويا
الصوت : وهو كل اللى يتناك بيصوت كده برضوه دى مش عامله حساب للبنت المراهقه اللى جوه دى، انت تقدر تتحكم فى نفسك بس افرض البنت هاجت وعملت فى نفسها حاجه
ابراهيم : اي الافكار الغريبه دى، اختى مستحيل تعمل حاجه زى كده، اختى محترمه
الصوت : طيب مانت محترم اهو وبتضرب عشرات عادى، ويا سلام لما الصوت يعلى شويتين بتنزل ازازه لبن، تلاقى اختك دلوقت بتلعب فى نفسها وبتقطع بزازها وكسها مولع ومحتاجه اللى يطفيه
ابراهيم بيفوق من سرحانه وبيهز دماغه يمين وشمال وكأنه بينفى عن نفسه تهمه التفكير فى اخته وامه بالطريقه دى، بعد كل شئ هو متربي كويس ومستحيل يفكر بالطريقه دى.
ابراهيم: لازم اقوم اغسل وشي وافوق من القرف اللى بيحصل فى دماغى ده، ولازم كمان اتسحب الراحه عشان ماقطعش على بابا وماما
قام من ع سريره بهدوء وفتح باب اوضته بمنتهى البطئ رايح للحمام، بس وهو رايح الصوت رجعله مره تانيه والمره دى كان عالى قوى، كأنه بيسمعه فى كل جسمه.
الصوت : بص كده من خرم الباب
ابراهيم : مستحيل
الصوت : اكيد ابوك بينيكها دلوقت، مش نفسك تتفرج على حاجه ع الطبيعه بدال افلام السكس
ابراهيم : مستحيل اعمل كده، انا اتجننت خلاص
الصوت : طب ماتبصش، بس انت هايج اوى مش شايف زبك عامل ازاى روح ريح نفسك بسرعه فى الحمام.
وده اللى عمله ابراهيم فعلا، دخل الحمام بالراحه من غير اى صوت وطلع زبه وبسرعه استغرب منها ابراهيم نفسه بدأ يحرك ايده على زبه بجنون، وفكر فى نفسه هل فعلا كنت هايج على صوت امى ولا على كلوت اختى اللى ببص عليه دلوقت، لا لا انا لازم اطلع دلوقت، الموضوع هيتطور وهروح فى داهيه.
وهو طالع من الحمام ودماغه عماله تودى وتجيب وبيتسحب زى الحراميه اتجمد فى مكانه لما عينه شافت ....
اوضه امنيه
فى الوقت ده امنيه كانت مراهقه لسه ١٩ سنه، هرموناتها طافحه عليها، وعلى الرغم من الهيئه الخارجيه اللى هى عليها من احترام ولبس محتشم، كانت تكاد مابتعرفش نفسها وهى لوحدها فى اوضتها وبابها مقفول عليها، كانت معتقده انها بتتمرد على امها لما بتشوف فيلم سكس ولا بتكلم ولد من ع النت عشان تريح نفسها من غير ما تعرفه ولا يعرفها وكمان ساعات وقت المحنه الشديده اللى امها سببها لما بتعلى صوتها وهى بتتناك كانت بتورى جسمها لشباب على النت وهى بتلعب فى كسها وطيزها وبزازها ويمكن ده اللى عرفها ان طيزها جامده لما معظم اللى بيكلموها وتسمحلهم انهم يشوفوها بيمدحوا فى طيزها، ده غير نظرات الرجاله فى الشارع، كانت بتتمرد عشان امها ست شديده شويه عليها، بتخاف عليها زياده عن اللزوم ( كسك وباطك مايتشالش منه الشعر، المنطقه دى خطر، ممنوع الاقتراب او التصوير، لو شوفتك بتكلمى ولد هقطعك وهكذا ) فاللى بتعمله من وجهه نظرها تمرد يعنى انتى يا حجه عاوزانى ماعملش حاجه وانتى صوتك وانتى بتتناكى مسمع اخر الشارع.
امنيه كعادتها لما محنتها بتزيد وهى بتسمع صوت امها بتتناك، كسها بيتبل لوحده وبيغرق كلوتها من مجرد التفكير فى ان امها اكيد فاتحه رجليها دلوقت وواخده زب جوزها فى كسها، بتمد ايديها تحت البطانيه وبتوصل لسكها اللى كله شعر ومتغرق من افرازاتها وبتحرك ايديها ببطئ لكن بقوه شديده، بتحس انها عاوزه تقطع شفرات كسها وزنبورها وايديها التانيه على بزازها بتقطعهم وهى مغمضه عنيها وبتتخيل ان فى زبر فى كسها دلوقت، مش زبر اى حد معين، المهم زبر وخلاص يريحها ويطفى نارها.
بس المره دى مش عارفه تنزل، هايجه وع آخرها وكسها اتغرق بس مش قادره تنزل، عاوزه اى حاجه تدخل فيها، نفخت وفشت من الاحباط، بس مره واحده فيه فكره نورت فى دماغها، كفكره اكتشاف الانسان البدائي للنار، فكره مجنونه بالنسبه ليها، متمرده ومثيره فى نفس الوقت، زى القطه الرشيقه، قامت من على سريرها وفى دماغها حاجه بتقول انا عاوزه خياره دلوقت احطها فى طيزى يمكن ارتاح، لا انا اكيد هرتاح ونارى هتبرد.
فتحت الباب بهدوء وخرجت رايحه المطبخ، بعد خطوتين جاتلها فكره اشد تمرد واكثر اثاره لدرجه خلت جسمها يسخن جدا ويعرق جدا فى اقل من عشر ثوانى ( هبص من خرم باب اوضه ماما وبابا عليهم ) وبالفعل ده اللى حصل، قربت على اوضه مامتها وبخفه نزلت على ركبها وعينها بتبص على خرم الباب والصوت بقى أوضح جدا، امها فى وضع الدوجى وابوها مدخل ايده كلها فى كس امها، فى اللحظه دى الدم فى عروقها كان وصل لدرجه الغليان، حاسه بحاجه عمرها ما حستها قبل كده، نشوه من نوع غريب عليها، مدت ايديها وهى عينها مابترمش حتى، بتحاول تحتفظ بكل ثانيه فى ذاكرتها من اللى شايفاه قدامها، بتحرك ايدها بجنون على كسها خلاص مش قادره هتنزل ولكن بتبص بحركه لا إرادية عشان لمحت ضل حد جاى فبتشوف ابراهيم باصص عليها ومتجمد مكانه، بتتلخبط، دفاعات جسمها بتنهار، خلاص دى النهايه، رجليها بتخونها، بتقع ع الارض تانى وصوت ركبها لما جسمها انهار بيعمل صوت قدام باب اوضه باباها ومامتها .
بيقرب منها ابراهيم بسرعه ويسندها ولان اوضتها اقرب بيدخلها اوضتها وبيدخل معاها عشان عارف الصوت اللى عملته اكيد باباه سمعه وهيطلع دلوقت يبص فيه اي، وبيخاف اخته تتطلع صوت فبيحط ايده على بوقها وهو وراها وايده التانيه على وسطها وعلى الرغم من خطورة الموقف الا انه حس بليونة سوتها وطيزها ولاول مره فى حياة ابراهيم بيشم ريحه غريبه، ريحه مسكره، ريحة اخته، دمه بيتجمع بسرعه فى زبه، الفيرمونات لعبت لعبتها خلاص وزبه وقف وبقى زي الحديد بالظبط، خبط فى طيز اخته من ورا، اكيد حست بيه وبسخونته، وامنيه استسلمت تماما لقوته، ابراهيم وامنيه فاقوا بعد اقل من دقيقتين مثلا من سكرهم وكل واحد فيهم دماغه فيه مليون سؤال وسؤال، دقيقتين مروا وكأنهم ساعتين، اينشتاين قال ان الزمن نسبي، اول مره ابراهيم وامنيه يفهموا معنى الجمله دى، بلطف ابراهيم بيحرك ايده على سوتها كأنه بيقول لها اهدى، وبراحه بيشيل ايده من على بوقها وبيبتدى يبعد عنها.
امنيه مش عاوزه تبص على ابراهيم، عينيهم لو اتلاقوا هتحصل مصيبه، هما مش قدها، عينيها ف الارض وبتحاول بصعوبه تتنفس، كإن جبل إفرست كله طابق على صدرها، ورجليها بتفكر تخونها تانى وتفضحها اكتر.
ابراهيم بيبعد عنها شويه، وبيحط صباعه على بوقه، كأنه بيقولها هس، لسه الخطر مازالش، ممكن نتفضح انا وانتى دلوقت لو ابوكى دخل علينا، بس امنيه مش باصه عليه اصلا، امنيه فى دنيا تانيه، دنيا غريبه عليها، ابراهيم بيقرب منها، بيسندها، بينيمها على سريرها، بيحاول يطمنها، وبيغطيها، مهما كان دى اخته الوحيده، وبيقرب منها وبيحاول يديها بوسه على خدها يمكن تتطمن اكتر، بس امنيه مش فى كامل ادراكها، بتحرك راسها شويه بحركه غير مقصوده، عشوائيه تماما، فيطبع ابراهيم البوسه على شفايف اخته، بدال خدها، وطبقا للمبادئ والتربيه اللى بتقول انه يحرك نفسه فورا، وضميره اللى بيصرخ جواه الا انه مقدرش يسيب شفايفها، امنيه من ناحيتها، حست باخوها قريب منها، نفسه السخن قرب من خدها، بتحاول تهرب، تعمل اي حاجه تخرجها من الموقف ده، هى عارفه انه بيحاول يطمنها ماهو دايما حنين عليها بس عاوزه الموقف ينتهى بسرعه الضوء، فبتحرك راسها وبتنزل شفايف ابراهيم على شفايفها وبيروحوا فى بوسه، محرمه جدا، لذيذه جدا، غلط جدا.
اول بوسه دايما بيكون ليها شدتها، شفايفهم ابتدت تتحرك، هما الاتنين فى حاله نشوه غريبه، ضمايرهم هما الاتنين اصواتها خفتت، بقت همس، سكتت خالص، ماتت!
ابراهيم نقدر نقول ان عقله اصبح غير متاح، الشهوه هى المحرك الاول والاخير ليه دلوقت، امنيه مش مصدقه اللى بيحصل، اكيد ده حلم، هو مش بيبوسها، هو بيهدم كل حصونها، بتدوب، صوت نفسها بيعلى، رجليها بتفرك لا إراديا، ذاكرة ايدها العضليه بتنزل بحكم العاده على كسها، بتفرك فيه، ابراهيم بيلاحظ ده، بيحط ايده على ايد اخته اللى ع كسها ويقربها من شفايفه اللى سابت شفايف اخته للحظه وطبع بوسه على كف ايدها، ونزل ايده هو على كسها، امنيه شهقت، خلاص كسها حساه هينفجر من الضغط اللى بقى بيتراكم جواه، ايد ابراهيم بتتحرك ببطئ على كسها، واخد شفايفها بشفايفه مره تانيه، بيحس بكل شهقه منها لما يحرك ايده على كسها، بيطلع ايده بسرعه بيلحسها، بيدوق اجمل طعم داقه فى تاريخ حياته، طعم كس اخته، بيقولها بهمس، عاوز ادوقك، بتحرك راسها فوق وتحت، بكل حنيه بيقلعها البنطلون والكلوت، اللى خلاص بقى متغرق، بيقربه من مناخيره، بيشم ريحتها، بيسكر اكتر، كل لما بيشم اكتر كل ما زبه بيتنفض اكتر، ريحتها تسكر، تهبل، بتاخده لدنيا تانيه، دنيا فيها ريحه كس امنيه وبس، مفيش اى حاجه تانيه، بيتمالك نفسه، ويسيب الكلوت بتاعها وبينزل على ركبه على الارض وهى بتتحرك على السرير وبتفتح رجليها، بس بتحط ايدها على كسها، ممكن مكسوفه، ممكن مرعوبه، ممكن خايفه يقرف من شعر كسها الكبير، مكانتش فاهمه هى غطت كسها ليه، ابراهيم بصلها وبكل حنيه شال ايدها، وقرب من كسها، شم ريحته، خلاص هينزل، ازاى بيحصله كده، معقوله ينزل لبنه من مجرد الريحه دى، مسك نفسه بالعافيه، وقرب وشه من كسها ولحس، بيدوق طعم اخته، امنيه بمجرد ما لمس كسها، غمضت عنيها وراحت فى دنيا تانيه، دنيا فيها كسها ولسان اخوها الكبير، خلاص استسلمت، اخر حصونها انهار بنجاح، نزلت بجنون، نافوره وضربت فى وش اخوها، اتغرق، مش مهم، هو خد عسلها كله فى بوقه، ماوقفش خالص، كمل لحس فى كسها، خد زنبورها بين شفايفه، وبقى يعض فيه على خفيف، الحركه دى خلت جسمها كله بيتنفض وبترعش بحركه سريعه كأن فيه كهرباء خفيه مست جسمها، خلاص جسمها اترخى خالص، جسمها حرفيا فصل، رجليها ع كتاف اخوها ومش حاسه باى حاجه، ابراهيم اول مره فى حياته يحصله كل ده، الموقف مقلق بالنسباله، هو حصلها اي، كل خبراته واخدها من افلام السكس، مفيش معلومه مفيده فى دماغه عن ازاى يتصرف لما يلحس كس اخته وتنهار كده، مسك نفسه عشان ضغط الموقف مايخليهوش ينهار هو كمان ورفع رجلين اخته وحطهم ع السرير، نظر نظره اخيره على كسها ماهو مش عارف اللى حصل ده هيحصل تانى ولا لا، مش عارف هيعيش لبكره ولا هيتفضخ، وبسرعه لبسها كلوتها المتغرق وبنطلونها، بس وهو بيلبسها قرب منها شويه صدمته ريحة باطها، ايوه بالظبط هى عرقانه، بس بالنسباله دى قمه الاثاره، ساعده انها كانت لابسه نص كم، فرفع التيشيرت شويه من ناحيه باطها وشاف شعر باطها الكبير، ابراهيم كان اتجنن خلاص، نزل يشم باطها ويلحسه زى المجنون، مش مهم اى حاجه فى الدنيا فى اللحظه دى، فليذهب ابيه وامه حتى انت عزيزى القارئ وجميع الخلق الى اقرب جحيم، لن يهمه اى شئ، خرج زبه وحرك ايده زى المجنون، بحركات سريعه وقويه لقى نفسه بينزل لبنه على باط اخته المشعر وعلى التيشيرت اللى لابساه، ابراهيم نزل فى المره دى زى مايكون هيتعدم بكره، عاوز يفضى اخر حيوان منوى عنده على باط اخته، حس انه مش بينزل لا ده حس ان روحه بتطلع، تمالك نفسه ودخل زبه مره تانيه فى البنطلون، نزل لاخته التيشيرت اللى رفعه شويه ناحيه باطها وحاول يمسح لبنه من على التيشيرت واتسحب وخرج من اوضة اخته.
دخل اوضته، نام على السرير، عينيه بتبص على نقطه معينه فى السقف، هو بيبص عليها بس مش شايفها، دماغه بيحصل جواها حاجه، مسارات جديده بتتكون جوه مخه، صداع رهيب بيضربه زى الاعصار تزامناً مع صوت ضميره اللى بيصوت وبيكسر حاجات جواه، المهندس ابراهيم حسنى رياض حس انه هيفقد عقله، غمض عنيه وراح فى اغماءه طويله هيفوق منها الصبح وامه ميرفت بتصحيه .
نهاية الجزء الاول
الجزء الثانى
عند الجماعه الامريكان تعبير لطيف اسمه " life changing event " يعنى حدث مغير للحياه، بالظبط ده اللى حصل لابراهيم واخته، حدث الحياه قبله مختلفه تماما عن الحياه بعده، فيه ثوابت اتكسرت، مستحيل تتصلح تانى، الشرخ فى المرايه عمره ما هيختفى مهما حاولت.
ابراهيم بعد ما فاق من اغمائته على صوت امه، سمع اصوات صويت وصراخ جواه، ضميره صحى بدرى ومش هيسيبه فى حاله، اتمنى لحظتها انه يكون من السرسجيه او الشمامين، يمكن يشرب او يشم حاجه تنسيه اللى حصل، الممتع جدا والمثير جدا والغلط جدا، حاول ينام تانى وفجأه افتكر ان النهارده الجمعه، لازم ينزل يصلى، الوازع الدينى عنده وان كان بعافيه شويه بس لسه موجود، خد غياره وفوطته وراح للحمام بسرعه، اخد الشاور واغتسل وان كنا دلوقت بنبص على ابراهيم فهنلاحظ رغم الميه اللى بنتزل من الدش فوقه ان عنيه بتدمع، فقد السيطره ع دموعه، بيحاول يخبي عنيه بايديه يمكن الدموع تقف، لكن خلاص السد انهار، ضميره ضربه بترسانه نوويه كامله ( اختك يا عرص، المفروض تحميها مش تلحسلها كسها وتنزل لبنك عليها، ده انت يابن المتناكه لما اتعرض عليك شرموطه تنيكها من اكرم صاحبك رفضت، تروح عامل كده مع اختك، الصغيره اللى كانت من سنتين بتقولك يا ابيه، انزل صلى ياخويا ولو انى مش عارف هتعملها ازاى )، فاق ابراهيم اخيرا من سرحانه تحت الدش على صوت خبط على باب الحمام، صوت اخته، يالا يا ابراهيم عاوزه ادخل الحمام.
لم شتات نفسه ولبس هدومه وخرج، امنيه مستنياه بره، فى عنيها مليون سؤال وسؤال، بس لمح ف عنيها نظره مختلفه، اول مره ياخد لباله منها، نظره حنيه، نظره وداعه، نظره حب، نظره شكر، مش قادر يحددها بالظبط، بس اللى حدده كويس ان نظرتها طمنته شويه، امنيه بصت يمين وشمال بتتاكد ان مفيش حد شايفها وقربت من اخوها فتحت ايديها ودخلت فى حضنه، قربت من ودنه وقالتله، شكرا يا ابيه على ليلته امبارح، وطبعت بوسه ع خده، سانتى واحد كمان وكانت هتبقى على شفايفه، بذهول ابراهيم حاوطها بايديه، فصلهم عن بعض صوت امهم فى المطبخ.
وهنا وجب التنويه ان تربيه الست ميرفت كانت صارمه نوعا ما، هى لم تقلها صراحة ( لا تحضن اختك ) ولكن يمكن ان تقرأ بين سطور كلماتها ان هذا الامر منبوذ، اصبحتم بالغين ولا اريد ان اربي *** سفاح فى هذا البيت، وعلى الرغم من ذهول ابراهيم لتوجيهات امه الخفيه التى ظهرت سابقا فى مواضع عده الا انه فى كل مره يستعجب، لماذا تلك المرأه تفكر فى هذا الامر، الاخوات لطالما يحضنون اخواتهم ويقبلونهم، لماذا امى بهذه الشده، ماذا رأت تلك المرأه لتكون بهذا الشك !
بعد ابراهيم عن اخته بسرعه، ونزل بسرعه يلحق الصلاه، وهو على باب الجاااامع قلع جزمته وحاول يدخل بس ماقدرش، فيه حيطه مخفيه قدامه مانعاه انه يدخل، حيطه مليانه سكاكين هيقرب منها جسمه كله هيتقطع، ضميره جواه سعيد، مغتبط ( لقد حرمت من اللقاء ايها اللعين، ذق نتاج فعلتك )، الناس حواليه بتدخل، ابتدت النظرات تتوجه ليه، صوت راجل عجوز وراه بيحاول يدخل ( ادخل يابنى ماتقفش كده )، ابراهيم مش عارف يرد، هيقوله اي، خايف ادخل جسمي يتقطع واتحرق جوه، الراجل العجوز استشعر فى لحظه بصيره خالصه تحمل من الصواب ما تحمله من الخطأ ان ابراهيم خايف يدخل، فى حركه سينمائيه تليق بمخرج عظيم مثل ستانلي كوبريك، مسك الرجل العجوز ايد ابراهيم وخده جوه الجامع، النفس البشرية غريبه فى افضل حالاتها، كميه ضخمه من التضارب والعشوائيه حصلت جوه نفس ابراهيم، بيقاوم الدموع بكل ما أوتي من قوه، بيقعد وهو بيحاول يسمع الامام، بيحاول بس مابيسمعش حاجه، بيقطع سرحانه صوت الراجل العجوز بيهمس وبيقوله " غفووور " خلاص ابراهيم هيعيط، صوت الامام بيعلى، اقم الصلااااه.
مش عارف هو صلى ازاى، ولا ازاى روح بيتهم تانى، ولا ازاى فطر مع ابوه وامه، بس اللى عارفه انه لازم يقعد مع اخته، يستسمحها، يعيط دموع من الدم، عشان تسامحه، عشان تغفرله، عشان ترجع اخته تانى، اخته وبس.
ابراهيم دخل اوضته تانى وفرد جسمه على السرير وبدون مقدمات وكأن جسمه رافض يفضل صاحي، نام، وحلم حلم غريب، الراجل العجوز قاعد جمبه، بيضحكوا مع بعض، ابراهيم بيعيط من كتر الضحك، وشعور مسيطر بانه نضيف، من جوه ومن بره، بيضحك من كل قلبه، من بعيد شاف امنيه، اجمل شئ ممكن انسان يشوفه، اكيد دى حوريه مش انسانه، العجوز اللى كان بيضحك جمبه، بيضربه جامد على خده، بيتخض ويقوم مفزوع وهو لسه حاسس بالقلم على خده، ايده بتحسس لا إراديا على خده، مفيش حاجه، الظاهر ده كابوس او هلاوس مش عارف يحدد.
بيخرج للحمام، مفيش حد فى البيت، الظاهر بحكم العاده، ان ابوه نزل ع القهوه بعد العصر زى كل يوم، وعشان النهارده الجمعه امه نزلت تشترى خضار ولوازم الاسبوع، امنيه مش شايفها، كويس انها فى اوضتها، لسه مش جاهز للمواجهه دلوقت، دخل الحمام وخلص وهو بيطلع شاف امنيه واقفه قدام باب الحمام .
امنيه : اي يا عم كل ده
ابراهيم : عاوزه اي يا بت
امنيه : حساك بتهرب منى ولازم نتكلم يا ابيه
ابراهيم : مبهربش يا امنيه، بس مصدع
امنيه ( بحزم ) : لا لازم دلوقت عشان ناخد راحتنا فى الكلام، محدش هنا غير انا وانت .
ابراهيم ( بامتعاض ) : يالا
فى الصاله وهما الاتنين جنب بعض
امنيه : عاوزه اعتذر عن ليله امبارح
ابراهيم : احنا الاتنين غلطنا يا امنيه
امنيه : انا بعتذر عن الوضع اللى شوفتنى فيه وانت طالع من الحمام !
ابراهيم : ماتعتذريش، انا مقدر سنك و المؤثرات اللى كانت موجوده امبارح بالليل
امنيه : تقصد بابا وماما لما كانوا مع بعض ع السرير
ابراهيم ( مش هتجيبها لبر بنت المتناكه دى ) : بالظبط كده
امنيه : صوت ماما كان عالى اوى، محستش بنفسي غير وانا قدام الباب وببص عليهم
ابراهيم : حصل خير يا امنيه، وانا بعتذرلك عن اللى حصل فى اوضتك !
امنيه : بتعتذر ليه، هو انت كنت غصبت عليا مثلا، الموضوع كله كان برضايا وموافقتى.
ابراهيم ( بتعجب ) : ايوه لازم اعتذر، اللى حصل غلط، احنا اخوات يا امنيه !
امنيه : ايوه عارفه اننا اخوات، بس بشر، الموقف كان اقوى مننا احنا الاتنين، خلينى اسالك ؟ حسيت بايه ؟
ابراهيم : حسيت انه غلط ومش لازم يتكرر، ولازم يتنسي
امنيه : انت ممكن تنسي، بس انا مش ممكن انسي اللى حصل، يا ابراهيم انا كنت فى دنيا تانيه، انت خليتنى اعيش اجمل احساس فى الدنيا، وبكلامك دلوقت نزلتنى من سابع سما لسابع ارض .
ابراهيم : انتى اتجننتى يا امنيه ولا اي، اللى حصل غلط شنيع، عشان اكون صادق معاكى، مش هنكر انه كان ممتع، بس غلط .
امنيه : غلط ولا مش غلط، انا استمتعت جدا، كأن امبارح فعلا اول يوم فى عمرى كله .
قربت من ابراهيم شويتين، لزقت فيه، وبصتله بعنيها المكسوره وحطت ايدها ع فخده وقالت : مش عارفه انت هتفكر فيا ازاى، بس انا مستعده اعمل اي حاجه عشان اوصل لإحساس امبارح مره تانيه معاك !
ابراهيم ( وبعدهالك يا بنت الوسخه يا هايجه انتى هتودينى فى داهيه ) وحس بزبه بيقف غصب عنه، بدون ادنى تحكم منه ولاول مره ياخد لباله ان اخته الصغيره مابقتش صغيره خلاص دى بقت انسه، عمره ما ركز فيها، عمره ماعتبرها انثى، دلوقت بس ركز فى عنيها السهتانه، ركز فى انحنائتها، فى افخادها وهى لازقه فيه، ركز فى الانثى مش فى اخته، وصدمته مره تانيه ريحتها، بيسكر، مبيبقاش فى وعيه، فضل شويه مركز فيها، امنيه حست بنظرته، ابتسامه ماكره اترسمت ع ثغرها، ايديها قربت من زبه شويه، المعلم عبد المالك زرزور قال اي : الانسان ضعيف، وقد صدق، ابراهيم ضعف قدام اكتساح اخته التام لدفاعاته.
ولزم التنويه ان ابراهيم على الرغم من سنه الاكبر من اخته الا ان تجاربها الجنسيه اكتر من ابراهيم، ابراهيم اخره فيلم سكس، ممكن نقول انه خام، عمره مالمس بنت او انثى قبل كده لمسه جنسيه، تفكيره الجنسي مقتصر على افلام السكس، على النقيض اخته امنيه، متمرسه نوعا ما فى فن اغراء الذكور، متمرده ع العادات وتحكمات امها ميرفت بطبعها، صولاتها الليليه على الانترنت علمتها شئ او اتنين او حتى عشره عن فن الاغراء، ولا ننسي تحرشات الرجال بها على الرغم من صغر سنها نسبيا فى اتوبيسات النقل العام، الكفه كانت تتأرجح بسهوله فى جهة امنيه وهنا وجب التنويه أيضا ان امنيه لم تكن عاهره من اى نوع، تحت اى حسابات كانت، لم تكن عاهره، مجرد انسان له سقطاته.
البنطلون الرمادى الخفيف اللى لابسه فضحه شر فضيحه، زبه انتفض، بقى زى الحديد، اخته بتقرب اكتر من زبه، بتلمسه من على الهدوم بايدها اليمين، وايدها الشمال بترفعها وتلفها على كتف ابراهيم، الفيرمونات وما ادراك ما الفيرمونات، قالتله بهمس : ماتتكسفش، عارفه انك عاوز تشم وتلحس باطى، معجبكش امبارح ولا اي ؟
ابراهيم تنح، قدامه اختيارين ( يدوس مع أخته ويعيش تجربه حياته معاها واللى يحصل يحصل ولا يقوم ويضربها قلم على وشها )
الصوت : بذمتك مش شامم ريحتها اللى تهبل
ضميره ( بصوت خافت ) : اعقل يا ابراهيم هتروح فى داهيه
فى اللحظه دى الصوت كان اقوى، اشد حزم، اكثر اقناعا، خلاص المهندس ابراهيم حسنى رياض استسلم، قرب من باطها، شمه، طلع لسانه، لحسه، راح في دنيا تانيه، امنيه دخلت ايدها جوه بنطلونه، مسكت زبه، بتتعرف عليه، اول زب تلمسه فى حياتها، حاسه بضخامته، طلعته من كهفه، شهقت لما شافته، كبير نسبيا، منتصب بغباء، بتحرك ايدها عليه ببطئ، ابراهيم بيسيب باطها بالعافيه وبيتحرك ناحيه شفايفها، بيطبع بوسه عليهم، بوسه اشد قوه ولذه من بوسه امبارح، بعد كل شئ بوسه امبارح مكانتش مقصوده، انما البوسه دى مقصوده جدا، دابوا الاتنين فيها، نزل على رقبتها، صوت نفسها على اوى، ايده مسكت بزها، عصره، دخل ايده جوه التيشيرت، حس بملمس بزازها الصغيرين فى ايده، ضغط ع حلمتها، طلعت منها اااااه، كسها اتبل خلاص، لو طلب ينيكها دلوقت هتخليه يفتحها فى لحظتها، مش مهم اى حاجه فى الدنيا، بيطلع ايده من ع بزازها وينزلها ع كسها، متغرق، افرازاتها بتعلن انها خلاص استوت، ابراهيم بيحرك ايده على كسها وبيضغط ع شفراتها وع زنبورها بتفتح رجليها لا إراديا، بيزود حركته، جسمها بيتنفض اكتر، بتتشنج، بتنزل عسلها، وصوتها بقى عباره عن اهات وبس، ابراهيم طلع ايده بالراحه وداق طعمها كسها، فاقت بعد دقيقه وجسمها فك شويه، فكرت انها لازم تخلى اخوها حبيبها ينزل هو كمان، نزلت على ركبها قصاده وهو قاعد على الكنبه، نزلت بنطلونه لغايه ركبه، لمت شعرها بسرعه، ونزلت على زبه بتاخد اللى تقدر عليه فى بوقها، غرقته، مع انها اول مره تاخد زب فى بوقها بس كان عندها من الخبره كفايه انها تخلى ابراهيم يرجع دماغه لورا ويغمض عنيه ويروح فى دنيا تانيه.
كل ده يا ابراهيم ظوبر، حرام عليك، وتقولى غلط، الغلط انى ماخدش ظوبرك ده فى كسي، انت لازم تفتحني، وبتكمل مص، هتفتح اختك يا ابراهيم، ولا هتنيكنى فى طيزى، مش هقدر استحمل ظوبرك ده فى طيزى، هيموتنى، هيفشخنى، بس هحبه ، انا متاكده.
ابراهيم كان خلاص هينزل لبنه فى بوق اخته اللى عرفت كويس تخليه على حافه الانهيار وكل لما خلاص هينزل تطلع زبه من بوقها وتكلمه احلى كلام يطلع بس من شرموطه محترفه، قامت بسرعه، نزلت بنطلونها وكلوتها لغايه ركبتها، لفت نفسها وطيزها بقت فى وش ابراهيم، نزلت ضهرها شويه وبقت ف وضع الركوع، ابراهيم مش مستنى اذن حد، ابراهيم فتح طيزها ونزل عليها بلسانه، طيزها مشعره، مش مهم هو بيحب كده اصلا، لسانه بيلمس خرم طيزها، بتتنفض كانها اتكهربت، بيميلها اكتر، ولسانه بيلحس اسرع فى خرمها، طعمها يجنن وريحتها تجنن، خلاص مش قادره تقف، بتنزل بالراحه على زب ابراهيم، بيخاف ويبعد نفسه، ممكن تكون اتجننت وتخليه يفتحها وهو مش عاوز كده، ع الاقل دلوقت، بتبصله، متخافش طيزى بس، ريح اختك حبيبتك يا ابراهيم، وبتنزل بالراحه على زب اخوها، بتحط ايديها الاتنين على فخاده، وبتنزل، راس زب ابراهيم خلاص ع خرم طيزها، بتبص عليه من فوق كتفها وعنيها كلها شهوه، كانها بتطلب منه مره اخيره موافقته، بيهز دماغه فوق وتحت، وبتبتدى تنزل شويه بشويه، زب ابراهيم كبير علي طيزها البكر، على الرغم من ان زبه كان متغرق من عسلها وهى بتمصه وطيزها اتغرقت من ريقه وهو بيلحسها او بياكلها عشان نكون اكتر دقه الا انها واجهت صعوبه شديده فى دخول زبه طيزها، حطت ايدها فى بوقها تانى، خدت من ريقها وبلت خرم طيزها، هيجانها وصل لاقصى درجه، هتدخله يعنى هتدخله، مش مهم الالم، مش مهم اى حاجه، بتنزل على زبه تانى، بتدخل راسه بصعوبه، روحها بتروح منها، بنتزل شويه تانى، بيدخل اكتر، صوتها بيعلى، شكلها زى امها فى حته الصوت دى، بتتحرك ببطئ، ابراهيم ايديه على بزازها من تحت التيشيرت، بيفعص فيهم، بيضغط على حلماتها، بتنزل اكتر على زبه، خلاص طيزها بتاخد اكتر منه نصه، بتتحرك اكتر، كسها بيتبل اكتر، هتنزل خلاص، رجليها بتسيب بتنزل اكتر على زب اخوها، بتاخد زبه كله، بيوصل لبطنها، مش حاسه باى الم، هى بتحس بالمتعه وبس، كسها بيفتح ويقفل، بتنزل شلال من عسلها، ابراهيم خلاص على اخره، هينزل هو كمان، بيرفع نفسه، عاوز يدخل زبه فى اعمق نقطه فى بطنها يقدر يوصلها، بيتشنج بينزل لبنه جواها، صوته بيعلى .
باب الشقه بيتفتح الحاج حسنى بيشوف ولاده بينيكوا بعض ع كنبه الصاله، بيبصوا عليه مخضوضين، امنيه بتقوم من على زب اخوها بسرعه، طيزها بتنزل لبنه، وبيتخلط لبنه اللى بينزل من طيزها على كلوتها مع عسلها فى مشهد سريالى، الحاج حسنى بيحاول يفتح بقه بس مش قادر، عنيه مبرقه وكأنه شايف الموت بعنيه، هو فعلا شايف الموت بعنيه، الحج حسنى بيحط ايده على قلبه، حاسس بوجع رهيب، بيقع ع الارض، الحج حسنى ماستحملش اللى شافه ومات .
نهايه الجزء الثانى
الجزء الثالث
لا يعلم كيف ارسل والده لمثواه الأخير، لا يعلم كيف اخذ واجب العزاء الذي كان سريعا بسبب الكورونا، لا يعلم كيف تحمل صرخات امه واخته، ظن الجميع انه سيفقد عقله، وهم محقين نوعا ما، لقد انطلق ضميره يدمر ويفجر ما فى داخله حتى استحالت الحياه من ثقل ذلك الشعور، لم يخرج من غرفته لاسبوع كامل، لا يريد ان يرى وجه امه او اخته او وجه اى انسان للدقه، ان التقت عينا اى شخص بعينيه سيخر صريعا، لقد تسبب فى موت ابيه، هذه حقيقه لن يقدر على تغييرها او حتى نسيانها، حقيقه ستبقى معه ما تبقى من حياته، حقيقه وحده من يحمل ثقلها انها العاقبه الاخلاقيه، العاقبه التى استحقها، ولكنه فى قراره نفسه تمنى لو كان هو من مات، يحاول جاهدا باقصى ما اوتى من قوه ان يلتف حول ذلك الشعور ولكن هيهات من غضب ضميره الثائر الذى لم يعطه نصف فرصه حتى لاى شعور اخر غير الشعور بالذنب او الندم، ايهما اقسي على نفس ابراهيم !.
ميرفت ( بتخبط على باب اوضة ابراهيم ) : يابنى حرام عليك، هتموت نفسك، يرضيك يابنى تموت امك بحسرتها عليك، كفايه عليا الدموع اللى نزلت على ابوك، افتح يابنى عشان مايحصليش حاجه.
ابراهيم عارف كويس انه لو بص فى عنيها هيعيط، هيبكى بحرقه، خايف من عنين امه، هتخترق نفسه بسهوله وممكن تعرف اي اللى حصل، هو كدب لما حكى لامه عن اللى حصل " ابويا دخل من الباب وكان شكله تعبان، امنيه كانت نايمه وانا فى اوضتى، نده عليا بسرعه اجيبله ميه، جريت ع المطبخ عشان حسيت بشئ مش مظبوط فيه، جبت الميه لقيته وقع على الأرض، صرخت باعلى صوتى، امنيه جات مفزوعه، بحاول اشرب بابا، بابا حط ايده على قلبه وبان على وشه ملامح الالم وقالى جمله واحده " خلى بالك من اختك وامك " وبعدين السر الالهى طلع .
هل كان ابراهيم يرغب فى قول الحقيقه، لا يعلم، قوله الحقيقه يعنى خراب البيت، تدميره، نسفه من جذوره، كان يريد ان يعاقب على فعلته، لا يهم ان كرهته امه او حتى قتلته، هو يريد ان يقتص منه احدهم باى طريقه، عقله افتقر الى المنطق، هل يرمى بنفسه من اعلى البنايه، هل يقطع شرايينه طوليا وليس عرضيا ليمنع اى طريقه لمساعدته وهو ينزف دمائه حتى يموت، هل ينزل الى الشارع ليمشي على غير هدى ولا يرجع ابدا، هل وهل وهل ........
ميرفت بتحاول تكسر الباب، ليونة جسمها مش مساعداها، بيسمع ابراهيم من بره صوت خالته سناء بتحاول تهدى امه، بيرفع نفسه بالعافيه، بيتجه للباب، بيفتحه، بيترمى فى حضن امه ويعيط وهو بيقول سامحينى يا ماما.
ميرفت : اسامحك ع اي يا حبيبي بس، انتى كنت هتموتنى عليك.
سناء : انا اللى مش هسامحك يا ابراهيم لو حصل لامك حاجه من خوفها عليك، الحزن مش كده يابنى، هيحصلك حاجه انت كمان.
اسراء بنت خالته بصوت واطى : شد حليك يا ابراهيم، حاسه بوجعك بس كفايه كده لو مش عشانك، عشان امك واختك اللى ملهمش حد غيرك دلوقت .
ابراهيم عيط بحرقه لو جسم الانسان فعلا ٧٠٪ منه ميه لكان ابراهيم خلص ٦٩٪ منهم، بس حس براحه، حس بروحه اخف، حس انه هدى شويه وفى نفس الوقت حس بالذنب وكأنه مش من حقه انه يحس باي شئ يخفف عنه، للدرجه دى كان حاسس بالندم !.
خبطه خفيفه على كتفه من بنت خالته اسراء، يالا يا عم روح خدلك دش، ريحتك طلعت.
ابراهيم ولاول مره من اسبوع يبتسم ابتسامه خافته : انتى لسه لمضه زى مانتى يا اسراء
اسراء ( بتطلعله لسانها )
بيبص ابراهيم يمين وشمال وبيسال " اومال امنيه فين "
ميرفت : دخلت تغير هدومها عشان كلنا رايحين عند خالتك وانت معانا كمان، يمكن نعرف نطلع من اللى احنا فيه ده.
ابراهيم بيفكر لنفسه، عندهم حق، انا مش قادر اقعد فى البيت ده تانى، تغيير الجو مطلوب فى الوقت ده وبيدخل الحمام ياخد شاور وبيمسك الليفه وبيدعك كل حته فى جسمه ظنا منه انه بينضف جسمه من جوه قبل من بره، بيخلص وبيفتكر انه نسي ياخد معاه غيار، بينده على اى حد بره يجبله غيار، امه وخالته بيجهزوا الهدوم، امنيه فى اوضتها لسه بتلبس وبتجهز شنطتها هى على كل حال مش عارفه هتقعد عند خالتها لغايه امتى، ردت عليه اسراء بنت خالته، ثانيه جيبهملك، ابراهيم استغرب، ايوه هى بنت خالته، وبيعاملها زى اخته وكمان سنها صغير بس الموضوع غريب، اول مره يحصل، مش قادر يعالجه فى دماغه بشكل صحيح، بدون ادنى رد فعل منه استنى، اسراء زى الفراشه جريت ع اوضته - فراشه عندها ١٦ سنه ووزنها ٦٥ كيلو متوزعين فى المناطق اللى المفروض يتوزعوا فيها - جابتله غياره وفوطته، فتح باب الحمام شويه، مد ايده، اسراء ناولته غياره بايد، وبايدها التانيه مسكت ايده وضغطت عليها وبتحرك صباعها الابهام على ايده بالراحه، العينين مرايه الروح زى مابيقولوا ولان ابراهيم جوه الحمام ومش شايف اسراء مكنش عارف يحدد، هى بتمسك ايده وتضغط عليها ليه، بتأزره فى شدته مثلا !، بتواسيه !، قطع تساؤلاته احساسه بشفايفها على ايده، شفايفها الحمرا، اللى اكيد طعمها فراوله، ابراهيم لاول مره يكتشف من اسبوع كامل ان عنده زب وبيحاول يقف كمان وبيقول فى عقله كلمه واحده " احا ".
بيركب الخمسه عربية سناء وبيروحوا بيتها، فى الطريق بيحاول ابراهيم انه ميبصش فى عنين اسراء او اخته امنيه، بيحاول يتجنبها، ان ماكانش فيه فراشه خفيفه الروح اسمها اسراء معاهم كان الطريق اتحول لميتم تانى، اسراء بتنكش فى الاتنين، بتحاول تطلعهم من اللى هما فيه، رغم انها مش فاهمه سبب الحزن الشديد للاتنين دول، ايوه ابوهم مات، طب مانا ابويا مات برضوه ومعملتش كده، واحده من الصدمه جابولها الدكتور وواحد مطلعش من اوضته بقاله اسبوع، اينعم كنت حزينه مانكرش، بس مش كده، او يمكن كنت كده بس مش فاكره، مش مهم، المهم دلوقت ان كلنا هنبقى فى شقه واحده، انا وابراهيم فى شقه واحده! .
اهتزازات العربيه مع كل مطب بتخلى جسم امنيه اللى قاعده جمب ابراهيم يخبط فيه، بيحس بطراوة فخادها، كتفها بيلمس كتفه، بيحس بحراره جسمها، خالته عمرنا ما نقدر نصنفها من سائقى الفورميلا وان، او حتى سائقى الميكروباصات، او حتى سائقى التوكتوك، للحقيقه خالته لا تصلح للقياده، طرااااخ، خالته اكلت مطب، بحركه عشوائيه تماما، ومن الصدمه ايد امنيه على فخد ابراهيم، بتمسك فيه جامد، عنيهم بتتلاقى.
لحزن ابراهيم خمس مراحل عزيزى القارئ، انكار، غضب، مساومه، اكتئاب، قبول، جميعهم قفزوا من نافذه سيارة خالته المتحركه ليلقوا حتفهم تحت إطارات سياره يصيح سائقها " مسكن، مسكن، اول جمال، اول جمال " مع لمست اخته لفخذه، تسربت دماءه ـ متخفية، تمشي الهوينا كما قال الاعشي - الى قضيبه الذي ثار وبدأ فى انتصاب بطئ ولكن ثابت، فكر ابراهيم لنفسه" اين صوت ضميرى " هل مات، هل صدم لهذه الدرجه وفقد القدره على النطق، لماذا لا اسمعه الآن يملأ الدنيا صراخا وعويلا !
امنيه لا يمكن القول انها شخص شهوانى، او عاهره كما اسلفنا، امنيه وان كنا قد تناسينا قليلا هى فتاه ذات تسعة عشر ربيعاً، عندما حدث ما حدث، قرر عقلها - وبدون ابداء اسباب او اى تبريرات كبيره كانت ام صغيره - التوقف عن العمل، هل تعلم عزيزى القارئ عن فقدان الذاكرة التفارقي؟، بالطبع لا تعلم وانا كذلك، على كل حال هذا هو تشخيص الطبيب الذي جاء بعد ان سقطت مغشي عليها بجانب جثه ابيها، وللتوضيح اكثر فإن عقلها قرر ان يمنعها من تذكر ما حدث، حماية لها، ولصحتها النفسيه وصحة عقلها نفسه، عقلها وضع طبقات وطبقات من الخرسانه حول تلك الذكرى ولكى يكون متأكد من عدم تسربها مجددا لتتذكرها وضع طبقات الخرسانه على يومين باكملهما، نعم، يومى الخميس والجمعه باكملهما لا يمكن الوصول اليهما، اصبحا تشيرنوبل جديده، اصبحا ذكرى غير متاحه للعامه، لم يحدثا من قبل !، ولذلك عندما امسكت فخذ ابراهيم الذى يجلس بجانبها، كانت تمسك فخذ اخيها فقط، تلتمس فيه الحمايه حتى وان كانت من مطب فى الطريق! ، ولذلك ومع ما اسلفنا ذكره فإن ابراهيم حاول اعادة تشغيل ضميره، لعله يفعل ما يفعله دائما من صراخ وتحطيم، لعله يفلح فى جعل قضيبه يخلد للنوم، لم ينجح فى مقصده الاول ولكنه نجح فى الثاني، ورجعت دماءه تتدفق بعيدا عن قضيبه، شكر من فى السماء ونظر من النافذه حتى وصلوا جميعا لمنزل خالته.
فى بيت خالته
عامر ع الباب : حمد*** ع السلامه يابن خالتى، شد حيلك، مينفعش اشوفك فى اى ظرف غير ده يعنى 😞
بعد الاحضان والسلامات من عامر ليهم كلهم خد شنطه ابراهيم ودخلها أوضته، سناء وميرفت فى اوضة سناء وعامر وابراهيم فى اوضه عامر واسراء وامنيه فى اوضه اسراء، تقسيمه لذيذه ظريفه ترضى كل الأطراف، كان ممكن يطلعوا الدور التانى ويكونوا براحتهم بس ده هيكون منافى اصلا للى هما جايين عشان يحققوه، اللى هو الطلوع من جو الحزن.
بيت خالته جميل، بس فيه مشكله واحده، تلات اوض بتلات سراير، كل اتنين هيناموا جمب بعض مفيش حل تانى.
بعد العشا اللى نجح فيه ابراهيم انه يحقق حاجتين، يفك شويه ويتجنب نظرات اخته وامه، هو لسه لغايه دلوقت مش متأكد ضميره مات فعلا ولا فى غيبوبه وهيصحى يبهدله، عامر واسراء كانوا بيهزروا وبيحاولوا يفكوا الجو المشحون، نظرات اسراء مش مظبوطه لابراهيم، بتحاول باستماته انها تكون كيوت، بتفلت منها ساعات وتعلى صوتها فى الضحك يمكن ابراهيم ياخد باله منها، قبل اى شئ البنت فى قمة المراهقه وهرموناتها بتبعتها لمناطق ممكن تسبب كارثه، بس ده شئ ممكن ابراهيم يتفهمه، اللى مش قادر يفهمه هو عامر، الواد ده فيه حاجه مش مظبوطه، فيه شئ غلط مش قادر يحدده على الرغم من مواجهتهم مع بعض من فتره طويله، بس كانوا لسه عيال صغيره.
الساعه جات اتنين بالليل،" حان وقت النوم " قالها ابراهيم واتمنوا لبعض ليله سعيده وكل اتنين دخلوا اوضهم، بس يا ترى اى ايه اللى بيحصل ورا الابواب ؟
اوضة عامر
ابراهيم : هات حاجه ياض افرشها ع الارض عاوز انام شويه.
عامر : انت هتهزر يا عم، مالسرير واسع اهو، اترمى جمبي.
ابراهيم : مش هرتاح يا عامر، عارف نفسي كويس .
عامر : يا عم اخلص، طب و*** لانت نايم ع السرير النهارده، اروح انام فى الصاله عشان ترتاح يعنى .
ابراهيم : لا صاله ولا غيره، ابقى خس شويه انت بس بعدين بدال مانت واخد تلات اربع السرير لوحدك .
عامر ( بيضحك) : لا عاجبنى جسمي كده 😉
ابراهيم : اظبط ياض وانشف مش كده
عامر : وهو انا اشتكيتلك يعنى، انا عاجبنى كده، سيبت النشفان ليك انت
ابراهيم : يخربيت امك، انت لسه مابطلتش اللى كنت بتعمله زمان ولا اي، انت كبرت ع كده يا علق، انا اخاف انام جمبك ع كده .
عامر : نام يا ابراهيم وماتخافش، هتخاف اغتصبك يعنى، ده انا اللى اخاف منك احسن ما تغتصبنى وانت اقوى واشد منى 🥺
ابراهيم : لا يا اخويا انا ليا ف الناعم بس.
عامر ( بشرمطه ) : طب مانا ناعم قدامك اهو
ابراهيم بيضربه ع كتفه ويقوله : اتاخر شويه يا خول خلينى انام
عامر : بالراحه عليا يا هيما، ايدك شديده يا جدع
بينفخ ابراهيم ويفش ويقول **** طولك يا روح
عامر : خلاص يا جدع، ده الواحد مايهزرش معاك تانى
ابراهيم : هو لازم يا عامر يابن خالتى هزار بشرمطه كده، مينفعش هزار شباب يعنى .
عامر( بيكذب ) : يا عم خلاص، بحاول افكك شويه، تعال افرجك ع فيديو انما اي، نااااار
ابراهيم : يعم مش ناقصه هيجان، ليا فتره ماعملتش حاجه.
عامر ( عينه لمعت ) : لو عاوز تفك نفسك عادى، انا مش هتسكف منك يعنى.
ابراهيم : فى احلامك 🤣
عامر : بص كده البت دى، ايه رأيك فيها
ابراهيم بيبص ماهو بشر فى النهاية، المشهد بيبدأ ببنت ع سرير جسمها عريان، صغيره فى السن شويه باين كده من كسها الابيض اللى اكتسي بشعر خفيف لما فلاش الكاميرا جه عليه عشان الاوضه كلها ضلمه، وشها مش ظاهر، الكاميرا جايبه من اول رقبتها بس، فاتحه رجليها ايد ع بزازها بتفعص فيهم وايدها التانيه على كسها بتتحرك ببطئ واغراء، بيستمر المشهد والكاميرا بتتحرك، بتقرب شويه ع بزازها، شويه ع كسها، البنت بترفع نفسها شويه عشان طيزها تبان، بتقرب صباعها ع خرم طيزها، بتبعص نفسها، فيه اهه بتهرب من بين شفايفها سمعها ابراهيم بوضوح، الكاميرا بتقرب اكتر ع كسها ع فخادها ع رجلها، ابراهيم بيشوف وحمه ع رجلها، بيتتفض ويسيب التليفون وبيمسك فى زماره رقبه عامر وهو بيقوله بزعيق ولكن خافت " انت بتصور اختك يابن الشرموطه!!!!!" .
اوضة سناء
كعاده اى اتنين ستات كبار شويه فى السن فى كل انحاء البسيطه لما بيجتمعوا بينموا ع اى حد وكل حد، الاختين جمب بعض، السرير بيئن من اجسام اتنين ستات ميلفات فاتنات.
سناء : و*** زمان يا ميرفت، بقالنا كتير اوى ما نمناش جمب بعض.
ميرفت بصوت حازم : سناء احلفى ان اللى هقولك عليه هيفضل سر مابينا للقبر!!!.
سناء بتتعدل وتقعد: خير يا ميرفت، مالك يا اختى ؟؟؟؟
ميرفت : احلفى يا سناء
سناء : بتحلف باغلظ القسم
ميرفت ( بصوت مختتق بالدموع ) : ولادى بيناموا مع بعض يا سناء، وبتبدأ فى البكاء والنحيب ........
نهايه الجزء الثالث
الجزء الرابع
ميرفت ( بصوت مختنق بالدموع ) : ولادى بيناموا مع بعض يا سناء، وبتبدأ فى البكاء والنحيب .
سناء ( بتلطم على خدها ) : انتى بتقولى اي يا ميرفت !!!
ميرفت ( بصوت مختنق ) : زي ما قولتلك كده، اللى كنت طول عمرى بخاف انه يحصل حصل، شوفتهم مع بعض يا سناء.
سناء : استهدى ب*** بس، انا عارفه تربيتك يا حبيبتي.
ميرفت : كنت بكدب عنيا وحاطه جزمه فى بوقى بس مش قادره خلاص، هنفجر.
سناء : طب احكيلى يا حبيبتى شوفتى ايه، بس بالراحه ع نفسك، اختك عاوزاكى.
ميرفت : ليلة الخميس، كنت مع حسني، مع بعض ع السرير يعنى، وانتى عارفانى من زمان، بنسي نفسي وصوتى بيعلى، سمعت صوت بره، وحسنى كمان سمعه، عرفت فى لحظتها، شكلى كده صوتى على اوى وحد من العيال كان بيتسنط علينا، كدبت ع حسنى وثبته ان مفيش صوت ولا حاجه، ودقيقه واحده وكان نايم زى عادته لما نخلص، لبست بسرعه واتسحبت وفتحت الباب بالراحه، بصيت من خرم الباب بتاع ابراهيم ملقتهوش ع سريره، كنت هموت من الخوف، حاسه وانا رايحه اوضه امنيه انى رايحه اتعدم، بصيت من خرم الباب، لقيتها نايمه وابراهيم فوقيها بيضرب على جسمها عشره.
سناء : يا خرابي يا ميرفت، الواد مايبانش عليه انه يعمل كده مع اخته النايمه، يا عينى عليكى يا امنيه يا بنتي، صعبتى عليا.
ميرفت : مايصعبش عليكى غالي يا بركه، كنت خلاص هدخله، هبهدله، بس خوفت لحسني يصحى ويحصل زى ما حصل فينا زمان، وهو كان خلاص خلص وراجع اوضته، استخبيت بسرعه ناحيه المطبخ، واستنيت دقيقه، رجعت تانى ابص ع اوضه امنيه من خرم الباب، الاقى البت صاحيه ياختى وبتلحس لبنه من على التيشيرت ومن على باطها وهى فى اعلى مزاج، محسيتش بنفسي غير وانا مش قادره اقف، جريت رجليا جر ودخلت اوضتى وانا بعيط وعاوزه الارض تنشق وتبلعنى.
سناء تستمع الى كلمات اختها، بوجه عبوس، مكتفيه بهز رأسها كل دقيقه، بيد ان ذكرى ما خرجت الى سطح الوعى فى رأسها كزومبي فى فيلم أمريكى ردئ ينبش قبره ليخرج ويعيث فى الأرض فسادا، ذكرى قديمه، ذكرى قد تناستها، ذكرى جعلت عينيها تفيض دمعا، قد تتخيل ميرفت ان اختها ذات القلب الطيب حزينه على مصابها ولذلك فاضت عينها دمعا، ولكن للحقيقة وجه آخر.
تسترسل ميرفت فى الحديث
كنت خلاص نويت قبل مانام انى اوقفهم عن حدهم لما ينزل حسني القهوه زى عادته، وعشان مايظهرش ان فيه حاجه غلط، نزلت معاه زى عادتى كل يوم جمعه اجيب لوازم الاسبوع بس قفلت الباب نص قفله كده عشان ارجع بسرعه وادخل من غير صوت كنت عاوزه امسكهم مع بعض عشان ابهدلهم، اللى حصل مابينهم مره هيحصل مره تانيه، انا وانتى عارفين ده كويس، ولاجل حظى القليل، اشوف ام علاء جارتى رايحه السوق، معرفتش اخلع منها وانتى عارفاها كلامها كتير، ربع ساعه بتتكلم وانا كل اللى بقوله اه وماله، خير، عملت نفسي نسيت الفلوس والست الغتته انا هديكى فلوس نشفت دماغى وحلفت انى ارجع البيت، لقيت نفسي بجرى ع البيت، خايفه متوتره مش عارفه كان حاصلى ايه، باب الشقه كان مفتوح، ابراهيم حاضن ابوه، بيعيط، وجمبه امنيه، قولت ماتوا خلاص، رميت اللى ف ايدى، جريت ع حسني، ابراهيم بيعيط وبيقولى بابا مات يا ماما، شاورت ع امنيه، خايفه يقولها، خايفه يقول امنيه ماتت كمان، هز دماغه يمين وشمال، يعنى لا، خدت نفسي وبدأت الصويت، بعنين غرقانه دموع مسكت تليفونى ورنيت ع الدكتور ممدوح، مانتى عارفاه كويس
سناء : اه اه عارفاه كويس، بس اشمعنى ممدوح ده نسا وولاده، اقصد الدكتور ممدوح
ميرفت : هو انا كنت ف وعى يعنى يا سناء اللى لقيته قدامى، ربع ساعه كانت الناس اللى ف العماره اتلمت والدكتور جه، بلغنى بوفاته، بقيت بصوت باعلى صوت عندى بس مسكت نفسي عاوزه اتطمن ع البت امنيه، كشف عليها بعد ما دخلناها اوضتها وقال مغمى عليها، وشكلها حصلها صدمه، قولت ف نفسي اكيد يغمى عليها، ابوها لسه ميت، حد من الجيران خد ابراهيم اللى زى السكران وراحوا يجيبوا الكفن ويعملوا اللازم، وانا قاعده جمب بنتى المغمى عليها بحاول افوقها وانا بعيط.
سناء : ياختى والن** ما تفتكرى، اللى حصل حصل وخلاص بلاش تعيدى الذكريات دى تانى
ميرفت : لا لازم اتكلم، حاسه انى هطق، هموت لو ماحكيتش، كنت بحاول اصحى البت اللى كانت نايمه ع السرير، قعدت ع طرف السرير ايد بحاول بيها افوقها وايدى التانيه سانداها ع رجلها، حسيت ببلل فى بنطلونها، صعبت عليا، يمكن من الخضه البت عملت حمام ع نفسها، قربت منها وانا بكدب اللى شماه، ده مش ريحه حمام لا، دى ريحه حاجه تانيه، عارفاها بس مش قادره اصدق انها حقيقيه.
سناء حطت ايدها ع بوقها وعنيها برقت وكملت ميرفت، قلعتها البنطلون وانا بدعى ميكونش اللى بالى صح، كلوتها كان متغرق كمان، متبهدل، قفلت باب اوضتها بالمفتاح، ورجعتلها تانى، قلعتها الكلوت، لقيته كله لبن، لطمت ع وشي ساعتها، بنتى انا بتتناك، يا خرابي يا خرابي، اللى اكد اكتر لما شوفتها كويس من تحت كسها لسه بختمه بس خرم طيزها كان عامل زي النفق ولسه عليه لبن مانشفش، وبدأت مره تانيه فى العياط
سناء اخدتها ف حضنها بتحاول تهديها، بتطبطب عليها، بتصبرها وقالتلها : يا حبيبتى انا مقدره اللى انتى حاسه بيه، بس ليه متاكده برضوه انه ابراهيم، يمكن البت بتحب حد وضحك عليها " فجاه ادركت مدى غباء سؤالها ".
ميرفت استطردت ( بنحيب ) : غيار ابراهيم، لما شكيت ان اللى حصل حصل غصبته يستحمى قبل ما ينزل يصلى ع ابوه، مكانش حاسس بحاجه، زى ماقولتلك كان سكران، قبل ما اروح الترب وبعد ما ابراهيم نزل علاطول دخلت الحمام، مسكت البوكسر بتاعه، شميته، نفس الريحه، واثار لبن لسه عليه، كان البوكسر اسود فشوفته بسهوله، وبقيت قدام قبر حسني مش عارفه بعيط ع فراقه ولا بعيط ع اللى اولادى عملوه واللى اكيد كان سبب موت ابوهم.
لطالما كانت ميرفت تخشي ما حدث، او للدقه تخشي تكراره مع اولادها، ما حدث معها قديما لازالت آثاره متبقيه ومحفورة فى وجدانها، لا تستطيع التخلص منه، هل ورثته لاولادها، هل دخل اولادها نفس الكهف التى دخلته هى نفسها منذ زمن مضى، الكهف الذى أودى بحياة اخيها، الكهف الذي جعلها واختها يهربا فى ظلام الليل للقاهره، بعد ان انكشف السر وظهرت الحقيقه لجميع اهل البلده الريفيه البسيطه، اخيها ضحى بنفسه، قُتل، نُكل به، عندما اصبحت حكاية اولاد الحاج حسين على كل لسان، ضحى بنفسه لكى تعيش اختاه، لقد اعترف اخيها بانه وبمفرده من اجبرهما على فعل الفاحشه، ابيهم الحاج حسين لم يستطع العيش بعد قتله لابنه، فلذه كبده، فمات بعدها مباشرةً، لقد انهارت تلك العائله بعدها، لم يعد لها وجود، تبرأ الخلق منها، بعد فرار الفتاتان وقتل الاخ ووفاه الاب بسكتة قلبيه اُغلق المنزل، حتى ان اهل القريه البسيطه - لطفاء كانوا وحتما سيظلوا لطفاء - اصبحوا عندما يمرون من امام المنزل يبصقون على بابه، حرصا وتأكيداً على اعتراضهم على ما حدث حتى قرر احدهم - اثناء جلسوه تحت شجره تفاح وتساؤل فى نفسه ينغص عليه جلسته عن سبب تكرار تلك الحوادث فى قريتهم الصغيره، اولا البت منى واخوها والان اولاد الحاج حسين - اشعال النيران فيه، بعد كل شئ اهل القريه يخافون جميعا وبدون استثناء ان ينزل عليهم غضبا من السماء يذيقهم جحيم ارضى كما حدث قديما لقوم لوط !.
سناء تشعر بما تشعر به اختها، هى ايضا شربت من نفس الكأس سابقاً، إكتوت بناره، عندما ضمتها ودموع عيناهما ينهمران، تذكرت ما حدث، لا فائده من تناسيه فى تلك اللحظه، تذكرت كل شئ، عقلها يعمل بسرعه جنونيه، تتوالى احداث الماضى، احداث ظنت انها لن تتذكرها يوما، ولكنها وبرغم كل الحواجز كبيره كانت ام صغيره تذكرت، ضربات متتاليه تضرب عقلها كفلاش كاميرا تعمى بصرها، تذكرت كيف كان اخيها، كيف كان حنونا، صورته محفوره فى عقلها، ولكنها لا تستطيع استحضارها، تذكرت اول مره لها مع اخيها، تستطيع ان تتذكر شعورها آنذاك، الرهبه، الإثارة، لذتها المحرمه، كحواء عندما تذوقت التفاحه، تذكرت اول قبله لها، اول لمسه، اول مضاجعه مع اخيها، كيف اخترق قضيبه موطن عفتها، تذكرت استسلامها التام له، تذكرت نشوتها، ارتعاشها، فقدانها للسيطره على قدميها، تذكرت هروبها مع ميرفت فى الظلام، كحواء عندما هبطت من السماء الى ارض الآثمين، تذكرت رجل عجوز غامض، عطف على الاختين، لقد غلبهما التعب والارهاق ولم يجدا الا **** مفتوح بابه جلستا بجوار الاحذيه المنتشره حوله، نظر اليهما، بصوت هامس وعميق اخبرهم بعد ان نظر اليهم لدقيقه " غفووور " وطلب منهما الانتظار حتى تمام الصلاه، تذكرت طيبة الرجل، كرمه، عطفه، مساعدته لهن، حتى تزوجتا.
بيد ان ليلة الاختان قصيره، مثقله للصدور، مرهقه للانفس، ذلك الفيضان من الذكريات كان اكثر مما يستطيعا احتماله، ميرفت تذكرت الآن دعوات صديقتها " منى " وهى تلعنها قبل موتتها الشنيعه هى واخيها عصام على ايدى ابيهم " ياهاتلى حقى منها، انا مظلومه، انا لسه بنت زى مانا، يا " طاخ، طاخ، انتهى الامر وماتا فى نفس اللحظه، نعم لقد كانت ميرفت السبب فى موت صديقتها منى، هى من نشرت تلك الشائعه فى قريتهم، شائعه قريبا ما اصبحت حقيقه، القريه باكملها صدقتها، كما اسلفنا ميرفت ذو شخصيه قويه للغريب قبل القريب، حولها هاله من نوع خالص تجعل من تصديق كلماتها امرا هينا، بعيون اغرقتها الدموع، اُغلقت الاعين، من بعيد وبعد ان سكنت الاصوات، استطاعت كلا منهم ان تسمع بوضوح كلمات اغنيه قام شاب صفيق مخمور بتشغيلها تحت منزلهم بمكبرات صوت سيارته
وانا ماشي ع الطريق تا را را را را
داست رجلي فى الخرا تا را را را را
غسلت رجلى بالصابون تا را را را را
برضوه فيه ريحة خرا تا را را را را
قطعت رجلى بالساطور تا را را را را
برضوه فيه ريحة خرا تا را را را را
صوت من بعيد " اقفل اللى مشغله ده يا بن المتناكه، الساعه تلاته الفجر عاوزين ننام ".
سناء بتتنفض من نومتها وبتضرب اختها فى كتفها وبتقولها : اتعدلى يا ميرفت، انا عندى الحل !.....
اوضه اسراء
دعونا نتحدث عن ليالى الآنسات، الفاتنات، سبب خروج اول انسان من الجنه، سبب اول حياه واول موت، سبب كل شئ والا شئ.
اسراء : بصى يا جزمه انتى، لو مفكتيش نفسك وحياه ماما عندى لاقوم اضربك.
امنيه : مانا فاكه اهو، اقوم ارقصلك يعنى عشان ترتاحى .
اسراء : يا ريت، خلينا نفرح شويه، بدتل مانتى وسي ابراهيم اخوكى قالبينها مناحه .
امنيه : لمى لسانك يا بت، هقوملك احطك تحتى زى زمان وافطسك .
اسراء ( باستفزاز ) : لا يا حبيبتى ده كان زمان وجبر.
امنيه بتقوم وفعلا بتحط اسراء تحتها وعماله تقرص فيها، واسراء بتضحك وبتحاول تقوم بس مش قادره، بتخبط بايدها ع الارض تلات مرات، بتعلن استسلامها، بتترمى هيا وامنيه ع السرير ياخدوا نفسهم وهما بيضحكوا.
اسراء بتقوم تغير هدومها لهدوم خفيفه تنام بيها " صوت صفاره من وراها " و*** وكبرنا واتدورنا اهو يا جزمه، بتقولها امنيه.
اسراء : والنبي بجد يا امنيه
امنيه : و*** بجد جدا، انتى كبرتى كده امتى يا بت، ده انا سايباكى اول امبارح عيله بشخه، امتى كبرتى كده، ده انا اخطبك لابراهيم بقى .
اسراء ( مصدومه ) : بتتكلمى بجد والنبي يا امنيه 😍
امنيه: اوبااااااا، تعالى هنا يا بت، احكى .
اسراء : احكى اي بس يا امنيه، انا مستغربه بس من كلامك.
امنيه : على ماما برضوه يا جزمه، الفرق بينا تلات سنين اه، بس انا حافظاكى كويس، قرى واعترفى احسنلك.
اسراء ( يا بنت الجزمه يا فقسانى ) : ماهو....، اصل.....، بصى انا هنام، تحبي اسيبلك النور مفتوح ولا اقفله.
امنيه : طب ورحمه ابوكى لتتكلمى
اسراء : طب عاوزانى اقولك اي يا امنيه، ايوه بحب ابراهيم، انا مش بحبه، لا انا بعشقه، نفسي ياخد باله منى، انا مبقتش صغيره خلاص، انا انفع اتحب و***، بذمتك مش انا ينفع اتحب، هو لسه فاكرنى صغيره، بيعاملنى كأنى عيله.
امنيه ( خدتها فى حضنها) : بس بس بس، اي ده كله يا بنتى، للدرجه دى، سيبيلى الموضوع ده، انا هحله بمعرفتى، بس ليا الحلاوه وبرضوه ده مش وعد انه لازم يحصل حاجه.
اسراء : بتتكلمى بجد يا امنيه، انا مش عارفه اقولك اي بس.
امنيه : قولى اى حاجه الا انك تفكرى تجوزينى اخوكى الحيله .
اسراء : مارضاهاش ليكى اصلا، عامر مش هينفعك، ولا هينفع اى واحده اصلا. 😮💨
امنيه : بتقولى اي، بالراحه عليا كده ووضحى.
اسراء : وضحت زى ماوضحتش، عامر مش هينفعلك، مش هينفع لاى واحده، عشان هو مش عاوز واحده، هو عاوز واحد.
امنيه : انتى اتجننتى يا بنت الوسخه ولا اي، ازاى تقولى ع اخوكى كده.
اسراء : عاوزانى اكدب .
امنيه : لا ماتكدبيش، بس اللى بتقوليه ده مش داخل عقلي، شايفاه واحد عادى، ميديش ع كده
اسراء : ياختى اتنيلى، يعنى انتى عايشه معانا عشان تعرفى، انا عايشه معاه، وشايله قرفه ع دماغى وساكته، يالا ننام يا امنيه انا صدعت.
قفلت اسراء النور، نامت جمب امنيه، بتفكر لنفسها، هل اللى قولته كان صح انه يتقال، ولا فرحتى بكلام امنيه خلانى هلفطت بالكلام، مانا لازم كنت اقولها، دى هتساعدنى عشان اقرب من ابراهيم وده بالنسبالى كفايه، وكمان ماحنا هنبقى اهل، يعنى كده كده هتعرف، دلوقت زى كمان مية سنه، ع الاقل يمكن كده مهدت الطريق ليها عشان اقولها ع المصيبه اللى اجبرنى اعملها معاه.
الساعه ٨ الصبح، قامت ميرفت من على سريرها، اختها لسه صاحيه علاطول، بتناولها مفاتيح، بخطوات خفيفه فتحت الباب، راحت ع اوضة ابراهيم وعامر، فتحت الباب بالراحه، صحت ابراهيم اللى قايم مفزوع، خير يا ماما فيه اي، الساعه كام.
ميرفت : اطلع معايا الدور التانى وهحكيلك.
ابراهيم : طب فيه اي بس فهمينى وحاضر هطلع معاكى.
ميرفت : وطى صوتك، هتعرف كل حاجه فوق.
ميرفت ست قويه، شديده بطبعها، الحياه علمتها كده، طول حياتها ملهاش ضهر يحميها، حد تتسند عليه غير اختها، ست زيها، عاوزه اللى يسندها، حتى مع جوزها كانت طول عمرها خايفه ليرميها فى الشارع، كانت بتفكر فى كده غصب عنها، هى متاكده من انه عمره ماهيسيبها، بس برضوه كانت خايفه، كام مره قالتها بوضوح لجوزها، لو فكرت بس تسيبنى هقتلك، هشرب من دمك وكان رده الوحيد كل مره ابتسامه محبه وحضن عميق ليها، تاريخ حياتها علمها انها تواجه، اي شئ وكل شئ، هى هتواجه ابراهيم واللى يحصل يحصل، او للدقه اللى هيحصل هو اللى عاوزاه يحصل، ابراهيم دايما بيكون ضعيف قدامها، هى متاكده من كده.
ابراهيم رجليه بتترعش، مصيبه وحلت عليه، اه اكيد امى عرفت اللى عملته، بس عرفت ازاى، هعمل ايه مش عارف، أهرب، مش حل برضوه، اكدب، اه انا لازم اكدب، الكدب احسن من الفضيحه، بس هل هعرف اكدب، مش متاكد بس هحاول.
عندما فتحت امه الباب سار خلفها، بتؤده، ببطئ، يقدم قدما ويؤخر اخرى، والدته امامه ترتقى درجات السلم بثبات جراح المانى متمرس، اما هو، هو اقرب الى عبد افريقى ذليل خرج لتوه من كوخه الخشبي ليذهب الى عمله فى الحقل تحت شمس تكساس الحارقه فى ثمانينيات القرن التاسع عشر، مهان، يعرف ما ينتظره، الموت بالشمس، او الموت بالشنق، لا خيار ثالث، ابراهيم كان أيضاً يعرف ما ينتظره، الطرد من بيتها، محبتها، او قد يكون اكثر من ذلك، هو على كل حال لا خيار امامه، الشنق ليس مخيفا بقدر انتظاره، فليحدث ما يحدث، الجحيم بانتظاره فى كل الاحوال.
ميرفت بتدخل ابراهيم الشقه الفاضيه فى الدور التانى وبتقفل الباب وراها، بتشاورله يقعد ع كرسي الانتريه، بيعمل كده من غير تفكير، بتقعد ع الكرسي اللى قدامه، مابينهم اقل من نص متر، فى حركه سينمائيه عظيمه، تلطشه بالقلم، وقبل ما يفوق من صدمته او وجعه ايهما ادق بيبص يلاقيها خلعت الجلابيه البيتى اللى لابساها فى حركه خاطفه، بتكون قدامه عريانه، زى ماتولدت، بيغمض عنيه بسرعه، بيتلطش قلم تانى، فتح عينيك بقولك واسمعنى......
..........................................
قصه قصيره جدا بعنوان * يوم فى حياة رجل ميت *
" قد تكون ذات صلة بقصتنا او قد لا تكون "
" السجائر، ذلك النبت الشيطانى اللذيذ، اعرف انها ستكتب نهايتى، لا استطيع فراقها، هى ونيستى، معشوقتى، فليذهب كل أطباء العالم الى الجحيم، على كل حال زواجنا *****، لا طلاق فيه.
احيانا وانا الرجل الذي دخل عقده السابع افكر لنفسي اثناء جلوسي فى المقهى، وانا احتسي القهوه الساده وازفر دخان سيجارتي، افكر لنفسي، ماذا فعلت من الخير حتى يُمن عليّ بزوجه مُحبه وطفلين رائعين، منزل جميل، ممتلئ بالحب، وحياه لطالما كانت بسيطه، بدون الكثير من المعوقات.
لم افرغ من سؤالى حتى بدأ الم فى صدرى، الم عميق، سيوف تطعن قلبي، ليست المره الاولى، ولكنى اعلم جيدا انها الاخيره، أخبرني عنها رجل عجوز فى حلم حلمته ليله امس، اترك كل شئ، اجر قدماى الى منزلى، اصبحت قريبا، الالم يزيد، اصبح لا يحتمل،ادعو بداخلى يا من فى السماء امهلنى بضعه دقائق اخرى، ارتقى الدرج بصعوبه، اريد ان أراهم لمره اخيره، دفعت الباب بقوه، اشكره، احمده على كرمه، لم اكن لأستطيع ان افتح الباب ان كان مغلقا، كيف انفتح الباب، لا يهم، انها عنايه إلاهيه، الان اراهم امامى، طفلى الجميلين، لا استطيع الكلام، انظر اليهم بشده، افتح عيناى على اقصى اتساع لهما، اريد ان احفظ وجوههم فى ذاكرتى، عسي ان نلتقى فى حياة اخرى، تنهار قدماى، اسقط ارضا، يسدل الستار وتتعالى اصوات الجماهير، وأموت " النهايه
نهاية الجزء الرابع
الجزء الخامس
عقدة اوديب، مصطلح وضعه سيجموند فرويد حتى لا يضطر مرارا وتكرارا ان يشرح طبيعه علاقة حب مرضيه بين ابن وامه، عقدة ابراهيم،حسنا لقد تغافل فرويد عن ذكر هذا المصطلح، ولذلك فالتعريف به ضرورى، عقدة ابراهيم، مصطلح يشير وبقوة الى خوف ابراهيم الشديد من امه، رهاب مسيطر على حواسه واطرافه، عقدة ابراهيم، وعلى الرغم من ان المصطلح قد نشأ منذ وقت بعيد - كبناء ضخم، لا تعرف كيف او متى تم انشاءه ولكنه موجود - الا ان ضروره استخدامه جاءت فى صباح يوم لم تشرق شمسه، فى ذلك اليوم حدثت اشياء غير منطقية بالمره، احداث تستوجب شرحا مطولا، قد لا تتسع صدورنا لتقبله ولذلك لنتخيل جميعا اننا كائنات فضائيه لا تفهم ما ترى جيدا، احدنا سيلتقط تلسكوبه الفضائي و ويوجه حساسات الصوت الى مكان معين على الارض، عند وقت معين كذلك، سنرى ما يراه على شاشه سفينتنا الفضائيه الضخمه وسنسمع ما يسمع ايضا، سنحاول فهم ما يحدث وسنتحلى بالصبر أيضاً.
سوف نشاهد ونحن فى صدمه مما نراه، مشهد غير مألوف لإمرأه اربعينيه، ذات وجه جذاب بالنسبه لسنها، بتخلع عنها جلابيه لابساها، بيظهر جسمها، جسم واحده ملفايه زى ما قال الكتاب، بزاز كبيره، مدلدله شويه بحكم الجاذبيه، تتمنى لو تحط حلمتها فى بوقك، تدوق طعمهم، طيزها الكبيره مفيش قدامك حل غير لحسها واختراقها بقضيبك الفضائي، متدوره، مخروطه بشكل يهيج، وكسها المشعر، اتعمل عشان يتاكل، مليان، مبطرخ، شفراته كبيره، واضح عليه الاستخدام، بس مستنى استخدام اكتر واشد قوه وعنف، هنشوف قدامها شاب فى مقتبل عمره، ملامحه واضح عليها الخوف، الرعب، الرهبه، مش قادرين نحدد بالظبط، بنشوفه لما بتقلع جلابيتها بيغطى عنيه بسرعه بايديه، هنستنتج انه مش عاوز يشوفها كده، هنتستنتج كمان بحكم خبراتنا السابقه ان اللى قدامه عريانه دى امه، هنندهش شويتين زياده، بعد كل شئ احنا كائنات فضائيه أسوياء نوعا ما، بنتابع اللى بيحصل وبنسمع صوت الانثى بتتكلم .
طرااااخ، فتح عينيك بقولك واسمعنى يا ابراهيم
ابراهيم ( بعياط ) : مش هقدر و***، مش هقدر اشوفك كده يا ماما.
طرااااخ، قلم اشد، فتح عينيك وشوف امك ميرفت عريانه.
ابراهيم ( بعياط ) بيسجد بين رجليها ولسه ايديه على عنيه وبيقول ابوس رجلك مش هقدر اعمل كده،.
ميرفت : مش هتقدر تشوفنى عريانه، انما تنيك اختك عادى!
ابراهيم كان متاكد ان طلعوه فوق مع امه هيفضخه اكيد، كان هيحاول يكدب، بس ميرفت باللى عملته مخلتش عنده فرصه حتى لمحاوله الكدب.
ابراهيم : لسه ساجد بين رجلين امه، مغطى عنيه، انتى السبب وبيعيط.
ميرفت بتتهبد ع الكرسي، لسه عريانه، جسمها كله بيترج من فرط ليونته، وبتقوله : انت بتخرف بتقول اي، وبص عليا ياما واللى خلقنى وخلقك لاطلع ارمى نفسي حالا عريانه من الشباك والبسك فى مصيبه.
ابراهيم مفيش قدامه حل، هيبص يعنى هيبص، بيقوم من سجدته ببطئ، بيتحسس طريقه للكرسي اللى وراه وبيقوم يقعد عليه، بيفتح عنيه اخيرا، بيشوف جسم امه العريان قدامه، بياخد لباله من تفاصيل جسمها، بيبص ناحيه الشمال.
طراااخ قلم من ميرفت بيعدله عشان يبص عليها وبتقوله: بص يا ابراهيم، انا السبب ولا الجن الازرق حتى، اللى هقوله دلوقت هيتنفذ بالحرف الواحد، سامعنى ولا لا ؟!!!.
ابراهيم عنيه فى الأرض، من جواه خايف، من الموقف، من امه، من جسم امه وهو عريان قدامه، خايف ليبص اكتر، يعجبه اكتر، يروح فى مصيبه اكبر، بعد كل شئ امه ست جميله، جذابه، بيتمنى انه يتجوز واحده فى جمالها، عمره ما تخيل - حتى فى اعتى خيالاته جموحا - انها تبقى قدامه عريانه، وللمفارقه هو اللى مش عاوز يبص عليها، بس فكر لنفسه، طول ما امه عاوزه تتكلم معاه ولوحدهم يعنى هى مش عاوزه فضيحه، إذا لن يشنق اليوم، يكفيه شمس الحقل تذيب رأسه، بيرد ابراهيم وهو بيبص عليها، الادرينالين فى دماغه من خطوره الموقف اجبره انه يبص، كلامه بيطلع متلخبط : سااا، سااامع، سااااامعك يا ماما.
ميرفت بتبص فى عنيه، مش مدياله فرصه ان عنيه تهرب، يمين او شمال او حتى عليها وبتقوله : اوعى تقاطعنى، سامع، وترد لما اسألك ع اد السؤال .
ابراهيم بيهز راسه بايجاب
ميرفت : بقالكم اد اى بتتشرمطوا مع بعض
ابراهيم : اول مره يوم الخميس قبل وفاه بابا، وتانى مره يوم وفاه بابا.
ميرفت بصت فى عنيه، عاوزه تخترق روحه، تلمح كدبه، بس هو صادق، بتعرفه لما بيكدب، قالتله : طيب بص يا ابراهيم، اختك لأ، خلاص الهيجان بتاعك وصل للسقف وشايل زبك على كتفك، ادينى عريانه قدامك، نيكنى انا، وفتحت رجليها ليظهر كسها بشكل اوضح لعنيه، انا فاتحه رجليا قدامك اهو، تعالى نيك امك، ريح نفسك، يالا مستنى ايه
ابراهيم مش مصدق اللى بيسمعه بيرد بصوت مبحوح وهو بيبص لكس امه : انتى، انتى...، انتى بتقولى اي يا ماما.
ميرفت: اللى سمعته ومش هكرره تانى، وبنت الشرموطه اللى تحت لولا انها اتصدمت ونسيت اللى حصل كنت قتلتكم انتوا الاتنين وخلصت من فضيحتكم، واعتبر نفسك من النهارده خطبت بنت خالتك اسراء، هتم ال ١٨ هجوزهالك غصب عنك ورجلك فوق رقبتك، سامعنى !!!!.
ابراهيم عنيه مبرقه، طب يفضح عيال خالته قدام امه، ولا يستر عليهم، واحد خول كان هيقتله لحظه ما عرف انه بيصور اخته وهى بتلعب فى نفسها عشان يهيج شباب عليها يمكن يرضوا ينيكوه بس غلبان وقعد يعيطله عشان مش عارف يبطل اللى بيعمله وبيتهمها فى حكايه قديمه حصلتله وواحده بتلعب فى نفسها قدام كاميرة اخوها وهى بتضرب سبعه ونص، قدر بشويه اقناع لنفسه عشان مايقتلش ابن خالته انه يعذره، مرض وممكن يتعالج منه، بس اسراء هيقنع نفسه ازاى باللى شافها بتعمله، اختيارين احلاهم مر، ان فضحهم بيتهم مش بعيد يتخرب، امهم ممكن تقتلهم، ساعات بتهب منها واحتمال كبير تعمل كده، ولا يسكت ويوافق ع عرض امه ويدفع فى سبيل ده سعادته وسنينه الجايه مع واحده مش هيقدر يفكر فيها فى يوم غير انها شرموطه.
انت يا زفت، صوت امه بيفوقه، بيرد عليها : .........
صوت عالى يرج انحاء السفينه الفضائيه " استدعاء، استدعاء، استدعاء "، اللعنه، لن نتمكن من سماع رد ذلك الابراهيم الآن على مقترح امه، اللعنه على العمل، اللعنه على السفينه الام، اللعنه على كل شئ، ننطلق جميعا لمراكزنا، وشوق يملئ قلوبنا، كلا منا ينطلق بخياله يبحث عن خاتمه ترضيه ونذهب بعيدا بعيدا فى الفضاء.
بعد ساعتين
ابراهيم قاعد مع اسراء فى البلكونه، قدامهم كاسين جواهم مشروب احمر، من الواضح انه شربات، لوحدهم، بيتكلموا، المشهد يبان طبيعى، اكيد واحد وخطيبته، اكيد واحد ومراته، اكيد واحد وحبيبته، بس لو قربنا الكاميرا شويه وسمعنا بانصات هنلاقى المشهد غير كده
ابراهيم: هسألك سؤال يا اسراء، وده اللى هيحدد اللى هيحصل ما بينا، بس ورحمة ابويا، لو كدبتى عليا ماهبص فى وشك تانى طول حياتى واللى يحصل يحصل.
اسراء ( بتبلع ريقها وبتحاول تاخد نفسها ) : ورحمة ابويا هجاوبك بصدق ، انت يمكن لسه متعرفش انت بالنسبالى اي.
ابراهيم : فاتحه رجليكى ليه وبتضربي سبعه ونص واخوكى بيصورك.
اسراء بتلطم على خدها، فيه سد انكسر ورا عنيها وابتدى يغرق كل حاجه، صوت عياطها ابتدى يبقى مسموع، صدمة السؤال ابتدت تخلى دماغها تفصل منها، كام ثانيه ومش هتعرف تتحكم فى نفسها، هتفقد كل السيطره.
ابراهيم بيلاحظ كل ده، مش عاوز حد من اللى قاعدين جوه ياخد لباله، فبيمسك ايدها، بيحاول يهديها، عياطها، حرك شئ جواه، مشاعر ولاول مره يحس بيها مع بنت خالته، صعبت عليه، ممكن، وشها بقى شديد الجاذبيه لما عيطت، ممكن، حس ببرائتها، ممكن، حس بتقل سؤاله عليها، ممكن، كان لازم يسألها بطريقه افضل من كده، ممكن، وكتلميذ بليد فى اختبار نصف العام اختار " جميع ما سبق ".
اسراء بتهدى، بحركه طفوليه، بتمسح عنيها ومناخيرها بكم البيجامه اللى لابساها، هديت شويه، السد اللى ورا عنيها تم اصلاحه بنجاح بواسطه مهندس معمارى بارع يطلق عليه " ابراهيم حسنى رياض "، وبتبتدى تتكلم وابراهيم لسه ماسك ايدها.
اسراء : هحكيلك كل حاجه بس ورحمة ابوك اسمعنى للآخر، من سنتين وشويه، وهقولك ومش هتكسف منك، كنت فى اوضتى، على سريرى، بتفرج على حاجه غلط ع تليفونى، وزى ماكلنا بنعمل حتى انت، قولت هريح نفسي شويه.
ابراهيم رفع حاجبه ( باستنكار )واسراء بتكمل : ايوه، ماتستغربش، انا اعتبرت نفسي مراتك من النهارده، مش هخبي عليك حاجه، اكملك، لقيت مره واحده الباب اترزع جامد، وعامر فى ايده تليفونه، بيصورنى وهو بيضرب فيا، وبيقولى وحياة امك لافضحك، يا شرموطه، يا بنت المتناكه، هخلى امك تقطعك حتت، مين اللى علمك كده يا لبوه، عرفتى الكلام ده من مين، مين نام معاكى يا شرموطه.
اسراء لاحظت ان ايد ابراهيم بتشد جامد على ايدها وكملت : بقيت بعيط يا ابراهيم وبترجاه يستر عليا، اقوله انا اختك، عاوز تفضح اختك يا عامر، ده انا بتحامى فيك، قفل لحظتها التصوير اللى كان بيصوره وحلفتله انى معرفش حد خالص وو*** لغايه دلوقت ماعرفش حد، انت اول انسان فى حياتى، مصعبتش عليه، هددنى انه يقول لامى، كنت خايفه تموتنى، امي شديده برضوه، قالى ممكن ماقولش لامك بس بشرط واحد، لو كان شرط على اى حاجه ساعتها كنت هنفذها، زى ماقولتلك كنت خايفه ومرعوبه وكنت صغيره برضوه، قالى تقلعى عريانه وتعملى اللى كنتى بتعمليه وهصورك بس من غير وشك، كده ياما امك ترجع من مشوارها واوريها كنتى بتعملى اي، نفذت كلامه بالحرف، وعرفت بعدين انه مش مظبوط وعاوز الفيديو ده عشان يغري الشباب بيه عشان احم احم يعنى انت فاهم .
ابراهيم : يابن العرص يا عامرررررر.
بيكمل الاتنين كلامهم على الحان وكلمات اغنيه وصلهم صداها من مكان غير معلوم بالظبط
وف ليلة سرحت في اللي راح
ددممّعت وصحيت الجراح
ما بقاش بيساعك البراح
ولا يملى عينيك
في الدنيا ياما جرى
ما بتمشيش بالمسطرة
ضحكتلك ولّا يا ترى
ضحكت عليك؟
بعد ساعتين
على قهوة شعبية، شاشه كبيره اتحطت فى وسطها، بيتعرض عليها فيلم أمريكي مثير - لا احد يستطيع ان يفسر لماذا تبدو جميع الافلام التى تعرض اثناء تواجدك فى القهوه مثيره جدا - قعد ابراهيم، مستنى صاحبه اكرم ييجى، صديقه الصدوق، كاتم أسراره، رجع دماغه لورا شويه بيسندها ع الحيطه وبيسترجع اللى حصل كله، سيناريوهات كتيره كانت ممكن تحصل أثناء صدامه مع امه.
وكعادتنا جميعا بعد كل مصيبه، نتسائل ماذا لو، الف لعنه على لفظه لو، انها بالفعل تفتح عمل الشيطان، الشيطان عندما سمعه يتلفظها داخله، تراقص فرحا، سوف يعمل بجهد الآن فى محاولات مستميته منه لفساد رأسه وحياته، محمل بجميع مباركات أصدقائه الشياطين سحب كرسيا خشبيا وجلس بجانب ابراهيم وراح يوسوس فى اذنه، عميقا عميقا داخل رأسه، ماذا لو.
لو مكانتش امك بس، كنت كلتها اكل، جسمها كان طلقه، شوفت بزازها كانت عامله ازاى، حلمتها، حواليها هاله كبيره مدوره اقرب للون البيج والحلمه نفسها كانت عاوزه تتاكل، بذمتك مش اتمنيت انك تاخدها فى بوقك، تدوق طعمها، ولا يا سلام ع كسها، عارفك بتحبه مشعر، ده تفضيلك الشخصى وبحييك عليه، الكس المشعر دايما اطعم، كان نفسك تدوقه، اكيد لاحظت البلل اللى عليه، اعذرها برضوه، هى امك وكل حاجه، مختلفناش، بس هى ست، الموقف كان مثير برضوه، اتعرت قدام ابنها، الشاب، اللى لسه بخيره، حتى وان كانت مش جاده فى طلبها انك تنيكها مكان اختك، اكيد فكرت فى نفسها ولو للحظه فى زبك، انت زبك يعجب اى واحده ويكيف اى واحده حتى لو كانت امك، اكيد كل المرات اللى دخلت تصحيك فيها وشافت زبك واقف وعامل زى الخيمه عدت عليها فى اللحظه دى، اراهنك كانت هترضى تتناك، كانت هتكدب ع نفسها وتقول يحصل فيا انا بس بنتى لا، كانت هتستمتع لما تلحسلها كسها، كانت هتغرقك بعسلها وهى بتترعش، كان صوتها هيعلى، لما تحط راس زبك جواها وانت بتدخله ببطئ، هتحلفلك انه اكبر زب خدته فى حياتها، هتترعش تانى، هتترجاك تدخله كله، تمتعها، ترجعها تانى ست بتقف عليها ازبار الرجال، كانت هتقولك بعد ماتفوق من نشوتها انك تحطه فى طيزها، تدخله جواها لغايه لما توصله لبطنها، وكنت هتدخله فى طيزها كله مره واحده، هتشهق وتصوت وانت بتلعب بايدك فى زنبورها، متخيل صوتها واهاتها وهى تحتك، مستسلمه لزبك، متخيل منظرها وهى مغمضه عنيها وفى دنيا تانيه من كتر متعتها، بتنزل عسلها ع زبك، وانت مش راحمها، بذمتك مش كنت ،،،،، طراااااخ، قلم بيرن على قفا ابراهيم بيفزعه من مكانه.
سرحان فيه ايه يا علق يا هيجان، ليا خمس دقايق بنده عليك، بيقولها اكرم، وهو بيبص بين رجلين ابراهيم بنظره استنكار، ايوه بالظبط، زبه كان واقف نص وقفه، ولأن شيطانه كان متمرس فى فن اغواءه نسي نفسه، نسي انه فى قهوه وحواليه ناس، بالظبط زى مانسيت انت عزيزى القارئ.
" هنا وجب التنويه فنحن نعلم جيدا، بل ومتاكدون انها وساوس شيطان رجيم، شيطان يريد ان يعيث اهل الارض فى إفسادها، فقبل كل شئ هى مهمته الازليه، ابراهيم من ناحيه اخرى، لم يري شيطانه يوسوس له، لم يعلم على وجه الدقه هل هى وساوس شيطان ام خيالات فى عقله، من نفسه هو، لقد تلاشي الخيط الرفيع الذي يستطيع ان يحدد من خلاله ايهما تحدث داخله، شيطانه ام نفسه، كانت الفكره رماديه فصل ابيضها عن اسودها اصبح مستحيلا".
ابراهيم بيكتشف ان زبه فعلا واضح بين رجليه ومن خلال بنطلونه، بيعدله، بيحاول يداريه، بس بعد ايه، اللى حصل حصل، وبعدين ده صاحبه محصلش حاجه، وبيقول لاكرم : اقعد بس عاوز اقولك ع حاجه مهمه.
اكرم : خير يا ناقص، ياللى مرضتش ترد عليا حتى طول الاسبوع اللى فات، كنت مقدر ظروفك ومرضتش ابضن عليك واجيلك البيت.
ابراهيم : صاحب واجب يا صاحبي، كفايه وقفتك معايا ساعه الجنازه، المهم من غير اى مقدمات، انا خطبت اسراء بنت خالتى.
اكرم ( قام من على كرسيه ) : احا، انت بتهزر صح.
ابراهيم : يا عم وطى صوتك بس هى دى فيها هزار برضوه ، اقعد بس.
اكرم : لا انت اكيد بتهزر، انت مدرك انت بتقول اي، عمى حسنى لسه ميت من اسبوع، وانت تقولى خطبت، خلاص مفيش فى عيلتكم ريحه الدم.
ابراهيم : لا ده بجد يا اكرم، وجد جدا كمان، وخد دى، البنت لسه صغيره عندها يدوب ١٦ سنه، تكمل ١٨ سنه هتجوزها.
اكرم : ياسطى انت بتشتغلنى، صح، قول انك بتشتغلنى، لا براڤو عليك ياض.
ابراهيم : لا و**** ما بشتغلك، الحوار ان امى وانت عارفها لما تنشف دماغها قالتلى خطبتلك بنت خالتك، عاوزه افرح بيك قبل ما اموت، موت ابويا كان مأثر فيها جامد، وخفت ليحصلها حاجه لو موافقتش، وهى وخالتى اتفقوا على كل حاجه، نص ساعه لقيت نفسي قاعد مع اسراء خطيبتى الجديده، واللى هيدهشك اكتر لما قعدت معاها شويه واتكلمنا حسيت بمشاعر ناحيتها، مش هقول حبيتها انا مش عبيط للدرجه دى برضوه، بس فيه حاجه اتحركت جوايا ناحيتها.
اكرم ( بيخبط كف على كف ) وهو بيبتسم : كسم الانسان على المسا، وقعت ياهبل خلاص، عارفه البتاع اللى اسمه الحب ده، بيعمل كده ف الناس، وعلى كده خالتك حلوه ياض ؟ 😁
ابراهيم ( بيبتسم ) : يا عم لا وقعت ولا حاجه وسيب خالتى يا علق بره دماغك، عارفك وسخ ودماغك مسوحاك.
اكرم : انا كده اتاكدت ان خالتك حلوه، لما بنتها الصغيره تكون عامله فيك كده وهيجان على نفسك، اكيد هى التانيه حلوه .
ابراهيم ( يكدب ) : لا يا عم دى حته من الفيلم شدتنى شويتين بس ولتانى مره يا علق سيب خالتى وبنتها بره تفكيرك، يا علق يا بتاع العواجيز.
اكرم : وهو فيه يابنى احلى من العواجيز، من بعد الاربعين وطالع، ستات فاهمه هى عاوزه اي، طلباتهم مش كتير، بالعكس دول هما اللى بيدوا، ومش عاوز اقولك بيكونوا عاملين اي ع السرير، وفوق ده كله حنيه الدنيا كلها فيهم، مسيرك مره هتيجى معايا لوحده منهم.
ابراهيم : لا هاجى مره ولا اتنين، سبتهملك يا عم اشبع بيهم لوحدك.
اكرم : مش هعتب عليك، مانت غلبان، ماتعرفش حاجه، وبعدين انا دلوقت المفروض اعزيك ولا اباركلك، يخربيت امك خليتنى اتلخبط ونسيت احكيلك .
ابراهيم: يادى النيله، عارفك هتحكيلى اي من غير ماتنطق، هو انت مفيش فى دماغك غير الحريم اللى تعرفهم دول، حاسس ياض ان نهايتهم سوده.
اكرم : لا سوده ولا بيضا، الموضوع كله متعه، انت ابن حلال وهحكيلك، اسمع بقى يا سيدى .........
هل اخبرتكم عن نبأ اكرم، لا، اذا حان الوقت لاسقاط ضوء خافت عليه، اكرم الحسيني، يبلغ من العمر ما يبلغه صديقه ابراهيم وان كان اطول قليلا، نحيف مثله، ذو وصول صعيديه او هكذا اخبروه، تريد ان تعلم من اخبره ؟، سأخبرك عزيزى القارئ، لا داعى للسباب، من اخبره هو سيده بدينه ترعاه فى دار الايتام الذي نشأ به، يا إلهى لقد نسيت اخبارك عزيزى القارئ ان اكرم الحسيني لقيط، هذا سبب مقنع جدا لحبه كبيرات السن، الا تتفق معى؟ لا يهم، كل اطباء النفس حول العالم يتفقون معى، حُرم اكرم من كل ما نشأنا نحن عليه من منزل مُحب، ام حنونه، اب شديد البأس ولكنه طيب، الدفء العائلى بصفه عامه، اخبرته السيده البدينه التى اطلق عليها اسم " ماما نوال " بذلك، انت ذات اصول صعيديه، عثرنا عليك امام الباب فى ليله غاب القمر عنها، ابن ثلاث ايام على اقصى تقدير، بجوارك قطعه ورق باليه، كُتبت بخط جميل منمق ولكن بلغه ركيكه للغايه، كُتب فى منتصفها
" سوف نكون اقوى ءأعدك، حبيبي سوف يقوى نبتك، خد لبالك يا فلذه هلبي "
وفى نهايتها كتب " ٢١ عام، بنى سويف "
* توضيح, لا يوجد اى اخطاء كتابيه او املائيه من الكاتب فى تلك الرساله*
كانت ماما نوال كما أطلق عليها رحيمه به، وعلى عكس ما نصت عليه قوانين الدار، اعطته الورقه التى تركتها امه، احتفظ بها فى جيبه مغلفه، بعيده عن كل أذي، يفتديها بحياته ان لزم الامر، انها السبيل الوحيد لكى يصل لأمه يوما ما، وحتى لا نتخبط فى الظلام ونتسائل اسئله قد لا نقدر عليها صبرا، مثل السؤال الذي سيطرحه احدكم اعزائي القراء عن سبب احتفاظه بورقه باليه غير ذات معنى يعتقد انها السبيل للوصول لامه، فسوف اخبركم ان تلك الورقه ستحتوى - وان لم تلحظ ماما نوال ذلك واكرم نفسه او حتى انتم - على سر خطير، آجلا ام عاجلا سيكون سبيله للوصول الى حلمه الضائع، امه، لقد ايقن بذلك فى قراره نفسه وقد كان كافيا بالنسبه له للاحتفاظ بورقة امه الضائعه، وهنا قد كانت نهاية ذلك الضوء الخافت الذي سلطناه على اكرم الحسيني.
بعد مرور عام
فى جنينه عامه، قعد ولد وبنت جمب بعض، البنت بتلف الدبله فى ايديها اليمين، بتحركها وهى بتبتسم ابتسامه كلها كسوف وحب كمان، الشمس بتتكسف من ابتسامتها وبتغرب ببطئ، بتستخبي، الولد بيمسك ايدها بيقربها لشفايفه وبيطبع بوسه على كف ايدها، خدودها بتحمر، بسرعه البرق بيخطف بوسه ع خدها، بتضربه ع كتفه وبتقوله " بس يا هيما هنتفضح "، ابراهيم خلاص وقع، كان دايما بيحاول يكون اشد شويه، بس رقتها، ابتسامتها، برائتها، دلعها، حبها، كل ده خلاه يقع فى حبها، هو عشقها، عشق تفاصيلها الصغيره، تفصيله زى خبطه صغيره اتخبطتها زمان جمب عينها لسه سايبه اثر بتحليها فى عنيه، تفصيله زى احمرار خدودها لما يمسك ايدها، تفصيله زى ان عمرها ما ربطت رباط الكوتشي بتاعها رغم وقوعها المستمر بسببه، تفصيله زى خبطاتها المستمره لكتفه لما تتكسف، تفصيله زى كرهها الغير مبرر للمهرجين - ومن لا يكرههم !- ابراهيم بيفكر لنفسه بعد كل لقاء يجمعهم، ان مكانش ده حب فانا عمرى ما هحب فى حياتى بعد كده !.
اسراء بتقوم بسرعه وتطلع تليفونها، تبص على الساعه، يالا يا ابراهيم اتأخرنا اوى، مش عاوزه ماما تعملى حوار.
بيطلع ابراهيم مع خطيبته اسراء لبيتها، بيت خالته، بيطمن ان خطيبته دخلت اوضتها، بينده على خالته، صوتها جاى من المطبخ، بيدخل يبص عليها، بيصفر، اي يا وليه الجمال ده، مش هقدر على ده كله، بتتعبينى كده، بيقرب منها، بيحضنها من ورا، زبه رشق فى طيزها، ايديه مسكتها من وسطها، بسرعه طلع ايديه ومسك بزازها اللى نفيش عليهم برا وضغط على حلماتها المنتصبه، شفايفه بتقرب من رقبتها، بيبوسها، بيهمس فى دنها، كنتى فظيعه امبارح.
خالته سناء بتضربه بحنيه ع ايديه، بهمس واغراء بتقوله، ابعد عن طيزى يا هيما، كفايه اللى عملته فيها امبارح، مش عارفه امشي كويس من ساعتها، فرهدتنى يخربيت امك، ابراهيم بيرد عليها، اللى تبقى تحته مره زيك وميفردهاش يبقى حمار.
سناء بتلف نفسها، بتقرب شفايفها على شفايفه، مبترضاش تبوسه، بتولعه اكتر، اقل من سانتى ما بين شفايفهم وتقوله بعد ما نزلت ايدها وحطتها ع زبه وبتضغط عليه : زبك ده هو اللى زب حمار يابن اختى، حد يعمل فى خالته كده برضوه.
ابراهيم زبه بيقف، ايديه بتلف على وسط خالته وبتنزل على طيزها، بيقفش فيهم جامد، خالته مخلياه هايج، عاوز يقطعها بزبه، بتطلع منها اااااه، بياخد شفايفها ويبوسها لدقيقه وشويه.
سناء بتفوق على صوت خطوات بتقرب من المطبخ، بتبعد عن ابراهيم بسرعه، اسراء وهى داخله المطبخ بتقولها، انا مش عارفه انا اللى بنتك ولا هو اللى ابنك يا وليه انتى، اكيد بتتفقوا عليا زى كل مره.
نهاية الجزء الخامس
قصه قصيره بعنوان * المره الاولى قد تكون الاخيره*
قد تكون ذات صلة بقصتنا او قد لا تكون
" عندما تخلد العصافير المزعجه الى النوم، وتغرب شمس النهار التى - حتما - ستفضح الاسرار، يتسرب الى نفسي شعور عميق بالحب، حب الحياه، حب الناس، حب كل شئ ولا شئ، اتاكد مرتين من نوم الجميع وتحت ستار الليل اذهب إليه، حبيبي الطويل، الوسيم، ارتمى بين ذراعيه، مستعده وواثقه مما سافعله، يسألنى للمرة الالف ونحن عراه، عن ثقتى ورغبتى التامه لوقوع ما يقع بين اى ذكر وانثى منذ بدء الخليقه، اجيبه بثقه عن رغبتى فى ان اكون له، بمفرده، دونا عن كل ابناء آدم، عفتى، شرفى، كل جسدى، له، وله بمفرده، فلتفعل ما تريد، استسلم له، لا وجود لخوف او رهبه الآن، التحمت اجسادنا فى لقاء مصيرى، كم كان حنونا، عطوفا عندما ضمنى بعد ان انتهينا، لأول مره فى حياتى التى تبلغ واحد وعشرون ربيعا اشعر بكل هذا القدر من النشوه، الحب، الأن فقط احمل **** بين احشائي، انا متأكده من ذلك، لا اعلم ماذا سيحدث، هل سأقتل، هل ينكل بي، لا شئ يهم الآن، انا الآن امنه، مطمئنه بين ذراعيه، لا اعبأ بأى شئ، لا اعبأ حتى من تلك العينان التى تنظر الينا الأن، تطق شررا، يا إلهي الان فقط فهمت، انها مرتى الأولى والأخيرة، يسدل الستار وتتعالى اصوات الجماهير وحبيبي يموت "
الجزء السادس
هل اخبرتك عزيزى القارئ عن تجارب هارلو، لأ، اذا دعنى اخبرك، فى خمسينات القرن الماضى، اراد احد علماء النفس معرفه تأثير العزله والحرمان العاطفى على القرود، نظرا لانها اقرب الحيوانات الينا، قرود رضيعه لا تعرف امهاتها، يضع قفصين، قفص يوجد فيه ام بديله للقرود ولكن من السلك والمعدن وتمدهم بالغذاء والقفص الاخر ام بديله اخرى ولكن من القماش والفرو لا تمدهم بشئ، هل تعلم ماذا اختارت القرود، بالضبط، اختارت القرود الام البديله من القماش والفرو، لماذا، الامر بسيط، الدفء والراحه فى اوقات كثيره افضل من الغذاء.
اكرم مش مستنى من اى واحده مشي معاها او حتى نام معاها، اى شئ غير حنان وعطف اتحرم منه زمان، ماما نوال وان كانت حنينه عليه، بس هى اولا واخيرا موظفه، ان ماخدتش فلوس مش هتشتغل، وزى اى قرد من اللى فوق اكرم اختار الراحه والدفء، يمكن اكرم وان كان خايف من الاعتراف فهو بيدور فى اى واحده يعرفها عن امه.
+++ فلاش باك +++
احنا دلوقت بعد موت ابو ابراهيم بست شهور، الامور رجعت لطبيعتها نوعا ما، ام ابراهيم شافت فيه تعلقه باسراء، حاولت تنسي وتقنع نفسها ان اللى حصل بين اولادها الاتنين غلطه، ممكن فعلا تكون هى السبب فيها من صوتها اللى كان بيعلى غصب عنها، بس مش معنى انها تحاول تنسي يعنى مش هتخلى عنيها وسط راسها، هى هتنسي بس هتاخد لبالها، هتبص على اولادها الاتنين بالليل وهما نايمين، هتخلى ست تجبلها طلباتها من السوق عشان ماتغيبش كتير بره البيت الخ،،،،،
النهارده يوم خطوبة ابراهيم واسراء، خطوبه على الضيق، احتراما للمرحوم، اتجمعوا العيلتين فى بيت سناء، بعض المقربين، بعض الجيران، تلاته اربعه من اصحاب ابراهيم.
ابراهيم : اتلم النهارده يا علق، الحريم هنا كلهم قرايبي، عاوزين اليوم يعدى على خير من غير مشاكل.
اكرم ( بهزار ) : يا عم عيب انت بتقول اي، امك امى واختك وخطيبتك دول اخواتى، بس خالتك دى مش خالتى .
ابراهيم بيديله بالبونيه فى فخده بمعنى احترم نفسك.
يوم الخطوبه كان مميز، كان مليان حب، امنيه لبست فستان لطيف، ميك اب خفيف، مش عاوزه تغطى باي شكل كان على اسراء، بعد كل شئ النهارده يومها، ام ابراهيم كبرت فى ست شهور ست سنين، الهم ركبها، الخوف، كانت بتحاول تفرح، منقدرش نلومها، خدت صدمات صعبه، بقت ام واب، ورقيب اخلاقى كمان على ولادها، كل ده تعبها نفسيا وجسديا كمان، عامر كان زى قلته، هو والكرسي اللى قاعد عليه واحد، من ساعه ما ابراهيم خلاه يمسح فيديوهات اخته وهو حاطط على رقبته سكينه من خمس شهور وهو مش طايقه، بيتمنى يعمل اي شئ يبوظ على ابراهيم فرحته وجوازته المرتقبه، اسراء فى اليوم ده كانت اجمل واحده فى الخطوبه بكل بساطه، فستانها الوردى الرقيق زيها، الميك اب الخفيف اللى ساعدتها فيه امنيه مخليها حوريه من الجنه، شعرها، تفاصيل ومنحنيات جسمها، كل دى عوامل ساعدت اكتر انها تكون المميزه وسط الجميع.
سناء وزى عادتها مهتمه بنفسها، كانت لابسه يومها فستان ضيق بيظهر جسمها بطريقه مبالغ فيها، فووول ميك اب، بنتها اسراء وان خطفت انظار الجميع بجمالها ورقتها فسناء خطفت انظار الرجاله كلهم، بلا استثناء، خطفت نظر اكرم، التفاصيل اللى شايفها قدامه خلته يحوم حوليها زى نحله بتحوم حولين ورده، عاوزه تشرب من رحيقها.
اكرم : اى مساعده يا مدام سناء
سناء: لا يا حبيبي شكرا، مش عاوزه اتعبك معايا
اكرم : لا انتى تؤمرى، مش تطلبي بس، هو انا اطول.
سناء ( باستنكار ) : بتقول اي
اكرم : لا اقصد يعنى عشان ابراهيم زى اخويا فانا فعلا عاوز اساعد باي حاجه
سناء وهى رافعه حاجبها : اه بحسب
اكرم : بتحسبي الكام بكام طيب
سناء : ههههههههه ضحكتنى يا اسمك اي، اسمك اي صح
اكرم : خدامك اكرم.
سناء : لا هقولك يا كيمو انت شكلك يدى على كيمو اوى
اكرم : كيمو، اكرم، حتى محسن، المهم تقوليلي
سناء بتضحك بخبث : اقولك على اي يالا.
اكرم : على اللى هساعدك فيه.
سناء: اه بحسب
اكرم : انتى تاني برضوه
سناء : انت مش سهل يالا، انا هسيبك احسن، وبتمشي بعيد عنه.
اكرم : طب هعيش ازاى انا دلوقت من غير كيمو.
من مكان قريب منهم، على كرسي، كان قاعد عامر، سامع كل شئ بيقولوه، بيبتسم ابتسامه خبيثه، وبيفكر بعمق هو وشيطانه وبيقول لنفسه، باضتلك فى القفص يا عامرررر.
سناء مش صغيره، سناء فاهمه كويس نظرات اكرم، سناء مش هتنسي بعد خطوتين تبص وراها على اكرم، هتلاقيه مركز على طيزها، هى كانت متاكده من كده، سناء بعد كل شئ ست ارمله، جوزها ليه فتره كبيره ميت، وجسمها بيجبرها على متطلبات وان كانت بتقنع نفسها ساعات انها كبرت عليها، مكانتش عارفه ليه يوم الخطوبه كانت عاوزه تنفرد بنفسها فى اوضتها، ما صدقت الناس مشيت وابراهيم وراهم بعد ما قعد مع اسراء ساعه كمان، بتنبه على ولادها، تعبانه النهارده ومحدش ينده عليا، الاكل فى التلاجه، رايحه انام، دخلت اوضتها قفلت بابها عليها، خلعت كل هدومها، دخلت تحت البطانيه، عنيها مغمضه، ايدها نزلت على بزها اليمين - مش عارفه ليه طول عمرها بزها اليمين بيهيجها اكتر - على حلمتها بتقرصها، بتقطعها، ايدها التانيه نزلت بشكل تلقائي على كسها، بتحركها بجنون، بتفتح رجليها وتتنيهم نص تانيه، بتحط صباعين جوه كسها وتحركهم بسرعه، بتعض على شفايفها، حالتها كانت صعبه، رجليها بتتنفض، بتقفل على ايدها غصب عنها، شفايفها بيفلت منهم " اكتر يا كيمو "، بتنزل وترتاح وبتطلع ايدها بسرعه من على حلمتها وبتحطها على بوقها - ولك ان تتخيل عزيزي القارئ، انها حركه لا اراديه منها، حتى لا تفضح نفسها امام نفسها، لا تريد مواجهة نفسها، انها السيده الاربعينيه تفكر وتستمنى سرا على شاب صغير كعمر ابنها او اكبر قليلا - بتلف نفسها وبتجيب منديل من جمبها، بتمسح ايديها اللى اتغرقت من افرازات كسها، وفى دماغها بتقول : هو انا جرالى اي، على اخر الزمن هضرب سبعه ونص على عيل من دور عيالى.
اسبوع بعد الخطوبه
ابراهيم على عكس شباب كتير تانيين - لست منهم عزيزى القارئ بالتاكيد - حياته ابتدت تبان ملامحها، خطب بنت جميله، قدم فى كام شركه واتقبل فى واحده منهم، واستلم شغله هناك ومعاه اكرم صاحبه، خالته حلفت عليه انه لازم يظبط الدور التانى فى بيتها ويتجوز فيه، وفعلا كان حل منطقى مقدرش ابراهيم انه يرفضه، امه واخته وافقوا زيه على مقترح خالته، خالته فى لحظتها جابتله مفاتيح البوابه تحت ومفاتيح الدور التانى، عشان مش لازم يخبط عليها كل مره رايح يعمل حاجه فى شقته ومن ناحيه تانيه عاوزه تديله شعور وان كان زائف انها فعلا شقته مش شقة بنتها.
فى نفس اليوم
فى اوضه ضلمه قعد عامر قدام لابتوب، بيكلم شخص على الفيسبوك من اكونت لسه عامله من شويه.
عامر : هاى
الشخص : هاى ورحمته وبركاته
عامر : كنت واخد لبالى منك يوم خطوبه صاحبك ابراهيم
الشخص : مين
عامر : مش مهم مين، المهم انا خدت لبالى منك، ومن اللى كنت واقف بتتكلم معاها وبتضحكوا مع بعض.
الشخص : ماشي، انت مين وعاوز اي
عامر : مين مش مهم، عاوز اي، هقولك، انا عاوز اوفق راسين فى الحرام
الشخص - اللى اكيد عرفنا انه اكرم - : حرام اي وحلال اي ماتوضح كلامك ياما هعملك بلوك
عامر : سناء عجبتك، مش كده، ملفايه شديده.
اكرم : ؟؟؟؟؟؟
عامر : اي رأيك تاخد رقمها، هتوقعها بسهوله، ارمله ليها كام سنه، اكيد شاب فى سنك هيريحها.
اكرم : طب عرفنى بس انت مين .
عامر : قولتلك مش مهم، رقمها اهو " ********* "، سلام.
اكرم بيحاول يرد بس عامر بيمسح الحساب بسرعه.
اكرم حاسس بحاجه غلط، خايف يكون ابراهيم اللى عامل فيه الحركه دى، ممكن بيختبره، اصل مين يعرفه يوم الخطوبه غير ابراهيم وكام واحد من اصحابهم المشتركين ودول مستحيل يعرفوا رقم سناء، يطلع مين ده، هو هيتاكد من ابراهيم الاول لو مكانش هو فهو ممكن يحاول مع سناء فعلا، سناء دخلت دماغه واتربعت، ست فرس، هيحلم باليوم اللى هتكون فى حضنه.
بعد يومين فى الشغل
اكرم : ياسطى انت بتشتغلنى على الفيسبوك
ابراهيم : ابدا، ده انا بكرهه اصلا
اكرم : طب احلف كده.
ابراهيم : انا مش مرتاحلك بس هحلفلك، و********* ماشتغلتك ع الفيسبوك، وانجز عاوزين نروح بدرى النهارده، طالع انا وخطيبتى نسهر بره شويه
اكرم : **** يسهله يا عم.
مساء نفس اليوم
التليفون بيرن
عامر : تليفونك بيرن يا ماما، رقم غريب
سناء : جايه اهو، بتمسك تليفونها، بتقول الو .
اكرم : مساء الورد على الورد
سناء : مين
اكرم : مش مهم انا مين، المهم انى معجب
سناء : مع... اي يا روحى، مين انت اخلص بدال ماقفل فى وشك.
عامر بيلاحظ كلام امه، بياخد بعضه وبيدخل ع اوضته، هو بعد كل شئ صاحب المخطط الشيطانى ده وعاوزه ينجح
اكرم : طب بالراحه بس، هو انا قولت حاجه غلط، انا بقولك معجب، من ساعه ماتكلمنا فى خطوبه بنتك وانا بفكر فيكى.
سناء : انت صاحب ابراهيم صح، كيمو باين، عرفتك من صوتك، جبت رقمى ازاى ؟
اكرم : بالظبط، انا محبتش الف وادور كتير، انا عارفك هتستغربي من كلامى، بس هى دى الحقيقه، انا فعلا معجب بيكى ورقمك ده
عرفت أوصله عشان بجد مش قادر اشيلك من تفكيرى.
سناء : انت اتجننت يابنى، انا من دور امك، انا مخلفه عيال قدك، مش خايف اقول لابراهيم .
اكرم : فكرت فى كده، بس انا عندى نظره برضوه، انتى مش هترضى تخلى ابراهيم يخسر اعز صاحب عنده
سناء : اي الثقه دى كلها يا عم، طيب عرفنا انك معجب وبعدين
اكرم : وبعدين كل خير، انا نفسي بجد اتعرف عليكى
سناء بتضحك: وبعدين تيجى تخطبنى من بابا ونعيش فى تبات ونبات.
اكرم : يا ريت، ما تجيبي رقم الحج كده .
سناء بتكمل ضحك : انا قولت عليك مش سهل من اول مره كلمتك فيها، اقفل يالا خلينى انام.
اكرم : مش هقفل قبل ما اسمعك بتقوليها
سناء ***** طولك يا روح : اقول اي
اكرم : كيمو، قوليلي يا كيمو
سناء بتضحك بصوت اعلى : طب اقفل يا كيمو عاوزه انام.
اكرم : احلى كيمو من احلى سونه فى الدنيا كلها، تصبحى على خير
سناء : سلام يا كيمو.
سناء بتدخل اوضتها وبتقول لنفسها هو انا ايه اللى بيجرالى مع الواد ده، واحد غيره كنت بهدلته وفضحته، هو انا صغيره يعنى، وليه ببتسم كده زى العبيطه، قلبي مش مطمن للحوار ده كله، بتفرد جسمها على سريرها وتتغطى، بتمد ايدها لتحت البطانيه بتفكر فى اكرم وهى بتحرك ايدها على كسها.
فى مساء اليوم التالى، اتصل اكرم بسناء، وخلال اسبوعين كاملين، تحدثا، كحبيب وحبيبته عن كل شئ، الحب، الخير، الشر، الجمال، الجنس، تحدثا عن كل شئ، الا شئ واحد فقط خشي اكرم ان يأتى على ذكره، الا وهو نشأته، لقد خشي الفتى ان تتركه سناء كما حدث معه من قبل، لقد كان الفتى متمرسا فى فن اغواء كبيرات السن، وهنا لابد ان ننوه انه وبالرغم مما سيسرح به خيالنا عن ان اكرم يرى سناء مجرد حضن دافئ ومضاجعه ممتعه، الا ان اكرم قد شعر بأشياء لم يشعر بها من قبل مع سناء، هل هو شعور الحب، لم يعلم ونحن كذلك، النفس البشريه معقده، لا نستطيع تفنيدها إطلاقا.
تليفون بيرن * سناء بتدخل اوضتها علاطول *
اكرم : مساء الورد والعسل على العسل
سناء : مساء الورد يا كيمو
اكرم : القمر عامل اي النهارده
سناء : القمر وحشته الشمس
اكرم : لا لا ، الكلام الحلو ده انا اللى اقوله بس، انتى اتعديتى منى ولا اي يا سونه
سناء : اه اتعديت منك، انت كلامك حلو يا كيمو، بيحسسنى انى رجعت عيله بضفاير مش ست كبيره.
اكرم : طب انا راضى ذمتك، فيه ست كبيره بالحلاوه والطعامه دى ؟
سناء : شوف الواد وكدبه.
اكرم : هو اللى بيقول الحق دلوقتى بقى اسمه بيكدب برضوه، بس سيبينا دلوقت من الصدق والكدب، هشوفك زى ماتفقنا ولا هتطلعى فعلا عيله بضفاير !
سناء : لا ماتقلقش زى ماتفقنا بس سيبنى ارتبها، تكون البنت والولد فى مدرستهم، على يوم الخميس كده.
صوت خبط على باب اوضتها.
عامر : جعاااااااان
سناء بتقفل مع اكرم وبتطلع تعمل لابنها المفجوع الاكل
عامر بيتسحب زى الحراميه بيتاكد ان امه دخلت المطبخ، بيدور على تليفونها زى المجنون، بيفتحه بسرعه، بيدور على برنامج معين بيسجل المكالمات، مخفى برقم سرى، بيفتحه، بيبعت لنفسه تسجيلات، بيقفل البرنامج وبيحط التليفون زى ما كان فى مكانه، بيدخل اوضته وبيسمع كل حاجه.
** يوم الخميس الكارثى **
اكرم بيغيب من شغله، بيدعى المرض، ابراهيم بيقوله اجيلك لو تعبان، اكرم بيكدب عليه ، لا ماتتعبش نفسك اكيد حاجه اكلتها من الشارع تعبتنى شويه، هبقى تمام ع السبت وهنزل الشغل .
سناء بمجرد ولادها ماراحوا مدارسهم، دخلت الحمام، تنضف نفسها، سناء فى المجمل ست نضيفه، مهتمه بنفسها لنفسها، بس المره دى بتنضف نفسها لاكرم، خلت جسمها كله مفيهوش ولا شعرايه، بترش بودى اسبلاش من نوع Luminous بتحب ريحته على جسمها، بتطلع علبه ميك اب من درج التسريحه، وتتزوق، بتلبس قميص نوم اسود سيكسي على اللحم، النهارده دخلتها، النهارده هتاخد زب شاب لسه بخيره، شاب حست بحبه ليها، شاب مستعده تسلمه نفسها، شاب عجبها زبه لما بعتلها صورته، سناء النهارده هتتناك.
اكرم الساعه تسعه الصبح، طلع من شقته اللى بيشاركها مع تلاته من زملائه من نفس دار الايتام، بيركب تاكسي وبيروح ع بيت سناء، بتكون سايباله مفتاح البوابه تحت طوبه صغيره جمب الباب، بيشيلها وياخد المفتاح وبيطلع زى ماكانت مفهماه الدور التانى، هى عارفه حظها قليل فى النيك بالذات، وخايفه لحد من عيالها ييجى على غفله ويشوفها لو كان معاها فى الدور الاول، خبط اكرم على الباب، بصت عليه من العين السحريه، فتحت الباب ودخل.
فى نفس الوقت، عامر وشيطانه واقفين فى مكان بعيد شويه عن البيت عشان مايتشافوش، بيلمح اكرم جاى فبيبعت التسجيلات اللى اخدها من تليفون امه اللى بينها وبين اكرم لابراهيم من رقم غريب، مرفق معها رساله بتقول " خالتك بتتناك دلوقت يا سبع البرمبه، من صاحبك اكرم، فى شقتك، عمرى مافكرت فيك انك ديوث ـ الكاتب : اكره بشده تلك الكلمه - ولا هما استكردوك يا كروديا ".
ابراهيم مش مصدق اللى قراه، بيسمع التسجيلات، بيتعصب، دمه يغلى، بيقول فى نفسه حريم الدنيا كلها معاك تنيك فيها وجاى لخالتى انا تنيكها يابن الحرام، ودينى لاقتلك بيوقف تاكسي بسرعه وبيروح على بيت خالته.
فى الدور التانى من بيت سناء، في الشقه اللى المفروض هيتجوز فيها ابراهيم واسراء، اكرم بيبوس سناء، بيقطع شفايفها وايده على طيزها، حاضنها جامد، ست ميلفايه قدامه مشتاقه لزبه، بيقلع اكرم هدومه كلها وبيقلع سناء قميصها، الهدوم بتترمى فى كل حته فى الشقه، بيسحب سناء لاوضه النوم، فيها سرير قديم بس هيأدى الغرض، عاوز يفترسها، شعور غامر انه عاوز ياكلها بيسيطر عليه، بينومها ع السرير، بينزل بركبه على الأرض وبيفتحلها رجليها، بدون مقدمات بيلحسلها كسها، بيدوق عسلها، كسها كان غرقان من قبل ما يلمسه، لحسه كأنه اول كس يلحسه فى حياته، الشهوه بتسيطر على سناء، بتحاول تضم رجليها، هانزل خلاص، بتقولها وهى بتتأوه، بيمسك رجليها الاتنين ولسه بيلحس فى كسها، بيضغط على زنبورها بشفايفه، مش هيديها فرصه تهرب من اقوى نيكه فى حياتها، بتنزل تانى، برضوه مش هيسيبها وهيكمل، بتترجاه ينيكها، كسها خلاص استوى، بتقوله بلبونه عاهره محترفه، كسي عاوزك، طفينى يا كيمو، طفى كسي، بقاله كتير مخدش زب جواه، بس بالراحه عليا انا مش قدك، اكرم بيتجنن من كلامها، اللبوه خبره برضوه، بيقرب زبه من كسها، بيخبط عليه، بيجننها، الحركه دى بتجنن الحريم كلها، بتفرك، عاوزه زبك، دخله حالا، صوتها بيعلى، بيحط راسه على اول كسها، ايده على زنبورها بتتحرك ببطئ، زبه بيدخل، براحه، بتبرق بعنيها، بتعض على شفايفها، بترفع دماغها لفوق شويه وبتهبدها تانى على السرير من النشوه، بيدخل نصه، بيبتدى يتحرك وايده على زنبورها بتتحرك لسه، صوت نفسها بيعلى، اهاتها بتعلى، بتتحول لصويت، هنزل، هنزل يا كيمو، نزلى على زبي يا لبوه، عاجبك للدرجادى، ده انا هفشخك النهارده، هحبلك منى يا شرموطه، سناء بتصوت اكتر، عسلها بيغرق كل حاجه تحتها، من قوه اندفاع عسلها زب اكرم بيخرج من كسها، بيدخله بسرعه تانى، ايده بتتحرك على زنبورها تانى، ايده التانيه بتروح تقرص فى حلمتها، بيدخل زبه المرادى كله، بيسرع الايقاع، سناء مش مستحمله، اكرم لسه شباب وشديد عليها برضوه، بينيكها كانها اخر نيكه فى عمره، سناء رجليها بتنشف، عنيها بترجع لورا، بتتشنج، بتطلع اهه اخيره وجسمها كله بيسيب، رجليها بترتخى، متعتها كانت اكتر من اللى جسمها يقدر يستحمله، اكرم حالف ليخليها ماتنسي النيكه دى طول حياتها، بيطلع زبه من جوه كسها، بينزله تحت شويه وهو ماسك رجليها الاتنين وفاتحهم، بينزله على خرم طيزها، بيحاول يدخل زبه، بتفوق سناء وبتشهق، بتترجاه، كفايه يا كيمو مش هستحمل حاجه تانى، هيكون عارف انها بتكدب، كأنه مسمعش حاجه، بيضغط اكتر، بيحس بيها نشفت رجليها شويه، بيسيبهم وبتفضل فاتحاهم، بيبتسم وكأنه عارف انها عاوزه اكتر، بيدخل راس زبه بصعوبه فى طيزها، صوت نفسها بيعلى تانى، ايده بتتحرك تانى على زنبورها وعلى شفايف كسها، بيضغط اكتر، بخبره شرموطه محترفه بتفتحله طيزها، بيدخله كله، وبيحركه جوه طيزها جامد، التوليفه دى خلت الاتنين على آخرهم سناء خسرت المعركه بدرى عن اكرم، نزلت لتالت او رابع مره، بطلت تعد خلاص، اكرم قرب ينزل، بيسالها عاوز لبنى فين، بتفوق سناء شويه، نزل فى كسي، عاوزه لبنك كله فى كسي، اكرم بيطلع زبه من طيزها وبيدخله مره واحده فى كسها، بيحركه جامد جواها، بينزل لبنه كله.
اترمى الاتنين جمب بعض ع السرير بياخدوا نفسهم، ابتسامه نشوه اترسمت على وشوشهم، فرهدتنى يا كيمو حرام عليك، بتقوله سناء، بيضحكلها، انتى اللى جننتينى بجسم امك ده، ما تدينى رقم الحج بقى اكلمه، انا لازم اتجوزك، هو ابوكى اسمه حسين اي صح، سناء بتضحك بصوت عالى، اسمه حسين خليفه يا كيمو، بس ده لازم تروحله، معندهوش تليفون هناك، اروحله فين بيرد اكرم، الترب بترد سناء وهى بتضحك، عاوزانى اموت يا سونه يرضيكى تحرمينى منك وتتحرمى من زبي ده، بيقولها اكرم، تف من بوقك يا حبيبي، بهزر معاك، بتقوله سناء، هههههههه وانا كمان بهزر معاكى، فى لحظه نشوه خالصه، بصت سناء على ملامح اكرم، تبص على كل تفاصيله، بتقوله " تصدق فيك شبه كبير من حبيبي القديم قبل ما اتجوز"، اوباااا بيقولها اكرم، انا عاوز اسمع الحكايه دى، مقولتيش عليها قبل كده، سناء بترد، لا يا كيمو يا حبيبي مش عاوزه احزن ولا افكر فى اى شئ دلوقت غيرك انت وبس، هزعل ع فكره، ادينا بندردش مع بعض، بيقولها اكرم، سناء مش عاوزه تزعله برضوه، بتقوله كان وسيم زيك كده، ونفس طولك كمان، يمكن انت افتح منه شويه، حبيته من كل قلبي، بس النصيب بقى، جيت على القاهره هنا من وانا لسه عيله عندى حاجه وعشرين سنه، هو انتى بلدكوا فين بالظبط يمكن نطلع جيران بيقولها اكرم وهو بيضحك، بترد عليه سناء، بني س.......
طرااااااخ فجأة الباب بيتفتح عليهم .
الغضب، الخيانه، دول كانوا الشعورين اللى حاسس بيهم ابراهيم وهو بيفتح باب شقته فى الدور التانى، فتح الباب براحه، هو عاوز يشوف كل حاجه، عشان مايديش نفسه فرصه للمسامحه، او اى شعور عقلانى تانى، بيشوف هدوم مرميه فى كل مكان، هدوم راجل، وقميص اسود حريمى، بيسمع ضحكه واحده محترفة البغاء طالع من اوضة النوم، دمه بيغلى اكتر، بيشيط، بيرزع الباب برجلة، الباب بيتفتح على اخره، بيشوفهم، الاتنين عريانين، ابراهيم وهو بيضرب اكرم، اللى هو كان مستسلم خالص، كان على لسانه كلمه واحده " ملقتش غير خالتى يابن الحرام "، ابراهيم غضبه حوله لإنسان تانى، حتى هو مايعرفهوش، انسان اول مره يشوفه، انسان اتفاجئ لما طلع من كهفه وسيطر على كل حواسه واطرافه، انسان ليه مهمه واحده بس، إلحاق اكبر ضرر، البونيات والشلاليت بتنزل على اكرم فى كل حته فى جسمه، وان كان بيحاول انه يخبي وشه بايديه، الا انه فى استسلام تام للضربات المتتاليه، سناء كأى ست اتقفشت وهو بتتناك حاولت تغطى برزازها وكسها بايديها، بتحاول وبتفشل انها تمنع ابراهيم من ضربه لاكرم، وفى اثناء محاولاتها بتاخد بونيه فى صدرها كانت رايحه لوش اكرم، صوتها بيعلى من الوجع، بتعيط وبتمثل انها اغمى عليها، ابراهيم بيفوق شويه، الضربات بتهدى وبتقف اخيرا، ابراهيم بيقرب من خالته العريانه، بيحاول يفوقها، اسراء خطيبته وحبيبته مش عاوزها تكون يتيمه اب وام، اكرم بيستغل الفرصه، بيقوم، بيجرى على بره، بيحاول يلم هدومه، بيقع وهو بيحاول يلبس البوكسر، ابراهيم بيطلعله بره وبيقوله، كنت عارف انك نجس بس عمرى ماتخيلتك تنجس اهل بيتى معاك، من النهارده لا انت صاحبي ولا اعرفك، ولو شوفتك فى مكان، اقسم ******** لاقتلك، وشغلك فى الشركه تسيبه النهارده، وبيدخل مره تانيه لخالته، خالته اللى سمعت كل حاجه، عملت نفسها لسه بتفوق، وبتفتح عنيها بتشوف ابراهيم لسه بيغلى، بتخاف وتعيط.
هل تعرف يا عزيزى ما هو اقوى سلاح فى العالم؟، ساخبرك، انه دموع انثى، امامك، ذات نهود وارداف عاريه كيوم ولادتها، ترجوك ان ترحم ضعفها وقلة حيلتها، ترجوك ان تصفح عنها، تسترها، وهى تقبل قدماك، هل تستطيع المقاومه؟، هل تستطيع المغفره؟، لا اعلم ماذا ستفعل ولكن استطيع وبوضوح ان اخبرك ان ابراهيم عفى عنها، بعد كل شئ هى خالته، والدة حبيبته الصغيره.
ابراهيم قوم سناء من نومتها فى الارض، حاول يسندها ويقعدها على السرير، عريانه لسه زى ماهي، ايده بتخبط فى بزازها وهو بيرفعها، ريحه الاوضه كلها نيك، لبن، عسل ستات، سناء الموقف برضوه كان صعب عليها، كانت بتمثل انها اغمى عليها، بس دلوقت مش بتمثل، هى فعلا مش قادره تقوم، اعصابها سابت، ابراهيم بيحاول تانى، سناء بتستجمع قوتها، بتسند على السرير وتقعد عليه بمساعده ابراهيم، سناء نسيت انها عريانه بس ابراهيم منسيش، ابراهيم وان كانت خالته فهو شايف قدامه ست عريانه، بزازها وطيزها وكسها وسوتها قدامه، ابراهيم لنهايه حياته مش هيعرف يجاوب على سؤال واحد، ايه اللى هيجنى عليها وقتها ؟.
سناء بتبرر موقفها لابراهيم، كلامها بيطلع متلخبط، بنبره انكسار واضحه فى صوتها بتقوله، انا عارفه دلوقت انت هتقول عليا اى، هتقول ان خالتك ست شرموطه بتتناك من واحد من دور عيالها، ابراهيم بيبصها باستنكار بعد ما قعد جمبها، بيلاحظ خيط رفيع من اللبن على وركها جمب كسها بشويه، بتكمل سناء كلامها وان كان ابراهيم توقعه خلاص، انا ست ارمله يابنى، بس لسه ماكبرتش، جوزى مات من سنين، وانت يمكن لسه ماتعرفش بس الست مننا محتاجه تحس انها لسه ست، تتحب وتتحضن، وريحه راجل تملى عليها حياتها، ابراهيم لسه هيرد بس سناء هتقاطعه وهتكمل، عارفه هتقولى ليه ماتجوزتيش، طب هتجوز ازاى وانا عندى عيلين على وش جواز، هجيبلهم راجل فى البيت يقعد معاهم ولا هسيبهم واروح اعيش معاه، مش عاوزاك تعذرنى ولا تسامحنى انا عارفه انى غلطانه، بس ورحمة ابوك يا شيخ، اسراء بنتى مالهاش ذنب فى حاجه، اوعى تسيبها، دى بتبوس التراب اللى بتمشي عليه، متاخدهاش بذنبي، وان كان عليا فانا حظى قليل وعارفاه، مليش نصيب فى حاجه، وابتدت تعيط.
لو عملنا زوووم على اللى بيحصل جوه ابراهيم دلوقت مش هنفهم حاجه، مش فاهم مشاعره، الموقف اول مره يتحط فيه، بيحاول يستدعى من خلال خبرات حياته اى شئ يقدر يقوله لخالته بس مش لاقى، هو فعلا غضبان منها، بس دموعها اللى غرقت عنيها وسيحت الميك اب بتاعها بتخليه يسامحها غصب عنه، فيه شئ جديد اتفتح، شئ كان محبوس جواه واتطلق سراحه، شئ خلاه يملى عنيه من تفاصيل جسم خالته، شئ اجبره انه يقومها ويحضنها، حضن مافهمهوش لا هو ولا هى، يمكن بالنسبالها كان مفهوم فى الاول شويه، محاوله منه لطمأنتها، بس الحضن طول شويه، ابراهيم حاضن خالته، وايديه لافه على جسمها من ورا، بزازها فى صدره، حاسس بليونتهم، بيشم ريحتها، وبيقرب اثناء حضنه من شعرها، بيشمه، الحضن بيطول اكتر، ايد ابراهيم بتنزل شويه غصب عنه على ضهر خالته، بتقرب من طيزها، بيفوق على اخر ثانيه، وبيطلع ايده لفوق، ابراهيم وان كان فاق شويه، بس نسي زبه خالص، كان بيشتغل بدماغ لواحده، زبه وقف وبقى زى الحديد، خالته حست، زى ماقولنا خالته مش صغيره، فهمت، شبح ابتسامه طل من بين شفايفها، بتخبط على كتف ابراهيم بالراحه عشان يسيب حضنها، ابراهيم بيفوق، بيبعد شويه عن خالته، بتبص على زبه، بتبص فى عنيه، الموقف اتقلب تماما، مين اقوى من مين مش مهم دلوقت، ابراهيم قدامه واحده عريانه، بتبص عليه باغراء، جسمها مثير الى اقصى حد، سناء بتفكر لنفسها لو اللى عاوزاه دلوقت حصل ابراهيم مش هيعرف يفتح بوقه بكلمه لاى حد، خبره برضوه سناء، بدون مقدمات ملهاش لازمه وهى عريانه قدامه، بتمد ايدها على زبه من فوق البنطلون، بتفكله الحزام، بتنزله البنطلون، بتنزل البوكسر، بتخليه يقعد ع السرير وبتنزل ع الارض بركبها، بتتفاجأ من طول زبه، بتبتسمله وبتقوله، يكون فى عونك يا بنتى على كل ده وبتاخده فى بوقها، سناء يمكن لما بدأت مخططها الشيطانى كانت معتقده انها بتعمل كده عشان تسكت ابراهيم، لا تعاتبي ولا اعاتبك، الهم طايلنى وطايلك، بس بعد ما شافت زبه تفكيرها اتحول نوعا ما، بتقوله وهو بتمصله زبه وبتلحسله فى بضانه، زبك كبير يابن اختى، هيفشخ البت، عاوزاك حنين عليها لما تفتحها، اوعى تدخله مره واحده تموت منك البت، وبتكمل مص، ابراهيم مكانش عنده اى دفاعات تقدر تحميه فى اللحظه دى من جمال ولبونة خالته، كلامها خلاه فى مكان تانى، وان كان زبه فى بوقها، بس بكلامها خلته يتخيل ان بنتها اسراء هى اللى معاه، بتمصله فى زبه، بيتخيل انه بيفتحها، كان وصل لنقطه اللارجعه، قال لنفسه ان ضربت فأوجع فإن العاقبه واحده، بيطلع زبه من بوقها، بيقومها، بيخليها تعمل وضع الدوجى ع السرير قدامه، وان كان هيجان فهو قرف يلحسلها كسها او حتى ينيكها منه، صاحبه لسه منزل جواه، بيحط زبه على خرم طيزها، بيضغط عليه، بيدخل راس زبه فى طيزها، صوتها بيعلى، بيزوقه كمان، بتبتدى تطلع اهاتها، بيحركه فى طيزها بقوه زى واحد ومراته متخانقين ولسه متصالحين بس جوزها بيقولها بزبه انه الراجل، بيزود سرعته، سناء بخبره بتنزل ايدها ع زنبورها، بتحرك ايدها عليه، وابراهيم بينيكها فى طيزها، متعتها من زب ابراهيم كان فوق الوصف، بتصوت وتقوله هنزل يا ابراهيم، هنزل يا ابراهيم، وتنزل فعلا بقوه لدرجه انها بتقع على وشها لقدام على السرير وزب ابراهيم بيخرج منها، ابراهيم مش هيسيبها هينزل جواها، يعنى هينزل جواها، طلع ع السرير وخلاها تفتح طيزها بايديها وهى نايمه على بطنها دخل زبه جواها بسهوله ما خلاص طيزها خدت عليه، وفضل ينيك فيها لغايه مانزل جوه طيزها، خيط ورا خيط ورا خيط، نزل زى مايكون مخزونه من الحيوانات المنويه خلص خلاص، اترمى جمبها على السرير بيحاول ياخد نفسه، بتبصله وتضحك وتقوله، عجبتنى يابن اختى، لا بنتى عرفت تنقى وبتغمزله، بيقولها حد قالك يا خالتى انك لبوه كبيره، سناء بتضحك بشرمطه وبتقوله لبوه اه، لبوتك يا جوز بنتى، هو بتاعك ده مش هينام ولا اي، بيقرب ابراهيم من شفايفها بيبوسها، وبيركب فوقيها ويحاول ينيكها فى طيزها لتانى مره وهى بتتمنع عليه بشرمطه وبتقوله يا جوز بنتى براحه عليا، لسه الجايات كتير، ابراهيم بيقولها كتير اوى وكل مره من ده، بيكمل نيك فيها و اصواتهم بتبتدى تعلى مره تانيه .
يمكن فى اوقات الغضب بننسي نفسنا، يمكن فى اوقات النشوه بننسي نفسنا، يمكن فى اوقات الحزن والفرح بننسي نفسنا، ليه محدش عارف، اعقد سؤال ممكن حد يجاوب عليه، ابراهيم وخالته وصلوا لحاله اسمها " حاله التدفق" مرحله بينسي الانسان فيها نفسه، وعيه بالكامل بيكون جوه التجربه، مش مركز فى اى شئ تانى وصلها ابراهيم وسناء بسهوله، ابراهيم اول مره يجرب احساس انه ينيك واحده خبره زي خالته وان كان ناك اخته قبل كده بس ممكن ببساطه مخله نقول لا اخته هى اللى ناكته، كانت هى المسيطره عليه وقتها، هى المتحكمه فى نزولها على زبه، بس المرادى مختلفه، هو المتحكم فى لبوه تحته، هو اللى بيزود الايقاع ويبطأه كمان، عشان كده وصل للحاله دى، سناء على الناحيه التانيه وصلت للحاله دى - حالة التدفق - عشان كذا حاجه، اولا شعورها العميق بان المفروض اللى حصل ده مكانش حصل، شعور سرقه ابراهيم من بنتها بالطريقه دى كان مثير جدا ليها، ثانيا عشان ده تانى شاب ينيكها النهارده، ومش اى شاب لا ده ابن اختها، خطيب بنتها اللى هيقولها يا حماتى، ولكل اللى الفات ده محدش من الاتنين اخد باله لما عامر دخل متسحب زى الحراميه، طلع تليفونه وفتح الكاميرا وصور كل حاجه حصلت، حس انهم خلصوا قفل تليفونه ونزل متسحب زى ما دخل وكان شئ لم يكن.
اكرم نزل من بيت سناء متهان، مذلول، مش عارف ايه اللى بيوجعه اكتر، الضرب اللى خده من ابراهيم ولا شعوره بالندم على خيانة صاحب عمره، شعور عميق بالحزن بيدب فى قلبه بيسيطر عليه، رجليه بتاخده على شقته، لسه محدش جه من زملائه، بيدخل الحمام، بيغسل وشه وجسمه، بيغير هدومه وبيقنع نفسه ان الحل الامثل لكل مشاكله هو النوم، بيدخل اوضته وبيفرد جسمه على السرير وبيبص على السقف.
على منضده صغيره بجوار السرير، وجد اكرم يده تمتد لا اراديا على رسالة امه الضائعه، يبحث بين كلماتها عن السر، عن الطمأنينه، انها الشئ الوحيد الثابت فى حياته منذ نعومة اظافره، يتطلع اليها، وهو يندب حظه فى الحياه.
''سوف نكون اقوى ءأعدك، حبيبي سوف يقوى نبتك، خد لبالك يا فلذه هلبي، وفى نهايتها كُتب ٢١ سنه، بنى سويف. ''
كقطار سريع يضرب ***** الصعيد ليمزقهم ارباً، ضربته ملاحظه سخيفه، ملاحظه يعتقدها دعابه من خياله المريض سرعان ما تحولت الى ملاحظه مخيفه، ملاحظه من هول صدمتها جعلت جسده يرتعش، وراح يدعو بداخله، يا إلهى الرحيم، خيب ظني، لن اقدر على العيش مجددا، اصبح دعائه مسموع، تنطلق الدموع من عينيه كتسونامى يغرق كل شئ فى طريقه، يتوسل خالقه، قريبا سيفقد قدرته على التفكير بمنطقيه، يمسك قلما على نفس المنضده، يكتب اربع كلمات على الورقه الباليه ويضعها بجواره - راجع القصه القصيره فى نهايه الجزء السابق - ، لقد تأكد الآن، لقد تم رفض دعوتك بنجاح، عذاب الجحيم بانتظارك لا تتأخر كثيرا، بخطوات ثابته، يتجه نحو الحمام، يغلق الباب ويخرج شفره حلاقه جديده، ينظر الى المرآة لمره اخيره ويبدء فى تقطيع شرايينه، تنزف دمائه على الأرض، يغلق عينيه، ها هو سائل الحياه يتسرب بقوه واندفاع، يشعر بنهايته، يتمتم بكلمات مبهمات لا نستطيع سماعها، يغلق عينيه اخيرا ويموت.
فى نفس الليله المشئومه وبعد ما سمع خبر وفاة صاحبه العزيز، جرى ابراهيم على شقة اكرم، خلاص كل شئ خلص، انتحار واضح والإجراءات خلصت بسرعه ودفنوه، وعزاه فى نفس شقته، عزاء شاب يتيم محدش يعرفه، محدش مهتم بحياته او موته، ابراهيم وسط العزا بيحاول ميعيطش، عنيه بتخونه، هو عارف ان صاحبه غلط، بس مش لدرجه انه يموت نفسه، حد من اصحاب اكرم بيدخله اوضته، صعب عليه، ابراهيم بيبص على اوضة صاحبه، ياما ضحكوا مع بعض جواها، بيقعد على السرير وغصب عنه بيفتكر كل اللحظات الحلوه بينهم، بيعيط بحرقه، هو السبب فى موته، زميل اكرم بيسيب الاوضه عشان يجيبله قهوه يشربها عشان يهدى، عنين ابراهيم بتروح ع طرابيزه صغيره جمب السرير.
بيلمح ورقه متطبقه، بيقرب ايده، بياخدها ويفتحها، بيدخل عليه زميل اكرم بالقهوه، وبيقوله استهدى كده يا صاحبي، انت ادعيله بس وتصدق بقى انك ابن حلال، الورقه دى كانت ملازماه من صغره، كانت من امه كان محتفظ بيها لغايه لما مات، خدها وخد محفظته اكرم ياما قال عليك انك زى اخوه واكتر، ابراهيم بيفتح الورقه، بيقرأ اللى جواها، عنيه بتبرق، فيها كلام مش مفهوم على بداية كل حرف من كل كلمه دايره صغيره، واضح انها حديثه مش من ضمن الكتابه على الورقه الاصليه، الحروف جوه الدواير لما بتتجمع بتكون اسم، اسم خالته، سناء حسين خليفه، تحتها كتب اكرم " سناء حسين خليفه، امى ".
دماغ ابراهيم مقدرتش تستوعب ايه اللى مكتوب، الصدمه كانت شديده عليه، اكرم اللى بيدور على امه ليه ٢١ سنه يلاقيها وينام معاها كمان، دموع ابراهيم جفت مره واحده، طبق الورقه وحطها فى محفظته، خرج من شقه صاحبه اللى اتضح انه ابن خالته وعاهد نفسه على كتم السر.
نهاية الجزء السادس
الجزء السابع
هل تؤمن بالصدف، لا يهم هو سؤال بلاغى على كل حال، سؤال آخر هل تعلم عزيزى القارئ ما هى اسباب التصدع المفاجئ للخرسانه، لا ، اذا دعنى اخبرك، ثقل البناء، الحراره الزائده، التفاعلات الكيميائية، سرعه البناء، الحركه والاهتزازات السريعه، سيسأل احد الجهابذه الان، وما دخلنا نحن، فلتموت الخرسانه او تحيا، فلتذهب الى اقرب جحيم، ما علاقتها بقصتنا، نريد فقط ان نعلم ماذا حدث، سوف اخبرك وانا احتسي كوبا من الشاى الثقيل وادخن لفافه تبغ، " الصبر " وسوف اتركك تضرب اخماسا فى اسداسا.
احنا دلوقت رجعنا من الفلاش باك، سنه كامله مرت على موت الحاج حسنى .
مشهد خارجى * حاره شعبيه فى منطقه عين شمس*
فى نهايه الهرم الغذائي هنلاقى الطحالب والديدان، تحتهم بشويه كمان هنلاقى سواقين التكاتك، اسوء كائن حى ممكن تواجهه فى يوم من الايام، كائن سليط اللسان، فاجر الخلق، يتنفس سبابا، بنت جميله بتعدى الشارع، طاااااخ توكتوك بيخبطها ، بتقع على الارض، راسها بتتخبط فى عربيه مركونه، دماغها بتسيح ددمم، واحد سرسجى لابس كاب بيخرج دماغه من التوكتوك وبيقولها مش تفتحوا يا بهايم ويجرى بالتوكتوك، امنيه بتقوم، بتنفض هدومها، بتطلع منديل من شنطتها بتمسح بيه الدم، بتحس ان دماغها تقيله، عنيها بتقفل غصب عنها، بتقع ع الارض وبيغمى عليها والناس بتتجمع.
مشهد داخلى * سرير فى مستشفى *
ابراهيم : الف سلامه عليكى يا منمن، كده تخضينا عليكى اه لو اعرف ابن الوسخه اللى خبطك ده .
ميرفت ( بتحضنها ) : خضيتينى عليكى يا بنتى، تقومى بالسلامه .
امنيه بتحسس على دماغها، مربوطه بشاش، مكان الخبطه مؤلم، بتحاول تجمع هى فين وايه اللى حصل.
الدكتور : متقلقيش يا انسه، هى خبطه تقيله شويه بس مفيش ضرر حصل، هكتبلك على شويه ادويه وهتروحى البيت النهارده والشاش يتفك بعد يومين.
مشهد داخلى * سرير امنيه فى شقتها *
امنيه : لا خلاص بقيت احسن
ميرفت : طيب يا حبيبتى، لو عوزتى اى حاجه اندهيلى.
امنيه: معلش تعبتك يا ماما معايا رغم تعبك.
ميرفت : لا يا حبيبتى انا هخف وهبقى كويسه زى مابدعى انك تخفى وتبقى كويسه.
ميرفت فى خلال السنه اللى فاتت تعبت، اعراض كتير ومفيش مرض معين، كبرت عشر سنين فى سنه واحده، دكاتره كتير وادويه كتير والسبب واحد، مرضك ده نفسي مش عضوى، ميرفت كانت مستحمله فوق طاقتها، اسرارها الكتير - نعرفها او لا - خلت روحها منهكه، ضعفت جسمها، رقابتها على ولادها وقومها من عز نومتها عشان تتطمن عليهم تعبتها، حاول ابراهيم يطمنها كتير، انسي يا ماما، اللى حصل غلطه ومستحيل يتكرر، بس مفيش حاجه بتطمنها، بقت خايفه طول الوقت، حست من جواها انها ابتدت تفقد قبضتها على اولادها بسبب تعبها.
امنيه فى نفس الليله ومع الالم اللى حاسه بيه حاولت تنام، فيه حاجه غلط فى دماغها، مش فاهمه ده من تاثير الخبطه ولا تاثير الدوا، الخرسانه بتتكسر والهلاوس بتهاجمها، صور مش مرتبطه ببعض، عياط، موت، جنس، نشوه، رغبه محرمه، كله داخل فى بعض، زى ال "puzzle " بالظبط، قطع كتير محتاجه تتجمع عشان تظهر الصوره الكبيره فى النهايه، بتحاول تجمعها، بتفشل، دماغها بتوجعها اكتر، بتقفل عنيها وتحاول تنام، فى الليله دى امنيه حلمت باحلام غريبه، احلام واقعيه زياده عن اللزوم، امنيه بتقوم من النوم مفزوعه، بتقول لنفسها انا افتكرت كل حاجه!.
شبح اكرم وسره لسه بييجى على دماغ ابراهيم، مش قادر ينساه، بيفتكر ابن خالته فى اوقات حزنه وسعادته، بيصعب عليه، بيدعيله دايما، وبيربطه دايما بعلاقته مع خالته، اللى عملاله معضله اخلاقيه، من ناحيه حاسس بخيانته لخطيبته اللى بتحبه ومن ناحيه تانيه خيانته لامه، كام مره فكر يقطع علاقته بيها ومابيقدرش، بطل يعد خلاص، وللدقه ولا خالته قادره برضوه، اراضيها القاحله رواها، بقت تستنى لقائهم مع بعض، بتحس بعده انها رجعت صغيره، تتحب وتتحضن من راجل مالى عينها، لما بيكلم اسراء بيبقى حاسس بالذنب، ايوه يا اسراء يا حبيبتى ياللى بنيك امك كل اسبوع!، ابراهيم بيعامل اسراء بمنتهى الحب، واسراء بتتمناله الرضا، شعوره بالذنب بيخليه يحبها اكتر، يكون حنين عليها اكتر، وده شئ متأصل فى كل ابناء ادم " نصيحه حصرا لعزيزتى القارئه، لو بقى حنين مره واحده يبقى بيخونك " .
بعد يومين
مشهد داخلى اخر * سرير فى مستشفى *
ابراهيم : دى تالت مره يغمى عليها فى يومين يا دكتور.
الدكتور : لا هو الضغط عالى شويه بس ماتقلقوش، شكل الحجه بتقيس غلاوتها عندكم.
ابراهيم : *** يطمنك يا دكتور
الدكتور : هكتبلها على شويه ادويه وتروح ترتاح خالص وبيشاور لابراهيم يطلع معاه بره.
ابراهيم : خير يا دكتور
الدكتور : والدتك مرضها نفسي مش عضوى يا ابراهيم، ايوه ممكن يكون ضغطها عالى شويه بس ده مش سبب مرضها، هكتب دلوقت على شويه ادويه هتهديها خالص وان كانت هتنيمها فترات اكبر، بس ماتقلقش ده عادى.
ابراهيم : هى فعلا من ساعه وفاة بابا وهى تعبانه، ومفيش دكتور عارف يحدد فيه اي.
الدكتور : حاول تخرجها من الجو اللى عايشه فيه دلوقت، حاول تفرحها يا ابراهيم.
مشهد داخلى اخر* سرير ميرفت فى شقتها*
ابراهيم: وبعدين يا ماما
ميرفت: يابنى هو المرض بايدى يعنى.
ابراهيم : ايوه، المره دى بالذات بايدك، ليه مش قادره تنسي اللى حصل، حلفتلك كام مره انها كانت غلطه ومش هتتكرر تانى، اسيب البيت يعنى عشان تكونى متطمنه وتخفى.
ميرفت : انت بتقول اي بس يابنى، عاوز تسيبنى انا واختك من غير راجل نتسند عليه، ده انت راجلنا دلوقت وبتبتدى تعيط.
ابراهيم ( بيبوس دماغها ) : اي حاجه هعملها عشان ترجعى ميرفت بتاعة زمان .
ميرفت : يحميك لشبابك يابنى، انا هخف وهبقى كويسه، بس اوعدنى متفتحش معايا موضوع امنيه تانى.
ابراهيم بيوعد امه وبيديها الدوا وعلى الرغم من محاولاتها انها تفضل صاحيه بس بتنام.
تانى يوم بالليل ميرفت خدت دواها ونامت برضوه غصب عنها، هنطلع بره فى الصاله وهنشوف ابراهيم بيتفرج على مسلسل اجنبي اقترحته عليه امنيه اخته كمحاوله منهم ـ وان كانت الأجواء غير طبيعيه - للشعور بان الحياه لسه طبيعيه، وللتوضيح اكتر مسلسل " game of thrones " ، امنيه اتفرجت عليه قبل كده، بس ابراهيم لا، اللى شافوا مننا المسلسل هيفهموا علاطول حصل اي فى اخر مشهد فى اول حلقه، وهو ده اللى قصداه امنيه بطريقه أو بأخرى، إبراهيم بيشده المسلسل، لغايه لما بييجى اخر مشهد، مرات الملك بتتناك من أخوها !، ابراهيم بيحس ان الجو بيسخن فجأه، زب ابراهيم بيحاول يقوم من نومته، المشهد مثير بالنسبه للاتنين، النور مطفى ومفيش غير نور التليفزيون بس اللى منور، ابراهيم بيلاحظ ان حلمات اخته اللى ظاهره من ورا عبايتها البيتى الخفيفه واقفه، بزاز امنيه وان كانت صغيره بس شكلهم مثير جدا، حنلاحظ ان الاتنين بيحاولوا يفتحوا اى موضوع يتكلموا فيه حفظا لماء الوجه، الاتنين مفضوحين خلاص أجسامهم بتفضحهم.
امنيه : مستحيل ده يحصل فى الحقيقه يا هيما، اخ واخته، ايه العبط ده.
ابراهيم : فعلا عبط، شكله مسلسل تعبان، فكرينى مسمعش كلامك تانى.
امنيه : اتريق اتريق، بقولك ماتخليك جدع يا هيما وتقوم تشغل التكييف، حاسه ريحتى طلعت ( بتستفزه ).
ابراهيم : لا متقلقيش مش شامم حاجه، بس لازم تقومى تستحمى فعلا ( بيهزر معاها ).
امنيه : بقى كده يا عم ماااااشي، طب اهو، وبتقرب منه، بتلزق فيه، وبتقوله، بقى انا ريحتى وحشه وبتقرب على مناخير ابراهيم، امنيه كانت عاوزه تشوف ابراهيم هيعمل اي بالظبط معاها لما تستفزه، هيبقى عادى، هيتعصب عليها، او هيدوس معاها، رد فعله هيأكدلها، ابراهيم بيشم مره تانيه ريحه اخته، تأثيرها عليه قوى جدا، بيحس بزبه بينتصب ويبقى زى الحديد، وامنيه مكمله استفزازه، بتطلع على الكنبه جمبه ركبها جمب رجله علاطول، بترفع ايدها الشمال وبتقربها لابراهيم جامد، وايدها اليمين بتسند على رجله، بتحس بزبه الواقف، وبيحس بايدها على زبه، الضحك بيقف مره واحده، العنين بتتلاقى، الجو بيتكهرب، الشفايف بتقرب، امنيه بحركه سريعه، بتحرك رجلها اليمين، وتفتحها، بتقعد على رجلين ابراهيم، حاسه بزبه الواقف على كسها، بتلف ايديها حوالين دماغه، سانتى كمان ويبوسها، بتقرب من ودنه، بتهمس، انا افتكرت كل حاجه يا اخويا كده تحرمنى منك كل ده، ماوحشتكش.
تعالوا نشوف فى خلال الكام ثانيه اللى جايه ايه اللى بيحصل فى ادمغتهم، ابراهيم ابتدى لطم من جواه، ازاى ضعفت كده، اختى يادوب رمت الطُعم وانا بلعته وشربت وراه بيبسي كمان، ازاى اكون بالعبط ده، هو ده اللى كنت بحلف لامى انه مش هيتكرر تانى !، امنيه على الناحيه التانيه خلاص عرفت تأثيرها على اخوها، بيضعف قدامها، بيضعف قدام ريحتها، بس مستغربه ازاى ماحاولش معها قبل كده وهو فاكر كل حاجه وسلملها بسرعه كده !.
علشان نفهم اكتر، لازم نسأل نفسنا سؤال منطقي، ليه امنيه بتحاول تعيد اللى حصل تانى، اللى حصل من وجهة نظرهم الاتنين- وان كان غير صحيح - ادى لموت ابوهم ؟، هنرد ونقول ان بنات حواء غير منطقيات على الاطلاق، ادمغتهم معقده اكتر من اللازم، حتى لو امتلكنا خرائط تفصيليه لما يدور فى رؤوسهن لما استطعنا ان نفهم شيئا، خلينا نبص كمثال على اللى حصل فى دماغ امنيه وادى للوضع ده، هنلاقى هيجان على شعور طاغى بالذنب على متعه محرمه، على شويه غيره من حبه لاسراء، على صورة زب اخوها اللى وصلها قبل كده لاعلى متعه جنسيه حستها فى حياتها، بالظبط كده لخبطيطه بالصلصه .
ابراهيم بيلف ايديه حوالين وسط امنيه ويشبكهم، بيشيلها وبينيمها تحته على نفس الكنبه اللى شهدت عليهم قبل كده، بيقرب على ودنها، امنيه بتستسلم، بتحس بسخونه نفسه، بيهمس، غلطه يا منمن ومش هتتكرر انتى اختى وبس، وبيسيبها ويقوم بسرعه يدخل اوضته.
ابراهيم بيدخل اوضته بيرن على خالته، بترد عليه وبيقولها، سناء انا عاوزك بكره الصبح باى طريقه.
هل ابراهيم خاف، ايوه، اي حد هيشوف الموقف هيفكر ان ابراهيم فقد السيطره على نفسه بسهوله، كان فاكر نفسه اقوى من كده، من اول اختبار حقيقى مع اخته فشل، يمكن مكالمته لسناء محاوله منه لتحويل تفكيره الجنسي بعيد عن اخته او محاوله نفسيه منه - وان كانت رديئه الجوده - لدحض ضعفه قدامها.
صوت سناء على التليفون بيقوله مش هينفع يا حبيبي، عندى البريود، مانا قولتلك من يومين، ابراهيم بيرد، مش مهم، برضوه عاوزك.
سناء : لا يا حبيبي اخاف عليك
ابراهيم : وحشتينى يا سناء
سناء : وانت كمان يا هيما، بس عشان خاطرى استنى شويه كلهم يومين، للدرجادى يا واد مش قادر تصبر.
ابراهيم: على اخرى يا سناء، زبي هينفجر خلاص.
سناء : طب خلاص هقولك على حل حلو، تعالى بكره لما العيال ينزلوا لدراستهم وانا هفضيهولك بمعرفتى.
ابراهيم : حلو برضوه، على فكره بقى انتى اللى عامله فيا كده، تكونيش عاملالى عمل يا وليه انتى .
سناء بتضحك بشرمطه : لا يا ابن اختى انت اللى هيجان .
ابراهيم بيقفل معاها وبيحاول ينام ومستنى بكره بفروغ الصبر، وهو على سريره بيفكر فى امنيه، امنيه اختى مش سهله برضوه، وخياله بيسرح فى تانى مره ليهم مع بعض والمصيبه اللى حصلت، ابراهيم لسه قادر يشم ريحتها فى مناخيره، ريحتها المميزه اللى بتسكره، بيهز دماغه بشده يمين وشمال وهو مغمض عنيه، وبيحاول ينام.
الساعه جات ١٢ الضهر ابراهيم استاذن من شغله وراح جرى على بيت خالته، بمجرد ما دخل عندها الشقه حضنها جامد، قفل الباب بالترباس من ورا وابتدى يبوس فيها بطريقه همجيه، هو فعلا هايج، بس مش عليها، بيطلب منها ينيك طيزها بس، بترفض وبتقوله مش مظبطه الدنيا بطنى مكركبه من البريود، بيفهم قصدها وبيفك حزامه بينزل بنطلونه شويه والبوكسر بتاعه، بيقعد على كنبه فى الصاله، بتنزل على ركبها وبتمص زب ابراهيم، ابراهيم صوته بيعلى، هيجانه ضارب للسقف، سناء بتبصله وهى بتمص زبه وفرحانه بهيجانه اللى تخيلت انه عليها.
* صوت خبط على الباب *
ابراهيم بيكتم نفسه خالص، بيلبس البوكسر وبنطلونه بسرعه، بيحاول يخبي زبه الواقف، سناء بتمسح بوقها وبتتطمن ان ابراهيم لبس وبتروح للباب، بتفتح الترباس وبتلاقى الباب اتفتح علاطول.
اسراء : اي ده ابراهيم انت بتعمل اي هنا.
سناء بترد بسرعه : ابراهيم كان قريب من هنا قال يعدى يبص عليا، وبالمره يطلع شقته يقيس حاجه فوق، اصيل ابن اختى برضوه.
ابراهيم بيحاول يضحك : ايوه بالظبط كده، هو ايه يا بت انتى لازم لما اجى هنا اكون جايلك انتى، طب انا جاى لسونه بقى النهارده.
سناء : حبيبي يا هيما، تعالى اديك بوسه، بيقرب منها ابراهيم وفعلا بتبوسه، على خده.
اسراء بتمثل انها مقموصه : يسهله يا هيما، وبوس كمان
سناء : تعالى ابوسك انتى كمان يا جزمه
اسراء بتقرب من امها اللى بتديها بوسه برضوه وبتطلع لسنها لابراهيم.
ابراهيم : تصدقى يا اسراء كويس انك جيتى دلوقت، كنت عاوز اخد رأيك نعمله مطبخ عادى ولا امريكى، تيجى معايا فوق ونشوف على الطبيعه.
اسراء : شوف خالتك الاول يا هيما، كل لما بطلع معاك خمس دقايق فوق بتعملى موشح لما تمشي.
سناء : شوف بنت الجزمه، طب اطلعى معاه ياختى وشوفى هيوريكى اي.
ابراهيم : خلاص يا انسه اخدنا الاذن، يالا بينا بقى، صح يا خالتى انتى مش ناويه تبدأى انتى كمان فى شراء حاجات اسراء.
سناء : **** يسهل يا حبيبي، لسه قدامنا وقت كبير، يالا شوفوا هتعملوا اي ومتتاخروش !.
اسراء بتطلع فوق بسرعه عشان تفتح الباب قبل ابراهيم اللى بتنده خالته وبتهمسله فى ودنه، اوعى يا ابراهيم تعمل حاجه فى البت ورحمة ابوك ماهسامحك طول حياتى، ابراهيم بيأكدلها انهم هيشوفوا المطبخ ومقاساته وبس وبيبوسها على شفايفها كضمان على ولائه ليها.
لغايه لما يطلعوا فوق خلينا نتكلم شويه عن ديناميكيه العلاقه الجنسيه مابينهم، زى ماحنا عارفين ان معظم المخطوبين بتحصل ما بينهم مناوشات جنسيه، هدفها - وان كان المتعه جزء كبير منها - فهم دماغ الاخر بيحب اي، بيكره اي، وحتى لا نثير غضب مدعي الفضيله فلقد اسلفنا كلمه " معظم " قبل ذكر المخطوبين، الحب العذرى ارفع له قبعتى، احتراما وتقديرا لمن يقوى على فعله، ابراهيم كان دايما بيحاول انه يبعد اسراء عنه جنسيا، ابراهيم عنده اسبابه المقتنع بيها تمام الاقتناع، البنت حصلها صدمه من اقرب الناس ليها، اخوها، لما أجبرها على تصوير الفيديو وتهديدها المستمر بيه، من ناحيه تانيه ابراهيم شايف نفسه مش نضيف، خايف لو دخل ناحية الكلام او الفعل الجنسي مع اسراء حبيبته فهو بشكل او اخر هيخليها زيه، هتفقد بياضها الناصع، هتتوسخ زى ماهو اتوسخ، بل وممكن انه يبوظ الدنيا كلها ويفتحها، هو خلاص اتاكد من ضعفه قدام الستات، اخته وخالته احسن مثال على ده، ومن ناحيه تانيه بيفضى شهوته مع خالته وحياته الجنسيه مستقره معاها، ولكل ده ابراهيم وهو طالع على السلم نفى عن نفسه تهمه بيدفعه ليها شيطانه بكل قوه، تهمة تلويث خطيبته، خلاص قرر ان اخره معاها بوسه، ممكن حضن اكتر من كده لأ، كان مقتنع برأيه ومصر عليه جدا، على النقيض لو شوفنا العلاقه من منظور اسراء وتطورها مع الوقت بينها وبين ابراهيم هنلاقى ان شعله حبها لابراهيم وان لم تخفت ابدا، الا ان ضوئها اصبح اقل ضياء، نغوص قليلا ونفتش فى نفس اسراء عشان نفهم اكتر، اسراء طالبه فى مدرسه ثانويه بنات، اسراء قبل خطوبتها كان ليها صاحباتها، كلهم بركه زيها، اخرهم فيلم سكس ردئ و بالليل سبعه ونص وخلصت على كده، بس لما اتخطبت لقت نفسها بتنضم لشله تانيه، شله كل اللى فيها بنات مخطوبه، اربعه على اقصى تقدير، ادوها عضويه مباشرة فى ناديهم السري، بمجرد دخولها ابتدت عنيها تتفتح على حاجات مكانتش بتاخد لبالها منها، سمعت واحده صاحبتها بتتكلم عن ازاى خطيبها باسها وقفشلها لما امها راحت تعمله عصير، واحده بتحكى عن خطيبها وكلامهم الجنسي بالليل ومكالمات الفيديو مابينهم واللى بيحصل فيها، واحده كانت لا تمتلك من الحياء ذره واحده اخبرتهم وبوقاحه عن فعلتها الجنسيه مع خطيبها، تلك التى تضمنت ادخال قضيبه فى عجزيتها بل وقصت عليهم من التفاصيل ما جعلت فروجهن تبتل، سألت اسراء نفسها بعد كل اللى بتسمعه، هو ابراهيم مبيعملش معايا كده ليه.
دلوقت وبعد مافهمنا طبيعه العلاقه مابينهم كلا كما يراها، يالا نشوف لما دخلوا شقتهم اي اللى حصل
اسراء : ها يا سيدى، عاوز تعمل اي
ابراهيم بيكدب : اي رأيك نشيل الحيطه دى ونعمل مطبخ امريكي .
اسراء : الامريكى حلو برضوه، استنى بس عليا ادخل الحمام.
ابراهيم : بسرعه طيب لتعمليها ع نفسك .
اسراء : ده انا هعملها عليك، وبتجرى تدخل الحمام
ابراهيم : اه يا بنت الجزمه وبيستناها.
اسراء جوه الحمام متوتره شويه، اللى عاوزه تعمله خطير برضوه، اول مره تعمل كده، بس صاحبتها الاء قالتلها لو عاوزاه يموت عليكى لازم تعملى كده، بسرعه بتفتح زراير قميصها بتاع المدرسه، بتقلعه خالص، بتفك البرا بتاعتها، وبتخبيها فى حته مش ظاهره فى الحمام، وبتلبس قميصها تانى، وكلام صاحبتها بيرن فى دماغها بتفتح اول زرارين فى قميصها، وبيبان الفرق ما بين بزازها، هى عندها مدفعين مش عاديين على الاطلاق، مدفعين لو استغلتهم صح ابراهيم هيموت عليها، بزازها مش محتاجه برا اصلا، لسه منتصبين بحكم سنها الصغير، ملفوفين وكبار، ابراهيم فرصه هتضعف قدامهم، اسراء بتطلع من جيبها قلم روج، احمر نارى، بتحط منه على
شفايفها، فيزيدوا جاذبيه واغراء بتبص لنفسها فى المرايه مره اخيره وبتلاحظ حلماتها ظاهره جدا، بتبتسم وبتطلع لابراهيم .
اسراء : ها قولتلى عاوز تعمل اي .
ابراهيم قاعد على كرسي فى الصاله مش بيبص عليها، ابراهيم بياكلها بعنيه، ايوه عارف ان خطيبته جامده والف مين يحسده عليها، بس عمره ماشافها بالمنظر ده، دفاعاته كلها انهارت، اسراء هكرتها خلاص، بتقرب منه اسراء، بتميل عليه، بزازها كلهم قدام عنيه من قميصها الابيض، بيقدر يشوف حلمتينها المنتصبين، بتقوله بدلع، بلبونه وان كانت طالعه من مبتدئه مش محترفه : اي يا هيما كنت عاوز تعمل اي فى المطبخ ولا كنت بتقول اوضه النوم ؟!.
ابراهيم زبه بيقف برغم كل محاولاته فى السيطره عليه، وعده لخالته اتمسح من دماغه، مبيحسش بنفسه الا وهو شاددها من ايدها فبتقعد على رجليه، بتحس بانتصابه.
اسراء بلبونه بتقوله : رجليك ناشفه اوى، حاسه انى قاعده على حته حديده وبتحاول تحرك نفسها، طيزها الطريه بتخبط فى زب ابراهيم وبتزيده هيجان
ابراهيم بايده بيلف دماغها، شفايفه بتقرب من شفايفها، بيبوسها، ايده الشمال ساندها بيها وايده اليمين بيحطها على فخادها، جمب كسها علاطول، البوسه بتطول شويه، ايده بتطلع بالراحه لغايه لما تبقى على بزها اليمين، بيمسك بزها بايده، بتطلع منها اهه، اهتها كانت غير اى اهه سمعها قبل كده، فيها كميه نشوه غير طبيعيه، بيضغط على حلمتها، اسراء رجليها بتفرك وضهرها بيتقوس، وبتقطع البوسه، مبتقدرش تستحمل المتعه اللى حست بيها، بتقوم تجرى بعيد عن ابراهيم، اللى بيلحقها، مبتقدرش تبص فى عنيه، بيزنقها على الحيطه، بيرفعلها ايديها الاتنين فوق دماغها وبيمسكهم بايده الشمال، بايده اليمين بيرفع دقنها، شفايفه بتقرب على شفايفها، بيبوسها، بينزل ايده تحت شويه، بيرفعلها الجيبه اللى لابساها شويه، بيدخل ايده جوه بنطلونها، لسه مالمسش كسها، بيحرك ايديه اليمين على كسها من فوق كلوتها، بيحس ببللها، مش عاوز يسيب ايديها اللى مثبتها فوق دماغها، مش عاوز يسيب شفايفها اللى الروج عليهم اتبهدل، اسراء مستسلمه وهى بتستمتع بسيطره ابراهيم عليها، على كل حته منها، ابراهيم بيهيج زياده وبيدخل ايده اليمين جوه كلوتها، على كسها، بيحركها على زنبورها الصغير افرازات كسها مغرقه كل حاجه تحتها، اسراء فى موقف صعب، رجليها مش قادره تشيلها، مش قادره تطلع اهاتها، شفايف ابراهيم مش سايبه شفايفها، خلاص بتوصل لرعشتها، بتنزل عسلها على ايد ابراهيم، مبتقدرش تستحمل اكتر، بتنزل على الارض بركبها، بتحاول تاخد نفسها، ابراهيم اللى كانت خلاص شهوته اتملكت منه، طلع ايده وقربها من بقه ولحسها، كان عاوز يدوق طعم كسها، كان بيحاول يقنع نفسه لغايه اللحظه دى انه بيمتع خطيبته، حبيبته، اسراء، هو عاوز ينزل بس مش عاوز يفتح بنت خالته او حتى ينييكها فى طيزها، خلاص كلها كام شهر ويبقى كل شيء رسمى، اسراء كان ليها رأي تانى، وهى على ركبها، وشها مقابل زب ابراهيم، بتبصله، بتستأذنه بعنيها، عاوزه تمصله، مبتستناش رد منه، بتفك حزامه بتنزل البوكسر، وبتبرق لما تشوف زبه، ضخم جدا، هى على كل حال اول مره تشوف زب على الحقيقه، بتقرب شفايفها من راس زبه، بتبتدى تبوسه، بتبتدى تتعرف عليه، بتحاول تدخله فى بوقها، وعشان لسه مش خبره، سنانها بتضغط على زبه، بيفهمها، بشفايفك بس، بتسمع كلامه زى تليمذه شاطره، وبتبتدى تاخد زبه فى بوقها، بتمصه، مبتقدرش تدخل اكتر من نصه بس فى بوقها، ابراهيم بيساعدها وبيحرك نفسه جوه بوقها، خلاص مش قادر، بيقولها انه هينزل خلاص، لسه بتمص برضوه، ابراهيم بينزل جوه بوقها، لبنه بينزل بيملى بوقها، اسراء بتبلعه كله ولسه مكمله مص، بيطلعه بسرعه من بوقها خايف لرجليه تخونه، الموقف كان مثير جدا بالنسبه ليه برضوه، قرر لحظتها داخل دماغه انه من بعد اللى حصل مع اسراء مش هيلمس امها تانى، مش عارف اذا كان هيقدر يعملها ولا ده مجرد " post nut clarity " ، بيدخل زبه جوه بنطلونه وبيقفل حزامه وبيطلع خطيبته اللى لسه على ركبها تحته لفوق، بيديها بوسه بتقعد دقيقه وبيقولها، اسراء انا مش هستنى لغايه لما تكملى ١٨ سنه، انا هتجوزك وان كان عرفى بس قدام الناس عادى وفرح وكل حاجه ولما تكملى ١٨ سنه نكتب رسمي، اسراء بتبتسمله، وبتحضنه اقوى حضن ممكن يطلع منها فى يوم من الايام.
بينزل ابراهيم تحت واسراء جنبه، ماسكين ايدين بعض، بيدخلوا شقه سناء اللى هتفهم من بصه واحده ومن خلال اثار الروج اللى ماتمسحش كويس على شفايف اسراء وبزازها اللى من غير برا ونسيتها فوق ايه اللى حصل بالظبط، بتقول لبنتها، تدخل تاخد شاور عشان مشوار هينزلوه مع بعض بعد شويه، اسراء بتسمع كلام امها وتدخل تاخد شاور.
سناء بتقرب من ابراهيم، بتمسكه من لياقه قميصه، فتحت البنت يا ابن الوسخه، وعنيها بتطق شرار، ابراهيم مش فاهم ليه رد الفعل ده مش اول مره يطلع مع اسراء فوق لوحدهم، بيحاول يفك نفسه منها، مبيعرفش، خالته اتحولت لحد تانى مايعرفهوش، بيحاول يحرك ايدها من على زوره عشان يعرف يتكلم، يا خالتى انتى فاهمه غلط و****، بنتك لسه بنت زى ماهى من قدام ومن ورا، انا مقدرش اعمل حاجه زى كده مع اسراء، انا بحبها، سناء قبضتها بتخف من على زوره، بتاخد نفس عميق، عنيها بتحمر بس بتحاول تهدى، ابراهيم بيحاول يطمنها اكتر، يا خالتى انا كنت نازل وناوى اقولك انى عاوز اكتب على اسراء الشهر الجاى عرفى ونعمل فرحنا وكل حاجه ولما تكمل ١٨ سنه نكتب رسمي، سناء بتلطشه بالقلم لطشه بتخلى ودانه تصفر، ابراهيم مش فاهم حاجه، المفروض بيقولها حاجه تفرحها مش تزعلها، سناء بتزعق فيه : اخررررس، انت اتجننت، ابراهيم بيبعد عنها بسرعه، سناء من ساعة ما نزل مش منطقيه فى افعالها، بيقولها، انا برضوه اللى اتجننت، ده انتى شكلك لسعت منك خالص، ايه غيرانه من بنتك ولا اي، ولا خايفه تتحرمى من ده ( بيشاور على زبه ) ، سناء بعلو صوتها، اطلع بره بيتى وبتزق فيه عشان يخرج.
اسراء بتسمع الصوت من الحمام بتلبس اى حاجه على جسمها وتطلع بره بسرعه، بتتفاجأ من اللى شايفاه، بتحاول تمسك ايد امها وهى بتزق فى ابراهيم، امها متعصبه جدا، بتخبطها فى وشها خبطه جامده بتقع ع الارض، ابراهيم بيحاول يقومها وسناء لسه بتزق فيه عشان يطلع بره، ومره واحده لقاها بتصوت وهتلم عليه البيت كله، اسراء بتشاورله بايدها يعنى يمشي دلوقت، ابراهيم بيمشي وهو متاكد ان خالته اتجننت خلاص.
سناء بتقفل الباب وراه وبترزعه جامد، وبتمسك اسراء من شعرها وبتقولها، عمل فيكى ايه يا بنت الشرموطه فوق فتحك خلاص، قولي الحقيقه بدال ماقتلك دلوقتى، اسراء عارفه امها ساعات بتهب منها جامد، بس المره دى فى حاجه مختلفه فيها، اسراء بتعيط، عنيها بتتملى دموع من الضرب والاهانه اللى امها بتعملها فيها، بترد وهى بتعيط و**** العظيم يا ماما لسه بنت، باسنى بس، سناء بتنزل على اسراء بالاقلام، بوس بس يا شرموطه فين البرا بتاعتك ها، كان بيبوسها برضوه، وقلعت الشبشب اللى لابساه ونزلت على دماغ اسراء، خلاص حست ان البنت ممكن تموت حرفيا فى ايدها، سابتها وجريت على الحمام، بتفتش زى المجانين عن الكلوت اللى اسراء كانت لابساه، بتقول لنفسها لو لقيت نقطه ددمم واحده هقتل ابراهيم، بتلاقى الكلوت، بتدور فيه، مفيش ددمم، بتاخد نفسها بصوت عالى، كأن انكتبلها عمر جديد، بتطلع لاسراء اللى لسه بتعيط فى مكانها، بتسألها على تليفونها، مابتستناش رد، بتدخل على اوضتها بتفتش لغايه لما تلقى التليفون، بتقفله وبتحطه فى جيبها، بتطلع تانى لاسراء وبتقولها، موضوع ابراهيم ده تنسيه من دماغك خالص، وبتدخل اوضتها وتطلع تليفونها وترن على اختها.
ابراهيم نازل من عند خالته معندهوش اي تفسير للى حصل غير حاجه واحده، سناء غيرانه من بنتها، لما حست ان الموضوع خلاص دخل فى الجد وهتتحرم من علاقتهم، هيكلم امه لما يروح ويحكيلها اللى حصل كله واكيد هتقنع خالته بان الموضوع عادى وبيحصل بين اى اتنين مخطوبين، امه هتهزقه وهتمسح بكرامته الارض بس يرجع لاسراء، بيطلع على كافيه صغير قريب من بيت خالته عشان يهدى ويرتب افكاره وهيقول لامه اي، لسه بيشرب من كبايه العصير اللى قدامه بيلاقى تليفونه رن، امنيه بتصوت وتقوله الحق امك مش قادره تاخد نفسها وبتعيط بهيستريا، ورايحين المستشفى دلوقت.
مشهد داخى اخر * سرير فى مستشفى *
ابراهيم : ايه اللى حصل يا امنيه .
امنيه : كانت بتكلم خالتك فى التليفون ومره واحده اتشنجت ومكانتش قادره تاخد نفسها واتفتحت فى العياط، ندهت على ابو آيه اللى فوقينا وجبناها للمستشفى.
الدكتور بيدخل، بيكشف عليها
ابراهيم مستنى الدكتور يخلص كشف بيطلع بره، بيشكر ابو آيه اللى من خضته على امه ماخدش لباله منه، وعاوزه يروح، بس ابو آيه زى اى انسان مصرى اصيل مابيرضاش يمشي وبيحلف على ابراهيم انه لازم يطمن على ميرفت الاول، وبيعقب، دى عشره عمر يابنى، امنيه بتنده على ابراهيم.
الدكتور : الحجه ميرفت عندها انهيار عصبي، هنخليها تحت الرعايه النهارده وهنعلقلها محاليل وبكره هتكون احسن.
ابراهيم : بيحط ايده على دماغه بعد ماقعد على كرسي جمبه، المصايب بتتحدف عليه من كل حته.
الدكتور بيطلع بره وامنيه بتمسك ايد امها اللى لسه عنيها بتدمع لوحدها حتى وهى مغمى عليها ومش حاسه بالدنيا، امنيه تلقائيا عنيها بتدمع، صوت حد بيصوت بره، اختااااى، سناء بتدخل وهى بتصوت، كان بدرى عليكى ياختى كل ده، يا ريتنى سمعت كلامك من الاول لما قولتيلى لأ، وبتعيط جمبها، بتدخل الاوضه ممرضه
تخينه ريحتها دوا وبتصر ان الكل يطلع بره، انتوا كده بتتعبوها اكتر، لو سمحتوا كلكم اطلعوا بره .
كلهم بيسمعوا الكلام وبيطلعوا بره، ابراهيم مكانش عارف هيحصل ايه لو ابو آيه مش موجود، خالته كانت ممكن تهب فيه تانى، جايز تفضحه وسط المستشفى كمان، بيسحب نفسه بره شويه، بيطلع تليفونه، بيرن على اسراء، الرقم المطلوب مغلق، مره اتنين تلاته نفس الرد، بيطلع رقم عامر، هو مش بيطيقه بس الضرورات
تبيح المحظورات.
عامر : نعم، عاوز ايه يا ابراهيم .
ابراهيم : اسراء تليفونها مقفول، اديهانى اكلمها.
عامر : ادى اللى بناخده منكم، مشوره وخلاص، حاضر يا سيدى.
اسراء ( صوتها مخنوق ) : ايوه يا ابراهيم
ابراهيم : ابعدى شويه عن عامر مش عاوزه يسمعك
اسراء : حاضر، صوتها بيختفى دقيقه، ادينى فى اوضتى.
ابراهيم : امك حصلها اي انا مش فاهم حاجه.
اسراء : مش عارفه مالها، دى بهدلتنى بعد مانزلت انت، وخدت منى التليفون وضربتنى بالشبشب وبتفتح فى العياط .
ابراهيم : استهدى بس يا حبيبتى، انا هجبلك واحد جديد، اوعى تكونى قولتلها حاجه.
اسراء : لا مقولتلهاش حاجه، كل اللى قولته انك بوستنى بس من فوق الهدوم، انا اتهنت اوى يا ابراهيم.
ابراهيم : ماعاش اللى يهينك يا حبيبتى، امى تفوق وتخف شويه واكلمها فى موضوع جوازنا الشهر الجاى.
ابراهيم بيقفل مع اسراء وبيرجع يقف قدام الاوضه، سناء مش عاوزه تبصله اصلا، كرهته مره واحده، الممرضه بتطلع من الاوضه، بتبلغهم ان امهم حالتها استقرت نوعا ما، وهتفصل نايمه لغايه بكره من المهدئات اللى خدتها.
بعد يومين
مشهد داخلى* سرير ميرفت فى شقتها *
ابراهيم بيبوس ايد امه وبيقولها : الف سلامه عليكى يا ماما.
ميرفت : تسلم يا حبيبي، ميحرمنيش منك ابدا
امنيه : وبعدين فيكى يا ست الكل، مش هتشدى حيلك ولا اي.
ميرفت : معلش يا امنيه سيبينى انا وابراهيم شويه.
امنيه بتسمع الكلام وبتطلع بره وهي بتفكر عاوزين يقولوا ايه لوحدهم.
ميرفت : انا عارفه اللي حصل كله يا ابراهيم خالتك قالتلى على كل حاجه، ايه اللي غير رايك دلوقتي يا ابنى مش كنا متفقين ان الجواز بعد سنتين يادوب عدى منهم سنه، وبرضوه تعمل كده في بنت خالتك اللي امها امنتك عليها، هى دى تربيتى ليك.
ابراهيم : انا معملتش حا....
ميرفت : اوعى تكدب عليا.
ابراهيم : هو خلاص يا ماما عشان اديتها بوسه وحضنتها يبقى انا كده وحش وخالتى تضربنى وتطردنى فى الشارع، دي اخدت من اسراء التليفون وضربتها وبهدلتها.
ميرفت : بص يابنى هقولك كلمتين وتفهمهم زى ماتفهمهم، انسي موضوع اسراء خالص، اسراء متتفعش تكون ليك، اسراء راضعه معاك.
ابراهيم ( بيضحك بعصبيه ) : وماله يا ماما، دلوقتى راضعه معايا، فكرانى اهبل، الفرق مابينا خمس سنين يا حجه، لما نكدب بنقول كلام يتصدق على الاقل، انا مراعى حالتك، اكيد الدوا مش مخليكى مركزه انا هسيبك تستريحى دلوقت ولما تفوقى شويه هنتكلم تانى .
ابراهيم بيطلع من اوضه امه متعصب ومش شايف قدامه، اول مره يتعصب على امه كده، مش عارف هو متعصب على انها مش فارق معاها سعادته ولا لا، ولا متعصب عشان امه بتعامله كأنه عيل صغير عبيط هتضحك عليه بكلمتين ملهمش لازمه، امنيه بتحاول تهديه وهو بيفش وبينفخ، اهدى يا ابراهيم، امك هتتعب اكتر، ابراهيم بينفجر فيها، دول فاكرينى عبيط يا امنيه، اخطب حاضر، فركش حاضر، اي هو انا معنديش احساس خالص، امنيه بتحاول تهديه تانى، ده انت " ابن سبعه " فعلا، بقولك امك هتتعب وانت عامل زى اللى بالع راديو وصوتك جايب اخر الشارع، سبعه ولا تمانيه يا امنيه هتفرق يعنى، اللى امك وخالتك بيقولوه يعصب ابن عشره حتى، بقولك انا نازل تحت اهدى شويه، ابقى اتصلى بخالتك تيجى تبص على امك، اختها برضوه ولو انى مبقتش بطيقها.
ابراهيم نزل قعد على قهوه قريبه من بيتهم، هو عاوز يهدى فعلا وعاوز لما تيجى خالته يقدر يشوفها عشان يروح يشوف اسراء، لمح محل التليفونات فاتح، دخل اشترى تليفون صغير واشتراله خط وانتظر .
نص ساعه وشاف عربية خالته بتركن قدام البيت، وقف تاكسي وبسرعه راح على بيت خالته، فتح البوابه بالمفاتيح اللى معاه وطلع الدور الاول وخبط على الباب وبيدعى فى سره ان اسراء اللى تفتحله مش عامر، ماهى مش ناقصه بضان.
اسراء بتفتح الباب، بتشوف ابراهيم وبتحضنه وعنيها ابتدت تدمع.
ابراهيم : عامر هنا ؟
اسراء : ايوه بس نايم، تعالى ادخل.
ابراهيم : لا مش عاوز ادخل هنا تانى، ولا البيت ده كله، انا جاى اقولك كلمتين، امى وامك عاوزين يفرقونا عن بعض، انا مش فاهم هما بيعملوا كده ليه بس انا اقسم ***** العظيم لو اتطبقت السما على الأرض مش هسيبك، وبيمسكها من كتافها، انتى بتاعتى انا يا اسراء واللى يحصل يحصل، فاهمه.
اسراء ( كأى انثى ) بتشوف فى الكوارث والاحداث المهدده للحياه نفسها ان اللى بيقوله ابراهيم ده قمه الرومانسيه والحب، وبتحضن ابراهيم .
ابراهيم بيكمل : اسراء انا عاوز اتجوزك عرفى واللى يحصل يحصل، لازم نحطهم قدام الامر الواقع - كليشيه اوى - ، اي رأيك
اسراء : طول ما ده هيخلينى معاك انا موافقه، وبيبوسوا بعض بكل الحب اللى فى الدنيا.
ابراهيم : كنت هنسي، وبيطلع التليفون وبيديه لاسراء
من على باب اوضته عامر بيصقف وبيقولهم ايه الرومانسيه والحب ده كله وبيقرب ناحيتهم ...........
قصه قصيره جدا بعنوان * فتاه ريفيه بسيطه وجميله وكاذبه *
ذات صلة وثيقه جدا بقصتنا !
" الليله هى ليلتى الاولى معه، مع زوجى اللطيف، ادخل الى الحمام مسرعه، ينتظرنى زوجى بالخارج، اخرج بسرعه كبد حمامه كانت قد دسته اختى لى قبل دخولى منزلى الجديد، ادفعه داخل فرجى، يعتصر قلبي الحزن على فعلتى، سأتحمل عواقب تلك الكذبه ما حييت ولكنى مضطره، سوف ادعى الخجل واطالبه باغلاقه الانوار، سيقترب منى، سيفض بكارتى المزيفه، اتألم كذبا، تسيل الدماء من فرجى، تغمره السعاده من كل جانب، تهرب دمعه من عيني، اشفق عليه، المسكين اصبح ابا منذ شهرين ولا يعلم بذلك "
نهاية الجزء السابع
الى اللقاء فى الجزء الثامن والاخير
الجزء الثامن والاخير
الجزء الثامن والاخير
ابراهيم : كنت هنسي، وبيطلع التليفون وبيديه لاسراء
من على باب اوضته عامر بيصقف وبيقولهم ايه الرومانسيه والحب ده كله، بيقرب ناحيتهم وهو بيجر دهونه، انا عمرى ماتخيلت نفسي انى اقول كده، بس انا موافق على جوازكم وشايف اللى ماما وخالتى بيعملوه غلط، انا هساعدكم كمان، لو تحبوا.
ابراهيم لاول مره يشوف عامر كأنسان عنده مشاعر مش كائن شهوانى مدهنن بس، وفى عز المشاعر دى التلاته بيحضنوا بعض لو تخيلنا اننا فى فيلم عربي، والكاميرا لفت وعملت زوم على وش عامر هنلاقى شبح ابتسامه شريره اترسمت على شفايفه.
ابراهيم : طب هنظبط مع بعض يا عامر ونشوف هنعمل اي.
عامر : خير البر عاجله يا هيما.
ابراهيم : ازاى ؟؟؟
عامر : انت مش عاوز تتجوز اسراء ؟ وانتى يا اسراء مش عاوزه تتجوزى ابراهيم
بيردوا الاتنين ايوه طبعا
عامر : خلاص بسيطه، نكتب دلوقت ورقه جواز عرفى، طبعا عاوزين شاهدين، انا موجود اهو وهجيب واحد صاحبي ويبقى احنا كده خلصنا، تاخد مراتك وتطلعوا فوق وتتجوزوا.
ابراهيم واقف مذهول من اللى بيسمعه، بيطلب العفو والسماح من عياله اللى هييجوا انه اختارلهم خال زى عامر، بس الموضوع جاى على هواه، وعامر عاوز يساعد فليه لا!
عامر بيخلى ابراهيم يدخل جوه، وبيمسك تليفونه ويتصل على واحد صاحبه ييجى ويجيب معاه عقد عرفى، الوقت ده كان بيمر على ابراهيم واسراء بشكل غير عادى، ماسكين ايدين بعض، مش راضيين يسيبوا ايدهم للحظه، حاسين لو ايديهم سابت بعض ممكن حاجه كارثيه تحصل، حاجه تفرقهم عن بعض، عامر باصص عليهم وبيحاول يخلى الجو اخف بشويه افيهات مبتذلة، ومابينجحش.
الوقت بيعدى ببطئ، صاحبه مش عاوز يوصل، كل دقيقه بتعدى التوتر بيزيد، التنفس اصعب، وكأن الهوا نفسه بقى اخف، مفيهوش اكسجين، خلاص الاتنين طلعوا قمه جبل إفرست، افضل صوت فى العالم فى الوقت ده صوت جرس الباب اللى القدر هيكون رحيم بيهم وبيسمعوه.
صاحب عامر بيدخل وبيبارك ليهم، عيل متنى زى عامر بالظبط كده، رابط شعره بتوكه ـ مع احترامى لكل اللى بيربطوا شعرهم بتوك - زى الخولات، عامر بيكون محضر البطايق، بيملى بسرعه البيانات اللازمه وبيمضى هو وابو توكه والاخير بيحاول يزغرط!.
الف مبروك يا هيما، الف مبروك يا اسراء يا حبيبتى، انتوا دلوقتى راجل ومراته، ابراهيم واسراء فى حلم، ازاى كل ده حصل، اكيد فيه حد رش حاجه فى الجو، مفيش حاجه فى حياه ابراهيم مشيت بالسرعه والسهوله دى، بيفتكر وهو بيبتسم بيت شعر
وما نيل المطالب بالتمنى ،، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
العروسين بيقوموا وبيحضنوا بعض، صاحب عامر دوره بينتهى وبيخرج زى ما دخل، عامر بيمسك تليفونه ويقولهم، يالا بقى صوره للعرسان وانتوا ماسكين عقد جوازكم، بعد اللى عمله يستاهل الصوره دى واكتر، ابراهيم بيطبق العقد " وبيحطه فى محفظته "، عامر بيصورهم وبيقولهم استنوا قبل ما تطلعوا اتاكد ان ماما قاعده شويه كويسين عند خالتى.
عامر : ايوه يا ماما يا حبيبتى، هتتاخرى
عامر : لا مفيش حاجه، حبيت اطمن عليكى
عامر : لا اسراء فى اوضتها هتروح فين يعنى
عامر : لا يا حبيبتى تيجى براحتك ان شاء**** حتى الساعه ٢ بالليل، انا هاخد بالى منها، اتطمنى انتى بس على خالتى وبلغيها سلامى وبيقفل مع امه.
عامر بيغمزلهم وبيقول **** يسهله يا عم، عيشوا براحتكم، انتوا لسه معاكم بتاع تلات ساعات وبيحضن اخته، اللى مسهمه وكأن اللى حصل كله مجرد حلم سعيد، وبيقول لابراهيم اللى لا يقل ذهول عن مراته الجديده خد مراتك واطلع فوق يالا، اسراء على الرغم من ذهولها بتجرى على اوضتها، ابراهيم داخل وراها و وراهم عامر، شك للحظه انها تراجعت عن الموضوع كله، بتقولهم اطلعوا بره انتوا الاتنين هجيب حاجه واجى، وبتغيب خمس دقايق وبيلاقوها طالعه معاها كيس اسود فيه حاجات مش باينه كويس.
ابراهيم بيسال نفسه وهو ماسك ايد مراته وهما على درجات السلم للدور التانى، هل اللى حصل ده حقيقى ولا بحلم، بيطلب من اسراء انها تقرصه فى ايده، عاوز يتاكد انه مش بيحلم، اللى حصل افضل من انه يكون حقيقى، اسراء بتسمع الكلام، بتقرصه وبتقوله، انا كمان خايفه ليطلع حلم يا جوزى قصدى يا هيما، الكلمه دى اول مره ابراهيم يسمعها منها، كلمه طلعت من بين شفايفها كأنها تعويذه سحريه عليه، بيحضنها جامد، بيشيلها وهما لسه على السلم، مع كل درجه سلم بيطلعها بيديها بوسه، بيحاول يطمنها، بيحاول يهديها، هو حس بتوترها مع كل درجه سلم بيطلعها، هنا لازم ننوه انه ومع حب اسراء الشديد لابراهيم وفرحتها اللى فعلا كانت واضحه على وشها الا انها كانت من جواها متوتره، حياتها كلها اتغيرت، من يومين كانت بتعيط عشان مش هتشوف ابراهيم تانى وحبهم هيموت ودلوقت شايلها وطالع بيها على شقتهم عشان يتجوزها، عشان ينيكها !.
ابراهيم نزل مراته الجديده، الصغيره، الجميله، الرقيقه، اللى وشها خلاص بقى زى الدم من كتر حماره، فتح الباب ودخلوا شقتهم.
اسراء لما دخلوا الشقه، باست جوزها واستاذنت منه تدخل الحمام، ابرهيم قالها هستناكى فى اوضه النوم اوعى تتاخرى على جوزك، عنيها لمعت لما سمعت كلمة جوزك، وجريت بسرعه مكسوفه تدخل الحمام وماسكه فى ايدها الكيس الاسود، هناك اسراء قلعت عريانه، اخدت شاور سريع، هى مش هتلبس برا ولا كلوت النهارده مجرد قميص نوم شفاف ابيض مغطى طيزها بالعافيه، هتحط من الروج الاحمر اللى معاها فى الكيس على شفايفها وهتطلع قلم كحل وهتكحل عنيها - وامور اخرى يفعلوها الفتيات - ، هتظبط شعرها كيفما اتفق وهتطلع ازازه بيرفيوم وهترش منها على جسمها، ايديها بتقرب من الباب عشان تفتحه، هتتردد شويه، وهتبص على نفسها فى المرايه مره اخيره، هتستجمع شجاعتها وهتفكر اد اي ابراهيم بيحبها وهتخرج من الحمام.
فى الوقت اللى كانت اسراء فيه جوه الحمام تعالوا نشوف ابراهيم بيعمل اي، دخل اوضة النوم اللى شافت علاقات بالجمله، بين اكرم وخالته، وبينه هو نفسه وخالته، ودلوقت هتشهد لقاءه الاول مع مراته، اول لقاء حلال فى حياته، نوعا ما يعنى، ابراهيم بيطلع تليفونه وبيقفله خالص، مش عاوز حد يرن عليه ولا يسمع صوت حد غير مراته، عاوز يدخل فى اللحظه بكل حواسه، وبيحطه تانى فى جيبه، بيقلع بنطلونه والتيشيرت اللى لابسه، وبيفضل بس بالبوكسر بتاعه، بيشم نفسه، ريحته مقبوله، مفيش اى روايح مش لطيفه، وبيستنى مراته تخرج من الحمام، ممكن نقول ان ابراهيم وان كان عاوز يقول لاسراء انها متعملش حاجه فى الحمام من شاور او اى ميك اب عشان هو شايفها " perfect " زى ماهي بس ـ ولكم ان تتخيلوا - اتكسف منها، الكلام مقدرش يخرج من بين شفايفه، سابها تعمل اى شئ هى عاوزاه، ليلتها برضوه وعاوزها تكون مرتاحه معاه، هو هيقبلها فى اى صوره وفى اى وضع كان.
ابراهيم بيلاقى اسراء داخله عليه الاوضه، مشبكه ايديها الاتنين وكأنها بتحاول تغطى كسها ودراعاتها بتحاول محاولات مستميته انها تغطى بزازها وان كانت بتفشل، هى جرائتها خلصت لما بصت على ابراهيم وهى على باب اوضه النوم ولقته قاعد بالبوكسر، اى حركه تانيه معندهاش من الجراءه كفايه انها تقوم بيها، ابراهيم مش بيشوف اسراء كبنى ادمه عاديه دلوقت، ابراهيم بيتاكد انها حوريه من الجنه اتنست على الارض وحظه الحلو خلاها بنت خالته وحبيبته ومراته لدرجه شك فى نفسه على مقدرته انه يعمل معاها حاجه جنسيه !.
بيقوم ابراهيم بسرعه، بيقرب من مراته، بيمد ايده عشان اسراء تمسكها، ويخليها تلف لفه كامله حوالين نفسها بتنتهى فى حضنه، اول حضن حلال، نوعا ما برضوه، شفايفهم بتتلاقى، بوسه طويله وهى فى حضنه، اسراء بتدوب، زى سور ضعيف من اسوار بغداد لما دمرها المغول، الحضن بيستمر، ايده بتنزل تحت شويه على ضهرها، على طيزها، طيز اسراء منقدرش نقول انها صغيره ومنقدرش نقول انها كبيره، فى النص بالظبط، ابراهيم بيمسك فردتين طيزها، بيضغط عليهم، فيه اهه بتفلت من بين شفايفها، بيحس بيها ابراهيم على شفايفه، زبه ماخدش اكتر من عشر ثوانى عشان يكون فى قمه انتصابه، بيخبط فى بطن اسراء، ابراهيم بيقلعها القميص بتاعها، بتكون قدامه عريانه، ابراهيم لاول مره فى حياته يشوف جسم بالكمال ده، هل ده تاثير الحب عليه، مش مهم، المهم دلوقت انه بيستمتع بكل حته فى جسمها، بيقرب من ورا ودنها، بيبتدى يبوسها، اسراء صوت نفسها بيعلى، ابراهيم بينزل على رقبتها، بينزل على صدرها، بيمسك بايديه الاتنين بزازها، بيميل شويه وبيحط حلمتها فى بوقه، للحظه رجلين اسراء خانتها، كانت هتقع على ركبها، ابراهيم سندها، مش هيديها فرصه، هى هتستمتع النهارده بكل لمسه بيعملها، اسراء بتعض على شفايفها، كسها بيسخن، بيولع، بيتبل، ابراهيم بيلاحظ ان رجليها كل كام ثانيه بتخونها، هى بتقاوم بس لمقاومتها حدود، بيطلع بيبوسها على شفايفها اللى بطعم ولون الفراوله، بينيمها على السرير، على طرف السرير للدقه، بينزل بركبه على الارض، بيخليها تفتح رجليها، وشه قدام كسها علاطول، اجمل كس شافه فى حياته، هى ملحقتش تعمل سويت طبعا الموضوع كله تم بسرعه، بس البنت نضيفه زى امها، شعر خفيف جدا على كسها، واضح بس عشان كسها وردى، كسها المتغرق بعسلها، بيبوسها على فخادها من جوه جمب كسها علاطول، اصوات اسراء بقت مسموعه، بيقرب من كسها بشفايفه، وبيدوق لاول مره طعم مراته، اسراء مبتستحملش كتير، بتضم رجليها على دماغ ابراهيم، واهه اخيره وعميقه وبتنزل عسلها، رجليها بتترعش، ابراهيم بيفتحهم تانى، بياخد زنبورها الصغير بين شفايفه، بيضغط عليه، اصواتها بتعلى تانى، اقل من دقيقه كانت بتصرح بكل عهر انها هتنزل تانى، ورجليها بتترعش تانى، بتترجاه ينيكها، عسلها اللى مغرق كسها ووش ابراهيم بياكد كلامها، ابراهيم بينزل تحت شويه على طيزها، بيطلع لسانه وبيلحسها، وايده على كس مراته بيحركها بسرعه على شفايف كسها وزنبورها المنتصب، صوت اسراء بيتحول لصرخات، هى مش قادره تستوعب ان فيه متعه بالشكل ده، بتترجاه اكتر انه ينيكها، يطفى نارها، خلاص مش قادره تستحمل، ابراهيم المره دى بيلبي طلبها، بيقوم من بين رجليها، بترفع دماغها شويه بتشوف ابراهيم بيقلع البوكسر بتاعه، دلوقتى بس حست ان زب ابراهيم من ضخامته ممكن يشقها نصين، ابراهيم بيقرب منها بيطمنها ببوسه، بيقولها جاهزه عشان تبقى مدام، عشان تبقى مراتى، بتهز دماغها فوق وتحت بمنتهى الخضوع وهى باصه على زبه، بيظبط رجليها بيتنيهم ويفتحهم شويه، زبه قدام كسها، بيقرب راسه من كسها، بيمشيه عليه، راس زبه بتتغرق من سوايل كسها، كل حاجه متزفلطه خلاص، بيحط راس زبه على اول كسها، بيدخل راسه بالراحه، مابيتحركش ، اسراء بتشهق، بتكتم بوقها بايدها، وبتعض على شفايفها بكل لبونه ودلع الدنيا، ابراهيم بيزقه شويه كمان، كسها مستمتع ومستجيب باللى بيحصل، بيتبل زياده، ابراهيم بيحرك زبه بالراحه جواها، كسها مولع، فيه فرن جواه، بيزق زبه اكتر، بيحس بغشاء بكارتها، زقه كمان ويخليها مدام، عنيهم بتتلاقى، اسراء بتحرك راسها، عنيها اللى كلها شهوه بتقوله انا ملكك افتحنى، ابراهيم بيضغط شويه كمان، بيحس بتهتك غشاء بكارتها، زبه بيدخل لغايه نصه جوه كسها وبيفتحها، بيستنى دقيقه، مبيتحركش، بيطلعه اخيرا، تلات او اربع نقط ددمم بينزلوا من كسها، وعلى زبه كمان، بيجيب منديل وبيمسح زبه وكسها واسراء فى دنيا تانيه خالص، دنيا كامله من الشهوه واللذه، مغمضه عنيها وبتستمتع، ممكن نقول ان اسراء من كتر ماهى مش حاسه باى شئ غير متعتها وبس ماخدتش بالها ولا حست بالم لما ابراهيم فتحها، هى حست اخيرا بالمنديل على كسها وهو بيبتسم ليها، وبيقولها مبروك يا مدام ابراهيم، بتقوم بصعوبه، بتبوسه وبتقوله بهمس وشرمطه نزل جوايا يا ابراهيم، عاوزه احمل منك، بيحاول يفهمها انها لسه متعوره ومش هتحس باي متعه، بتصمم، نيكنى ونزل جوايا، كانت مصممه، خلاص مش هيفرق اى شئ تانى فى الحياه، جوزها وفتحها وهتحمل منه كمان، ابراهيم بينومها تانى على ضهرها وبيعجبه اصرارها، بيقرب زبه من كسها تانى وبتبدء معركه جديده، الغلبه كانت فيها لزب ابراهيم، اللى بمجرد ماحركه جوه كس اسراء وزود السرعه شويه حست بالم بسيط اختفى بعد كام ثانيه علاطول، كسها المتغرق بيساعد زب ابراهيم على الدخوا وان كان مش قادر يستوعبه كله، وقتها اسراء راحت فى دنيا تانيه، دنيا حاسه فيها انها بتتمتع وبس، موجات ورا موجات من المتعه بيكون مصدرها كسها بتنتشر ببطئ وتغطى كل ذره من جسمها بالمتعه، جسمها بينتفض ورجليها بتترعش، صوتها بيعلى، لغايه لما ابراهيم بيدفع زبه لاخر نقطه فى رحمها، بينزل لبنه كله جواها، بتشوف اسراء على وشه ملامح المتعه الخالصه، متعه يمكن ابراهيم اول مره يجربها، متعه الجنس مع مراته، اللى فعلا بيحبها مش مجرد غلطه ساعد عليها احداث معينه زى ما حصل مع اخته، او شهوه بيفضيها مع شرموطه خبره زى خالته، ابراهيم ايقن ان النهارده اول مره فى حياته ينيك !.
اترموا الاتنين جمب بعض على السرير، حاضنين بعض، دماغ اسراء على صدر ابراهيم، خلاص كل احلامهم بقت واقع، مفيش حل لامه او امها انهم يعترضوا على حاجه، عنيهم الاتنين بتغمض، بيناموا فى حضن بعض، مبيعرفوش ناموا اد اي ولا ازاى بس الاتنين بيصحوا على صوت خبط على باب الشقه، الاتنين بيبصوا لبعض، متوترين، ابراهيم خطرت على باله فكره وحيده، عامر العرص عملها وقال لامه، واكيد هى بره دلوقت وهتقتلهم الاتنين، نفي الفكره بسرعه، الخبط على الباب مش خبط حد جاى يموته، هو اقرب لخبط على استحياء، مسموع بس على استحياء،( ابو د,و*م'ه عرص وحرامى قصص ) بيطمن مراته، اللى بان على وشها ملامح الذعر والهلع، لو كانت امك كان زمان الباب متكسر علينا واحنا مقتولين، متخافيش، قومى البسي انتى وانا هشوف مين، بيلبس هدومه بسرعه ومبياخدش لباله ان محفظته وقعت وبيتاكد ان اسراء لبست وبيروح يفتح الباب.
عامر : اي يا عم التاخير ده كله ، سبع ولا ضبع، طمنى وبيضحك.
ابراهيم : انت متوقع اي، وبيضحك
عامر ( بيحضن ابراهيم ) : الف الف مبروك يابو نسب
ابراهيم : يبارك فيك يا عااامر.
عامر : فين العروسه ؟
اسراء بتطلع راسها من بره الباب، مستخبيه ورا ابراهيم، مكسوفه، انا هنا يا عامر ☺️
عامر : بيزيح ابراهيم شويه وبيحضن اسراء وهو بيقولها الف الف مبروك يا عروسه، كان نفسي اسيبكم شويه كمان بس امك طلعت من عند خالتك من شويه.
ابراهيم : لا اصيل ياض، مش عارف انا كنت فاهمك غلط ليه، طلعت راجل برضوه.
عامر : اومال انت فاكرنى اي وبيضربه على كتفه ( بهزار).
ابراهيم : ولا اى حاجه يا عم، هخلع انا دلوقت عشان لو امك شافتنى هنا هتقلتلنى.
عامر : يكون احسن برضوه، خلى العروسه ترتاح شويه، وبيغمزلها، شكلها تعبت النهارده.
ابراهيم : ياخى خلينى اخد عنك فكره حلوه ولو ليوم واحد بس.
عامر : كفايه انا خدت وبيضحك
ابراهيم بيحضن اسراء حضن مطارات وبيطمنها انه كمان يومين امه تفوق شويه وهيحكيلها على اللى حصل وييجوا عشان يتجوزوا رسمي وبيهمس فى ودنها انها تملى البانيو ميه دافيه ومطهر وتقع فيه شويه عشان الجرح مايلتهبش.
ابراهيم بينزل من البيت بسرعه، مابمشيش خطوتين الا ويلاقى عربيه خالته بتركن قدام بيتها، بيستخبي بسرعه عشان ماتشوفهوش، بيمشي شويه لقدام عاوز يوقف تاكسي ويروح بيته، بيفتح تليفونه وبيتأكد من محفظته بحركه لا اراديه وبيتصدم لما يحس انها مش موجوده، بيقول فى باله كلمه واحده : احااااااا، هيرجع يبص عليها مش موجوده، شكوكه هتتاكد انه لما قلع هدومه نسيها فوق خاصه ان الزفت عامر خبط عليه ولبس هدومه بسرعه، هيتصل بعامر، الرقم المطلوب غير متاح، هيتصل باسراء على الخط الجديد اللى اشتراهولها بيرن بس محدش بيرد، ابراهيم ابتدى يتوتر، المحفظه لو وقعت فى ايد خالته ممكن تطب ساكته، او تجيله تقتله فى شقته، مش هيفرق معاها حاجه، بس الاكيد هتموت، يعمل اي طيب .
لو رجعنا بالزمن لورا عشر دقايق بس هنلاقى لما ابراهيم نزل عشان يمشي بسرعه عامر قال لاخته تدخل هي وهو هيطلع يبص على الشقه عشان لو كانوا نسيوا حاجه كده ولا كده امه ماتاخدش لبالها منه وتعمل مصيبه، وقد كان، طلع الشقه فى الدور التانى، بص على الصاله، مفيش حاجه، بص على الحمام، مفيش حاجه، دخل اوضه النوم، بص على السرير لقى نقطه ددمم بسيطه اوى، لازم تركز عشان تشوفها، كويس، زياده تاكيد على كلامه، محفظه ابراهيم، كده حلو اوى، منديل فيه ددمم، كده اتعشت على الآخر، الفضيحه جايه جايه، هينتقم اخيرا، وان مكانش ده الانتقام الاخير من ابراهيم، بيقول لنفسه وهو بيبتسم انا هعرفك مين عامر يا ابراهيم.
يالا وعامر بينزل ودهونه بتترج على السلم وفاشخ ضبه من كتر سعادته نتكلم شويه عليه، ماحنا فاضيين بقى، اي مبرراته للى عمله وهيعمله، ليه بيكره ابراهيم وان كنا اسلفنا ابراهيم عمل فيه ايه، بس كتذكير لك عزيزى القارئ يا من تمتلك ذاكره سمكة زينه ليس الا، عامر من البدايه محدش اخد رأيه فى حاجه، حس بالدونيه والقله، اختك اتخطبت لابن خالتك، امر واقع ميقدرش يتكلم، ميقدرش يفتح بقه، ده كان بداية الكره لابراهيم، ثانيا الحركه اللى عملها ابراهيم معاه لما حط السكينه على رقبته وكان هيقتله او عامر اللى حس بكده، وخلاه غصب عنه يمسح الفيديوهين اللى معاه، من التليفون واللابتوب كمان، ثالثا لما قفش ابراهيم بينيك امه من غير ما ياخدوا لبالهم، اخر موقف ده كانت جواه احاسيس متلخبطه، هل هو فعلا كره ابراهيم عشان نايم مع امه ولا عشان كان نفسه يكون مكانها !، مش مهم عنده، المهم انه مسك عليه حاجه هتحرمه من اسراء، طيب فهمنا هو بيكره ابراهيم ليه، طب اخته ذنبها اي، اخته كانت مع ابراهيم مستخبيه ورا ضهره وهو حاطط السكينه على رقبته وده كان كفايه ولكل ده عامر كان طاير من الفرحه وهو نازل يبلغ امه عشان تطلع فوق .
اسراء لسه فى الحمام، بتسمع كلام جوزها، مسترخيه على الاخر جوه البانيو وعلى وشها ارتسمت ابتسامه هبله، سناء لسه داخله من الباب، بيقابلها عامر وهو نازل من فوق، عامل نفسه بيتألم وبيتوجع، بيقولها وصوته كأنه هيبكى، ابراهيم ضربه لما مرضيش يخليه يشوف اسراء، وخدها غصب عنه فوق، واطلعى فوق عشان تتاكدى، سناء مبتشوفش قدامها، بتطلع فوق بسرعه البرق، عاوزه تشوف ابراهيم وبنتها بيعملوا اي، لو اللى فى دماغها حصل هتقتله، وهتقتل بنتها، زى المجنونه بتدور عليهم، بس مفيش اى صوت، معقوله عامر ضحك عليها، طب ليه، بتبص اخيرا على اوضه النوم، اللى اتناكت فيها من اكرم ومن ابراهيم فى نفس اليوم، عامر كان محضر ليها مفاجأة على السرير، بالظبط جمب الحته المبلوله بسوايل كس بنتها، منديل فيه ددمم، جمبه علاطول نقطه ددمم صغيره، جمبه محفظة ابراهيم وعامر مانسيش انه يظهر كويس عقد الجواز العرفى من جوه المحفظه، بس اللى نسيه فعلا كانت ورقه قديمه شبكت فى عقد الجواز.
نسيب سناء ثانيه واحده وننزل تحت الدور الاول، بمجرد ما سناء طلعت فوق عامر خبط على اخته بسرعه، طلعت من حمامها وهى لسه بتظبط هدومها، لسه كلها ميه، اتخضت، مية حاجه وحشه جات على بالها فى لحظتها، عامر اخدها من ايدها لاوضة نومه، اسراء مش فاهمه حاجه، بيقعدها قدام كرسي اللابتوب، بتساله فيه ايه، بيفتح فولدر جوه فولدر جوه فولدر، بيشغل فيديو وبيسيبها ويطلع بره.
نرجع تانى لسناء، اللى بمجرد ماشافت المنديل لطمت على خدودها، قعدت على السرير، رجليها مش قادره تشيلها، بتندب حظها وحظ بنتها، الدموع اتحولت لانهار، خلاص اللى كانت خايفه منه حصل، عنيها بتقفل من كتر الدموع غصب عنها، عنيها بتيجى على المحفظه، فيه ورقة ظاهره منها، بتطلعها، لا دول ورقتين مش ورقة واحده، واحده جديده وواحده قديمه، بتفتح الورقه الاولى عقد جواز عرفى، العريس والعروسه والشهود، عامر شاهد مش مهم، مبتاخدش لبالها اصلا، عنيها غرقانه دموع والرؤيه مشتته، صوت عياطها بيبقى مسموع، بتمد ايدها للورقه التانيه، بتفتحها، بتقع صوره من وسطها، صورة اكرم، ايديها بتترعش، افتكرت حاجه، حاجه لو طلعت صح ممكن تموتها، بتدعى بعلو صوتها " يا ** لا، والنبببي يا ** لا، متعملش فيا كده " بتكمل فتح الورقه، عنيها بتبرق مره واحده، بتعرف انها رسالتها لابنها، اللى سابته من واحد وعشرين سنه قدام دار الايتام، بتقرأ من تحتها،" سناء حسين خليفه، امى " ايه اللى جابها عند ابراهيم، وجواها صورة اكرم، بتبص على الصوره مره تانيه فعلا فيه شبه كتير من اخوها، خلاص عقلها بيستسلم، فيه كتابه ورا الصوره " اكرم، صديقى واخى وابن خالتى "، سناء وصلت لنقطه الانهيار، صوت عياطها بيتقلب ضحك، بعلو صوتها بتضحك، اقوى نكته سمعتها فى حياتها، بتضحك من كل قلبها، صوت ضحكها بيهز البيت كله، بترمى الورقه من ايدها وهى بتضحك وبتقول دعوتك استجابت يا منى ( راجع الفصل الرابع )، دعوتك استجابت يا منى، بتنزل السلم و هى بتضحك بشكل هيستيرى، السكان اللى فى البيت بيبصوا عليها، حد بينزل بسرعه يطمن عليها، بتقوله وهى بتضحك وعنيها كلها دموع، بذمتك ينفع دعوه تتحقق بعد واحد وعشرين سنه، اذا كنت انا نسيت، بتسيبه وتدخل شقتها، صوت ضحكها مالى الشقه كلها، عامر بيحاول يهديها، خلاص دماغها لسعت، كل التوصيلات جواها ساحت على بعض، شويه وابتدت ضحكاتها تهدى، وتتحول مره تانيه لعياط، وصويت، اسراء مش متحركه من مكانها عنيها على شاشه اللابتوب عقلها مش قادر يستوعب هى بتشوف ايه، اللى فى الفيديو ده ابراهيم وامى نايمين مع بعض، بتحس ببوقها بيتعوج، الم شديد فى صدرها، و نصها الشمال كله مش بتحس بيه، سناء بره بتشد فى شعرها، بتقطع فيه بتضرب دماغها فى طرابيزه ازاز صغيره، الازاز بيتكسر ودماغها كلها بتبقى ددمم.
نرجع من الفلاش باك الطوووويل جدا اللى استمر معانا على مدار الاجزاء اللى فاتت كلها، احنا دلوقت فى ٢٠٢٥م
هنلاقى ابراهيم قاعد لوحده، على سرير نضيف جدا كأنه سرير فى فندق، بيفكر لنفسه، هل كل اللى حصل، حصل فعلا، ايوه يعنى، كان ينفع انه يحصل، ده انا لو هكتب روايه خياليه مش هقدر اتخيله برضوه، بيقطع تفكيره صوت واحد بيقدمله الاكل، اكل لذيذ فعلا، اكتر اكله بيحبها فى الدنيا، كان يتمنى ياكلها من ايد امه ميرفت بس خلاص بقى اللى حصل، شويه وحد بينده عليه بره، يالا يا ابراهيم، جاهز ؟، ابراهيم بينفض هدومه كويس من فتات اكل عليها، رايح لاهم مقابله فى تاريخ حياته خلاص، بيطلع من الاوضه، بيلاقى اتنين مستنيينه بره، واحد بيقف يمين وواحد شمال، بيمشي معاهم فى طرقه طويله شويه، بيعدى عليه كل اللى فات من حياته، طفولته الجميله فى بيتهم، حنان ابوه وامه عليه، ضحكات اخته على افيهاته الرخمه، فرحه نجاحه فى الثانويه ودخوله الكليه، نجاحه فى الكليه، علاقته الغلطه مع اخته، موت ابوه، تعب امه، علاقته بخالته اللى اتجننت ولغايه دلوقت فى المصحه ومفيش ادنى امل فى شفائها، امه ميرفت، اد اي هى ست طيبه بس كدابه، ياريتها قالت لابوه انه ابن حرام من البدايه، مكانش حصل ده كله، بيعلى صوته للاتنين اللى ماشيين معاه، انا ابن حرام على فكره، مفيش منهم ادنى رد فعل، بيفتكر ازاى امه حكتله كل حاجه لما حط السكينه على رقبته عشان هيموت نفسه بعد ما عرف اللى عمله عامر، فاكر كلامها بالحرف، انا غلطت مع اخويا يابنى، حملت منه وهربت من البلد واتجوزت حسنى وانا حامل فيك من شهرين، مكانش يعرف انك مش ابنه لغايه ما مات، بيفتكر اسراء بنت خالته وحبيبته ومراته، اسراء اتشلت، شافها النهارده الصبح قاعده على كرسي بعجل، بتعيط عليه، وجمبها *** صغير جميل اقل من اربع سنين اسمه اكرم، بيعيط على عياطها، مسكين مش فاهم حاجه من اللى بيحصل، بيقولى هتوحشنى يا بابا زى ما اسراء قالت، بحضنه وانا بعيط، بحاول اكون اقوى بس خلاص مش قادر، امى اللى ماشيه بعكاز، وامنيه اختى واسراء مراتى المشلوله وابنى اكرم كلهم عيطوا وانا بودعهم، بيفتكر عامر وازاى قتله، عامر كان السبب فى كل اللى حصل، جنن امه وشل اخته وكان هيخليه ينتحر، كان لازم يقتله، افتكر اللحظه اللى استناه فيها قدام بيتهم، فى عز النهار، لسه قادر يفتكر كان حاسس ازاى وقتها، كل مشاعر الحزن والغضب اللى حس بيها لسه فاكرها، بيفتكر ازاى رشق السكينه فى قلبه، طعنه ورا طعنه ورا طعنه وهو على لسانه جمله واحده، ليه يا عامر، اتقاله بعدين انهم ٣٧ طعنه، يستاهل برضوه عامر، مكانش ينفع يعمل كده، يالا مش مهم كلب ومات، بحس انى مطمن، مش خايف من اللى جاى، امنيه قالتلى مسامحاك يا اخويا، كلهم سامحونى خلاص، على القتل، على الجنان، على سيرتنا اللى بقت على كل لسان، على كل حاجه كل حاجه، الطرقه بتخلص، بدخل اوضه تانيه، اوضه فيها ريحة موت، اوضه شافت قبلى مية الف ميت وهتشوف بعدى ميت الف كمان، فيها اتنين كمان واحد منهم بيحط على دماغى كيس قماش اسود، وصوت الشيخ العجوز جمبه بيقولى فى ودنى " غفوووور " وبعدها بيقول اتشاهد يا ابراهيم، بسمع الكلام، بتشاهد، شايف بابا حسنى قدامى، شايف اكرم اخويا بيضحكلى، مستنينى وفاتح دراعاته عاوز يحضنى، بغمض عنيا اخيرا وبموت.
النهايه
* وصف الشخصيات *
ابراهيم حسنى رياض : شاب عنده ٢٦ سنه شغال مهندس معمارى، مش متجوز، جسمه عادى خالص اقرب للنحافه منه للسمنه وطول زبه ٢٠ سم عريض وعروقه بارزه .
ابراهيم
امنيه حسنى رياض : بنت اكتر من جميله، عندها ٢٤ سنه، اتخرجت من فنون جميله ولغايه دلوقت بتحاول تلاقى شغفها، لونها ابيض وعنيها ملونه وبزازها صغيره شويه بس بتعوض ده بطيز جباره، ببساطه طيزها توقف اى زبر عليها بمنتهى السهوله وكس مشعر مليان شويتين وشفرين كسها كبار .
امنيه

سناء حسين : خالة ابراهيم وامنيه عندها ٤٧ سنه، ارمله جوزها مات من تلات سنين بس سايبلها عماره ٧ ادوار فى منطقه نوعا ما راقيه فى القاهره، بتأجر ٥ ادوار منها، مهتمه بنفسها وجسمها جدا جدا، بزازها وطيزها كبار ومليانه شويه وطريه جدا جدا، وعندها ولد اسمه عامر ٢٢ سنه مليان شويه وزبه طوله ١١سم على اقصى تقدير، امه عندها شك كبير انه شاذ، وبنت اسمها اسراء عندها ٢١ سنه بزازها وطيزها كبيره نسخه من امها بس على اصغر و جسمها مشدود.
سناء
عامر
اسراء

ميرفت حسين : ام ابراهيم وامنيه عندها ٤٨ سنه، ملفايه زى ما قال الكتاب، بزاز كبيره ومدلدله شويه بحكم السن و طيز وافخاد كبيره، بعد وفاة جوزها فجأة من ٥ سنين قررت انها تكبر عيالها على الرغم من عروض الزواج اللى جاتلها بعد وفاة جوزها
ميرفت

فيه شخصيات تانيه بس هتعرفوهم لما ييجى دورهم.
وجب التنويه ان احداث القصه دى وقعت من ٥ سنين مضت * يعنى اطرح ٥ سنين من عمر كل شخصيه *
الجزء الاول
الحاج حسنى : اخيرا يا ابراهيم يابنى اتخرجت من الكليه وعشت وشوفتك مهندس اد الدنيا
ابراهيم : ده من خيرك عليا يا بابا، من غيرك مكونتش عرفت ابقى اى حاجه
ميرفت : انا الدنيا مش سايعانى من الفرحه، عقبالك يا امنيه لما اشوفك متخرجه من كليتك زى ابراهيم وتفرحى قلبي
امنيه : دعواتك يا ماما 😁
بعد العشا وشويه كلام عائلي وزى مالكل متعود فى زمن الكورونا دخلوا اوضهم والابواب اتقفلت، بس يا ترى اى ايه اللى بيحصل ورا الابواب ؟
اوضة حسنى وميرفت
حسنى على السرير جمب ميرفت بياخد نفسه بالعافيه وعرقان وحالته صعبه خالص وميرفت جمبه عريانه
ميرفت : اقول عليك اي بس يا حسني خلاص خليتها نفق يا راجل يا علق
حسنى : علق برضوه يا لبوه، ده انتى منزله تلات مرات لغايه دلوقت ولسه مالمستش كسك حتى
ميرفت : ما انت اللى عودتنى على كده، هو انا كنت اعرف حاجه يعنى يا راجل، وبعدين كسي مولع تعالى طفيه يالااااا
حسنى : لا يا لبوه هسيبك مولعه كده وكسك واكلك
ميرفت ( باستفزاز ) : خلاص اروح ادور على حد يطفيه
حسنى : بيضربها جامد على كسها وتطلع منها ااااااااه وبيحط ايده على بوقها بسرعه احسن العيال يسمعوا امهم الشرموطه ورغم انه خلاص زبه مابقاش واقف بحكم السن والمجهود اللى عمله من شويه بينزل يلحس كسها ويدخل صباعين ويحركهم بسرعه
ميرفت : احا لا مش هينفع دخل ايدك كلها عاوزه انزل
حسنى : بيسمع الكلام ويخليها تعمل وضع الدوجى ويحاول يدخل ايده اللى بتدخل كلها عشان كسها كان مبلول ع الاخر وافرازاته مبهدله الملايه تحتها وصوتها بيعلى على الاخر وبيحاول يكتم بوقها بايده التانيه بس مفيش فايده، بيحرك ايده من على بوقها وبيدخل صباعين فى طيزها وبدأ يحركهم ايده اللى كلها فى كسها وصباعينه اللى فى طيزها، ميرفت شرموطه كبيره ووقت ماتهيج بتنسي نفسها حرفيا، بس اللى خلاه كتمها بجد لما سمع صوت على باب الاوضه
اوضه ابراهيم
ابراهيم زى اى شاب فى سنه، حياته عباره عن كليه ومذاكره وضرب عشرات على اى حاجه فيها روح، مبتفرقش معاه كبيره او صغيره تخينه او رفيعه، المهم انها واحده وفيها كس والاهم فيها طيز، يظهر كده ابراهيم طالع لابوه فى حته الطيز دى وياسلام بقى لو لو كانت مشعره، احساسه بيروح فى حته تانيه.
ابراهيم كان فاتح تليفونه وبيتفرج على شويه فيديوهات وفجأه سمع الصوت، هو متعود على صوت ابوه وامه مع بعض، راجل ومراته ومن حقهم يعملوا اللى هما عاوزينه، بس مكانش فاهم ليه صوت امه دايما عالى وقت لما تكون مع ابوه، امه مثال الشرف بالنسبه ليه، ست وقوره ومحترمه وكلمتها بتتسمع من الغريب قبل الغريب، كان موضوع محير بالنسبه ليه، زى مايكون لغز محتاج اللى يحله، لو نشأ فى بيئه مختلفه كان بسهوله عرف حل اللغز ده، الست المحترمه جواها شرموطه بتطلع مع اللى بتحبه وعايزاه، حل فى منتهى البساطه، ابراهيم كان فى العادى بيحط السماعات فى ودانه وكأنه مش سامع حاجه، بس المره دى شئ غريب اتسرب لجواه، حس ان فيه حد جواه بيكلمه.
الصوت : وبعدين فى امك يا عم ابراهيم، مينفعش تتناك براحه مثلا
ابراهيم : براحتها، هى مع حد غريب مثلا ده ابويا
الصوت : وهو كل اللى يتناك بيصوت كده برضوه دى مش عامله حساب للبنت المراهقه اللى جوه دى، انت تقدر تتحكم فى نفسك بس افرض البنت هاجت وعملت فى نفسها حاجه
ابراهيم : اي الافكار الغريبه دى، اختى مستحيل تعمل حاجه زى كده، اختى محترمه
الصوت : طيب مانت محترم اهو وبتضرب عشرات عادى، ويا سلام لما الصوت يعلى شويتين بتنزل ازازه لبن، تلاقى اختك دلوقت بتلعب فى نفسها وبتقطع بزازها وكسها مولع ومحتاجه اللى يطفيه
ابراهيم بيفوق من سرحانه وبيهز دماغه يمين وشمال وكأنه بينفى عن نفسه تهمه التفكير فى اخته وامه بالطريقه دى، بعد كل شئ هو متربي كويس ومستحيل يفكر بالطريقه دى.
ابراهيم: لازم اقوم اغسل وشي وافوق من القرف اللى بيحصل فى دماغى ده، ولازم كمان اتسحب الراحه عشان ماقطعش على بابا وماما
قام من ع سريره بهدوء وفتح باب اوضته بمنتهى البطئ رايح للحمام، بس وهو رايح الصوت رجعله مره تانيه والمره دى كان عالى قوى، كأنه بيسمعه فى كل جسمه.
الصوت : بص كده من خرم الباب
ابراهيم : مستحيل
الصوت : اكيد ابوك بينيكها دلوقت، مش نفسك تتفرج على حاجه ع الطبيعه بدال افلام السكس
ابراهيم : مستحيل اعمل كده، انا اتجننت خلاص
الصوت : طب ماتبصش، بس انت هايج اوى مش شايف زبك عامل ازاى روح ريح نفسك بسرعه فى الحمام.
وده اللى عمله ابراهيم فعلا، دخل الحمام بالراحه من غير اى صوت وطلع زبه وبسرعه استغرب منها ابراهيم نفسه بدأ يحرك ايده على زبه بجنون، وفكر فى نفسه هل فعلا كنت هايج على صوت امى ولا على كلوت اختى اللى ببص عليه دلوقت، لا لا انا لازم اطلع دلوقت، الموضوع هيتطور وهروح فى داهيه.
وهو طالع من الحمام ودماغه عماله تودى وتجيب وبيتسحب زى الحراميه اتجمد فى مكانه لما عينه شافت ....
اوضه امنيه
فى الوقت ده امنيه كانت مراهقه لسه ١٩ سنه، هرموناتها طافحه عليها، وعلى الرغم من الهيئه الخارجيه اللى هى عليها من احترام ولبس محتشم، كانت تكاد مابتعرفش نفسها وهى لوحدها فى اوضتها وبابها مقفول عليها، كانت معتقده انها بتتمرد على امها لما بتشوف فيلم سكس ولا بتكلم ولد من ع النت عشان تريح نفسها من غير ما تعرفه ولا يعرفها وكمان ساعات وقت المحنه الشديده اللى امها سببها لما بتعلى صوتها وهى بتتناك كانت بتورى جسمها لشباب على النت وهى بتلعب فى كسها وطيزها وبزازها ويمكن ده اللى عرفها ان طيزها جامده لما معظم اللى بيكلموها وتسمحلهم انهم يشوفوها بيمدحوا فى طيزها، ده غير نظرات الرجاله فى الشارع، كانت بتتمرد عشان امها ست شديده شويه عليها، بتخاف عليها زياده عن اللزوم ( كسك وباطك مايتشالش منه الشعر، المنطقه دى خطر، ممنوع الاقتراب او التصوير، لو شوفتك بتكلمى ولد هقطعك وهكذا ) فاللى بتعمله من وجهه نظرها تمرد يعنى انتى يا حجه عاوزانى ماعملش حاجه وانتى صوتك وانتى بتتناكى مسمع اخر الشارع.
امنيه كعادتها لما محنتها بتزيد وهى بتسمع صوت امها بتتناك، كسها بيتبل لوحده وبيغرق كلوتها من مجرد التفكير فى ان امها اكيد فاتحه رجليها دلوقت وواخده زب جوزها فى كسها، بتمد ايديها تحت البطانيه وبتوصل لسكها اللى كله شعر ومتغرق من افرازاتها وبتحرك ايديها ببطئ لكن بقوه شديده، بتحس انها عاوزه تقطع شفرات كسها وزنبورها وايديها التانيه على بزازها بتقطعهم وهى مغمضه عنيها وبتتخيل ان فى زبر فى كسها دلوقت، مش زبر اى حد معين، المهم زبر وخلاص يريحها ويطفى نارها.
بس المره دى مش عارفه تنزل، هايجه وع آخرها وكسها اتغرق بس مش قادره تنزل، عاوزه اى حاجه تدخل فيها، نفخت وفشت من الاحباط، بس مره واحده فيه فكره نورت فى دماغها، كفكره اكتشاف الانسان البدائي للنار، فكره مجنونه بالنسبه ليها، متمرده ومثيره فى نفس الوقت، زى القطه الرشيقه، قامت من على سريرها وفى دماغها حاجه بتقول انا عاوزه خياره دلوقت احطها فى طيزى يمكن ارتاح، لا انا اكيد هرتاح ونارى هتبرد.
فتحت الباب بهدوء وخرجت رايحه المطبخ، بعد خطوتين جاتلها فكره اشد تمرد واكثر اثاره لدرجه خلت جسمها يسخن جدا ويعرق جدا فى اقل من عشر ثوانى ( هبص من خرم باب اوضه ماما وبابا عليهم ) وبالفعل ده اللى حصل، قربت على اوضه مامتها وبخفه نزلت على ركبها وعينها بتبص على خرم الباب والصوت بقى أوضح جدا، امها فى وضع الدوجى وابوها مدخل ايده كلها فى كس امها، فى اللحظه دى الدم فى عروقها كان وصل لدرجه الغليان، حاسه بحاجه عمرها ما حستها قبل كده، نشوه من نوع غريب عليها، مدت ايديها وهى عينها مابترمش حتى، بتحاول تحتفظ بكل ثانيه فى ذاكرتها من اللى شايفاه قدامها، بتحرك ايدها بجنون على كسها خلاص مش قادره هتنزل ولكن بتبص بحركه لا إرادية عشان لمحت ضل حد جاى فبتشوف ابراهيم باصص عليها ومتجمد مكانه، بتتلخبط، دفاعات جسمها بتنهار، خلاص دى النهايه، رجليها بتخونها، بتقع ع الارض تانى وصوت ركبها لما جسمها انهار بيعمل صوت قدام باب اوضه باباها ومامتها .
بيقرب منها ابراهيم بسرعه ويسندها ولان اوضتها اقرب بيدخلها اوضتها وبيدخل معاها عشان عارف الصوت اللى عملته اكيد باباه سمعه وهيطلع دلوقت يبص فيه اي، وبيخاف اخته تتطلع صوت فبيحط ايده على بوقها وهو وراها وايده التانيه على وسطها وعلى الرغم من خطورة الموقف الا انه حس بليونة سوتها وطيزها ولاول مره فى حياة ابراهيم بيشم ريحه غريبه، ريحه مسكره، ريحة اخته، دمه بيتجمع بسرعه فى زبه، الفيرمونات لعبت لعبتها خلاص وزبه وقف وبقى زي الحديد بالظبط، خبط فى طيز اخته من ورا، اكيد حست بيه وبسخونته، وامنيه استسلمت تماما لقوته، ابراهيم وامنيه فاقوا بعد اقل من دقيقتين مثلا من سكرهم وكل واحد فيهم دماغه فيه مليون سؤال وسؤال، دقيقتين مروا وكأنهم ساعتين، اينشتاين قال ان الزمن نسبي، اول مره ابراهيم وامنيه يفهموا معنى الجمله دى، بلطف ابراهيم بيحرك ايده على سوتها كأنه بيقول لها اهدى، وبراحه بيشيل ايده من على بوقها وبيبتدى يبعد عنها.
امنيه مش عاوزه تبص على ابراهيم، عينيهم لو اتلاقوا هتحصل مصيبه، هما مش قدها، عينيها ف الارض وبتحاول بصعوبه تتنفس، كإن جبل إفرست كله طابق على صدرها، ورجليها بتفكر تخونها تانى وتفضحها اكتر.
ابراهيم بيبعد عنها شويه، وبيحط صباعه على بوقه، كأنه بيقولها هس، لسه الخطر مازالش، ممكن نتفضح انا وانتى دلوقت لو ابوكى دخل علينا، بس امنيه مش باصه عليه اصلا، امنيه فى دنيا تانيه، دنيا غريبه عليها، ابراهيم بيقرب منها، بيسندها، بينيمها على سريرها، بيحاول يطمنها، وبيغطيها، مهما كان دى اخته الوحيده، وبيقرب منها وبيحاول يديها بوسه على خدها يمكن تتطمن اكتر، بس امنيه مش فى كامل ادراكها، بتحرك راسها شويه بحركه غير مقصوده، عشوائيه تماما، فيطبع ابراهيم البوسه على شفايف اخته، بدال خدها، وطبقا للمبادئ والتربيه اللى بتقول انه يحرك نفسه فورا، وضميره اللى بيصرخ جواه الا انه مقدرش يسيب شفايفها، امنيه من ناحيتها، حست باخوها قريب منها، نفسه السخن قرب من خدها، بتحاول تهرب، تعمل اي حاجه تخرجها من الموقف ده، هى عارفه انه بيحاول يطمنها ماهو دايما حنين عليها بس عاوزه الموقف ينتهى بسرعه الضوء، فبتحرك راسها وبتنزل شفايف ابراهيم على شفايفها وبيروحوا فى بوسه، محرمه جدا، لذيذه جدا، غلط جدا.
اول بوسه دايما بيكون ليها شدتها، شفايفهم ابتدت تتحرك، هما الاتنين فى حاله نشوه غريبه، ضمايرهم هما الاتنين اصواتها خفتت، بقت همس، سكتت خالص، ماتت!
ابراهيم نقدر نقول ان عقله اصبح غير متاح، الشهوه هى المحرك الاول والاخير ليه دلوقت، امنيه مش مصدقه اللى بيحصل، اكيد ده حلم، هو مش بيبوسها، هو بيهدم كل حصونها، بتدوب، صوت نفسها بيعلى، رجليها بتفرك لا إراديا، ذاكرة ايدها العضليه بتنزل بحكم العاده على كسها، بتفرك فيه، ابراهيم بيلاحظ ده، بيحط ايده على ايد اخته اللى ع كسها ويقربها من شفايفه اللى سابت شفايف اخته للحظه وطبع بوسه على كف ايدها، ونزل ايده هو على كسها، امنيه شهقت، خلاص كسها حساه هينفجر من الضغط اللى بقى بيتراكم جواه، ايد ابراهيم بتتحرك ببطئ على كسها، واخد شفايفها بشفايفه مره تانيه، بيحس بكل شهقه منها لما يحرك ايده على كسها، بيطلع ايده بسرعه بيلحسها، بيدوق اجمل طعم داقه فى تاريخ حياته، طعم كس اخته، بيقولها بهمس، عاوز ادوقك، بتحرك راسها فوق وتحت، بكل حنيه بيقلعها البنطلون والكلوت، اللى خلاص بقى متغرق، بيقربه من مناخيره، بيشم ريحتها، بيسكر اكتر، كل لما بيشم اكتر كل ما زبه بيتنفض اكتر، ريحتها تسكر، تهبل، بتاخده لدنيا تانيه، دنيا فيها ريحه كس امنيه وبس، مفيش اى حاجه تانيه، بيتمالك نفسه، ويسيب الكلوت بتاعها وبينزل على ركبه على الارض وهى بتتحرك على السرير وبتفتح رجليها، بس بتحط ايدها على كسها، ممكن مكسوفه، ممكن مرعوبه، ممكن خايفه يقرف من شعر كسها الكبير، مكانتش فاهمه هى غطت كسها ليه، ابراهيم بصلها وبكل حنيه شال ايدها، وقرب من كسها، شم ريحته، خلاص هينزل، ازاى بيحصله كده، معقوله ينزل لبنه من مجرد الريحه دى، مسك نفسه بالعافيه، وقرب وشه من كسها ولحس، بيدوق طعم اخته، امنيه بمجرد ما لمس كسها، غمضت عنيها وراحت فى دنيا تانيه، دنيا فيها كسها ولسان اخوها الكبير، خلاص استسلمت، اخر حصونها انهار بنجاح، نزلت بجنون، نافوره وضربت فى وش اخوها، اتغرق، مش مهم، هو خد عسلها كله فى بوقه، ماوقفش خالص، كمل لحس فى كسها، خد زنبورها بين شفايفه، وبقى يعض فيه على خفيف، الحركه دى خلت جسمها كله بيتنفض وبترعش بحركه سريعه كأن فيه كهرباء خفيه مست جسمها، خلاص جسمها اترخى خالص، جسمها حرفيا فصل، رجليها ع كتاف اخوها ومش حاسه باى حاجه، ابراهيم اول مره فى حياته يحصله كل ده، الموقف مقلق بالنسباله، هو حصلها اي، كل خبراته واخدها من افلام السكس، مفيش معلومه مفيده فى دماغه عن ازاى يتصرف لما يلحس كس اخته وتنهار كده، مسك نفسه عشان ضغط الموقف مايخليهوش ينهار هو كمان ورفع رجلين اخته وحطهم ع السرير، نظر نظره اخيره على كسها ماهو مش عارف اللى حصل ده هيحصل تانى ولا لا، مش عارف هيعيش لبكره ولا هيتفضخ، وبسرعه لبسها كلوتها المتغرق وبنطلونها، بس وهو بيلبسها قرب منها شويه صدمته ريحة باطها، ايوه بالظبط هى عرقانه، بس بالنسباله دى قمه الاثاره، ساعده انها كانت لابسه نص كم، فرفع التيشيرت شويه من ناحيه باطها وشاف شعر باطها الكبير، ابراهيم كان اتجنن خلاص، نزل يشم باطها ويلحسه زى المجنون، مش مهم اى حاجه فى الدنيا فى اللحظه دى، فليذهب ابيه وامه حتى انت عزيزى القارئ وجميع الخلق الى اقرب جحيم، لن يهمه اى شئ، خرج زبه وحرك ايده زى المجنون، بحركات سريعه وقويه لقى نفسه بينزل لبنه على باط اخته المشعر وعلى التيشيرت اللى لابساه، ابراهيم نزل فى المره دى زى مايكون هيتعدم بكره، عاوز يفضى اخر حيوان منوى عنده على باط اخته، حس انه مش بينزل لا ده حس ان روحه بتطلع، تمالك نفسه ودخل زبه مره تانيه فى البنطلون، نزل لاخته التيشيرت اللى رفعه شويه ناحيه باطها وحاول يمسح لبنه من على التيشيرت واتسحب وخرج من اوضة اخته.
دخل اوضته، نام على السرير، عينيه بتبص على نقطه معينه فى السقف، هو بيبص عليها بس مش شايفها، دماغه بيحصل جواها حاجه، مسارات جديده بتتكون جوه مخه، صداع رهيب بيضربه زى الاعصار تزامناً مع صوت ضميره اللى بيصوت وبيكسر حاجات جواه، المهندس ابراهيم حسنى رياض حس انه هيفقد عقله، غمض عنيه وراح فى اغماءه طويله هيفوق منها الصبح وامه ميرفت بتصحيه .
نهاية الجزء الاول
الجزء الثانى
عند الجماعه الامريكان تعبير لطيف اسمه " life changing event " يعنى حدث مغير للحياه، بالظبط ده اللى حصل لابراهيم واخته، حدث الحياه قبله مختلفه تماما عن الحياه بعده، فيه ثوابت اتكسرت، مستحيل تتصلح تانى، الشرخ فى المرايه عمره ما هيختفى مهما حاولت.
ابراهيم بعد ما فاق من اغمائته على صوت امه، سمع اصوات صويت وصراخ جواه، ضميره صحى بدرى ومش هيسيبه فى حاله، اتمنى لحظتها انه يكون من السرسجيه او الشمامين، يمكن يشرب او يشم حاجه تنسيه اللى حصل، الممتع جدا والمثير جدا والغلط جدا، حاول ينام تانى وفجأه افتكر ان النهارده الجمعه، لازم ينزل يصلى، الوازع الدينى عنده وان كان بعافيه شويه بس لسه موجود، خد غياره وفوطته وراح للحمام بسرعه، اخد الشاور واغتسل وان كنا دلوقت بنبص على ابراهيم فهنلاحظ رغم الميه اللى بنتزل من الدش فوقه ان عنيه بتدمع، فقد السيطره ع دموعه، بيحاول يخبي عنيه بايديه يمكن الدموع تقف، لكن خلاص السد انهار، ضميره ضربه بترسانه نوويه كامله ( اختك يا عرص، المفروض تحميها مش تلحسلها كسها وتنزل لبنك عليها، ده انت يابن المتناكه لما اتعرض عليك شرموطه تنيكها من اكرم صاحبك رفضت، تروح عامل كده مع اختك، الصغيره اللى كانت من سنتين بتقولك يا ابيه، انزل صلى ياخويا ولو انى مش عارف هتعملها ازاى )، فاق ابراهيم اخيرا من سرحانه تحت الدش على صوت خبط على باب الحمام، صوت اخته، يالا يا ابراهيم عاوزه ادخل الحمام.
لم شتات نفسه ولبس هدومه وخرج، امنيه مستنياه بره، فى عنيها مليون سؤال وسؤال، بس لمح ف عنيها نظره مختلفه، اول مره ياخد لباله منها، نظره حنيه، نظره وداعه، نظره حب، نظره شكر، مش قادر يحددها بالظبط، بس اللى حدده كويس ان نظرتها طمنته شويه، امنيه بصت يمين وشمال بتتاكد ان مفيش حد شايفها وقربت من اخوها فتحت ايديها ودخلت فى حضنه، قربت من ودنه وقالتله، شكرا يا ابيه على ليلته امبارح، وطبعت بوسه ع خده، سانتى واحد كمان وكانت هتبقى على شفايفه، بذهول ابراهيم حاوطها بايديه، فصلهم عن بعض صوت امهم فى المطبخ.
وهنا وجب التنويه ان تربيه الست ميرفت كانت صارمه نوعا ما، هى لم تقلها صراحة ( لا تحضن اختك ) ولكن يمكن ان تقرأ بين سطور كلماتها ان هذا الامر منبوذ، اصبحتم بالغين ولا اريد ان اربي *** سفاح فى هذا البيت، وعلى الرغم من ذهول ابراهيم لتوجيهات امه الخفيه التى ظهرت سابقا فى مواضع عده الا انه فى كل مره يستعجب، لماذا تلك المرأه تفكر فى هذا الامر، الاخوات لطالما يحضنون اخواتهم ويقبلونهم، لماذا امى بهذه الشده، ماذا رأت تلك المرأه لتكون بهذا الشك !
بعد ابراهيم عن اخته بسرعه، ونزل بسرعه يلحق الصلاه، وهو على باب الجاااامع قلع جزمته وحاول يدخل بس ماقدرش، فيه حيطه مخفيه قدامه مانعاه انه يدخل، حيطه مليانه سكاكين هيقرب منها جسمه كله هيتقطع، ضميره جواه سعيد، مغتبط ( لقد حرمت من اللقاء ايها اللعين، ذق نتاج فعلتك )، الناس حواليه بتدخل، ابتدت النظرات تتوجه ليه، صوت راجل عجوز وراه بيحاول يدخل ( ادخل يابنى ماتقفش كده )، ابراهيم مش عارف يرد، هيقوله اي، خايف ادخل جسمي يتقطع واتحرق جوه، الراجل العجوز استشعر فى لحظه بصيره خالصه تحمل من الصواب ما تحمله من الخطأ ان ابراهيم خايف يدخل، فى حركه سينمائيه تليق بمخرج عظيم مثل ستانلي كوبريك، مسك الرجل العجوز ايد ابراهيم وخده جوه الجامع، النفس البشرية غريبه فى افضل حالاتها، كميه ضخمه من التضارب والعشوائيه حصلت جوه نفس ابراهيم، بيقاوم الدموع بكل ما أوتي من قوه، بيقعد وهو بيحاول يسمع الامام، بيحاول بس مابيسمعش حاجه، بيقطع سرحانه صوت الراجل العجوز بيهمس وبيقوله " غفووور " خلاص ابراهيم هيعيط، صوت الامام بيعلى، اقم الصلااااه.
مش عارف هو صلى ازاى، ولا ازاى روح بيتهم تانى، ولا ازاى فطر مع ابوه وامه، بس اللى عارفه انه لازم يقعد مع اخته، يستسمحها، يعيط دموع من الدم، عشان تسامحه، عشان تغفرله، عشان ترجع اخته تانى، اخته وبس.
ابراهيم دخل اوضته تانى وفرد جسمه على السرير وبدون مقدمات وكأن جسمه رافض يفضل صاحي، نام، وحلم حلم غريب، الراجل العجوز قاعد جمبه، بيضحكوا مع بعض، ابراهيم بيعيط من كتر الضحك، وشعور مسيطر بانه نضيف، من جوه ومن بره، بيضحك من كل قلبه، من بعيد شاف امنيه، اجمل شئ ممكن انسان يشوفه، اكيد دى حوريه مش انسانه، العجوز اللى كان بيضحك جمبه، بيضربه جامد على خده، بيتخض ويقوم مفزوع وهو لسه حاسس بالقلم على خده، ايده بتحسس لا إراديا على خده، مفيش حاجه، الظاهر ده كابوس او هلاوس مش عارف يحدد.
بيخرج للحمام، مفيش حد فى البيت، الظاهر بحكم العاده، ان ابوه نزل ع القهوه بعد العصر زى كل يوم، وعشان النهارده الجمعه امه نزلت تشترى خضار ولوازم الاسبوع، امنيه مش شايفها، كويس انها فى اوضتها، لسه مش جاهز للمواجهه دلوقت، دخل الحمام وخلص وهو بيطلع شاف امنيه واقفه قدام باب الحمام .
امنيه : اي يا عم كل ده
ابراهيم : عاوزه اي يا بت
امنيه : حساك بتهرب منى ولازم نتكلم يا ابيه
ابراهيم : مبهربش يا امنيه، بس مصدع
امنيه ( بحزم ) : لا لازم دلوقت عشان ناخد راحتنا فى الكلام، محدش هنا غير انا وانت .
ابراهيم ( بامتعاض ) : يالا
فى الصاله وهما الاتنين جنب بعض
امنيه : عاوزه اعتذر عن ليله امبارح
ابراهيم : احنا الاتنين غلطنا يا امنيه
امنيه : انا بعتذر عن الوضع اللى شوفتنى فيه وانت طالع من الحمام !
ابراهيم : ماتعتذريش، انا مقدر سنك و المؤثرات اللى كانت موجوده امبارح بالليل
امنيه : تقصد بابا وماما لما كانوا مع بعض ع السرير
ابراهيم ( مش هتجيبها لبر بنت المتناكه دى ) : بالظبط كده
امنيه : صوت ماما كان عالى اوى، محستش بنفسي غير وانا قدام الباب وببص عليهم
ابراهيم : حصل خير يا امنيه، وانا بعتذرلك عن اللى حصل فى اوضتك !
امنيه : بتعتذر ليه، هو انت كنت غصبت عليا مثلا، الموضوع كله كان برضايا وموافقتى.
ابراهيم ( بتعجب ) : ايوه لازم اعتذر، اللى حصل غلط، احنا اخوات يا امنيه !
امنيه : ايوه عارفه اننا اخوات، بس بشر، الموقف كان اقوى مننا احنا الاتنين، خلينى اسالك ؟ حسيت بايه ؟
ابراهيم : حسيت انه غلط ومش لازم يتكرر، ولازم يتنسي
امنيه : انت ممكن تنسي، بس انا مش ممكن انسي اللى حصل، يا ابراهيم انا كنت فى دنيا تانيه، انت خليتنى اعيش اجمل احساس فى الدنيا، وبكلامك دلوقت نزلتنى من سابع سما لسابع ارض .
ابراهيم : انتى اتجننتى يا امنيه ولا اي، اللى حصل غلط شنيع، عشان اكون صادق معاكى، مش هنكر انه كان ممتع، بس غلط .
امنيه : غلط ولا مش غلط، انا استمتعت جدا، كأن امبارح فعلا اول يوم فى عمرى كله .
قربت من ابراهيم شويتين، لزقت فيه، وبصتله بعنيها المكسوره وحطت ايدها ع فخده وقالت : مش عارفه انت هتفكر فيا ازاى، بس انا مستعده اعمل اي حاجه عشان اوصل لإحساس امبارح مره تانيه معاك !
ابراهيم ( وبعدهالك يا بنت الوسخه يا هايجه انتى هتودينى فى داهيه ) وحس بزبه بيقف غصب عنه، بدون ادنى تحكم منه ولاول مره ياخد لباله ان اخته الصغيره مابقتش صغيره خلاص دى بقت انسه، عمره ما ركز فيها، عمره ماعتبرها انثى، دلوقت بس ركز فى عنيها السهتانه، ركز فى انحنائتها، فى افخادها وهى لازقه فيه، ركز فى الانثى مش فى اخته، وصدمته مره تانيه ريحتها، بيسكر، مبيبقاش فى وعيه، فضل شويه مركز فيها، امنيه حست بنظرته، ابتسامه ماكره اترسمت ع ثغرها، ايديها قربت من زبه شويه، المعلم عبد المالك زرزور قال اي : الانسان ضعيف، وقد صدق، ابراهيم ضعف قدام اكتساح اخته التام لدفاعاته.
ولزم التنويه ان ابراهيم على الرغم من سنه الاكبر من اخته الا ان تجاربها الجنسيه اكتر من ابراهيم، ابراهيم اخره فيلم سكس، ممكن نقول انه خام، عمره مالمس بنت او انثى قبل كده لمسه جنسيه، تفكيره الجنسي مقتصر على افلام السكس، على النقيض اخته امنيه، متمرسه نوعا ما فى فن اغراء الذكور، متمرده ع العادات وتحكمات امها ميرفت بطبعها، صولاتها الليليه على الانترنت علمتها شئ او اتنين او حتى عشره عن فن الاغراء، ولا ننسي تحرشات الرجال بها على الرغم من صغر سنها نسبيا فى اتوبيسات النقل العام، الكفه كانت تتأرجح بسهوله فى جهة امنيه وهنا وجب التنويه أيضا ان امنيه لم تكن عاهره من اى نوع، تحت اى حسابات كانت، لم تكن عاهره، مجرد انسان له سقطاته.
البنطلون الرمادى الخفيف اللى لابسه فضحه شر فضيحه، زبه انتفض، بقى زى الحديد، اخته بتقرب اكتر من زبه، بتلمسه من على الهدوم بايدها اليمين، وايدها الشمال بترفعها وتلفها على كتف ابراهيم، الفيرمونات وما ادراك ما الفيرمونات، قالتله بهمس : ماتتكسفش، عارفه انك عاوز تشم وتلحس باطى، معجبكش امبارح ولا اي ؟
ابراهيم تنح، قدامه اختيارين ( يدوس مع أخته ويعيش تجربه حياته معاها واللى يحصل يحصل ولا يقوم ويضربها قلم على وشها )
الصوت : بذمتك مش شامم ريحتها اللى تهبل
ضميره ( بصوت خافت ) : اعقل يا ابراهيم هتروح فى داهيه
فى اللحظه دى الصوت كان اقوى، اشد حزم، اكثر اقناعا، خلاص المهندس ابراهيم حسنى رياض استسلم، قرب من باطها، شمه، طلع لسانه، لحسه، راح في دنيا تانيه، امنيه دخلت ايدها جوه بنطلونه، مسكت زبه، بتتعرف عليه، اول زب تلمسه فى حياتها، حاسه بضخامته، طلعته من كهفه، شهقت لما شافته، كبير نسبيا، منتصب بغباء، بتحرك ايدها عليه ببطئ، ابراهيم بيسيب باطها بالعافيه وبيتحرك ناحيه شفايفها، بيطبع بوسه عليهم، بوسه اشد قوه ولذه من بوسه امبارح، بعد كل شئ بوسه امبارح مكانتش مقصوده، انما البوسه دى مقصوده جدا، دابوا الاتنين فيها، نزل على رقبتها، صوت نفسها على اوى، ايده مسكت بزها، عصره، دخل ايده جوه التيشيرت، حس بملمس بزازها الصغيرين فى ايده، ضغط ع حلمتها، طلعت منها اااااه، كسها اتبل خلاص، لو طلب ينيكها دلوقت هتخليه يفتحها فى لحظتها، مش مهم اى حاجه فى الدنيا، بيطلع ايده من ع بزازها وينزلها ع كسها، متغرق، افرازاتها بتعلن انها خلاص استوت، ابراهيم بيحرك ايده على كسها وبيضغط ع شفراتها وع زنبورها بتفتح رجليها لا إراديا، بيزود حركته، جسمها بيتنفض اكتر، بتتشنج، بتنزل عسلها، وصوتها بقى عباره عن اهات وبس، ابراهيم طلع ايده بالراحه وداق طعمها كسها، فاقت بعد دقيقه وجسمها فك شويه، فكرت انها لازم تخلى اخوها حبيبها ينزل هو كمان، نزلت على ركبها قصاده وهو قاعد على الكنبه، نزلت بنطلونه لغايه ركبه، لمت شعرها بسرعه، ونزلت على زبه بتاخد اللى تقدر عليه فى بوقها، غرقته، مع انها اول مره تاخد زب فى بوقها بس كان عندها من الخبره كفايه انها تخلى ابراهيم يرجع دماغه لورا ويغمض عنيه ويروح فى دنيا تانيه.
كل ده يا ابراهيم ظوبر، حرام عليك، وتقولى غلط، الغلط انى ماخدش ظوبرك ده فى كسي، انت لازم تفتحني، وبتكمل مص، هتفتح اختك يا ابراهيم، ولا هتنيكنى فى طيزى، مش هقدر استحمل ظوبرك ده فى طيزى، هيموتنى، هيفشخنى، بس هحبه ، انا متاكده.
ابراهيم كان خلاص هينزل لبنه فى بوق اخته اللى عرفت كويس تخليه على حافه الانهيار وكل لما خلاص هينزل تطلع زبه من بوقها وتكلمه احلى كلام يطلع بس من شرموطه محترفه، قامت بسرعه، نزلت بنطلونها وكلوتها لغايه ركبتها، لفت نفسها وطيزها بقت فى وش ابراهيم، نزلت ضهرها شويه وبقت ف وضع الركوع، ابراهيم مش مستنى اذن حد، ابراهيم فتح طيزها ونزل عليها بلسانه، طيزها مشعره، مش مهم هو بيحب كده اصلا، لسانه بيلمس خرم طيزها، بتتنفض كانها اتكهربت، بيميلها اكتر، ولسانه بيلحس اسرع فى خرمها، طعمها يجنن وريحتها تجنن، خلاص مش قادره تقف، بتنزل بالراحه على زب ابراهيم، بيخاف ويبعد نفسه، ممكن تكون اتجننت وتخليه يفتحها وهو مش عاوز كده، ع الاقل دلوقت، بتبصله، متخافش طيزى بس، ريح اختك حبيبتك يا ابراهيم، وبتنزل بالراحه على زب اخوها، بتحط ايديها الاتنين على فخاده، وبتنزل، راس زب ابراهيم خلاص ع خرم طيزها، بتبص عليه من فوق كتفها وعنيها كلها شهوه، كانها بتطلب منه مره اخيره موافقته، بيهز دماغه فوق وتحت، وبتبتدى تنزل شويه بشويه، زب ابراهيم كبير علي طيزها البكر، على الرغم من ان زبه كان متغرق من عسلها وهى بتمصه وطيزها اتغرقت من ريقه وهو بيلحسها او بياكلها عشان نكون اكتر دقه الا انها واجهت صعوبه شديده فى دخول زبه طيزها، حطت ايدها فى بوقها تانى، خدت من ريقها وبلت خرم طيزها، هيجانها وصل لاقصى درجه، هتدخله يعنى هتدخله، مش مهم الالم، مش مهم اى حاجه، بتنزل على زبه تانى، بتدخل راسه بصعوبه، روحها بتروح منها، بنتزل شويه تانى، بيدخل اكتر، صوتها بيعلى، شكلها زى امها فى حته الصوت دى، بتتحرك ببطئ، ابراهيم ايديه على بزازها من تحت التيشيرت، بيفعص فيهم، بيضغط على حلماتها، بتنزل اكتر على زبه، خلاص طيزها بتاخد اكتر منه نصه، بتتحرك اكتر، كسها بيتبل اكتر، هتنزل خلاص، رجليها بتسيب بتنزل اكتر على زب اخوها، بتاخد زبه كله، بيوصل لبطنها، مش حاسه باى الم، هى بتحس بالمتعه وبس، كسها بيفتح ويقفل، بتنزل شلال من عسلها، ابراهيم خلاص على اخره، هينزل هو كمان، بيرفع نفسه، عاوز يدخل زبه فى اعمق نقطه فى بطنها يقدر يوصلها، بيتشنج بينزل لبنه جواها، صوته بيعلى .
باب الشقه بيتفتح الحاج حسنى بيشوف ولاده بينيكوا بعض ع كنبه الصاله، بيبصوا عليه مخضوضين، امنيه بتقوم من على زب اخوها بسرعه، طيزها بتنزل لبنه، وبيتخلط لبنه اللى بينزل من طيزها على كلوتها مع عسلها فى مشهد سريالى، الحاج حسنى بيحاول يفتح بقه بس مش قادر، عنيه مبرقه وكأنه شايف الموت بعنيه، هو فعلا شايف الموت بعنيه، الحج حسنى بيحط ايده على قلبه، حاسس بوجع رهيب، بيقع ع الارض، الحج حسنى ماستحملش اللى شافه ومات .
نهايه الجزء الثانى
الجزء الثالث
لا يعلم كيف ارسل والده لمثواه الأخير، لا يعلم كيف اخذ واجب العزاء الذي كان سريعا بسبب الكورونا، لا يعلم كيف تحمل صرخات امه واخته، ظن الجميع انه سيفقد عقله، وهم محقين نوعا ما، لقد انطلق ضميره يدمر ويفجر ما فى داخله حتى استحالت الحياه من ثقل ذلك الشعور، لم يخرج من غرفته لاسبوع كامل، لا يريد ان يرى وجه امه او اخته او وجه اى انسان للدقه، ان التقت عينا اى شخص بعينيه سيخر صريعا، لقد تسبب فى موت ابيه، هذه حقيقه لن يقدر على تغييرها او حتى نسيانها، حقيقه ستبقى معه ما تبقى من حياته، حقيقه وحده من يحمل ثقلها انها العاقبه الاخلاقيه، العاقبه التى استحقها، ولكنه فى قراره نفسه تمنى لو كان هو من مات، يحاول جاهدا باقصى ما اوتى من قوه ان يلتف حول ذلك الشعور ولكن هيهات من غضب ضميره الثائر الذى لم يعطه نصف فرصه حتى لاى شعور اخر غير الشعور بالذنب او الندم، ايهما اقسي على نفس ابراهيم !.
ميرفت ( بتخبط على باب اوضة ابراهيم ) : يابنى حرام عليك، هتموت نفسك، يرضيك يابنى تموت امك بحسرتها عليك، كفايه عليا الدموع اللى نزلت على ابوك، افتح يابنى عشان مايحصليش حاجه.
ابراهيم عارف كويس انه لو بص فى عنيها هيعيط، هيبكى بحرقه، خايف من عنين امه، هتخترق نفسه بسهوله وممكن تعرف اي اللى حصل، هو كدب لما حكى لامه عن اللى حصل " ابويا دخل من الباب وكان شكله تعبان، امنيه كانت نايمه وانا فى اوضتى، نده عليا بسرعه اجيبله ميه، جريت ع المطبخ عشان حسيت بشئ مش مظبوط فيه، جبت الميه لقيته وقع على الأرض، صرخت باعلى صوتى، امنيه جات مفزوعه، بحاول اشرب بابا، بابا حط ايده على قلبه وبان على وشه ملامح الالم وقالى جمله واحده " خلى بالك من اختك وامك " وبعدين السر الالهى طلع .
هل كان ابراهيم يرغب فى قول الحقيقه، لا يعلم، قوله الحقيقه يعنى خراب البيت، تدميره، نسفه من جذوره، كان يريد ان يعاقب على فعلته، لا يهم ان كرهته امه او حتى قتلته، هو يريد ان يقتص منه احدهم باى طريقه، عقله افتقر الى المنطق، هل يرمى بنفسه من اعلى البنايه، هل يقطع شرايينه طوليا وليس عرضيا ليمنع اى طريقه لمساعدته وهو ينزف دمائه حتى يموت، هل ينزل الى الشارع ليمشي على غير هدى ولا يرجع ابدا، هل وهل وهل ........
ميرفت بتحاول تكسر الباب، ليونة جسمها مش مساعداها، بيسمع ابراهيم من بره صوت خالته سناء بتحاول تهدى امه، بيرفع نفسه بالعافيه، بيتجه للباب، بيفتحه، بيترمى فى حضن امه ويعيط وهو بيقول سامحينى يا ماما.
ميرفت : اسامحك ع اي يا حبيبي بس، انتى كنت هتموتنى عليك.
سناء : انا اللى مش هسامحك يا ابراهيم لو حصل لامك حاجه من خوفها عليك، الحزن مش كده يابنى، هيحصلك حاجه انت كمان.
اسراء بنت خالته بصوت واطى : شد حليك يا ابراهيم، حاسه بوجعك بس كفايه كده لو مش عشانك، عشان امك واختك اللى ملهمش حد غيرك دلوقت .
ابراهيم عيط بحرقه لو جسم الانسان فعلا ٧٠٪ منه ميه لكان ابراهيم خلص ٦٩٪ منهم، بس حس براحه، حس بروحه اخف، حس انه هدى شويه وفى نفس الوقت حس بالذنب وكأنه مش من حقه انه يحس باي شئ يخفف عنه، للدرجه دى كان حاسس بالندم !.
خبطه خفيفه على كتفه من بنت خالته اسراء، يالا يا عم روح خدلك دش، ريحتك طلعت.
ابراهيم ولاول مره من اسبوع يبتسم ابتسامه خافته : انتى لسه لمضه زى مانتى يا اسراء
اسراء ( بتطلعله لسانها )
بيبص ابراهيم يمين وشمال وبيسال " اومال امنيه فين "
ميرفت : دخلت تغير هدومها عشان كلنا رايحين عند خالتك وانت معانا كمان، يمكن نعرف نطلع من اللى احنا فيه ده.
ابراهيم بيفكر لنفسه، عندهم حق، انا مش قادر اقعد فى البيت ده تانى، تغيير الجو مطلوب فى الوقت ده وبيدخل الحمام ياخد شاور وبيمسك الليفه وبيدعك كل حته فى جسمه ظنا منه انه بينضف جسمه من جوه قبل من بره، بيخلص وبيفتكر انه نسي ياخد معاه غيار، بينده على اى حد بره يجبله غيار، امه وخالته بيجهزوا الهدوم، امنيه فى اوضتها لسه بتلبس وبتجهز شنطتها هى على كل حال مش عارفه هتقعد عند خالتها لغايه امتى، ردت عليه اسراء بنت خالته، ثانيه جيبهملك، ابراهيم استغرب، ايوه هى بنت خالته، وبيعاملها زى اخته وكمان سنها صغير بس الموضوع غريب، اول مره يحصل، مش قادر يعالجه فى دماغه بشكل صحيح، بدون ادنى رد فعل منه استنى، اسراء زى الفراشه جريت ع اوضته - فراشه عندها ١٦ سنه ووزنها ٦٥ كيلو متوزعين فى المناطق اللى المفروض يتوزعوا فيها - جابتله غياره وفوطته، فتح باب الحمام شويه، مد ايده، اسراء ناولته غياره بايد، وبايدها التانيه مسكت ايده وضغطت عليها وبتحرك صباعها الابهام على ايده بالراحه، العينين مرايه الروح زى مابيقولوا ولان ابراهيم جوه الحمام ومش شايف اسراء مكنش عارف يحدد، هى بتمسك ايده وتضغط عليها ليه، بتأزره فى شدته مثلا !، بتواسيه !، قطع تساؤلاته احساسه بشفايفها على ايده، شفايفها الحمرا، اللى اكيد طعمها فراوله، ابراهيم لاول مره يكتشف من اسبوع كامل ان عنده زب وبيحاول يقف كمان وبيقول فى عقله كلمه واحده " احا ".
بيركب الخمسه عربية سناء وبيروحوا بيتها، فى الطريق بيحاول ابراهيم انه ميبصش فى عنين اسراء او اخته امنيه، بيحاول يتجنبها، ان ماكانش فيه فراشه خفيفه الروح اسمها اسراء معاهم كان الطريق اتحول لميتم تانى، اسراء بتنكش فى الاتنين، بتحاول تطلعهم من اللى هما فيه، رغم انها مش فاهمه سبب الحزن الشديد للاتنين دول، ايوه ابوهم مات، طب مانا ابويا مات برضوه ومعملتش كده، واحده من الصدمه جابولها الدكتور وواحد مطلعش من اوضته بقاله اسبوع، اينعم كنت حزينه مانكرش، بس مش كده، او يمكن كنت كده بس مش فاكره، مش مهم، المهم دلوقت ان كلنا هنبقى فى شقه واحده، انا وابراهيم فى شقه واحده! .
اهتزازات العربيه مع كل مطب بتخلى جسم امنيه اللى قاعده جمب ابراهيم يخبط فيه، بيحس بطراوة فخادها، كتفها بيلمس كتفه، بيحس بحراره جسمها، خالته عمرنا ما نقدر نصنفها من سائقى الفورميلا وان، او حتى سائقى الميكروباصات، او حتى سائقى التوكتوك، للحقيقه خالته لا تصلح للقياده، طرااااخ، خالته اكلت مطب، بحركه عشوائيه تماما، ومن الصدمه ايد امنيه على فخد ابراهيم، بتمسك فيه جامد، عنيهم بتتلاقى.
لحزن ابراهيم خمس مراحل عزيزى القارئ، انكار، غضب، مساومه، اكتئاب، قبول، جميعهم قفزوا من نافذه سيارة خالته المتحركه ليلقوا حتفهم تحت إطارات سياره يصيح سائقها " مسكن، مسكن، اول جمال، اول جمال " مع لمست اخته لفخذه، تسربت دماءه ـ متخفية، تمشي الهوينا كما قال الاعشي - الى قضيبه الذي ثار وبدأ فى انتصاب بطئ ولكن ثابت، فكر ابراهيم لنفسه" اين صوت ضميرى " هل مات، هل صدم لهذه الدرجه وفقد القدره على النطق، لماذا لا اسمعه الآن يملأ الدنيا صراخا وعويلا !
امنيه لا يمكن القول انها شخص شهوانى، او عاهره كما اسلفنا، امنيه وان كنا قد تناسينا قليلا هى فتاه ذات تسعة عشر ربيعاً، عندما حدث ما حدث، قرر عقلها - وبدون ابداء اسباب او اى تبريرات كبيره كانت ام صغيره - التوقف عن العمل، هل تعلم عزيزى القارئ عن فقدان الذاكرة التفارقي؟، بالطبع لا تعلم وانا كذلك، على كل حال هذا هو تشخيص الطبيب الذي جاء بعد ان سقطت مغشي عليها بجانب جثه ابيها، وللتوضيح اكثر فإن عقلها قرر ان يمنعها من تذكر ما حدث، حماية لها، ولصحتها النفسيه وصحة عقلها نفسه، عقلها وضع طبقات وطبقات من الخرسانه حول تلك الذكرى ولكى يكون متأكد من عدم تسربها مجددا لتتذكرها وضع طبقات الخرسانه على يومين باكملهما، نعم، يومى الخميس والجمعه باكملهما لا يمكن الوصول اليهما، اصبحا تشيرنوبل جديده، اصبحا ذكرى غير متاحه للعامه، لم يحدثا من قبل !، ولذلك عندما امسكت فخذ ابراهيم الذى يجلس بجانبها، كانت تمسك فخذ اخيها فقط، تلتمس فيه الحمايه حتى وان كانت من مطب فى الطريق! ، ولذلك ومع ما اسلفنا ذكره فإن ابراهيم حاول اعادة تشغيل ضميره، لعله يفعل ما يفعله دائما من صراخ وتحطيم، لعله يفلح فى جعل قضيبه يخلد للنوم، لم ينجح فى مقصده الاول ولكنه نجح فى الثاني، ورجعت دماءه تتدفق بعيدا عن قضيبه، شكر من فى السماء ونظر من النافذه حتى وصلوا جميعا لمنزل خالته.
فى بيت خالته
عامر ع الباب : حمد*** ع السلامه يابن خالتى، شد حيلك، مينفعش اشوفك فى اى ظرف غير ده يعنى 😞
بعد الاحضان والسلامات من عامر ليهم كلهم خد شنطه ابراهيم ودخلها أوضته، سناء وميرفت فى اوضة سناء وعامر وابراهيم فى اوضه عامر واسراء وامنيه فى اوضه اسراء، تقسيمه لذيذه ظريفه ترضى كل الأطراف، كان ممكن يطلعوا الدور التانى ويكونوا براحتهم بس ده هيكون منافى اصلا للى هما جايين عشان يحققوه، اللى هو الطلوع من جو الحزن.
بيت خالته جميل، بس فيه مشكله واحده، تلات اوض بتلات سراير، كل اتنين هيناموا جمب بعض مفيش حل تانى.
بعد العشا اللى نجح فيه ابراهيم انه يحقق حاجتين، يفك شويه ويتجنب نظرات اخته وامه، هو لسه لغايه دلوقت مش متأكد ضميره مات فعلا ولا فى غيبوبه وهيصحى يبهدله، عامر واسراء كانوا بيهزروا وبيحاولوا يفكوا الجو المشحون، نظرات اسراء مش مظبوطه لابراهيم، بتحاول باستماته انها تكون كيوت، بتفلت منها ساعات وتعلى صوتها فى الضحك يمكن ابراهيم ياخد باله منها، قبل اى شئ البنت فى قمة المراهقه وهرموناتها بتبعتها لمناطق ممكن تسبب كارثه، بس ده شئ ممكن ابراهيم يتفهمه، اللى مش قادر يفهمه هو عامر، الواد ده فيه حاجه مش مظبوطه، فيه شئ غلط مش قادر يحدده على الرغم من مواجهتهم مع بعض من فتره طويله، بس كانوا لسه عيال صغيره.
الساعه جات اتنين بالليل،" حان وقت النوم " قالها ابراهيم واتمنوا لبعض ليله سعيده وكل اتنين دخلوا اوضهم، بس يا ترى اى ايه اللى بيحصل ورا الابواب ؟
اوضة عامر
ابراهيم : هات حاجه ياض افرشها ع الارض عاوز انام شويه.
عامر : انت هتهزر يا عم، مالسرير واسع اهو، اترمى جمبي.
ابراهيم : مش هرتاح يا عامر، عارف نفسي كويس .
عامر : يا عم اخلص، طب و*** لانت نايم ع السرير النهارده، اروح انام فى الصاله عشان ترتاح يعنى .
ابراهيم : لا صاله ولا غيره، ابقى خس شويه انت بس بعدين بدال مانت واخد تلات اربع السرير لوحدك .
عامر ( بيضحك) : لا عاجبنى جسمي كده 😉
ابراهيم : اظبط ياض وانشف مش كده
عامر : وهو انا اشتكيتلك يعنى، انا عاجبنى كده، سيبت النشفان ليك انت
ابراهيم : يخربيت امك، انت لسه مابطلتش اللى كنت بتعمله زمان ولا اي، انت كبرت ع كده يا علق، انا اخاف انام جمبك ع كده .
عامر : نام يا ابراهيم وماتخافش، هتخاف اغتصبك يعنى، ده انا اللى اخاف منك احسن ما تغتصبنى وانت اقوى واشد منى 🥺
ابراهيم : لا يا اخويا انا ليا ف الناعم بس.
عامر ( بشرمطه ) : طب مانا ناعم قدامك اهو
ابراهيم بيضربه ع كتفه ويقوله : اتاخر شويه يا خول خلينى انام
عامر : بالراحه عليا يا هيما، ايدك شديده يا جدع
بينفخ ابراهيم ويفش ويقول **** طولك يا روح
عامر : خلاص يا جدع، ده الواحد مايهزرش معاك تانى
ابراهيم : هو لازم يا عامر يابن خالتى هزار بشرمطه كده، مينفعش هزار شباب يعنى .
عامر( بيكذب ) : يا عم خلاص، بحاول افكك شويه، تعال افرجك ع فيديو انما اي، نااااار
ابراهيم : يعم مش ناقصه هيجان، ليا فتره ماعملتش حاجه.
عامر ( عينه لمعت ) : لو عاوز تفك نفسك عادى، انا مش هتسكف منك يعنى.
ابراهيم : فى احلامك 🤣
عامر : بص كده البت دى، ايه رأيك فيها
ابراهيم بيبص ماهو بشر فى النهاية، المشهد بيبدأ ببنت ع سرير جسمها عريان، صغيره فى السن شويه باين كده من كسها الابيض اللى اكتسي بشعر خفيف لما فلاش الكاميرا جه عليه عشان الاوضه كلها ضلمه، وشها مش ظاهر، الكاميرا جايبه من اول رقبتها بس، فاتحه رجليها ايد ع بزازها بتفعص فيهم وايدها التانيه على كسها بتتحرك ببطئ واغراء، بيستمر المشهد والكاميرا بتتحرك، بتقرب شويه ع بزازها، شويه ع كسها، البنت بترفع نفسها شويه عشان طيزها تبان، بتقرب صباعها ع خرم طيزها، بتبعص نفسها، فيه اهه بتهرب من بين شفايفها سمعها ابراهيم بوضوح، الكاميرا بتقرب اكتر ع كسها ع فخادها ع رجلها، ابراهيم بيشوف وحمه ع رجلها، بيتتفض ويسيب التليفون وبيمسك فى زماره رقبه عامر وهو بيقوله بزعيق ولكن خافت " انت بتصور اختك يابن الشرموطه!!!!!" .
اوضة سناء
كعاده اى اتنين ستات كبار شويه فى السن فى كل انحاء البسيطه لما بيجتمعوا بينموا ع اى حد وكل حد، الاختين جمب بعض، السرير بيئن من اجسام اتنين ستات ميلفات فاتنات.
سناء : و*** زمان يا ميرفت، بقالنا كتير اوى ما نمناش جمب بعض.
ميرفت بصوت حازم : سناء احلفى ان اللى هقولك عليه هيفضل سر مابينا للقبر!!!.
سناء بتتعدل وتقعد: خير يا ميرفت، مالك يا اختى ؟؟؟؟
ميرفت : احلفى يا سناء
سناء : بتحلف باغلظ القسم
ميرفت ( بصوت مختتق بالدموع ) : ولادى بيناموا مع بعض يا سناء، وبتبدأ فى البكاء والنحيب ........
نهايه الجزء الثالث
الجزء الرابع
ميرفت ( بصوت مختنق بالدموع ) : ولادى بيناموا مع بعض يا سناء، وبتبدأ فى البكاء والنحيب .
سناء ( بتلطم على خدها ) : انتى بتقولى اي يا ميرفت !!!
ميرفت ( بصوت مختنق ) : زي ما قولتلك كده، اللى كنت طول عمرى بخاف انه يحصل حصل، شوفتهم مع بعض يا سناء.
سناء : استهدى ب*** بس، انا عارفه تربيتك يا حبيبتي.
ميرفت : كنت بكدب عنيا وحاطه جزمه فى بوقى بس مش قادره خلاص، هنفجر.
سناء : طب احكيلى يا حبيبتى شوفتى ايه، بس بالراحه ع نفسك، اختك عاوزاكى.
ميرفت : ليلة الخميس، كنت مع حسني، مع بعض ع السرير يعنى، وانتى عارفانى من زمان، بنسي نفسي وصوتى بيعلى، سمعت صوت بره، وحسنى كمان سمعه، عرفت فى لحظتها، شكلى كده صوتى على اوى وحد من العيال كان بيتسنط علينا، كدبت ع حسنى وثبته ان مفيش صوت ولا حاجه، ودقيقه واحده وكان نايم زى عادته لما نخلص، لبست بسرعه واتسحبت وفتحت الباب بالراحه، بصيت من خرم الباب بتاع ابراهيم ملقتهوش ع سريره، كنت هموت من الخوف، حاسه وانا رايحه اوضه امنيه انى رايحه اتعدم، بصيت من خرم الباب، لقيتها نايمه وابراهيم فوقيها بيضرب على جسمها عشره.
سناء : يا خرابي يا ميرفت، الواد مايبانش عليه انه يعمل كده مع اخته النايمه، يا عينى عليكى يا امنيه يا بنتي، صعبتى عليا.
ميرفت : مايصعبش عليكى غالي يا بركه، كنت خلاص هدخله، هبهدله، بس خوفت لحسني يصحى ويحصل زى ما حصل فينا زمان، وهو كان خلاص خلص وراجع اوضته، استخبيت بسرعه ناحيه المطبخ، واستنيت دقيقه، رجعت تانى ابص ع اوضه امنيه من خرم الباب، الاقى البت صاحيه ياختى وبتلحس لبنه من على التيشيرت ومن على باطها وهى فى اعلى مزاج، محسيتش بنفسي غير وانا مش قادره اقف، جريت رجليا جر ودخلت اوضتى وانا بعيط وعاوزه الارض تنشق وتبلعنى.
سناء تستمع الى كلمات اختها، بوجه عبوس، مكتفيه بهز رأسها كل دقيقه، بيد ان ذكرى ما خرجت الى سطح الوعى فى رأسها كزومبي فى فيلم أمريكى ردئ ينبش قبره ليخرج ويعيث فى الأرض فسادا، ذكرى قديمه، ذكرى قد تناستها، ذكرى جعلت عينيها تفيض دمعا، قد تتخيل ميرفت ان اختها ذات القلب الطيب حزينه على مصابها ولذلك فاضت عينها دمعا، ولكن للحقيقة وجه آخر.
تسترسل ميرفت فى الحديث
كنت خلاص نويت قبل مانام انى اوقفهم عن حدهم لما ينزل حسني القهوه زى عادته، وعشان مايظهرش ان فيه حاجه غلط، نزلت معاه زى عادتى كل يوم جمعه اجيب لوازم الاسبوع بس قفلت الباب نص قفله كده عشان ارجع بسرعه وادخل من غير صوت كنت عاوزه امسكهم مع بعض عشان ابهدلهم، اللى حصل مابينهم مره هيحصل مره تانيه، انا وانتى عارفين ده كويس، ولاجل حظى القليل، اشوف ام علاء جارتى رايحه السوق، معرفتش اخلع منها وانتى عارفاها كلامها كتير، ربع ساعه بتتكلم وانا كل اللى بقوله اه وماله، خير، عملت نفسي نسيت الفلوس والست الغتته انا هديكى فلوس نشفت دماغى وحلفت انى ارجع البيت، لقيت نفسي بجرى ع البيت، خايفه متوتره مش عارفه كان حاصلى ايه، باب الشقه كان مفتوح، ابراهيم حاضن ابوه، بيعيط، وجمبه امنيه، قولت ماتوا خلاص، رميت اللى ف ايدى، جريت ع حسني، ابراهيم بيعيط وبيقولى بابا مات يا ماما، شاورت ع امنيه، خايفه يقولها، خايفه يقول امنيه ماتت كمان، هز دماغه يمين وشمال، يعنى لا، خدت نفسي وبدأت الصويت، بعنين غرقانه دموع مسكت تليفونى ورنيت ع الدكتور ممدوح، مانتى عارفاه كويس
سناء : اه اه عارفاه كويس، بس اشمعنى ممدوح ده نسا وولاده، اقصد الدكتور ممدوح
ميرفت : هو انا كنت ف وعى يعنى يا سناء اللى لقيته قدامى، ربع ساعه كانت الناس اللى ف العماره اتلمت والدكتور جه، بلغنى بوفاته، بقيت بصوت باعلى صوت عندى بس مسكت نفسي عاوزه اتطمن ع البت امنيه، كشف عليها بعد ما دخلناها اوضتها وقال مغمى عليها، وشكلها حصلها صدمه، قولت ف نفسي اكيد يغمى عليها، ابوها لسه ميت، حد من الجيران خد ابراهيم اللى زى السكران وراحوا يجيبوا الكفن ويعملوا اللازم، وانا قاعده جمب بنتى المغمى عليها بحاول افوقها وانا بعيط.
سناء : ياختى والن** ما تفتكرى، اللى حصل حصل وخلاص بلاش تعيدى الذكريات دى تانى
ميرفت : لا لازم اتكلم، حاسه انى هطق، هموت لو ماحكيتش، كنت بحاول اصحى البت اللى كانت نايمه ع السرير، قعدت ع طرف السرير ايد بحاول بيها افوقها وايدى التانيه سانداها ع رجلها، حسيت ببلل فى بنطلونها، صعبت عليا، يمكن من الخضه البت عملت حمام ع نفسها، قربت منها وانا بكدب اللى شماه، ده مش ريحه حمام لا، دى ريحه حاجه تانيه، عارفاها بس مش قادره اصدق انها حقيقيه.
سناء حطت ايدها ع بوقها وعنيها برقت وكملت ميرفت، قلعتها البنطلون وانا بدعى ميكونش اللى بالى صح، كلوتها كان متغرق كمان، متبهدل، قفلت باب اوضتها بالمفتاح، ورجعتلها تانى، قلعتها الكلوت، لقيته كله لبن، لطمت ع وشي ساعتها، بنتى انا بتتناك، يا خرابي يا خرابي، اللى اكد اكتر لما شوفتها كويس من تحت كسها لسه بختمه بس خرم طيزها كان عامل زي النفق ولسه عليه لبن مانشفش، وبدأت مره تانيه فى العياط
سناء اخدتها ف حضنها بتحاول تهديها، بتطبطب عليها، بتصبرها وقالتلها : يا حبيبتى انا مقدره اللى انتى حاسه بيه، بس ليه متاكده برضوه انه ابراهيم، يمكن البت بتحب حد وضحك عليها " فجاه ادركت مدى غباء سؤالها ".
ميرفت استطردت ( بنحيب ) : غيار ابراهيم، لما شكيت ان اللى حصل حصل غصبته يستحمى قبل ما ينزل يصلى ع ابوه، مكانش حاسس بحاجه، زى ماقولتلك كان سكران، قبل ما اروح الترب وبعد ما ابراهيم نزل علاطول دخلت الحمام، مسكت البوكسر بتاعه، شميته، نفس الريحه، واثار لبن لسه عليه، كان البوكسر اسود فشوفته بسهوله، وبقيت قدام قبر حسني مش عارفه بعيط ع فراقه ولا بعيط ع اللى اولادى عملوه واللى اكيد كان سبب موت ابوهم.
لطالما كانت ميرفت تخشي ما حدث، او للدقه تخشي تكراره مع اولادها، ما حدث معها قديما لازالت آثاره متبقيه ومحفورة فى وجدانها، لا تستطيع التخلص منه، هل ورثته لاولادها، هل دخل اولادها نفس الكهف التى دخلته هى نفسها منذ زمن مضى، الكهف الذى أودى بحياة اخيها، الكهف الذي جعلها واختها يهربا فى ظلام الليل للقاهره، بعد ان انكشف السر وظهرت الحقيقه لجميع اهل البلده الريفيه البسيطه، اخيها ضحى بنفسه، قُتل، نُكل به، عندما اصبحت حكاية اولاد الحاج حسين على كل لسان، ضحى بنفسه لكى تعيش اختاه، لقد اعترف اخيها بانه وبمفرده من اجبرهما على فعل الفاحشه، ابيهم الحاج حسين لم يستطع العيش بعد قتله لابنه، فلذه كبده، فمات بعدها مباشرةً، لقد انهارت تلك العائله بعدها، لم يعد لها وجود، تبرأ الخلق منها، بعد فرار الفتاتان وقتل الاخ ووفاه الاب بسكتة قلبيه اُغلق المنزل، حتى ان اهل القريه البسيطه - لطفاء كانوا وحتما سيظلوا لطفاء - اصبحوا عندما يمرون من امام المنزل يبصقون على بابه، حرصا وتأكيداً على اعتراضهم على ما حدث حتى قرر احدهم - اثناء جلسوه تحت شجره تفاح وتساؤل فى نفسه ينغص عليه جلسته عن سبب تكرار تلك الحوادث فى قريتهم الصغيره، اولا البت منى واخوها والان اولاد الحاج حسين - اشعال النيران فيه، بعد كل شئ اهل القريه يخافون جميعا وبدون استثناء ان ينزل عليهم غضبا من السماء يذيقهم جحيم ارضى كما حدث قديما لقوم لوط !.
سناء تشعر بما تشعر به اختها، هى ايضا شربت من نفس الكأس سابقاً، إكتوت بناره، عندما ضمتها ودموع عيناهما ينهمران، تذكرت ما حدث، لا فائده من تناسيه فى تلك اللحظه، تذكرت كل شئ، عقلها يعمل بسرعه جنونيه، تتوالى احداث الماضى، احداث ظنت انها لن تتذكرها يوما، ولكنها وبرغم كل الحواجز كبيره كانت ام صغيره تذكرت، ضربات متتاليه تضرب عقلها كفلاش كاميرا تعمى بصرها، تذكرت كيف كان اخيها، كيف كان حنونا، صورته محفوره فى عقلها، ولكنها لا تستطيع استحضارها، تذكرت اول مره لها مع اخيها، تستطيع ان تتذكر شعورها آنذاك، الرهبه، الإثارة، لذتها المحرمه، كحواء عندما تذوقت التفاحه، تذكرت اول قبله لها، اول لمسه، اول مضاجعه مع اخيها، كيف اخترق قضيبه موطن عفتها، تذكرت استسلامها التام له، تذكرت نشوتها، ارتعاشها، فقدانها للسيطره على قدميها، تذكرت هروبها مع ميرفت فى الظلام، كحواء عندما هبطت من السماء الى ارض الآثمين، تذكرت رجل عجوز غامض، عطف على الاختين، لقد غلبهما التعب والارهاق ولم يجدا الا **** مفتوح بابه جلستا بجوار الاحذيه المنتشره حوله، نظر اليهما، بصوت هامس وعميق اخبرهم بعد ان نظر اليهم لدقيقه " غفووور " وطلب منهما الانتظار حتى تمام الصلاه، تذكرت طيبة الرجل، كرمه، عطفه، مساعدته لهن، حتى تزوجتا.
بيد ان ليلة الاختان قصيره، مثقله للصدور، مرهقه للانفس، ذلك الفيضان من الذكريات كان اكثر مما يستطيعا احتماله، ميرفت تذكرت الآن دعوات صديقتها " منى " وهى تلعنها قبل موتتها الشنيعه هى واخيها عصام على ايدى ابيهم " ياهاتلى حقى منها، انا مظلومه، انا لسه بنت زى مانا، يا " طاخ، طاخ، انتهى الامر وماتا فى نفس اللحظه، نعم لقد كانت ميرفت السبب فى موت صديقتها منى، هى من نشرت تلك الشائعه فى قريتهم، شائعه قريبا ما اصبحت حقيقه، القريه باكملها صدقتها، كما اسلفنا ميرفت ذو شخصيه قويه للغريب قبل القريب، حولها هاله من نوع خالص تجعل من تصديق كلماتها امرا هينا، بعيون اغرقتها الدموع، اُغلقت الاعين، من بعيد وبعد ان سكنت الاصوات، استطاعت كلا منهم ان تسمع بوضوح كلمات اغنيه قام شاب صفيق مخمور بتشغيلها تحت منزلهم بمكبرات صوت سيارته
وانا ماشي ع الطريق تا را را را را
داست رجلي فى الخرا تا را را را را
غسلت رجلى بالصابون تا را را را را
برضوه فيه ريحة خرا تا را را را را
قطعت رجلى بالساطور تا را را را را
برضوه فيه ريحة خرا تا را را را را
صوت من بعيد " اقفل اللى مشغله ده يا بن المتناكه، الساعه تلاته الفجر عاوزين ننام ".
سناء بتتنفض من نومتها وبتضرب اختها فى كتفها وبتقولها : اتعدلى يا ميرفت، انا عندى الحل !.....
اوضه اسراء
دعونا نتحدث عن ليالى الآنسات، الفاتنات، سبب خروج اول انسان من الجنه، سبب اول حياه واول موت، سبب كل شئ والا شئ.
اسراء : بصى يا جزمه انتى، لو مفكتيش نفسك وحياه ماما عندى لاقوم اضربك.
امنيه : مانا فاكه اهو، اقوم ارقصلك يعنى عشان ترتاحى .
اسراء : يا ريت، خلينا نفرح شويه، بدتل مانتى وسي ابراهيم اخوكى قالبينها مناحه .
امنيه : لمى لسانك يا بت، هقوملك احطك تحتى زى زمان وافطسك .
اسراء ( باستفزاز ) : لا يا حبيبتى ده كان زمان وجبر.
امنيه بتقوم وفعلا بتحط اسراء تحتها وعماله تقرص فيها، واسراء بتضحك وبتحاول تقوم بس مش قادره، بتخبط بايدها ع الارض تلات مرات، بتعلن استسلامها، بتترمى هيا وامنيه ع السرير ياخدوا نفسهم وهما بيضحكوا.
اسراء بتقوم تغير هدومها لهدوم خفيفه تنام بيها " صوت صفاره من وراها " و*** وكبرنا واتدورنا اهو يا جزمه، بتقولها امنيه.
اسراء : والنبي بجد يا امنيه
امنيه : و*** بجد جدا، انتى كبرتى كده امتى يا بت، ده انا سايباكى اول امبارح عيله بشخه، امتى كبرتى كده، ده انا اخطبك لابراهيم بقى .
اسراء ( مصدومه ) : بتتكلمى بجد والنبي يا امنيه 😍
امنيه: اوبااااااا، تعالى هنا يا بت، احكى .
اسراء : احكى اي بس يا امنيه، انا مستغربه بس من كلامك.
امنيه : على ماما برضوه يا جزمه، الفرق بينا تلات سنين اه، بس انا حافظاكى كويس، قرى واعترفى احسنلك.
اسراء ( يا بنت الجزمه يا فقسانى ) : ماهو....، اصل.....، بصى انا هنام، تحبي اسيبلك النور مفتوح ولا اقفله.
امنيه : طب ورحمه ابوكى لتتكلمى
اسراء : طب عاوزانى اقولك اي يا امنيه، ايوه بحب ابراهيم، انا مش بحبه، لا انا بعشقه، نفسي ياخد باله منى، انا مبقتش صغيره خلاص، انا انفع اتحب و***، بذمتك مش انا ينفع اتحب، هو لسه فاكرنى صغيره، بيعاملنى كأنى عيله.
امنيه ( خدتها فى حضنها) : بس بس بس، اي ده كله يا بنتى، للدرجه دى، سيبيلى الموضوع ده، انا هحله بمعرفتى، بس ليا الحلاوه وبرضوه ده مش وعد انه لازم يحصل حاجه.
اسراء : بتتكلمى بجد يا امنيه، انا مش عارفه اقولك اي بس.
امنيه : قولى اى حاجه الا انك تفكرى تجوزينى اخوكى الحيله .
اسراء : مارضاهاش ليكى اصلا، عامر مش هينفعك، ولا هينفع اى واحده اصلا. 😮💨
امنيه : بتقولى اي، بالراحه عليا كده ووضحى.
اسراء : وضحت زى ماوضحتش، عامر مش هينفعلك، مش هينفع لاى واحده، عشان هو مش عاوز واحده، هو عاوز واحد.
امنيه : انتى اتجننتى يا بنت الوسخه ولا اي، ازاى تقولى ع اخوكى كده.
اسراء : عاوزانى اكدب .
امنيه : لا ماتكدبيش، بس اللى بتقوليه ده مش داخل عقلي، شايفاه واحد عادى، ميديش ع كده
اسراء : ياختى اتنيلى، يعنى انتى عايشه معانا عشان تعرفى، انا عايشه معاه، وشايله قرفه ع دماغى وساكته، يالا ننام يا امنيه انا صدعت.
قفلت اسراء النور، نامت جمب امنيه، بتفكر لنفسها، هل اللى قولته كان صح انه يتقال، ولا فرحتى بكلام امنيه خلانى هلفطت بالكلام، مانا لازم كنت اقولها، دى هتساعدنى عشان اقرب من ابراهيم وده بالنسبالى كفايه، وكمان ماحنا هنبقى اهل، يعنى كده كده هتعرف، دلوقت زى كمان مية سنه، ع الاقل يمكن كده مهدت الطريق ليها عشان اقولها ع المصيبه اللى اجبرنى اعملها معاه.
الساعه ٨ الصبح، قامت ميرفت من على سريرها، اختها لسه صاحيه علاطول، بتناولها مفاتيح، بخطوات خفيفه فتحت الباب، راحت ع اوضة ابراهيم وعامر، فتحت الباب بالراحه، صحت ابراهيم اللى قايم مفزوع، خير يا ماما فيه اي، الساعه كام.
ميرفت : اطلع معايا الدور التانى وهحكيلك.
ابراهيم : طب فيه اي بس فهمينى وحاضر هطلع معاكى.
ميرفت : وطى صوتك، هتعرف كل حاجه فوق.
ميرفت ست قويه، شديده بطبعها، الحياه علمتها كده، طول حياتها ملهاش ضهر يحميها، حد تتسند عليه غير اختها، ست زيها، عاوزه اللى يسندها، حتى مع جوزها كانت طول عمرها خايفه ليرميها فى الشارع، كانت بتفكر فى كده غصب عنها، هى متاكده من انه عمره ماهيسيبها، بس برضوه كانت خايفه، كام مره قالتها بوضوح لجوزها، لو فكرت بس تسيبنى هقتلك، هشرب من دمك وكان رده الوحيد كل مره ابتسامه محبه وحضن عميق ليها، تاريخ حياتها علمها انها تواجه، اي شئ وكل شئ، هى هتواجه ابراهيم واللى يحصل يحصل، او للدقه اللى هيحصل هو اللى عاوزاه يحصل، ابراهيم دايما بيكون ضعيف قدامها، هى متاكده من كده.
ابراهيم رجليه بتترعش، مصيبه وحلت عليه، اه اكيد امى عرفت اللى عملته، بس عرفت ازاى، هعمل ايه مش عارف، أهرب، مش حل برضوه، اكدب، اه انا لازم اكدب، الكدب احسن من الفضيحه، بس هل هعرف اكدب، مش متاكد بس هحاول.
عندما فتحت امه الباب سار خلفها، بتؤده، ببطئ، يقدم قدما ويؤخر اخرى، والدته امامه ترتقى درجات السلم بثبات جراح المانى متمرس، اما هو، هو اقرب الى عبد افريقى ذليل خرج لتوه من كوخه الخشبي ليذهب الى عمله فى الحقل تحت شمس تكساس الحارقه فى ثمانينيات القرن التاسع عشر، مهان، يعرف ما ينتظره، الموت بالشمس، او الموت بالشنق، لا خيار ثالث، ابراهيم كان أيضاً يعرف ما ينتظره، الطرد من بيتها، محبتها، او قد يكون اكثر من ذلك، هو على كل حال لا خيار امامه، الشنق ليس مخيفا بقدر انتظاره، فليحدث ما يحدث، الجحيم بانتظاره فى كل الاحوال.
ميرفت بتدخل ابراهيم الشقه الفاضيه فى الدور التانى وبتقفل الباب وراها، بتشاورله يقعد ع كرسي الانتريه، بيعمل كده من غير تفكير، بتقعد ع الكرسي اللى قدامه، مابينهم اقل من نص متر، فى حركه سينمائيه عظيمه، تلطشه بالقلم، وقبل ما يفوق من صدمته او وجعه ايهما ادق بيبص يلاقيها خلعت الجلابيه البيتى اللى لابساها فى حركه خاطفه، بتكون قدامه عريانه، زى ماتولدت، بيغمض عنيه بسرعه، بيتلطش قلم تانى، فتح عينيك بقولك واسمعنى......
..........................................
قصه قصيره جدا بعنوان * يوم فى حياة رجل ميت *
" قد تكون ذات صلة بقصتنا او قد لا تكون "
" السجائر، ذلك النبت الشيطانى اللذيذ، اعرف انها ستكتب نهايتى، لا استطيع فراقها، هى ونيستى، معشوقتى، فليذهب كل أطباء العالم الى الجحيم، على كل حال زواجنا *****، لا طلاق فيه.
احيانا وانا الرجل الذي دخل عقده السابع افكر لنفسي اثناء جلوسي فى المقهى، وانا احتسي القهوه الساده وازفر دخان سيجارتي، افكر لنفسي، ماذا فعلت من الخير حتى يُمن عليّ بزوجه مُحبه وطفلين رائعين، منزل جميل، ممتلئ بالحب، وحياه لطالما كانت بسيطه، بدون الكثير من المعوقات.
لم افرغ من سؤالى حتى بدأ الم فى صدرى، الم عميق، سيوف تطعن قلبي، ليست المره الاولى، ولكنى اعلم جيدا انها الاخيره، أخبرني عنها رجل عجوز فى حلم حلمته ليله امس، اترك كل شئ، اجر قدماى الى منزلى، اصبحت قريبا، الالم يزيد، اصبح لا يحتمل،ادعو بداخلى يا من فى السماء امهلنى بضعه دقائق اخرى، ارتقى الدرج بصعوبه، اريد ان أراهم لمره اخيره، دفعت الباب بقوه، اشكره، احمده على كرمه، لم اكن لأستطيع ان افتح الباب ان كان مغلقا، كيف انفتح الباب، لا يهم، انها عنايه إلاهيه، الان اراهم امامى، طفلى الجميلين، لا استطيع الكلام، انظر اليهم بشده، افتح عيناى على اقصى اتساع لهما، اريد ان احفظ وجوههم فى ذاكرتى، عسي ان نلتقى فى حياة اخرى، تنهار قدماى، اسقط ارضا، يسدل الستار وتتعالى اصوات الجماهير، وأموت " النهايه
نهاية الجزء الرابع
الجزء الخامس
عقدة اوديب، مصطلح وضعه سيجموند فرويد حتى لا يضطر مرارا وتكرارا ان يشرح طبيعه علاقة حب مرضيه بين ابن وامه، عقدة ابراهيم،حسنا لقد تغافل فرويد عن ذكر هذا المصطلح، ولذلك فالتعريف به ضرورى، عقدة ابراهيم، مصطلح يشير وبقوة الى خوف ابراهيم الشديد من امه، رهاب مسيطر على حواسه واطرافه، عقدة ابراهيم، وعلى الرغم من ان المصطلح قد نشأ منذ وقت بعيد - كبناء ضخم، لا تعرف كيف او متى تم انشاءه ولكنه موجود - الا ان ضروره استخدامه جاءت فى صباح يوم لم تشرق شمسه، فى ذلك اليوم حدثت اشياء غير منطقية بالمره، احداث تستوجب شرحا مطولا، قد لا تتسع صدورنا لتقبله ولذلك لنتخيل جميعا اننا كائنات فضائيه لا تفهم ما ترى جيدا، احدنا سيلتقط تلسكوبه الفضائي و ويوجه حساسات الصوت الى مكان معين على الارض، عند وقت معين كذلك، سنرى ما يراه على شاشه سفينتنا الفضائيه الضخمه وسنسمع ما يسمع ايضا، سنحاول فهم ما يحدث وسنتحلى بالصبر أيضاً.
سوف نشاهد ونحن فى صدمه مما نراه، مشهد غير مألوف لإمرأه اربعينيه، ذات وجه جذاب بالنسبه لسنها، بتخلع عنها جلابيه لابساها، بيظهر جسمها، جسم واحده ملفايه زى ما قال الكتاب، بزاز كبيره، مدلدله شويه بحكم الجاذبيه، تتمنى لو تحط حلمتها فى بوقك، تدوق طعمهم، طيزها الكبيره مفيش قدامك حل غير لحسها واختراقها بقضيبك الفضائي، متدوره، مخروطه بشكل يهيج، وكسها المشعر، اتعمل عشان يتاكل، مليان، مبطرخ، شفراته كبيره، واضح عليه الاستخدام، بس مستنى استخدام اكتر واشد قوه وعنف، هنشوف قدامها شاب فى مقتبل عمره، ملامحه واضح عليها الخوف، الرعب، الرهبه، مش قادرين نحدد بالظبط، بنشوفه لما بتقلع جلابيتها بيغطى عنيه بسرعه بايديه، هنستنتج انه مش عاوز يشوفها كده، هنتستنتج كمان بحكم خبراتنا السابقه ان اللى قدامه عريانه دى امه، هنندهش شويتين زياده، بعد كل شئ احنا كائنات فضائيه أسوياء نوعا ما، بنتابع اللى بيحصل وبنسمع صوت الانثى بتتكلم .
طرااااخ، فتح عينيك بقولك واسمعنى يا ابراهيم
ابراهيم ( بعياط ) : مش هقدر و***، مش هقدر اشوفك كده يا ماما.
طرااااخ، قلم اشد، فتح عينيك وشوف امك ميرفت عريانه.
ابراهيم ( بعياط ) بيسجد بين رجليها ولسه ايديه على عنيه وبيقول ابوس رجلك مش هقدر اعمل كده،.
ميرفت : مش هتقدر تشوفنى عريانه، انما تنيك اختك عادى!
ابراهيم كان متاكد ان طلعوه فوق مع امه هيفضخه اكيد، كان هيحاول يكدب، بس ميرفت باللى عملته مخلتش عنده فرصه حتى لمحاوله الكدب.
ابراهيم : لسه ساجد بين رجلين امه، مغطى عنيه، انتى السبب وبيعيط.
ميرفت بتتهبد ع الكرسي، لسه عريانه، جسمها كله بيترج من فرط ليونته، وبتقوله : انت بتخرف بتقول اي، وبص عليا ياما واللى خلقنى وخلقك لاطلع ارمى نفسي حالا عريانه من الشباك والبسك فى مصيبه.
ابراهيم مفيش قدامه حل، هيبص يعنى هيبص، بيقوم من سجدته ببطئ، بيتحسس طريقه للكرسي اللى وراه وبيقوم يقعد عليه، بيفتح عنيه اخيرا، بيشوف جسم امه العريان قدامه، بياخد لباله من تفاصيل جسمها، بيبص ناحيه الشمال.
طراااخ قلم من ميرفت بيعدله عشان يبص عليها وبتقوله: بص يا ابراهيم، انا السبب ولا الجن الازرق حتى، اللى هقوله دلوقت هيتنفذ بالحرف الواحد، سامعنى ولا لا ؟!!!.
ابراهيم عنيه فى الأرض، من جواه خايف، من الموقف، من امه، من جسم امه وهو عريان قدامه، خايف ليبص اكتر، يعجبه اكتر، يروح فى مصيبه اكبر، بعد كل شئ امه ست جميله، جذابه، بيتمنى انه يتجوز واحده فى جمالها، عمره ما تخيل - حتى فى اعتى خيالاته جموحا - انها تبقى قدامه عريانه، وللمفارقه هو اللى مش عاوز يبص عليها، بس فكر لنفسه، طول ما امه عاوزه تتكلم معاه ولوحدهم يعنى هى مش عاوزه فضيحه، إذا لن يشنق اليوم، يكفيه شمس الحقل تذيب رأسه، بيرد ابراهيم وهو بيبص عليها، الادرينالين فى دماغه من خطوره الموقف اجبره انه يبص، كلامه بيطلع متلخبط : سااا، سااامع، سااااامعك يا ماما.
ميرفت بتبص فى عنيه، مش مدياله فرصه ان عنيه تهرب، يمين او شمال او حتى عليها وبتقوله : اوعى تقاطعنى، سامع، وترد لما اسألك ع اد السؤال .
ابراهيم بيهز راسه بايجاب
ميرفت : بقالكم اد اى بتتشرمطوا مع بعض
ابراهيم : اول مره يوم الخميس قبل وفاه بابا، وتانى مره يوم وفاه بابا.
ميرفت بصت فى عنيه، عاوزه تخترق روحه، تلمح كدبه، بس هو صادق، بتعرفه لما بيكدب، قالتله : طيب بص يا ابراهيم، اختك لأ، خلاص الهيجان بتاعك وصل للسقف وشايل زبك على كتفك، ادينى عريانه قدامك، نيكنى انا، وفتحت رجليها ليظهر كسها بشكل اوضح لعنيه، انا فاتحه رجليا قدامك اهو، تعالى نيك امك، ريح نفسك، يالا مستنى ايه
ابراهيم مش مصدق اللى بيسمعه بيرد بصوت مبحوح وهو بيبص لكس امه : انتى، انتى...، انتى بتقولى اي يا ماما.
ميرفت: اللى سمعته ومش هكرره تانى، وبنت الشرموطه اللى تحت لولا انها اتصدمت ونسيت اللى حصل كنت قتلتكم انتوا الاتنين وخلصت من فضيحتكم، واعتبر نفسك من النهارده خطبت بنت خالتك اسراء، هتم ال ١٨ هجوزهالك غصب عنك ورجلك فوق رقبتك، سامعنى !!!!.
ابراهيم عنيه مبرقه، طب يفضح عيال خالته قدام امه، ولا يستر عليهم، واحد خول كان هيقتله لحظه ما عرف انه بيصور اخته وهى بتلعب فى نفسها عشان يهيج شباب عليها يمكن يرضوا ينيكوه بس غلبان وقعد يعيطله عشان مش عارف يبطل اللى بيعمله وبيتهمها فى حكايه قديمه حصلتله وواحده بتلعب فى نفسها قدام كاميرة اخوها وهى بتضرب سبعه ونص، قدر بشويه اقناع لنفسه عشان مايقتلش ابن خالته انه يعذره، مرض وممكن يتعالج منه، بس اسراء هيقنع نفسه ازاى باللى شافها بتعمله، اختيارين احلاهم مر، ان فضحهم بيتهم مش بعيد يتخرب، امهم ممكن تقتلهم، ساعات بتهب منها واحتمال كبير تعمل كده، ولا يسكت ويوافق ع عرض امه ويدفع فى سبيل ده سعادته وسنينه الجايه مع واحده مش هيقدر يفكر فيها فى يوم غير انها شرموطه.
انت يا زفت، صوت امه بيفوقه، بيرد عليها : .........
صوت عالى يرج انحاء السفينه الفضائيه " استدعاء، استدعاء، استدعاء "، اللعنه، لن نتمكن من سماع رد ذلك الابراهيم الآن على مقترح امه، اللعنه على العمل، اللعنه على السفينه الام، اللعنه على كل شئ، ننطلق جميعا لمراكزنا، وشوق يملئ قلوبنا، كلا منا ينطلق بخياله يبحث عن خاتمه ترضيه ونذهب بعيدا بعيدا فى الفضاء.
بعد ساعتين
ابراهيم قاعد مع اسراء فى البلكونه، قدامهم كاسين جواهم مشروب احمر، من الواضح انه شربات، لوحدهم، بيتكلموا، المشهد يبان طبيعى، اكيد واحد وخطيبته، اكيد واحد ومراته، اكيد واحد وحبيبته، بس لو قربنا الكاميرا شويه وسمعنا بانصات هنلاقى المشهد غير كده
ابراهيم: هسألك سؤال يا اسراء، وده اللى هيحدد اللى هيحصل ما بينا، بس ورحمة ابويا، لو كدبتى عليا ماهبص فى وشك تانى طول حياتى واللى يحصل يحصل.
اسراء ( بتبلع ريقها وبتحاول تاخد نفسها ) : ورحمة ابويا هجاوبك بصدق ، انت يمكن لسه متعرفش انت بالنسبالى اي.
ابراهيم : فاتحه رجليكى ليه وبتضربي سبعه ونص واخوكى بيصورك.
اسراء بتلطم على خدها، فيه سد انكسر ورا عنيها وابتدى يغرق كل حاجه، صوت عياطها ابتدى يبقى مسموع، صدمة السؤال ابتدت تخلى دماغها تفصل منها، كام ثانيه ومش هتعرف تتحكم فى نفسها، هتفقد كل السيطره.
ابراهيم بيلاحظ كل ده، مش عاوز حد من اللى قاعدين جوه ياخد لباله، فبيمسك ايدها، بيحاول يهديها، عياطها، حرك شئ جواه، مشاعر ولاول مره يحس بيها مع بنت خالته، صعبت عليه، ممكن، وشها بقى شديد الجاذبيه لما عيطت، ممكن، حس ببرائتها، ممكن، حس بتقل سؤاله عليها، ممكن، كان لازم يسألها بطريقه افضل من كده، ممكن، وكتلميذ بليد فى اختبار نصف العام اختار " جميع ما سبق ".
اسراء بتهدى، بحركه طفوليه، بتمسح عنيها ومناخيرها بكم البيجامه اللى لابساها، هديت شويه، السد اللى ورا عنيها تم اصلاحه بنجاح بواسطه مهندس معمارى بارع يطلق عليه " ابراهيم حسنى رياض "، وبتبتدى تتكلم وابراهيم لسه ماسك ايدها.
اسراء : هحكيلك كل حاجه بس ورحمة ابوك اسمعنى للآخر، من سنتين وشويه، وهقولك ومش هتكسف منك، كنت فى اوضتى، على سريرى، بتفرج على حاجه غلط ع تليفونى، وزى ماكلنا بنعمل حتى انت، قولت هريح نفسي شويه.
ابراهيم رفع حاجبه ( باستنكار )واسراء بتكمل : ايوه، ماتستغربش، انا اعتبرت نفسي مراتك من النهارده، مش هخبي عليك حاجه، اكملك، لقيت مره واحده الباب اترزع جامد، وعامر فى ايده تليفونه، بيصورنى وهو بيضرب فيا، وبيقولى وحياة امك لافضحك، يا شرموطه، يا بنت المتناكه، هخلى امك تقطعك حتت، مين اللى علمك كده يا لبوه، عرفتى الكلام ده من مين، مين نام معاكى يا شرموطه.
اسراء لاحظت ان ايد ابراهيم بتشد جامد على ايدها وكملت : بقيت بعيط يا ابراهيم وبترجاه يستر عليا، اقوله انا اختك، عاوز تفضح اختك يا عامر، ده انا بتحامى فيك، قفل لحظتها التصوير اللى كان بيصوره وحلفتله انى معرفش حد خالص وو*** لغايه دلوقت ماعرفش حد، انت اول انسان فى حياتى، مصعبتش عليه، هددنى انه يقول لامى، كنت خايفه تموتنى، امي شديده برضوه، قالى ممكن ماقولش لامك بس بشرط واحد، لو كان شرط على اى حاجه ساعتها كنت هنفذها، زى ماقولتلك كنت خايفه ومرعوبه وكنت صغيره برضوه، قالى تقلعى عريانه وتعملى اللى كنتى بتعمليه وهصورك بس من غير وشك، كده ياما امك ترجع من مشوارها واوريها كنتى بتعملى اي، نفذت كلامه بالحرف، وعرفت بعدين انه مش مظبوط وعاوز الفيديو ده عشان يغري الشباب بيه عشان احم احم يعنى انت فاهم .
ابراهيم : يابن العرص يا عامرررررر.
بيكمل الاتنين كلامهم على الحان وكلمات اغنيه وصلهم صداها من مكان غير معلوم بالظبط
وف ليلة سرحت في اللي راح
ددممّعت وصحيت الجراح
ما بقاش بيساعك البراح
ولا يملى عينيك
في الدنيا ياما جرى
ما بتمشيش بالمسطرة
ضحكتلك ولّا يا ترى
ضحكت عليك؟
بعد ساعتين
على قهوة شعبية، شاشه كبيره اتحطت فى وسطها، بيتعرض عليها فيلم أمريكي مثير - لا احد يستطيع ان يفسر لماذا تبدو جميع الافلام التى تعرض اثناء تواجدك فى القهوه مثيره جدا - قعد ابراهيم، مستنى صاحبه اكرم ييجى، صديقه الصدوق، كاتم أسراره، رجع دماغه لورا شويه بيسندها ع الحيطه وبيسترجع اللى حصل كله، سيناريوهات كتيره كانت ممكن تحصل أثناء صدامه مع امه.
وكعادتنا جميعا بعد كل مصيبه، نتسائل ماذا لو، الف لعنه على لفظه لو، انها بالفعل تفتح عمل الشيطان، الشيطان عندما سمعه يتلفظها داخله، تراقص فرحا، سوف يعمل بجهد الآن فى محاولات مستميته منه لفساد رأسه وحياته، محمل بجميع مباركات أصدقائه الشياطين سحب كرسيا خشبيا وجلس بجانب ابراهيم وراح يوسوس فى اذنه، عميقا عميقا داخل رأسه، ماذا لو.
لو مكانتش امك بس، كنت كلتها اكل، جسمها كان طلقه، شوفت بزازها كانت عامله ازاى، حلمتها، حواليها هاله كبيره مدوره اقرب للون البيج والحلمه نفسها كانت عاوزه تتاكل، بذمتك مش اتمنيت انك تاخدها فى بوقك، تدوق طعمها، ولا يا سلام ع كسها، عارفك بتحبه مشعر، ده تفضيلك الشخصى وبحييك عليه، الكس المشعر دايما اطعم، كان نفسك تدوقه، اكيد لاحظت البلل اللى عليه، اعذرها برضوه، هى امك وكل حاجه، مختلفناش، بس هى ست، الموقف كان مثير برضوه، اتعرت قدام ابنها، الشاب، اللى لسه بخيره، حتى وان كانت مش جاده فى طلبها انك تنيكها مكان اختك، اكيد فكرت فى نفسها ولو للحظه فى زبك، انت زبك يعجب اى واحده ويكيف اى واحده حتى لو كانت امك، اكيد كل المرات اللى دخلت تصحيك فيها وشافت زبك واقف وعامل زى الخيمه عدت عليها فى اللحظه دى، اراهنك كانت هترضى تتناك، كانت هتكدب ع نفسها وتقول يحصل فيا انا بس بنتى لا، كانت هتستمتع لما تلحسلها كسها، كانت هتغرقك بعسلها وهى بتترعش، كان صوتها هيعلى، لما تحط راس زبك جواها وانت بتدخله ببطئ، هتحلفلك انه اكبر زب خدته فى حياتها، هتترعش تانى، هتترجاك تدخله كله، تمتعها، ترجعها تانى ست بتقف عليها ازبار الرجال، كانت هتقولك بعد ماتفوق من نشوتها انك تحطه فى طيزها، تدخله جواها لغايه لما توصله لبطنها، وكنت هتدخله فى طيزها كله مره واحده، هتشهق وتصوت وانت بتلعب بايدك فى زنبورها، متخيل صوتها واهاتها وهى تحتك، مستسلمه لزبك، متخيل منظرها وهى مغمضه عنيها وفى دنيا تانيه من كتر متعتها، بتنزل عسلها ع زبك، وانت مش راحمها، بذمتك مش كنت ،،،،، طراااااخ، قلم بيرن على قفا ابراهيم بيفزعه من مكانه.
سرحان فيه ايه يا علق يا هيجان، ليا خمس دقايق بنده عليك، بيقولها اكرم، وهو بيبص بين رجلين ابراهيم بنظره استنكار، ايوه بالظبط، زبه كان واقف نص وقفه، ولأن شيطانه كان متمرس فى فن اغواءه نسي نفسه، نسي انه فى قهوه وحواليه ناس، بالظبط زى مانسيت انت عزيزى القارئ.
" هنا وجب التنويه فنحن نعلم جيدا، بل ومتاكدون انها وساوس شيطان رجيم، شيطان يريد ان يعيث اهل الارض فى إفسادها، فقبل كل شئ هى مهمته الازليه، ابراهيم من ناحيه اخرى، لم يري شيطانه يوسوس له، لم يعلم على وجه الدقه هل هى وساوس شيطان ام خيالات فى عقله، من نفسه هو، لقد تلاشي الخيط الرفيع الذي يستطيع ان يحدد من خلاله ايهما تحدث داخله، شيطانه ام نفسه، كانت الفكره رماديه فصل ابيضها عن اسودها اصبح مستحيلا".
ابراهيم بيكتشف ان زبه فعلا واضح بين رجليه ومن خلال بنطلونه، بيعدله، بيحاول يداريه، بس بعد ايه، اللى حصل حصل، وبعدين ده صاحبه محصلش حاجه، وبيقول لاكرم : اقعد بس عاوز اقولك ع حاجه مهمه.
اكرم : خير يا ناقص، ياللى مرضتش ترد عليا حتى طول الاسبوع اللى فات، كنت مقدر ظروفك ومرضتش ابضن عليك واجيلك البيت.
ابراهيم : صاحب واجب يا صاحبي، كفايه وقفتك معايا ساعه الجنازه، المهم من غير اى مقدمات، انا خطبت اسراء بنت خالتى.
اكرم ( قام من على كرسيه ) : احا، انت بتهزر صح.
ابراهيم : يا عم وطى صوتك بس هى دى فيها هزار برضوه ، اقعد بس.
اكرم : لا انت اكيد بتهزر، انت مدرك انت بتقول اي، عمى حسنى لسه ميت من اسبوع، وانت تقولى خطبت، خلاص مفيش فى عيلتكم ريحه الدم.
ابراهيم : لا ده بجد يا اكرم، وجد جدا كمان، وخد دى، البنت لسه صغيره عندها يدوب ١٦ سنه، تكمل ١٨ سنه هتجوزها.
اكرم : ياسطى انت بتشتغلنى، صح، قول انك بتشتغلنى، لا براڤو عليك ياض.
ابراهيم : لا و**** ما بشتغلك، الحوار ان امى وانت عارفها لما تنشف دماغها قالتلى خطبتلك بنت خالتك، عاوزه افرح بيك قبل ما اموت، موت ابويا كان مأثر فيها جامد، وخفت ليحصلها حاجه لو موافقتش، وهى وخالتى اتفقوا على كل حاجه، نص ساعه لقيت نفسي قاعد مع اسراء خطيبتى الجديده، واللى هيدهشك اكتر لما قعدت معاها شويه واتكلمنا حسيت بمشاعر ناحيتها، مش هقول حبيتها انا مش عبيط للدرجه دى برضوه، بس فيه حاجه اتحركت جوايا ناحيتها.
اكرم ( بيخبط كف على كف ) وهو بيبتسم : كسم الانسان على المسا، وقعت ياهبل خلاص، عارفه البتاع اللى اسمه الحب ده، بيعمل كده ف الناس، وعلى كده خالتك حلوه ياض ؟ 😁
ابراهيم ( بيبتسم ) : يا عم لا وقعت ولا حاجه وسيب خالتى يا علق بره دماغك، عارفك وسخ ودماغك مسوحاك.
اكرم : انا كده اتاكدت ان خالتك حلوه، لما بنتها الصغيره تكون عامله فيك كده وهيجان على نفسك، اكيد هى التانيه حلوه .
ابراهيم ( يكدب ) : لا يا عم دى حته من الفيلم شدتنى شويتين بس ولتانى مره يا علق سيب خالتى وبنتها بره تفكيرك، يا علق يا بتاع العواجيز.
اكرم : وهو فيه يابنى احلى من العواجيز، من بعد الاربعين وطالع، ستات فاهمه هى عاوزه اي، طلباتهم مش كتير، بالعكس دول هما اللى بيدوا، ومش عاوز اقولك بيكونوا عاملين اي ع السرير، وفوق ده كله حنيه الدنيا كلها فيهم، مسيرك مره هتيجى معايا لوحده منهم.
ابراهيم : لا هاجى مره ولا اتنين، سبتهملك يا عم اشبع بيهم لوحدك.
اكرم : مش هعتب عليك، مانت غلبان، ماتعرفش حاجه، وبعدين انا دلوقت المفروض اعزيك ولا اباركلك، يخربيت امك خليتنى اتلخبط ونسيت احكيلك .
ابراهيم: يادى النيله، عارفك هتحكيلى اي من غير ماتنطق، هو انت مفيش فى دماغك غير الحريم اللى تعرفهم دول، حاسس ياض ان نهايتهم سوده.
اكرم : لا سوده ولا بيضا، الموضوع كله متعه، انت ابن حلال وهحكيلك، اسمع بقى يا سيدى .........
هل اخبرتكم عن نبأ اكرم، لا، اذا حان الوقت لاسقاط ضوء خافت عليه، اكرم الحسيني، يبلغ من العمر ما يبلغه صديقه ابراهيم وان كان اطول قليلا، نحيف مثله، ذو وصول صعيديه او هكذا اخبروه، تريد ان تعلم من اخبره ؟، سأخبرك عزيزى القارئ، لا داعى للسباب، من اخبره هو سيده بدينه ترعاه فى دار الايتام الذي نشأ به، يا إلهى لقد نسيت اخبارك عزيزى القارئ ان اكرم الحسيني لقيط، هذا سبب مقنع جدا لحبه كبيرات السن، الا تتفق معى؟ لا يهم، كل اطباء النفس حول العالم يتفقون معى، حُرم اكرم من كل ما نشأنا نحن عليه من منزل مُحب، ام حنونه، اب شديد البأس ولكنه طيب، الدفء العائلى بصفه عامه، اخبرته السيده البدينه التى اطلق عليها اسم " ماما نوال " بذلك، انت ذات اصول صعيديه، عثرنا عليك امام الباب فى ليله غاب القمر عنها، ابن ثلاث ايام على اقصى تقدير، بجوارك قطعه ورق باليه، كُتبت بخط جميل منمق ولكن بلغه ركيكه للغايه، كُتب فى منتصفها
" سوف نكون اقوى ءأعدك، حبيبي سوف يقوى نبتك، خد لبالك يا فلذه هلبي "
وفى نهايتها كتب " ٢١ عام، بنى سويف "
* توضيح, لا يوجد اى اخطاء كتابيه او املائيه من الكاتب فى تلك الرساله*
كانت ماما نوال كما أطلق عليها رحيمه به، وعلى عكس ما نصت عليه قوانين الدار، اعطته الورقه التى تركتها امه، احتفظ بها فى جيبه مغلفه، بعيده عن كل أذي، يفتديها بحياته ان لزم الامر، انها السبيل الوحيد لكى يصل لأمه يوما ما، وحتى لا نتخبط فى الظلام ونتسائل اسئله قد لا نقدر عليها صبرا، مثل السؤال الذي سيطرحه احدكم اعزائي القراء عن سبب احتفاظه بورقه باليه غير ذات معنى يعتقد انها السبيل للوصول لامه، فسوف اخبركم ان تلك الورقه ستحتوى - وان لم تلحظ ماما نوال ذلك واكرم نفسه او حتى انتم - على سر خطير، آجلا ام عاجلا سيكون سبيله للوصول الى حلمه الضائع، امه، لقد ايقن بذلك فى قراره نفسه وقد كان كافيا بالنسبه له للاحتفاظ بورقة امه الضائعه، وهنا قد كانت نهاية ذلك الضوء الخافت الذي سلطناه على اكرم الحسيني.
بعد مرور عام
فى جنينه عامه، قعد ولد وبنت جمب بعض، البنت بتلف الدبله فى ايديها اليمين، بتحركها وهى بتبتسم ابتسامه كلها كسوف وحب كمان، الشمس بتتكسف من ابتسامتها وبتغرب ببطئ، بتستخبي، الولد بيمسك ايدها بيقربها لشفايفه وبيطبع بوسه على كف ايدها، خدودها بتحمر، بسرعه البرق بيخطف بوسه ع خدها، بتضربه ع كتفه وبتقوله " بس يا هيما هنتفضح "، ابراهيم خلاص وقع، كان دايما بيحاول يكون اشد شويه، بس رقتها، ابتسامتها، برائتها، دلعها، حبها، كل ده خلاه يقع فى حبها، هو عشقها، عشق تفاصيلها الصغيره، تفصيله زى خبطه صغيره اتخبطتها زمان جمب عينها لسه سايبه اثر بتحليها فى عنيه، تفصيله زى احمرار خدودها لما يمسك ايدها، تفصيله زى ان عمرها ما ربطت رباط الكوتشي بتاعها رغم وقوعها المستمر بسببه، تفصيله زى خبطاتها المستمره لكتفه لما تتكسف، تفصيله زى كرهها الغير مبرر للمهرجين - ومن لا يكرههم !- ابراهيم بيفكر لنفسه بعد كل لقاء يجمعهم، ان مكانش ده حب فانا عمرى ما هحب فى حياتى بعد كده !.
اسراء بتقوم بسرعه وتطلع تليفونها، تبص على الساعه، يالا يا ابراهيم اتأخرنا اوى، مش عاوزه ماما تعملى حوار.
بيطلع ابراهيم مع خطيبته اسراء لبيتها، بيت خالته، بيطمن ان خطيبته دخلت اوضتها، بينده على خالته، صوتها جاى من المطبخ، بيدخل يبص عليها، بيصفر، اي يا وليه الجمال ده، مش هقدر على ده كله، بتتعبينى كده، بيقرب منها، بيحضنها من ورا، زبه رشق فى طيزها، ايديه مسكتها من وسطها، بسرعه طلع ايديه ومسك بزازها اللى نفيش عليهم برا وضغط على حلماتها المنتصبه، شفايفه بتقرب من رقبتها، بيبوسها، بيهمس فى دنها، كنتى فظيعه امبارح.
خالته سناء بتضربه بحنيه ع ايديه، بهمس واغراء بتقوله، ابعد عن طيزى يا هيما، كفايه اللى عملته فيها امبارح، مش عارفه امشي كويس من ساعتها، فرهدتنى يخربيت امك، ابراهيم بيرد عليها، اللى تبقى تحته مره زيك وميفردهاش يبقى حمار.
سناء بتلف نفسها، بتقرب شفايفها على شفايفه، مبترضاش تبوسه، بتولعه اكتر، اقل من سانتى ما بين شفايفهم وتقوله بعد ما نزلت ايدها وحطتها ع زبه وبتضغط عليه : زبك ده هو اللى زب حمار يابن اختى، حد يعمل فى خالته كده برضوه.
ابراهيم زبه بيقف، ايديه بتلف على وسط خالته وبتنزل على طيزها، بيقفش فيهم جامد، خالته مخلياه هايج، عاوز يقطعها بزبه، بتطلع منها اااااه، بياخد شفايفها ويبوسها لدقيقه وشويه.
سناء بتفوق على صوت خطوات بتقرب من المطبخ، بتبعد عن ابراهيم بسرعه، اسراء وهى داخله المطبخ بتقولها، انا مش عارفه انا اللى بنتك ولا هو اللى ابنك يا وليه انتى، اكيد بتتفقوا عليا زى كل مره.
نهاية الجزء الخامس
قصه قصيره بعنوان * المره الاولى قد تكون الاخيره*
قد تكون ذات صلة بقصتنا او قد لا تكون
" عندما تخلد العصافير المزعجه الى النوم، وتغرب شمس النهار التى - حتما - ستفضح الاسرار، يتسرب الى نفسي شعور عميق بالحب، حب الحياه، حب الناس، حب كل شئ ولا شئ، اتاكد مرتين من نوم الجميع وتحت ستار الليل اذهب إليه، حبيبي الطويل، الوسيم، ارتمى بين ذراعيه، مستعده وواثقه مما سافعله، يسألنى للمرة الالف ونحن عراه، عن ثقتى ورغبتى التامه لوقوع ما يقع بين اى ذكر وانثى منذ بدء الخليقه، اجيبه بثقه عن رغبتى فى ان اكون له، بمفرده، دونا عن كل ابناء آدم، عفتى، شرفى، كل جسدى، له، وله بمفرده، فلتفعل ما تريد، استسلم له، لا وجود لخوف او رهبه الآن، التحمت اجسادنا فى لقاء مصيرى، كم كان حنونا، عطوفا عندما ضمنى بعد ان انتهينا، لأول مره فى حياتى التى تبلغ واحد وعشرون ربيعا اشعر بكل هذا القدر من النشوه، الحب، الأن فقط احمل **** بين احشائي، انا متأكده من ذلك، لا اعلم ماذا سيحدث، هل سأقتل، هل ينكل بي، لا شئ يهم الآن، انا الآن امنه، مطمئنه بين ذراعيه، لا اعبأ بأى شئ، لا اعبأ حتى من تلك العينان التى تنظر الينا الأن، تطق شررا، يا إلهي الان فقط فهمت، انها مرتى الأولى والأخيرة، يسدل الستار وتتعالى اصوات الجماهير وحبيبي يموت "
الجزء السادس
هل اخبرتك عزيزى القارئ عن تجارب هارلو، لأ، اذا دعنى اخبرك، فى خمسينات القرن الماضى، اراد احد علماء النفس معرفه تأثير العزله والحرمان العاطفى على القرود، نظرا لانها اقرب الحيوانات الينا، قرود رضيعه لا تعرف امهاتها، يضع قفصين، قفص يوجد فيه ام بديله للقرود ولكن من السلك والمعدن وتمدهم بالغذاء والقفص الاخر ام بديله اخرى ولكن من القماش والفرو لا تمدهم بشئ، هل تعلم ماذا اختارت القرود، بالضبط، اختارت القرود الام البديله من القماش والفرو، لماذا، الامر بسيط، الدفء والراحه فى اوقات كثيره افضل من الغذاء.
اكرم مش مستنى من اى واحده مشي معاها او حتى نام معاها، اى شئ غير حنان وعطف اتحرم منه زمان، ماما نوال وان كانت حنينه عليه، بس هى اولا واخيرا موظفه، ان ماخدتش فلوس مش هتشتغل، وزى اى قرد من اللى فوق اكرم اختار الراحه والدفء، يمكن اكرم وان كان خايف من الاعتراف فهو بيدور فى اى واحده يعرفها عن امه.
+++ فلاش باك +++
احنا دلوقت بعد موت ابو ابراهيم بست شهور، الامور رجعت لطبيعتها نوعا ما، ام ابراهيم شافت فيه تعلقه باسراء، حاولت تنسي وتقنع نفسها ان اللى حصل بين اولادها الاتنين غلطه، ممكن فعلا تكون هى السبب فيها من صوتها اللى كان بيعلى غصب عنها، بس مش معنى انها تحاول تنسي يعنى مش هتخلى عنيها وسط راسها، هى هتنسي بس هتاخد لبالها، هتبص على اولادها الاتنين بالليل وهما نايمين، هتخلى ست تجبلها طلباتها من السوق عشان ماتغيبش كتير بره البيت الخ،،،،،
النهارده يوم خطوبة ابراهيم واسراء، خطوبه على الضيق، احتراما للمرحوم، اتجمعوا العيلتين فى بيت سناء، بعض المقربين، بعض الجيران، تلاته اربعه من اصحاب ابراهيم.
ابراهيم : اتلم النهارده يا علق، الحريم هنا كلهم قرايبي، عاوزين اليوم يعدى على خير من غير مشاكل.
اكرم ( بهزار ) : يا عم عيب انت بتقول اي، امك امى واختك وخطيبتك دول اخواتى، بس خالتك دى مش خالتى .
ابراهيم بيديله بالبونيه فى فخده بمعنى احترم نفسك.
يوم الخطوبه كان مميز، كان مليان حب، امنيه لبست فستان لطيف، ميك اب خفيف، مش عاوزه تغطى باي شكل كان على اسراء، بعد كل شئ النهارده يومها، ام ابراهيم كبرت فى ست شهور ست سنين، الهم ركبها، الخوف، كانت بتحاول تفرح، منقدرش نلومها، خدت صدمات صعبه، بقت ام واب، ورقيب اخلاقى كمان على ولادها، كل ده تعبها نفسيا وجسديا كمان، عامر كان زى قلته، هو والكرسي اللى قاعد عليه واحد، من ساعه ما ابراهيم خلاه يمسح فيديوهات اخته وهو حاطط على رقبته سكينه من خمس شهور وهو مش طايقه، بيتمنى يعمل اي شئ يبوظ على ابراهيم فرحته وجوازته المرتقبه، اسراء فى اليوم ده كانت اجمل واحده فى الخطوبه بكل بساطه، فستانها الوردى الرقيق زيها، الميك اب الخفيف اللى ساعدتها فيه امنيه مخليها حوريه من الجنه، شعرها، تفاصيل ومنحنيات جسمها، كل دى عوامل ساعدت اكتر انها تكون المميزه وسط الجميع.
سناء وزى عادتها مهتمه بنفسها، كانت لابسه يومها فستان ضيق بيظهر جسمها بطريقه مبالغ فيها، فووول ميك اب، بنتها اسراء وان خطفت انظار الجميع بجمالها ورقتها فسناء خطفت انظار الرجاله كلهم، بلا استثناء، خطفت نظر اكرم، التفاصيل اللى شايفها قدامه خلته يحوم حوليها زى نحله بتحوم حولين ورده، عاوزه تشرب من رحيقها.
اكرم : اى مساعده يا مدام سناء
سناء: لا يا حبيبي شكرا، مش عاوزه اتعبك معايا
اكرم : لا انتى تؤمرى، مش تطلبي بس، هو انا اطول.
سناء ( باستنكار ) : بتقول اي
اكرم : لا اقصد يعنى عشان ابراهيم زى اخويا فانا فعلا عاوز اساعد باي حاجه
سناء وهى رافعه حاجبها : اه بحسب
اكرم : بتحسبي الكام بكام طيب
سناء : ههههههههه ضحكتنى يا اسمك اي، اسمك اي صح
اكرم : خدامك اكرم.
سناء : لا هقولك يا كيمو انت شكلك يدى على كيمو اوى
اكرم : كيمو، اكرم، حتى محسن، المهم تقوليلي
سناء بتضحك بخبث : اقولك على اي يالا.
اكرم : على اللى هساعدك فيه.
سناء: اه بحسب
اكرم : انتى تاني برضوه
سناء : انت مش سهل يالا، انا هسيبك احسن، وبتمشي بعيد عنه.
اكرم : طب هعيش ازاى انا دلوقت من غير كيمو.
من مكان قريب منهم، على كرسي، كان قاعد عامر، سامع كل شئ بيقولوه، بيبتسم ابتسامه خبيثه، وبيفكر بعمق هو وشيطانه وبيقول لنفسه، باضتلك فى القفص يا عامرررر.
سناء مش صغيره، سناء فاهمه كويس نظرات اكرم، سناء مش هتنسي بعد خطوتين تبص وراها على اكرم، هتلاقيه مركز على طيزها، هى كانت متاكده من كده، سناء بعد كل شئ ست ارمله، جوزها ليه فتره كبيره ميت، وجسمها بيجبرها على متطلبات وان كانت بتقنع نفسها ساعات انها كبرت عليها، مكانتش عارفه ليه يوم الخطوبه كانت عاوزه تنفرد بنفسها فى اوضتها، ما صدقت الناس مشيت وابراهيم وراهم بعد ما قعد مع اسراء ساعه كمان، بتنبه على ولادها، تعبانه النهارده ومحدش ينده عليا، الاكل فى التلاجه، رايحه انام، دخلت اوضتها قفلت بابها عليها، خلعت كل هدومها، دخلت تحت البطانيه، عنيها مغمضه، ايدها نزلت على بزها اليمين - مش عارفه ليه طول عمرها بزها اليمين بيهيجها اكتر - على حلمتها بتقرصها، بتقطعها، ايدها التانيه نزلت بشكل تلقائي على كسها، بتحركها بجنون، بتفتح رجليها وتتنيهم نص تانيه، بتحط صباعين جوه كسها وتحركهم بسرعه، بتعض على شفايفها، حالتها كانت صعبه، رجليها بتتنفض، بتقفل على ايدها غصب عنها، شفايفها بيفلت منهم " اكتر يا كيمو "، بتنزل وترتاح وبتطلع ايدها بسرعه من على حلمتها وبتحطها على بوقها - ولك ان تتخيل عزيزي القارئ، انها حركه لا اراديه منها، حتى لا تفضح نفسها امام نفسها، لا تريد مواجهة نفسها، انها السيده الاربعينيه تفكر وتستمنى سرا على شاب صغير كعمر ابنها او اكبر قليلا - بتلف نفسها وبتجيب منديل من جمبها، بتمسح ايديها اللى اتغرقت من افرازات كسها، وفى دماغها بتقول : هو انا جرالى اي، على اخر الزمن هضرب سبعه ونص على عيل من دور عيالى.
اسبوع بعد الخطوبه
ابراهيم على عكس شباب كتير تانيين - لست منهم عزيزى القارئ بالتاكيد - حياته ابتدت تبان ملامحها، خطب بنت جميله، قدم فى كام شركه واتقبل فى واحده منهم، واستلم شغله هناك ومعاه اكرم صاحبه، خالته حلفت عليه انه لازم يظبط الدور التانى فى بيتها ويتجوز فيه، وفعلا كان حل منطقى مقدرش ابراهيم انه يرفضه، امه واخته وافقوا زيه على مقترح خالته، خالته فى لحظتها جابتله مفاتيح البوابه تحت ومفاتيح الدور التانى، عشان مش لازم يخبط عليها كل مره رايح يعمل حاجه فى شقته ومن ناحيه تانيه عاوزه تديله شعور وان كان زائف انها فعلا شقته مش شقة بنتها.
فى نفس اليوم
فى اوضه ضلمه قعد عامر قدام لابتوب، بيكلم شخص على الفيسبوك من اكونت لسه عامله من شويه.
عامر : هاى
الشخص : هاى ورحمته وبركاته
عامر : كنت واخد لبالى منك يوم خطوبه صاحبك ابراهيم
الشخص : مين
عامر : مش مهم مين، المهم انا خدت لبالى منك، ومن اللى كنت واقف بتتكلم معاها وبتضحكوا مع بعض.
الشخص : ماشي، انت مين وعاوز اي
عامر : مين مش مهم، عاوز اي، هقولك، انا عاوز اوفق راسين فى الحرام
الشخص - اللى اكيد عرفنا انه اكرم - : حرام اي وحلال اي ماتوضح كلامك ياما هعملك بلوك
عامر : سناء عجبتك، مش كده، ملفايه شديده.
اكرم : ؟؟؟؟؟؟
عامر : اي رأيك تاخد رقمها، هتوقعها بسهوله، ارمله ليها كام سنه، اكيد شاب فى سنك هيريحها.
اكرم : طب عرفنى بس انت مين .
عامر : قولتلك مش مهم، رقمها اهو " ********* "، سلام.
اكرم بيحاول يرد بس عامر بيمسح الحساب بسرعه.
اكرم حاسس بحاجه غلط، خايف يكون ابراهيم اللى عامل فيه الحركه دى، ممكن بيختبره، اصل مين يعرفه يوم الخطوبه غير ابراهيم وكام واحد من اصحابهم المشتركين ودول مستحيل يعرفوا رقم سناء، يطلع مين ده، هو هيتاكد من ابراهيم الاول لو مكانش هو فهو ممكن يحاول مع سناء فعلا، سناء دخلت دماغه واتربعت، ست فرس، هيحلم باليوم اللى هتكون فى حضنه.
بعد يومين فى الشغل
اكرم : ياسطى انت بتشتغلنى على الفيسبوك
ابراهيم : ابدا، ده انا بكرهه اصلا
اكرم : طب احلف كده.
ابراهيم : انا مش مرتاحلك بس هحلفلك، و********* ماشتغلتك ع الفيسبوك، وانجز عاوزين نروح بدرى النهارده، طالع انا وخطيبتى نسهر بره شويه
اكرم : **** يسهله يا عم.
مساء نفس اليوم
التليفون بيرن
عامر : تليفونك بيرن يا ماما، رقم غريب
سناء : جايه اهو، بتمسك تليفونها، بتقول الو .
اكرم : مساء الورد على الورد
سناء : مين
اكرم : مش مهم انا مين، المهم انى معجب
سناء : مع... اي يا روحى، مين انت اخلص بدال ماقفل فى وشك.
عامر بيلاحظ كلام امه، بياخد بعضه وبيدخل ع اوضته، هو بعد كل شئ صاحب المخطط الشيطانى ده وعاوزه ينجح
اكرم : طب بالراحه بس، هو انا قولت حاجه غلط، انا بقولك معجب، من ساعه ماتكلمنا فى خطوبه بنتك وانا بفكر فيكى.
سناء : انت صاحب ابراهيم صح، كيمو باين، عرفتك من صوتك، جبت رقمى ازاى ؟
اكرم : بالظبط، انا محبتش الف وادور كتير، انا عارفك هتستغربي من كلامى، بس هى دى الحقيقه، انا فعلا معجب بيكى ورقمك ده
عرفت أوصله عشان بجد مش قادر اشيلك من تفكيرى.
سناء : انت اتجننت يابنى، انا من دور امك، انا مخلفه عيال قدك، مش خايف اقول لابراهيم .
اكرم : فكرت فى كده، بس انا عندى نظره برضوه، انتى مش هترضى تخلى ابراهيم يخسر اعز صاحب عنده
سناء : اي الثقه دى كلها يا عم، طيب عرفنا انك معجب وبعدين
اكرم : وبعدين كل خير، انا نفسي بجد اتعرف عليكى
سناء بتضحك: وبعدين تيجى تخطبنى من بابا ونعيش فى تبات ونبات.
اكرم : يا ريت، ما تجيبي رقم الحج كده .
سناء بتكمل ضحك : انا قولت عليك مش سهل من اول مره كلمتك فيها، اقفل يالا خلينى انام.
اكرم : مش هقفل قبل ما اسمعك بتقوليها
سناء ***** طولك يا روح : اقول اي
اكرم : كيمو، قوليلي يا كيمو
سناء بتضحك بصوت اعلى : طب اقفل يا كيمو عاوزه انام.
اكرم : احلى كيمو من احلى سونه فى الدنيا كلها، تصبحى على خير
سناء : سلام يا كيمو.
سناء بتدخل اوضتها وبتقول لنفسها هو انا ايه اللى بيجرالى مع الواد ده، واحد غيره كنت بهدلته وفضحته، هو انا صغيره يعنى، وليه ببتسم كده زى العبيطه، قلبي مش مطمن للحوار ده كله، بتفرد جسمها على سريرها وتتغطى، بتمد ايدها لتحت البطانيه بتفكر فى اكرم وهى بتحرك ايدها على كسها.
فى مساء اليوم التالى، اتصل اكرم بسناء، وخلال اسبوعين كاملين، تحدثا، كحبيب وحبيبته عن كل شئ، الحب، الخير، الشر، الجمال، الجنس، تحدثا عن كل شئ، الا شئ واحد فقط خشي اكرم ان يأتى على ذكره، الا وهو نشأته، لقد خشي الفتى ان تتركه سناء كما حدث معه من قبل، لقد كان الفتى متمرسا فى فن اغواء كبيرات السن، وهنا لابد ان ننوه انه وبالرغم مما سيسرح به خيالنا عن ان اكرم يرى سناء مجرد حضن دافئ ومضاجعه ممتعه، الا ان اكرم قد شعر بأشياء لم يشعر بها من قبل مع سناء، هل هو شعور الحب، لم يعلم ونحن كذلك، النفس البشريه معقده، لا نستطيع تفنيدها إطلاقا.
تليفون بيرن * سناء بتدخل اوضتها علاطول *
اكرم : مساء الورد والعسل على العسل
سناء : مساء الورد يا كيمو
اكرم : القمر عامل اي النهارده
سناء : القمر وحشته الشمس
اكرم : لا لا ، الكلام الحلو ده انا اللى اقوله بس، انتى اتعديتى منى ولا اي يا سونه
سناء : اه اتعديت منك، انت كلامك حلو يا كيمو، بيحسسنى انى رجعت عيله بضفاير مش ست كبيره.
اكرم : طب انا راضى ذمتك، فيه ست كبيره بالحلاوه والطعامه دى ؟
سناء : شوف الواد وكدبه.
اكرم : هو اللى بيقول الحق دلوقتى بقى اسمه بيكدب برضوه، بس سيبينا دلوقت من الصدق والكدب، هشوفك زى ماتفقنا ولا هتطلعى فعلا عيله بضفاير !
سناء : لا ماتقلقش زى ماتفقنا بس سيبنى ارتبها، تكون البنت والولد فى مدرستهم، على يوم الخميس كده.
صوت خبط على باب اوضتها.
عامر : جعاااااااان
سناء بتقفل مع اكرم وبتطلع تعمل لابنها المفجوع الاكل
عامر بيتسحب زى الحراميه بيتاكد ان امه دخلت المطبخ، بيدور على تليفونها زى المجنون، بيفتحه بسرعه، بيدور على برنامج معين بيسجل المكالمات، مخفى برقم سرى، بيفتحه، بيبعت لنفسه تسجيلات، بيقفل البرنامج وبيحط التليفون زى ما كان فى مكانه، بيدخل اوضته وبيسمع كل حاجه.
** يوم الخميس الكارثى **
اكرم بيغيب من شغله، بيدعى المرض، ابراهيم بيقوله اجيلك لو تعبان، اكرم بيكدب عليه ، لا ماتتعبش نفسك اكيد حاجه اكلتها من الشارع تعبتنى شويه، هبقى تمام ع السبت وهنزل الشغل .
سناء بمجرد ولادها ماراحوا مدارسهم، دخلت الحمام، تنضف نفسها، سناء فى المجمل ست نضيفه، مهتمه بنفسها لنفسها، بس المره دى بتنضف نفسها لاكرم، خلت جسمها كله مفيهوش ولا شعرايه، بترش بودى اسبلاش من نوع Luminous بتحب ريحته على جسمها، بتطلع علبه ميك اب من درج التسريحه، وتتزوق، بتلبس قميص نوم اسود سيكسي على اللحم، النهارده دخلتها، النهارده هتاخد زب شاب لسه بخيره، شاب حست بحبه ليها، شاب مستعده تسلمه نفسها، شاب عجبها زبه لما بعتلها صورته، سناء النهارده هتتناك.
اكرم الساعه تسعه الصبح، طلع من شقته اللى بيشاركها مع تلاته من زملائه من نفس دار الايتام، بيركب تاكسي وبيروح ع بيت سناء، بتكون سايباله مفتاح البوابه تحت طوبه صغيره جمب الباب، بيشيلها وياخد المفتاح وبيطلع زى ماكانت مفهماه الدور التانى، هى عارفه حظها قليل فى النيك بالذات، وخايفه لحد من عيالها ييجى على غفله ويشوفها لو كان معاها فى الدور الاول، خبط اكرم على الباب، بصت عليه من العين السحريه، فتحت الباب ودخل.
فى نفس الوقت، عامر وشيطانه واقفين فى مكان بعيد شويه عن البيت عشان مايتشافوش، بيلمح اكرم جاى فبيبعت التسجيلات اللى اخدها من تليفون امه اللى بينها وبين اكرم لابراهيم من رقم غريب، مرفق معها رساله بتقول " خالتك بتتناك دلوقت يا سبع البرمبه، من صاحبك اكرم، فى شقتك، عمرى مافكرت فيك انك ديوث ـ الكاتب : اكره بشده تلك الكلمه - ولا هما استكردوك يا كروديا ".
ابراهيم مش مصدق اللى قراه، بيسمع التسجيلات، بيتعصب، دمه يغلى، بيقول فى نفسه حريم الدنيا كلها معاك تنيك فيها وجاى لخالتى انا تنيكها يابن الحرام، ودينى لاقتلك بيوقف تاكسي بسرعه وبيروح على بيت خالته.
فى الدور التانى من بيت سناء، في الشقه اللى المفروض هيتجوز فيها ابراهيم واسراء، اكرم بيبوس سناء، بيقطع شفايفها وايده على طيزها، حاضنها جامد، ست ميلفايه قدامه مشتاقه لزبه، بيقلع اكرم هدومه كلها وبيقلع سناء قميصها، الهدوم بتترمى فى كل حته فى الشقه، بيسحب سناء لاوضه النوم، فيها سرير قديم بس هيأدى الغرض، عاوز يفترسها، شعور غامر انه عاوز ياكلها بيسيطر عليه، بينومها ع السرير، بينزل بركبه على الأرض وبيفتحلها رجليها، بدون مقدمات بيلحسلها كسها، بيدوق عسلها، كسها كان غرقان من قبل ما يلمسه، لحسه كأنه اول كس يلحسه فى حياته، الشهوه بتسيطر على سناء، بتحاول تضم رجليها، هانزل خلاص، بتقولها وهى بتتأوه، بيمسك رجليها الاتنين ولسه بيلحس فى كسها، بيضغط على زنبورها بشفايفه، مش هيديها فرصه تهرب من اقوى نيكه فى حياتها، بتنزل تانى، برضوه مش هيسيبها وهيكمل، بتترجاه ينيكها، كسها خلاص استوى، بتقوله بلبونه عاهره محترفه، كسي عاوزك، طفينى يا كيمو، طفى كسي، بقاله كتير مخدش زب جواه، بس بالراحه عليا انا مش قدك، اكرم بيتجنن من كلامها، اللبوه خبره برضوه، بيقرب زبه من كسها، بيخبط عليه، بيجننها، الحركه دى بتجنن الحريم كلها، بتفرك، عاوزه زبك، دخله حالا، صوتها بيعلى، بيحط راسه على اول كسها، ايده على زنبورها بتتحرك ببطئ، زبه بيدخل، براحه، بتبرق بعنيها، بتعض على شفايفها، بترفع دماغها لفوق شويه وبتهبدها تانى على السرير من النشوه، بيدخل نصه، بيبتدى يتحرك وايده على زنبورها بتتحرك لسه، صوت نفسها بيعلى، اهاتها بتعلى، بتتحول لصويت، هنزل، هنزل يا كيمو، نزلى على زبي يا لبوه، عاجبك للدرجادى، ده انا هفشخك النهارده، هحبلك منى يا شرموطه، سناء بتصوت اكتر، عسلها بيغرق كل حاجه تحتها، من قوه اندفاع عسلها زب اكرم بيخرج من كسها، بيدخله بسرعه تانى، ايده بتتحرك على زنبورها تانى، ايده التانيه بتروح تقرص فى حلمتها، بيدخل زبه المرادى كله، بيسرع الايقاع، سناء مش مستحمله، اكرم لسه شباب وشديد عليها برضوه، بينيكها كانها اخر نيكه فى عمره، سناء رجليها بتنشف، عنيها بترجع لورا، بتتشنج، بتطلع اهه اخيره وجسمها كله بيسيب، رجليها بترتخى، متعتها كانت اكتر من اللى جسمها يقدر يستحمله، اكرم حالف ليخليها ماتنسي النيكه دى طول حياتها، بيطلع زبه من جوه كسها، بينزله تحت شويه وهو ماسك رجليها الاتنين وفاتحهم، بينزله على خرم طيزها، بيحاول يدخل زبه، بتفوق سناء وبتشهق، بتترجاه، كفايه يا كيمو مش هستحمل حاجه تانى، هيكون عارف انها بتكدب، كأنه مسمعش حاجه، بيضغط اكتر، بيحس بيها نشفت رجليها شويه، بيسيبهم وبتفضل فاتحاهم، بيبتسم وكأنه عارف انها عاوزه اكتر، بيدخل راس زبه بصعوبه فى طيزها، صوت نفسها بيعلى تانى، ايده بتتحرك تانى على زنبورها وعلى شفايف كسها، بيضغط اكتر، بخبره شرموطه محترفه بتفتحله طيزها، بيدخله كله، وبيحركه جوه طيزها جامد، التوليفه دى خلت الاتنين على آخرهم سناء خسرت المعركه بدرى عن اكرم، نزلت لتالت او رابع مره، بطلت تعد خلاص، اكرم قرب ينزل، بيسالها عاوز لبنى فين، بتفوق سناء شويه، نزل فى كسي، عاوزه لبنك كله فى كسي، اكرم بيطلع زبه من طيزها وبيدخله مره واحده فى كسها، بيحركه جامد جواها، بينزل لبنه كله.
اترمى الاتنين جمب بعض ع السرير بياخدوا نفسهم، ابتسامه نشوه اترسمت على وشوشهم، فرهدتنى يا كيمو حرام عليك، بتقوله سناء، بيضحكلها، انتى اللى جننتينى بجسم امك ده، ما تدينى رقم الحج بقى اكلمه، انا لازم اتجوزك، هو ابوكى اسمه حسين اي صح، سناء بتضحك بصوت عالى، اسمه حسين خليفه يا كيمو، بس ده لازم تروحله، معندهوش تليفون هناك، اروحله فين بيرد اكرم، الترب بترد سناء وهى بتضحك، عاوزانى اموت يا سونه يرضيكى تحرمينى منك وتتحرمى من زبي ده، بيقولها اكرم، تف من بوقك يا حبيبي، بهزر معاك، بتقوله سناء، هههههههه وانا كمان بهزر معاكى، فى لحظه نشوه خالصه، بصت سناء على ملامح اكرم، تبص على كل تفاصيله، بتقوله " تصدق فيك شبه كبير من حبيبي القديم قبل ما اتجوز"، اوباااا بيقولها اكرم، انا عاوز اسمع الحكايه دى، مقولتيش عليها قبل كده، سناء بترد، لا يا كيمو يا حبيبي مش عاوزه احزن ولا افكر فى اى شئ دلوقت غيرك انت وبس، هزعل ع فكره، ادينا بندردش مع بعض، بيقولها اكرم، سناء مش عاوزه تزعله برضوه، بتقوله كان وسيم زيك كده، ونفس طولك كمان، يمكن انت افتح منه شويه، حبيته من كل قلبي، بس النصيب بقى، جيت على القاهره هنا من وانا لسه عيله عندى حاجه وعشرين سنه، هو انتى بلدكوا فين بالظبط يمكن نطلع جيران بيقولها اكرم وهو بيضحك، بترد عليه سناء، بني س.......
طرااااااخ فجأة الباب بيتفتح عليهم .
الغضب، الخيانه، دول كانوا الشعورين اللى حاسس بيهم ابراهيم وهو بيفتح باب شقته فى الدور التانى، فتح الباب براحه، هو عاوز يشوف كل حاجه، عشان مايديش نفسه فرصه للمسامحه، او اى شعور عقلانى تانى، بيشوف هدوم مرميه فى كل مكان، هدوم راجل، وقميص اسود حريمى، بيسمع ضحكه واحده محترفة البغاء طالع من اوضة النوم، دمه بيغلى اكتر، بيشيط، بيرزع الباب برجلة، الباب بيتفتح على اخره، بيشوفهم، الاتنين عريانين، ابراهيم وهو بيضرب اكرم، اللى هو كان مستسلم خالص، كان على لسانه كلمه واحده " ملقتش غير خالتى يابن الحرام "، ابراهيم غضبه حوله لإنسان تانى، حتى هو مايعرفهوش، انسان اول مره يشوفه، انسان اتفاجئ لما طلع من كهفه وسيطر على كل حواسه واطرافه، انسان ليه مهمه واحده بس، إلحاق اكبر ضرر، البونيات والشلاليت بتنزل على اكرم فى كل حته فى جسمه، وان كان بيحاول انه يخبي وشه بايديه، الا انه فى استسلام تام للضربات المتتاليه، سناء كأى ست اتقفشت وهو بتتناك حاولت تغطى برزازها وكسها بايديها، بتحاول وبتفشل انها تمنع ابراهيم من ضربه لاكرم، وفى اثناء محاولاتها بتاخد بونيه فى صدرها كانت رايحه لوش اكرم، صوتها بيعلى من الوجع، بتعيط وبتمثل انها اغمى عليها، ابراهيم بيفوق شويه، الضربات بتهدى وبتقف اخيرا، ابراهيم بيقرب من خالته العريانه، بيحاول يفوقها، اسراء خطيبته وحبيبته مش عاوزها تكون يتيمه اب وام، اكرم بيستغل الفرصه، بيقوم، بيجرى على بره، بيحاول يلم هدومه، بيقع وهو بيحاول يلبس البوكسر، ابراهيم بيطلعله بره وبيقوله، كنت عارف انك نجس بس عمرى ماتخيلتك تنجس اهل بيتى معاك، من النهارده لا انت صاحبي ولا اعرفك، ولو شوفتك فى مكان، اقسم ******** لاقتلك، وشغلك فى الشركه تسيبه النهارده، وبيدخل مره تانيه لخالته، خالته اللى سمعت كل حاجه، عملت نفسها لسه بتفوق، وبتفتح عنيها بتشوف ابراهيم لسه بيغلى، بتخاف وتعيط.
هل تعرف يا عزيزى ما هو اقوى سلاح فى العالم؟، ساخبرك، انه دموع انثى، امامك، ذات نهود وارداف عاريه كيوم ولادتها، ترجوك ان ترحم ضعفها وقلة حيلتها، ترجوك ان تصفح عنها، تسترها، وهى تقبل قدماك، هل تستطيع المقاومه؟، هل تستطيع المغفره؟، لا اعلم ماذا ستفعل ولكن استطيع وبوضوح ان اخبرك ان ابراهيم عفى عنها، بعد كل شئ هى خالته، والدة حبيبته الصغيره.
ابراهيم قوم سناء من نومتها فى الارض، حاول يسندها ويقعدها على السرير، عريانه لسه زى ماهي، ايده بتخبط فى بزازها وهو بيرفعها، ريحه الاوضه كلها نيك، لبن، عسل ستات، سناء الموقف برضوه كان صعب عليها، كانت بتمثل انها اغمى عليها، بس دلوقت مش بتمثل، هى فعلا مش قادره تقوم، اعصابها سابت، ابراهيم بيحاول تانى، سناء بتستجمع قوتها، بتسند على السرير وتقعد عليه بمساعده ابراهيم، سناء نسيت انها عريانه بس ابراهيم منسيش، ابراهيم وان كانت خالته فهو شايف قدامه ست عريانه، بزازها وطيزها وكسها وسوتها قدامه، ابراهيم لنهايه حياته مش هيعرف يجاوب على سؤال واحد، ايه اللى هيجنى عليها وقتها ؟.
سناء بتبرر موقفها لابراهيم، كلامها بيطلع متلخبط، بنبره انكسار واضحه فى صوتها بتقوله، انا عارفه دلوقت انت هتقول عليا اى، هتقول ان خالتك ست شرموطه بتتناك من واحد من دور عيالها، ابراهيم بيبصها باستنكار بعد ما قعد جمبها، بيلاحظ خيط رفيع من اللبن على وركها جمب كسها بشويه، بتكمل سناء كلامها وان كان ابراهيم توقعه خلاص، انا ست ارمله يابنى، بس لسه ماكبرتش، جوزى مات من سنين، وانت يمكن لسه ماتعرفش بس الست مننا محتاجه تحس انها لسه ست، تتحب وتتحضن، وريحه راجل تملى عليها حياتها، ابراهيم لسه هيرد بس سناء هتقاطعه وهتكمل، عارفه هتقولى ليه ماتجوزتيش، طب هتجوز ازاى وانا عندى عيلين على وش جواز، هجيبلهم راجل فى البيت يقعد معاهم ولا هسيبهم واروح اعيش معاه، مش عاوزاك تعذرنى ولا تسامحنى انا عارفه انى غلطانه، بس ورحمة ابوك يا شيخ، اسراء بنتى مالهاش ذنب فى حاجه، اوعى تسيبها، دى بتبوس التراب اللى بتمشي عليه، متاخدهاش بذنبي، وان كان عليا فانا حظى قليل وعارفاه، مليش نصيب فى حاجه، وابتدت تعيط.
لو عملنا زوووم على اللى بيحصل جوه ابراهيم دلوقت مش هنفهم حاجه، مش فاهم مشاعره، الموقف اول مره يتحط فيه، بيحاول يستدعى من خلال خبرات حياته اى شئ يقدر يقوله لخالته بس مش لاقى، هو فعلا غضبان منها، بس دموعها اللى غرقت عنيها وسيحت الميك اب بتاعها بتخليه يسامحها غصب عنه، فيه شئ جديد اتفتح، شئ كان محبوس جواه واتطلق سراحه، شئ خلاه يملى عنيه من تفاصيل جسم خالته، شئ اجبره انه يقومها ويحضنها، حضن مافهمهوش لا هو ولا هى، يمكن بالنسبالها كان مفهوم فى الاول شويه، محاوله منه لطمأنتها، بس الحضن طول شويه، ابراهيم حاضن خالته، وايديه لافه على جسمها من ورا، بزازها فى صدره، حاسس بليونتهم، بيشم ريحتها، وبيقرب اثناء حضنه من شعرها، بيشمه، الحضن بيطول اكتر، ايد ابراهيم بتنزل شويه غصب عنه على ضهر خالته، بتقرب من طيزها، بيفوق على اخر ثانيه، وبيطلع ايده لفوق، ابراهيم وان كان فاق شويه، بس نسي زبه خالص، كان بيشتغل بدماغ لواحده، زبه وقف وبقى زى الحديد، خالته حست، زى ماقولنا خالته مش صغيره، فهمت، شبح ابتسامه طل من بين شفايفها، بتخبط على كتف ابراهيم بالراحه عشان يسيب حضنها، ابراهيم بيفوق، بيبعد شويه عن خالته، بتبص على زبه، بتبص فى عنيه، الموقف اتقلب تماما، مين اقوى من مين مش مهم دلوقت، ابراهيم قدامه واحده عريانه، بتبص عليه باغراء، جسمها مثير الى اقصى حد، سناء بتفكر لنفسها لو اللى عاوزاه دلوقت حصل ابراهيم مش هيعرف يفتح بوقه بكلمه لاى حد، خبره برضوه سناء، بدون مقدمات ملهاش لازمه وهى عريانه قدامه، بتمد ايدها على زبه من فوق البنطلون، بتفكله الحزام، بتنزله البنطلون، بتنزل البوكسر، بتخليه يقعد ع السرير وبتنزل ع الارض بركبها، بتتفاجأ من طول زبه، بتبتسمله وبتقوله، يكون فى عونك يا بنتى على كل ده وبتاخده فى بوقها، سناء يمكن لما بدأت مخططها الشيطانى كانت معتقده انها بتعمل كده عشان تسكت ابراهيم، لا تعاتبي ولا اعاتبك، الهم طايلنى وطايلك، بس بعد ما شافت زبه تفكيرها اتحول نوعا ما، بتقوله وهو بتمصله زبه وبتلحسله فى بضانه، زبك كبير يابن اختى، هيفشخ البت، عاوزاك حنين عليها لما تفتحها، اوعى تدخله مره واحده تموت منك البت، وبتكمل مص، ابراهيم مكانش عنده اى دفاعات تقدر تحميه فى اللحظه دى من جمال ولبونة خالته، كلامها خلاه فى مكان تانى، وان كان زبه فى بوقها، بس بكلامها خلته يتخيل ان بنتها اسراء هى اللى معاه، بتمصله فى زبه، بيتخيل انه بيفتحها، كان وصل لنقطه اللارجعه، قال لنفسه ان ضربت فأوجع فإن العاقبه واحده، بيطلع زبه من بوقها، بيقومها، بيخليها تعمل وضع الدوجى ع السرير قدامه، وان كان هيجان فهو قرف يلحسلها كسها او حتى ينيكها منه، صاحبه لسه منزل جواه، بيحط زبه على خرم طيزها، بيضغط عليه، بيدخل راس زبه فى طيزها، صوتها بيعلى، بيزوقه كمان، بتبتدى تطلع اهاتها، بيحركه فى طيزها بقوه زى واحد ومراته متخانقين ولسه متصالحين بس جوزها بيقولها بزبه انه الراجل، بيزود سرعته، سناء بخبره بتنزل ايدها ع زنبورها، بتحرك ايدها عليه، وابراهيم بينيكها فى طيزها، متعتها من زب ابراهيم كان فوق الوصف، بتصوت وتقوله هنزل يا ابراهيم، هنزل يا ابراهيم، وتنزل فعلا بقوه لدرجه انها بتقع على وشها لقدام على السرير وزب ابراهيم بيخرج منها، ابراهيم مش هيسيبها هينزل جواها، يعنى هينزل جواها، طلع ع السرير وخلاها تفتح طيزها بايديها وهى نايمه على بطنها دخل زبه جواها بسهوله ما خلاص طيزها خدت عليه، وفضل ينيك فيها لغايه مانزل جوه طيزها، خيط ورا خيط ورا خيط، نزل زى مايكون مخزونه من الحيوانات المنويه خلص خلاص، اترمى جمبها على السرير بيحاول ياخد نفسه، بتبصله وتضحك وتقوله، عجبتنى يابن اختى، لا بنتى عرفت تنقى وبتغمزله، بيقولها حد قالك يا خالتى انك لبوه كبيره، سناء بتضحك بشرمطه وبتقوله لبوه اه، لبوتك يا جوز بنتى، هو بتاعك ده مش هينام ولا اي، بيقرب ابراهيم من شفايفها بيبوسها، وبيركب فوقيها ويحاول ينيكها فى طيزها لتانى مره وهى بتتمنع عليه بشرمطه وبتقوله يا جوز بنتى براحه عليا، لسه الجايات كتير، ابراهيم بيقولها كتير اوى وكل مره من ده، بيكمل نيك فيها و اصواتهم بتبتدى تعلى مره تانيه .
يمكن فى اوقات الغضب بننسي نفسنا، يمكن فى اوقات النشوه بننسي نفسنا، يمكن فى اوقات الحزن والفرح بننسي نفسنا، ليه محدش عارف، اعقد سؤال ممكن حد يجاوب عليه، ابراهيم وخالته وصلوا لحاله اسمها " حاله التدفق" مرحله بينسي الانسان فيها نفسه، وعيه بالكامل بيكون جوه التجربه، مش مركز فى اى شئ تانى وصلها ابراهيم وسناء بسهوله، ابراهيم اول مره يجرب احساس انه ينيك واحده خبره زي خالته وان كان ناك اخته قبل كده بس ممكن ببساطه مخله نقول لا اخته هى اللى ناكته، كانت هى المسيطره عليه وقتها، هى المتحكمه فى نزولها على زبه، بس المرادى مختلفه، هو المتحكم فى لبوه تحته، هو اللى بيزود الايقاع ويبطأه كمان، عشان كده وصل للحاله دى، سناء على الناحيه التانيه وصلت للحاله دى - حالة التدفق - عشان كذا حاجه، اولا شعورها العميق بان المفروض اللى حصل ده مكانش حصل، شعور سرقه ابراهيم من بنتها بالطريقه دى كان مثير جدا ليها، ثانيا عشان ده تانى شاب ينيكها النهارده، ومش اى شاب لا ده ابن اختها، خطيب بنتها اللى هيقولها يا حماتى، ولكل اللى الفات ده محدش من الاتنين اخد باله لما عامر دخل متسحب زى الحراميه، طلع تليفونه وفتح الكاميرا وصور كل حاجه حصلت، حس انهم خلصوا قفل تليفونه ونزل متسحب زى ما دخل وكان شئ لم يكن.
اكرم نزل من بيت سناء متهان، مذلول، مش عارف ايه اللى بيوجعه اكتر، الضرب اللى خده من ابراهيم ولا شعوره بالندم على خيانة صاحب عمره، شعور عميق بالحزن بيدب فى قلبه بيسيطر عليه، رجليه بتاخده على شقته، لسه محدش جه من زملائه، بيدخل الحمام، بيغسل وشه وجسمه، بيغير هدومه وبيقنع نفسه ان الحل الامثل لكل مشاكله هو النوم، بيدخل اوضته وبيفرد جسمه على السرير وبيبص على السقف.
على منضده صغيره بجوار السرير، وجد اكرم يده تمتد لا اراديا على رسالة امه الضائعه، يبحث بين كلماتها عن السر، عن الطمأنينه، انها الشئ الوحيد الثابت فى حياته منذ نعومة اظافره، يتطلع اليها، وهو يندب حظه فى الحياه.
''سوف نكون اقوى ءأعدك، حبيبي سوف يقوى نبتك، خد لبالك يا فلذه هلبي، وفى نهايتها كُتب ٢١ سنه، بنى سويف. ''
كقطار سريع يضرب ***** الصعيد ليمزقهم ارباً، ضربته ملاحظه سخيفه، ملاحظه يعتقدها دعابه من خياله المريض سرعان ما تحولت الى ملاحظه مخيفه، ملاحظه من هول صدمتها جعلت جسده يرتعش، وراح يدعو بداخله، يا إلهى الرحيم، خيب ظني، لن اقدر على العيش مجددا، اصبح دعائه مسموع، تنطلق الدموع من عينيه كتسونامى يغرق كل شئ فى طريقه، يتوسل خالقه، قريبا سيفقد قدرته على التفكير بمنطقيه، يمسك قلما على نفس المنضده، يكتب اربع كلمات على الورقه الباليه ويضعها بجواره - راجع القصه القصيره فى نهايه الجزء السابق - ، لقد تأكد الآن، لقد تم رفض دعوتك بنجاح، عذاب الجحيم بانتظارك لا تتأخر كثيرا، بخطوات ثابته، يتجه نحو الحمام، يغلق الباب ويخرج شفره حلاقه جديده، ينظر الى المرآة لمره اخيره ويبدء فى تقطيع شرايينه، تنزف دمائه على الأرض، يغلق عينيه، ها هو سائل الحياه يتسرب بقوه واندفاع، يشعر بنهايته، يتمتم بكلمات مبهمات لا نستطيع سماعها، يغلق عينيه اخيرا ويموت.
فى نفس الليله المشئومه وبعد ما سمع خبر وفاة صاحبه العزيز، جرى ابراهيم على شقة اكرم، خلاص كل شئ خلص، انتحار واضح والإجراءات خلصت بسرعه ودفنوه، وعزاه فى نفس شقته، عزاء شاب يتيم محدش يعرفه، محدش مهتم بحياته او موته، ابراهيم وسط العزا بيحاول ميعيطش، عنيه بتخونه، هو عارف ان صاحبه غلط، بس مش لدرجه انه يموت نفسه، حد من اصحاب اكرم بيدخله اوضته، صعب عليه، ابراهيم بيبص على اوضة صاحبه، ياما ضحكوا مع بعض جواها، بيقعد على السرير وغصب عنه بيفتكر كل اللحظات الحلوه بينهم، بيعيط بحرقه، هو السبب فى موته، زميل اكرم بيسيب الاوضه عشان يجيبله قهوه يشربها عشان يهدى، عنين ابراهيم بتروح ع طرابيزه صغيره جمب السرير.
بيلمح ورقه متطبقه، بيقرب ايده، بياخدها ويفتحها، بيدخل عليه زميل اكرم بالقهوه، وبيقوله استهدى كده يا صاحبي، انت ادعيله بس وتصدق بقى انك ابن حلال، الورقه دى كانت ملازماه من صغره، كانت من امه كان محتفظ بيها لغايه لما مات، خدها وخد محفظته اكرم ياما قال عليك انك زى اخوه واكتر، ابراهيم بيفتح الورقه، بيقرأ اللى جواها، عنيه بتبرق، فيها كلام مش مفهوم على بداية كل حرف من كل كلمه دايره صغيره، واضح انها حديثه مش من ضمن الكتابه على الورقه الاصليه، الحروف جوه الدواير لما بتتجمع بتكون اسم، اسم خالته، سناء حسين خليفه، تحتها كتب اكرم " سناء حسين خليفه، امى ".
دماغ ابراهيم مقدرتش تستوعب ايه اللى مكتوب، الصدمه كانت شديده عليه، اكرم اللى بيدور على امه ليه ٢١ سنه يلاقيها وينام معاها كمان، دموع ابراهيم جفت مره واحده، طبق الورقه وحطها فى محفظته، خرج من شقه صاحبه اللى اتضح انه ابن خالته وعاهد نفسه على كتم السر.
نهاية الجزء السادس
الجزء السابع
هل تؤمن بالصدف، لا يهم هو سؤال بلاغى على كل حال، سؤال آخر هل تعلم عزيزى القارئ ما هى اسباب التصدع المفاجئ للخرسانه، لا ، اذا دعنى اخبرك، ثقل البناء، الحراره الزائده، التفاعلات الكيميائية، سرعه البناء، الحركه والاهتزازات السريعه، سيسأل احد الجهابذه الان، وما دخلنا نحن، فلتموت الخرسانه او تحيا، فلتذهب الى اقرب جحيم، ما علاقتها بقصتنا، نريد فقط ان نعلم ماذا حدث، سوف اخبرك وانا احتسي كوبا من الشاى الثقيل وادخن لفافه تبغ، " الصبر " وسوف اتركك تضرب اخماسا فى اسداسا.
احنا دلوقت رجعنا من الفلاش باك، سنه كامله مرت على موت الحاج حسنى .
مشهد خارجى * حاره شعبيه فى منطقه عين شمس*
فى نهايه الهرم الغذائي هنلاقى الطحالب والديدان، تحتهم بشويه كمان هنلاقى سواقين التكاتك، اسوء كائن حى ممكن تواجهه فى يوم من الايام، كائن سليط اللسان، فاجر الخلق، يتنفس سبابا، بنت جميله بتعدى الشارع، طاااااخ توكتوك بيخبطها ، بتقع على الارض، راسها بتتخبط فى عربيه مركونه، دماغها بتسيح ددمم، واحد سرسجى لابس كاب بيخرج دماغه من التوكتوك وبيقولها مش تفتحوا يا بهايم ويجرى بالتوكتوك، امنيه بتقوم، بتنفض هدومها، بتطلع منديل من شنطتها بتمسح بيه الدم، بتحس ان دماغها تقيله، عنيها بتقفل غصب عنها، بتقع ع الارض وبيغمى عليها والناس بتتجمع.
مشهد داخلى * سرير فى مستشفى *
ابراهيم : الف سلامه عليكى يا منمن، كده تخضينا عليكى اه لو اعرف ابن الوسخه اللى خبطك ده .
ميرفت ( بتحضنها ) : خضيتينى عليكى يا بنتى، تقومى بالسلامه .
امنيه بتحسس على دماغها، مربوطه بشاش، مكان الخبطه مؤلم، بتحاول تجمع هى فين وايه اللى حصل.
الدكتور : متقلقيش يا انسه، هى خبطه تقيله شويه بس مفيش ضرر حصل، هكتبلك على شويه ادويه وهتروحى البيت النهارده والشاش يتفك بعد يومين.
مشهد داخلى * سرير امنيه فى شقتها *
امنيه : لا خلاص بقيت احسن
ميرفت : طيب يا حبيبتى، لو عوزتى اى حاجه اندهيلى.
امنيه: معلش تعبتك يا ماما معايا رغم تعبك.
ميرفت : لا يا حبيبتى انا هخف وهبقى كويسه زى مابدعى انك تخفى وتبقى كويسه.
ميرفت فى خلال السنه اللى فاتت تعبت، اعراض كتير ومفيش مرض معين، كبرت عشر سنين فى سنه واحده، دكاتره كتير وادويه كتير والسبب واحد، مرضك ده نفسي مش عضوى، ميرفت كانت مستحمله فوق طاقتها، اسرارها الكتير - نعرفها او لا - خلت روحها منهكه، ضعفت جسمها، رقابتها على ولادها وقومها من عز نومتها عشان تتطمن عليهم تعبتها، حاول ابراهيم يطمنها كتير، انسي يا ماما، اللى حصل غلطه ومستحيل يتكرر، بس مفيش حاجه بتطمنها، بقت خايفه طول الوقت، حست من جواها انها ابتدت تفقد قبضتها على اولادها بسبب تعبها.
امنيه فى نفس الليله ومع الالم اللى حاسه بيه حاولت تنام، فيه حاجه غلط فى دماغها، مش فاهمه ده من تاثير الخبطه ولا تاثير الدوا، الخرسانه بتتكسر والهلاوس بتهاجمها، صور مش مرتبطه ببعض، عياط، موت، جنس، نشوه، رغبه محرمه، كله داخل فى بعض، زى ال "puzzle " بالظبط، قطع كتير محتاجه تتجمع عشان تظهر الصوره الكبيره فى النهايه، بتحاول تجمعها، بتفشل، دماغها بتوجعها اكتر، بتقفل عنيها وتحاول تنام، فى الليله دى امنيه حلمت باحلام غريبه، احلام واقعيه زياده عن اللزوم، امنيه بتقوم من النوم مفزوعه، بتقول لنفسها انا افتكرت كل حاجه!.
شبح اكرم وسره لسه بييجى على دماغ ابراهيم، مش قادر ينساه، بيفتكر ابن خالته فى اوقات حزنه وسعادته، بيصعب عليه، بيدعيله دايما، وبيربطه دايما بعلاقته مع خالته، اللى عملاله معضله اخلاقيه، من ناحيه حاسس بخيانته لخطيبته اللى بتحبه ومن ناحيه تانيه خيانته لامه، كام مره فكر يقطع علاقته بيها ومابيقدرش، بطل يعد خلاص، وللدقه ولا خالته قادره برضوه، اراضيها القاحله رواها، بقت تستنى لقائهم مع بعض، بتحس بعده انها رجعت صغيره، تتحب وتتحضن من راجل مالى عينها، لما بيكلم اسراء بيبقى حاسس بالذنب، ايوه يا اسراء يا حبيبتى ياللى بنيك امك كل اسبوع!، ابراهيم بيعامل اسراء بمنتهى الحب، واسراء بتتمناله الرضا، شعوره بالذنب بيخليه يحبها اكتر، يكون حنين عليها اكتر، وده شئ متأصل فى كل ابناء ادم " نصيحه حصرا لعزيزتى القارئه، لو بقى حنين مره واحده يبقى بيخونك " .
بعد يومين
مشهد داخلى اخر * سرير فى مستشفى *
ابراهيم : دى تالت مره يغمى عليها فى يومين يا دكتور.
الدكتور : لا هو الضغط عالى شويه بس ماتقلقوش، شكل الحجه بتقيس غلاوتها عندكم.
ابراهيم : *** يطمنك يا دكتور
الدكتور : هكتبلها على شويه ادويه وتروح ترتاح خالص وبيشاور لابراهيم يطلع معاه بره.
ابراهيم : خير يا دكتور
الدكتور : والدتك مرضها نفسي مش عضوى يا ابراهيم، ايوه ممكن يكون ضغطها عالى شويه بس ده مش سبب مرضها، هكتب دلوقت على شويه ادويه هتهديها خالص وان كانت هتنيمها فترات اكبر، بس ماتقلقش ده عادى.
ابراهيم : هى فعلا من ساعه وفاة بابا وهى تعبانه، ومفيش دكتور عارف يحدد فيه اي.
الدكتور : حاول تخرجها من الجو اللى عايشه فيه دلوقت، حاول تفرحها يا ابراهيم.
مشهد داخلى اخر* سرير ميرفت فى شقتها*
ابراهيم: وبعدين يا ماما
ميرفت: يابنى هو المرض بايدى يعنى.
ابراهيم : ايوه، المره دى بالذات بايدك، ليه مش قادره تنسي اللى حصل، حلفتلك كام مره انها كانت غلطه ومش هتتكرر تانى، اسيب البيت يعنى عشان تكونى متطمنه وتخفى.
ميرفت : انت بتقول اي بس يابنى، عاوز تسيبنى انا واختك من غير راجل نتسند عليه، ده انت راجلنا دلوقت وبتبتدى تعيط.
ابراهيم ( بيبوس دماغها ) : اي حاجه هعملها عشان ترجعى ميرفت بتاعة زمان .
ميرفت : يحميك لشبابك يابنى، انا هخف وهبقى كويسه، بس اوعدنى متفتحش معايا موضوع امنيه تانى.
ابراهيم بيوعد امه وبيديها الدوا وعلى الرغم من محاولاتها انها تفضل صاحيه بس بتنام.
تانى يوم بالليل ميرفت خدت دواها ونامت برضوه غصب عنها، هنطلع بره فى الصاله وهنشوف ابراهيم بيتفرج على مسلسل اجنبي اقترحته عليه امنيه اخته كمحاوله منهم ـ وان كانت الأجواء غير طبيعيه - للشعور بان الحياه لسه طبيعيه، وللتوضيح اكتر مسلسل " game of thrones " ، امنيه اتفرجت عليه قبل كده، بس ابراهيم لا، اللى شافوا مننا المسلسل هيفهموا علاطول حصل اي فى اخر مشهد فى اول حلقه، وهو ده اللى قصداه امنيه بطريقه أو بأخرى، إبراهيم بيشده المسلسل، لغايه لما بييجى اخر مشهد، مرات الملك بتتناك من أخوها !، ابراهيم بيحس ان الجو بيسخن فجأه، زب ابراهيم بيحاول يقوم من نومته، المشهد مثير بالنسبه للاتنين، النور مطفى ومفيش غير نور التليفزيون بس اللى منور، ابراهيم بيلاحظ ان حلمات اخته اللى ظاهره من ورا عبايتها البيتى الخفيفه واقفه، بزاز امنيه وان كانت صغيره بس شكلهم مثير جدا، حنلاحظ ان الاتنين بيحاولوا يفتحوا اى موضوع يتكلموا فيه حفظا لماء الوجه، الاتنين مفضوحين خلاص أجسامهم بتفضحهم.
امنيه : مستحيل ده يحصل فى الحقيقه يا هيما، اخ واخته، ايه العبط ده.
ابراهيم : فعلا عبط، شكله مسلسل تعبان، فكرينى مسمعش كلامك تانى.
امنيه : اتريق اتريق، بقولك ماتخليك جدع يا هيما وتقوم تشغل التكييف، حاسه ريحتى طلعت ( بتستفزه ).
ابراهيم : لا متقلقيش مش شامم حاجه، بس لازم تقومى تستحمى فعلا ( بيهزر معاها ).
امنيه : بقى كده يا عم ماااااشي، طب اهو، وبتقرب منه، بتلزق فيه، وبتقوله، بقى انا ريحتى وحشه وبتقرب على مناخير ابراهيم، امنيه كانت عاوزه تشوف ابراهيم هيعمل اي بالظبط معاها لما تستفزه، هيبقى عادى، هيتعصب عليها، او هيدوس معاها، رد فعله هيأكدلها، ابراهيم بيشم مره تانيه ريحه اخته، تأثيرها عليه قوى جدا، بيحس بزبه بينتصب ويبقى زى الحديد، وامنيه مكمله استفزازه، بتطلع على الكنبه جمبه ركبها جمب رجله علاطول، بترفع ايدها الشمال وبتقربها لابراهيم جامد، وايدها اليمين بتسند على رجله، بتحس بزبه الواقف، وبيحس بايدها على زبه، الضحك بيقف مره واحده، العنين بتتلاقى، الجو بيتكهرب، الشفايف بتقرب، امنيه بحركه سريعه، بتحرك رجلها اليمين، وتفتحها، بتقعد على رجلين ابراهيم، حاسه بزبه الواقف على كسها، بتلف ايديها حوالين دماغه، سانتى كمان ويبوسها، بتقرب من ودنه، بتهمس، انا افتكرت كل حاجه يا اخويا كده تحرمنى منك كل ده، ماوحشتكش.
تعالوا نشوف فى خلال الكام ثانيه اللى جايه ايه اللى بيحصل فى ادمغتهم، ابراهيم ابتدى لطم من جواه، ازاى ضعفت كده، اختى يادوب رمت الطُعم وانا بلعته وشربت وراه بيبسي كمان، ازاى اكون بالعبط ده، هو ده اللى كنت بحلف لامى انه مش هيتكرر تانى !، امنيه على الناحيه التانيه خلاص عرفت تأثيرها على اخوها، بيضعف قدامها، بيضعف قدام ريحتها، بس مستغربه ازاى ماحاولش معها قبل كده وهو فاكر كل حاجه وسلملها بسرعه كده !.
علشان نفهم اكتر، لازم نسأل نفسنا سؤال منطقي، ليه امنيه بتحاول تعيد اللى حصل تانى، اللى حصل من وجهة نظرهم الاتنين- وان كان غير صحيح - ادى لموت ابوهم ؟، هنرد ونقول ان بنات حواء غير منطقيات على الاطلاق، ادمغتهم معقده اكتر من اللازم، حتى لو امتلكنا خرائط تفصيليه لما يدور فى رؤوسهن لما استطعنا ان نفهم شيئا، خلينا نبص كمثال على اللى حصل فى دماغ امنيه وادى للوضع ده، هنلاقى هيجان على شعور طاغى بالذنب على متعه محرمه، على شويه غيره من حبه لاسراء، على صورة زب اخوها اللى وصلها قبل كده لاعلى متعه جنسيه حستها فى حياتها، بالظبط كده لخبطيطه بالصلصه .
ابراهيم بيلف ايديه حوالين وسط امنيه ويشبكهم، بيشيلها وبينيمها تحته على نفس الكنبه اللى شهدت عليهم قبل كده، بيقرب على ودنها، امنيه بتستسلم، بتحس بسخونه نفسه، بيهمس، غلطه يا منمن ومش هتتكرر انتى اختى وبس، وبيسيبها ويقوم بسرعه يدخل اوضته.
ابراهيم بيدخل اوضته بيرن على خالته، بترد عليه وبيقولها، سناء انا عاوزك بكره الصبح باى طريقه.
هل ابراهيم خاف، ايوه، اي حد هيشوف الموقف هيفكر ان ابراهيم فقد السيطره على نفسه بسهوله، كان فاكر نفسه اقوى من كده، من اول اختبار حقيقى مع اخته فشل، يمكن مكالمته لسناء محاوله منه لتحويل تفكيره الجنسي بعيد عن اخته او محاوله نفسيه منه - وان كانت رديئه الجوده - لدحض ضعفه قدامها.
صوت سناء على التليفون بيقوله مش هينفع يا حبيبي، عندى البريود، مانا قولتلك من يومين، ابراهيم بيرد، مش مهم، برضوه عاوزك.
سناء : لا يا حبيبي اخاف عليك
ابراهيم : وحشتينى يا سناء
سناء : وانت كمان يا هيما، بس عشان خاطرى استنى شويه كلهم يومين، للدرجادى يا واد مش قادر تصبر.
ابراهيم: على اخرى يا سناء، زبي هينفجر خلاص.
سناء : طب خلاص هقولك على حل حلو، تعالى بكره لما العيال ينزلوا لدراستهم وانا هفضيهولك بمعرفتى.
ابراهيم : حلو برضوه، على فكره بقى انتى اللى عامله فيا كده، تكونيش عاملالى عمل يا وليه انتى .
سناء بتضحك بشرمطه : لا يا ابن اختى انت اللى هيجان .
ابراهيم بيقفل معاها وبيحاول ينام ومستنى بكره بفروغ الصبر، وهو على سريره بيفكر فى امنيه، امنيه اختى مش سهله برضوه، وخياله بيسرح فى تانى مره ليهم مع بعض والمصيبه اللى حصلت، ابراهيم لسه قادر يشم ريحتها فى مناخيره، ريحتها المميزه اللى بتسكره، بيهز دماغه بشده يمين وشمال وهو مغمض عنيه، وبيحاول ينام.
الساعه جات ١٢ الضهر ابراهيم استاذن من شغله وراح جرى على بيت خالته، بمجرد ما دخل عندها الشقه حضنها جامد، قفل الباب بالترباس من ورا وابتدى يبوس فيها بطريقه همجيه، هو فعلا هايج، بس مش عليها، بيطلب منها ينيك طيزها بس، بترفض وبتقوله مش مظبطه الدنيا بطنى مكركبه من البريود، بيفهم قصدها وبيفك حزامه بينزل بنطلونه شويه والبوكسر بتاعه، بيقعد على كنبه فى الصاله، بتنزل على ركبها وبتمص زب ابراهيم، ابراهيم صوته بيعلى، هيجانه ضارب للسقف، سناء بتبصله وهى بتمص زبه وفرحانه بهيجانه اللى تخيلت انه عليها.
* صوت خبط على الباب *
ابراهيم بيكتم نفسه خالص، بيلبس البوكسر وبنطلونه بسرعه، بيحاول يخبي زبه الواقف، سناء بتمسح بوقها وبتتطمن ان ابراهيم لبس وبتروح للباب، بتفتح الترباس وبتلاقى الباب اتفتح علاطول.
اسراء : اي ده ابراهيم انت بتعمل اي هنا.
سناء بترد بسرعه : ابراهيم كان قريب من هنا قال يعدى يبص عليا، وبالمره يطلع شقته يقيس حاجه فوق، اصيل ابن اختى برضوه.
ابراهيم بيحاول يضحك : ايوه بالظبط كده، هو ايه يا بت انتى لازم لما اجى هنا اكون جايلك انتى، طب انا جاى لسونه بقى النهارده.
سناء : حبيبي يا هيما، تعالى اديك بوسه، بيقرب منها ابراهيم وفعلا بتبوسه، على خده.
اسراء بتمثل انها مقموصه : يسهله يا هيما، وبوس كمان
سناء : تعالى ابوسك انتى كمان يا جزمه
اسراء بتقرب من امها اللى بتديها بوسه برضوه وبتطلع لسنها لابراهيم.
ابراهيم : تصدقى يا اسراء كويس انك جيتى دلوقت، كنت عاوز اخد رأيك نعمله مطبخ عادى ولا امريكى، تيجى معايا فوق ونشوف على الطبيعه.
اسراء : شوف خالتك الاول يا هيما، كل لما بطلع معاك خمس دقايق فوق بتعملى موشح لما تمشي.
سناء : شوف بنت الجزمه، طب اطلعى معاه ياختى وشوفى هيوريكى اي.
ابراهيم : خلاص يا انسه اخدنا الاذن، يالا بينا بقى، صح يا خالتى انتى مش ناويه تبدأى انتى كمان فى شراء حاجات اسراء.
سناء : **** يسهل يا حبيبي، لسه قدامنا وقت كبير، يالا شوفوا هتعملوا اي ومتتاخروش !.
اسراء بتطلع فوق بسرعه عشان تفتح الباب قبل ابراهيم اللى بتنده خالته وبتهمسله فى ودنه، اوعى يا ابراهيم تعمل حاجه فى البت ورحمة ابوك ماهسامحك طول حياتى، ابراهيم بيأكدلها انهم هيشوفوا المطبخ ومقاساته وبس وبيبوسها على شفايفها كضمان على ولائه ليها.
لغايه لما يطلعوا فوق خلينا نتكلم شويه عن ديناميكيه العلاقه الجنسيه مابينهم، زى ماحنا عارفين ان معظم المخطوبين بتحصل ما بينهم مناوشات جنسيه، هدفها - وان كان المتعه جزء كبير منها - فهم دماغ الاخر بيحب اي، بيكره اي، وحتى لا نثير غضب مدعي الفضيله فلقد اسلفنا كلمه " معظم " قبل ذكر المخطوبين، الحب العذرى ارفع له قبعتى، احتراما وتقديرا لمن يقوى على فعله، ابراهيم كان دايما بيحاول انه يبعد اسراء عنه جنسيا، ابراهيم عنده اسبابه المقتنع بيها تمام الاقتناع، البنت حصلها صدمه من اقرب الناس ليها، اخوها، لما أجبرها على تصوير الفيديو وتهديدها المستمر بيه، من ناحيه تانيه ابراهيم شايف نفسه مش نضيف، خايف لو دخل ناحية الكلام او الفعل الجنسي مع اسراء حبيبته فهو بشكل او اخر هيخليها زيه، هتفقد بياضها الناصع، هتتوسخ زى ماهو اتوسخ، بل وممكن انه يبوظ الدنيا كلها ويفتحها، هو خلاص اتاكد من ضعفه قدام الستات، اخته وخالته احسن مثال على ده، ومن ناحيه تانيه بيفضى شهوته مع خالته وحياته الجنسيه مستقره معاها، ولكل ده ابراهيم وهو طالع على السلم نفى عن نفسه تهمه بيدفعه ليها شيطانه بكل قوه، تهمة تلويث خطيبته، خلاص قرر ان اخره معاها بوسه، ممكن حضن اكتر من كده لأ، كان مقتنع برأيه ومصر عليه جدا، على النقيض لو شوفنا العلاقه من منظور اسراء وتطورها مع الوقت بينها وبين ابراهيم هنلاقى ان شعله حبها لابراهيم وان لم تخفت ابدا، الا ان ضوئها اصبح اقل ضياء، نغوص قليلا ونفتش فى نفس اسراء عشان نفهم اكتر، اسراء طالبه فى مدرسه ثانويه بنات، اسراء قبل خطوبتها كان ليها صاحباتها، كلهم بركه زيها، اخرهم فيلم سكس ردئ و بالليل سبعه ونص وخلصت على كده، بس لما اتخطبت لقت نفسها بتنضم لشله تانيه، شله كل اللى فيها بنات مخطوبه، اربعه على اقصى تقدير، ادوها عضويه مباشرة فى ناديهم السري، بمجرد دخولها ابتدت عنيها تتفتح على حاجات مكانتش بتاخد لبالها منها، سمعت واحده صاحبتها بتتكلم عن ازاى خطيبها باسها وقفشلها لما امها راحت تعمله عصير، واحده بتحكى عن خطيبها وكلامهم الجنسي بالليل ومكالمات الفيديو مابينهم واللى بيحصل فيها، واحده كانت لا تمتلك من الحياء ذره واحده اخبرتهم وبوقاحه عن فعلتها الجنسيه مع خطيبها، تلك التى تضمنت ادخال قضيبه فى عجزيتها بل وقصت عليهم من التفاصيل ما جعلت فروجهن تبتل، سألت اسراء نفسها بعد كل اللى بتسمعه، هو ابراهيم مبيعملش معايا كده ليه.
دلوقت وبعد مافهمنا طبيعه العلاقه مابينهم كلا كما يراها، يالا نشوف لما دخلوا شقتهم اي اللى حصل
اسراء : ها يا سيدى، عاوز تعمل اي
ابراهيم بيكدب : اي رأيك نشيل الحيطه دى ونعمل مطبخ امريكي .
اسراء : الامريكى حلو برضوه، استنى بس عليا ادخل الحمام.
ابراهيم : بسرعه طيب لتعمليها ع نفسك .
اسراء : ده انا هعملها عليك، وبتجرى تدخل الحمام
ابراهيم : اه يا بنت الجزمه وبيستناها.
اسراء جوه الحمام متوتره شويه، اللى عاوزه تعمله خطير برضوه، اول مره تعمل كده، بس صاحبتها الاء قالتلها لو عاوزاه يموت عليكى لازم تعملى كده، بسرعه بتفتح زراير قميصها بتاع المدرسه، بتقلعه خالص، بتفك البرا بتاعتها، وبتخبيها فى حته مش ظاهره فى الحمام، وبتلبس قميصها تانى، وكلام صاحبتها بيرن فى دماغها بتفتح اول زرارين فى قميصها، وبيبان الفرق ما بين بزازها، هى عندها مدفعين مش عاديين على الاطلاق، مدفعين لو استغلتهم صح ابراهيم هيموت عليها، بزازها مش محتاجه برا اصلا، لسه منتصبين بحكم سنها الصغير، ملفوفين وكبار، ابراهيم فرصه هتضعف قدامهم، اسراء بتطلع من جيبها قلم روج، احمر نارى، بتحط منه على
شفايفها، فيزيدوا جاذبيه واغراء بتبص لنفسها فى المرايه مره اخيره وبتلاحظ حلماتها ظاهره جدا، بتبتسم وبتطلع لابراهيم .
اسراء : ها قولتلى عاوز تعمل اي .
ابراهيم قاعد على كرسي فى الصاله مش بيبص عليها، ابراهيم بياكلها بعنيه، ايوه عارف ان خطيبته جامده والف مين يحسده عليها، بس عمره ماشافها بالمنظر ده، دفاعاته كلها انهارت، اسراء هكرتها خلاص، بتقرب منه اسراء، بتميل عليه، بزازها كلهم قدام عنيه من قميصها الابيض، بيقدر يشوف حلمتينها المنتصبين، بتقوله بدلع، بلبونه وان كانت طالعه من مبتدئه مش محترفه : اي يا هيما كنت عاوز تعمل اي فى المطبخ ولا كنت بتقول اوضه النوم ؟!.
ابراهيم زبه بيقف برغم كل محاولاته فى السيطره عليه، وعده لخالته اتمسح من دماغه، مبيحسش بنفسه الا وهو شاددها من ايدها فبتقعد على رجليه، بتحس بانتصابه.
اسراء بلبونه بتقوله : رجليك ناشفه اوى، حاسه انى قاعده على حته حديده وبتحاول تحرك نفسها، طيزها الطريه بتخبط فى زب ابراهيم وبتزيده هيجان
ابراهيم بايده بيلف دماغها، شفايفه بتقرب من شفايفها، بيبوسها، ايده الشمال ساندها بيها وايده اليمين بيحطها على فخادها، جمب كسها علاطول، البوسه بتطول شويه، ايده بتطلع بالراحه لغايه لما تبقى على بزها اليمين، بيمسك بزها بايده، بتطلع منها اهه، اهتها كانت غير اى اهه سمعها قبل كده، فيها كميه نشوه غير طبيعيه، بيضغط على حلمتها، اسراء رجليها بتفرك وضهرها بيتقوس، وبتقطع البوسه، مبتقدرش تستحمل المتعه اللى حست بيها، بتقوم تجرى بعيد عن ابراهيم، اللى بيلحقها، مبتقدرش تبص فى عنيه، بيزنقها على الحيطه، بيرفعلها ايديها الاتنين فوق دماغها وبيمسكهم بايده الشمال، بايده اليمين بيرفع دقنها، شفايفه بتقرب على شفايفها، بيبوسها، بينزل ايده تحت شويه، بيرفعلها الجيبه اللى لابساها شويه، بيدخل ايده جوه بنطلونها، لسه مالمسش كسها، بيحرك ايديه اليمين على كسها من فوق كلوتها، بيحس ببللها، مش عاوز يسيب ايديها اللى مثبتها فوق دماغها، مش عاوز يسيب شفايفها اللى الروج عليهم اتبهدل، اسراء مستسلمه وهى بتستمتع بسيطره ابراهيم عليها، على كل حته منها، ابراهيم بيهيج زياده وبيدخل ايده اليمين جوه كلوتها، على كسها، بيحركها على زنبورها الصغير افرازات كسها مغرقه كل حاجه تحتها، اسراء فى موقف صعب، رجليها مش قادره تشيلها، مش قادره تطلع اهاتها، شفايف ابراهيم مش سايبه شفايفها، خلاص بتوصل لرعشتها، بتنزل عسلها على ايد ابراهيم، مبتقدرش تستحمل اكتر، بتنزل على الارض بركبها، بتحاول تاخد نفسها، ابراهيم اللى كانت خلاص شهوته اتملكت منه، طلع ايده وقربها من بقه ولحسها، كان عاوز يدوق طعم كسها، كان بيحاول يقنع نفسه لغايه اللحظه دى انه بيمتع خطيبته، حبيبته، اسراء، هو عاوز ينزل بس مش عاوز يفتح بنت خالته او حتى ينييكها فى طيزها، خلاص كلها كام شهر ويبقى كل شيء رسمى، اسراء كان ليها رأي تانى، وهى على ركبها، وشها مقابل زب ابراهيم، بتبصله، بتستأذنه بعنيها، عاوزه تمصله، مبتستناش رد منه، بتفك حزامه بتنزل البوكسر، وبتبرق لما تشوف زبه، ضخم جدا، هى على كل حال اول مره تشوف زب على الحقيقه، بتقرب شفايفها من راس زبه، بتبتدى تبوسه، بتبتدى تتعرف عليه، بتحاول تدخله فى بوقها، وعشان لسه مش خبره، سنانها بتضغط على زبه، بيفهمها، بشفايفك بس، بتسمع كلامه زى تليمذه شاطره، وبتبتدى تاخد زبه فى بوقها، بتمصه، مبتقدرش تدخل اكتر من نصه بس فى بوقها، ابراهيم بيساعدها وبيحرك نفسه جوه بوقها، خلاص مش قادر، بيقولها انه هينزل خلاص، لسه بتمص برضوه، ابراهيم بينزل جوه بوقها، لبنه بينزل بيملى بوقها، اسراء بتبلعه كله ولسه مكمله مص، بيطلعه بسرعه من بوقها خايف لرجليه تخونه، الموقف كان مثير جدا بالنسبه ليه برضوه، قرر لحظتها داخل دماغه انه من بعد اللى حصل مع اسراء مش هيلمس امها تانى، مش عارف اذا كان هيقدر يعملها ولا ده مجرد " post nut clarity " ، بيدخل زبه جوه بنطلونه وبيقفل حزامه وبيطلع خطيبته اللى لسه على ركبها تحته لفوق، بيديها بوسه بتقعد دقيقه وبيقولها، اسراء انا مش هستنى لغايه لما تكملى ١٨ سنه، انا هتجوزك وان كان عرفى بس قدام الناس عادى وفرح وكل حاجه ولما تكملى ١٨ سنه نكتب رسمي، اسراء بتبتسمله، وبتحضنه اقوى حضن ممكن يطلع منها فى يوم من الايام.
بينزل ابراهيم تحت واسراء جنبه، ماسكين ايدين بعض، بيدخلوا شقه سناء اللى هتفهم من بصه واحده ومن خلال اثار الروج اللى ماتمسحش كويس على شفايف اسراء وبزازها اللى من غير برا ونسيتها فوق ايه اللى حصل بالظبط، بتقول لبنتها، تدخل تاخد شاور عشان مشوار هينزلوه مع بعض بعد شويه، اسراء بتسمع كلام امها وتدخل تاخد شاور.
سناء بتقرب من ابراهيم، بتمسكه من لياقه قميصه، فتحت البنت يا ابن الوسخه، وعنيها بتطق شرار، ابراهيم مش فاهم ليه رد الفعل ده مش اول مره يطلع مع اسراء فوق لوحدهم، بيحاول يفك نفسه منها، مبيعرفش، خالته اتحولت لحد تانى مايعرفهوش، بيحاول يحرك ايدها من على زوره عشان يعرف يتكلم، يا خالتى انتى فاهمه غلط و****، بنتك لسه بنت زى ماهى من قدام ومن ورا، انا مقدرش اعمل حاجه زى كده مع اسراء، انا بحبها، سناء قبضتها بتخف من على زوره، بتاخد نفس عميق، عنيها بتحمر بس بتحاول تهدى، ابراهيم بيحاول يطمنها اكتر، يا خالتى انا كنت نازل وناوى اقولك انى عاوز اكتب على اسراء الشهر الجاى عرفى ونعمل فرحنا وكل حاجه ولما تكمل ١٨ سنه نكتب رسمي، سناء بتلطشه بالقلم لطشه بتخلى ودانه تصفر، ابراهيم مش فاهم حاجه، المفروض بيقولها حاجه تفرحها مش تزعلها، سناء بتزعق فيه : اخررررس، انت اتجننت، ابراهيم بيبعد عنها بسرعه، سناء من ساعة ما نزل مش منطقيه فى افعالها، بيقولها، انا برضوه اللى اتجننت، ده انتى شكلك لسعت منك خالص، ايه غيرانه من بنتك ولا اي، ولا خايفه تتحرمى من ده ( بيشاور على زبه ) ، سناء بعلو صوتها، اطلع بره بيتى وبتزق فيه عشان يخرج.
اسراء بتسمع الصوت من الحمام بتلبس اى حاجه على جسمها وتطلع بره بسرعه، بتتفاجأ من اللى شايفاه، بتحاول تمسك ايد امها وهى بتزق فى ابراهيم، امها متعصبه جدا، بتخبطها فى وشها خبطه جامده بتقع ع الارض، ابراهيم بيحاول يقومها وسناء لسه بتزق فيه عشان يطلع بره، ومره واحده لقاها بتصوت وهتلم عليه البيت كله، اسراء بتشاورله بايدها يعنى يمشي دلوقت، ابراهيم بيمشي وهو متاكد ان خالته اتجننت خلاص.
سناء بتقفل الباب وراه وبترزعه جامد، وبتمسك اسراء من شعرها وبتقولها، عمل فيكى ايه يا بنت الشرموطه فوق فتحك خلاص، قولي الحقيقه بدال ماقتلك دلوقتى، اسراء عارفه امها ساعات بتهب منها جامد، بس المره دى فى حاجه مختلفه فيها، اسراء بتعيط، عنيها بتتملى دموع من الضرب والاهانه اللى امها بتعملها فيها، بترد وهى بتعيط و**** العظيم يا ماما لسه بنت، باسنى بس، سناء بتنزل على اسراء بالاقلام، بوس بس يا شرموطه فين البرا بتاعتك ها، كان بيبوسها برضوه، وقلعت الشبشب اللى لابساه ونزلت على دماغ اسراء، خلاص حست ان البنت ممكن تموت حرفيا فى ايدها، سابتها وجريت على الحمام، بتفتش زى المجانين عن الكلوت اللى اسراء كانت لابساه، بتقول لنفسها لو لقيت نقطه ددمم واحده هقتل ابراهيم، بتلاقى الكلوت، بتدور فيه، مفيش ددمم، بتاخد نفسها بصوت عالى، كأن انكتبلها عمر جديد، بتطلع لاسراء اللى لسه بتعيط فى مكانها، بتسألها على تليفونها، مابتستناش رد، بتدخل على اوضتها بتفتش لغايه لما تلقى التليفون، بتقفله وبتحطه فى جيبها، بتطلع تانى لاسراء وبتقولها، موضوع ابراهيم ده تنسيه من دماغك خالص، وبتدخل اوضتها وتطلع تليفونها وترن على اختها.
ابراهيم نازل من عند خالته معندهوش اي تفسير للى حصل غير حاجه واحده، سناء غيرانه من بنتها، لما حست ان الموضوع خلاص دخل فى الجد وهتتحرم من علاقتهم، هيكلم امه لما يروح ويحكيلها اللى حصل كله واكيد هتقنع خالته بان الموضوع عادى وبيحصل بين اى اتنين مخطوبين، امه هتهزقه وهتمسح بكرامته الارض بس يرجع لاسراء، بيطلع على كافيه صغير قريب من بيت خالته عشان يهدى ويرتب افكاره وهيقول لامه اي، لسه بيشرب من كبايه العصير اللى قدامه بيلاقى تليفونه رن، امنيه بتصوت وتقوله الحق امك مش قادره تاخد نفسها وبتعيط بهيستريا، ورايحين المستشفى دلوقت.
مشهد داخى اخر * سرير فى مستشفى *
ابراهيم : ايه اللى حصل يا امنيه .
امنيه : كانت بتكلم خالتك فى التليفون ومره واحده اتشنجت ومكانتش قادره تاخد نفسها واتفتحت فى العياط، ندهت على ابو آيه اللى فوقينا وجبناها للمستشفى.
الدكتور بيدخل، بيكشف عليها
ابراهيم مستنى الدكتور يخلص كشف بيطلع بره، بيشكر ابو آيه اللى من خضته على امه ماخدش لباله منه، وعاوزه يروح، بس ابو آيه زى اى انسان مصرى اصيل مابيرضاش يمشي وبيحلف على ابراهيم انه لازم يطمن على ميرفت الاول، وبيعقب، دى عشره عمر يابنى، امنيه بتنده على ابراهيم.
الدكتور : الحجه ميرفت عندها انهيار عصبي، هنخليها تحت الرعايه النهارده وهنعلقلها محاليل وبكره هتكون احسن.
ابراهيم : بيحط ايده على دماغه بعد ماقعد على كرسي جمبه، المصايب بتتحدف عليه من كل حته.
الدكتور بيطلع بره وامنيه بتمسك ايد امها اللى لسه عنيها بتدمع لوحدها حتى وهى مغمى عليها ومش حاسه بالدنيا، امنيه تلقائيا عنيها بتدمع، صوت حد بيصوت بره، اختااااى، سناء بتدخل وهى بتصوت، كان بدرى عليكى ياختى كل ده، يا ريتنى سمعت كلامك من الاول لما قولتيلى لأ، وبتعيط جمبها، بتدخل الاوضه ممرضه
تخينه ريحتها دوا وبتصر ان الكل يطلع بره، انتوا كده بتتعبوها اكتر، لو سمحتوا كلكم اطلعوا بره .
كلهم بيسمعوا الكلام وبيطلعوا بره، ابراهيم مكانش عارف هيحصل ايه لو ابو آيه مش موجود، خالته كانت ممكن تهب فيه تانى، جايز تفضحه وسط المستشفى كمان، بيسحب نفسه بره شويه، بيطلع تليفونه، بيرن على اسراء، الرقم المطلوب مغلق، مره اتنين تلاته نفس الرد، بيطلع رقم عامر، هو مش بيطيقه بس الضرورات
تبيح المحظورات.
عامر : نعم، عاوز ايه يا ابراهيم .
ابراهيم : اسراء تليفونها مقفول، اديهانى اكلمها.
عامر : ادى اللى بناخده منكم، مشوره وخلاص، حاضر يا سيدى.
اسراء ( صوتها مخنوق ) : ايوه يا ابراهيم
ابراهيم : ابعدى شويه عن عامر مش عاوزه يسمعك
اسراء : حاضر، صوتها بيختفى دقيقه، ادينى فى اوضتى.
ابراهيم : امك حصلها اي انا مش فاهم حاجه.
اسراء : مش عارفه مالها، دى بهدلتنى بعد مانزلت انت، وخدت منى التليفون وضربتنى بالشبشب وبتفتح فى العياط .
ابراهيم : استهدى بس يا حبيبتى، انا هجبلك واحد جديد، اوعى تكونى قولتلها حاجه.
اسراء : لا مقولتلهاش حاجه، كل اللى قولته انك بوستنى بس من فوق الهدوم، انا اتهنت اوى يا ابراهيم.
ابراهيم : ماعاش اللى يهينك يا حبيبتى، امى تفوق وتخف شويه واكلمها فى موضوع جوازنا الشهر الجاى.
ابراهيم بيقفل مع اسراء وبيرجع يقف قدام الاوضه، سناء مش عاوزه تبصله اصلا، كرهته مره واحده، الممرضه بتطلع من الاوضه، بتبلغهم ان امهم حالتها استقرت نوعا ما، وهتفصل نايمه لغايه بكره من المهدئات اللى خدتها.
بعد يومين
مشهد داخلى* سرير ميرفت فى شقتها *
ابراهيم بيبوس ايد امه وبيقولها : الف سلامه عليكى يا ماما.
ميرفت : تسلم يا حبيبي، ميحرمنيش منك ابدا
امنيه : وبعدين فيكى يا ست الكل، مش هتشدى حيلك ولا اي.
ميرفت : معلش يا امنيه سيبينى انا وابراهيم شويه.
امنيه بتسمع الكلام وبتطلع بره وهي بتفكر عاوزين يقولوا ايه لوحدهم.
ميرفت : انا عارفه اللي حصل كله يا ابراهيم خالتك قالتلى على كل حاجه، ايه اللي غير رايك دلوقتي يا ابنى مش كنا متفقين ان الجواز بعد سنتين يادوب عدى منهم سنه، وبرضوه تعمل كده في بنت خالتك اللي امها امنتك عليها، هى دى تربيتى ليك.
ابراهيم : انا معملتش حا....
ميرفت : اوعى تكدب عليا.
ابراهيم : هو خلاص يا ماما عشان اديتها بوسه وحضنتها يبقى انا كده وحش وخالتى تضربنى وتطردنى فى الشارع، دي اخدت من اسراء التليفون وضربتها وبهدلتها.
ميرفت : بص يابنى هقولك كلمتين وتفهمهم زى ماتفهمهم، انسي موضوع اسراء خالص، اسراء متتفعش تكون ليك، اسراء راضعه معاك.
ابراهيم ( بيضحك بعصبيه ) : وماله يا ماما، دلوقتى راضعه معايا، فكرانى اهبل، الفرق مابينا خمس سنين يا حجه، لما نكدب بنقول كلام يتصدق على الاقل، انا مراعى حالتك، اكيد الدوا مش مخليكى مركزه انا هسيبك تستريحى دلوقت ولما تفوقى شويه هنتكلم تانى .
ابراهيم بيطلع من اوضه امه متعصب ومش شايف قدامه، اول مره يتعصب على امه كده، مش عارف هو متعصب على انها مش فارق معاها سعادته ولا لا، ولا متعصب عشان امه بتعامله كأنه عيل صغير عبيط هتضحك عليه بكلمتين ملهمش لازمه، امنيه بتحاول تهديه وهو بيفش وبينفخ، اهدى يا ابراهيم، امك هتتعب اكتر، ابراهيم بينفجر فيها، دول فاكرينى عبيط يا امنيه، اخطب حاضر، فركش حاضر، اي هو انا معنديش احساس خالص، امنيه بتحاول تهديه تانى، ده انت " ابن سبعه " فعلا، بقولك امك هتتعب وانت عامل زى اللى بالع راديو وصوتك جايب اخر الشارع، سبعه ولا تمانيه يا امنيه هتفرق يعنى، اللى امك وخالتك بيقولوه يعصب ابن عشره حتى، بقولك انا نازل تحت اهدى شويه، ابقى اتصلى بخالتك تيجى تبص على امك، اختها برضوه ولو انى مبقتش بطيقها.
ابراهيم نزل قعد على قهوه قريبه من بيتهم، هو عاوز يهدى فعلا وعاوز لما تيجى خالته يقدر يشوفها عشان يروح يشوف اسراء، لمح محل التليفونات فاتح، دخل اشترى تليفون صغير واشتراله خط وانتظر .
نص ساعه وشاف عربية خالته بتركن قدام البيت، وقف تاكسي وبسرعه راح على بيت خالته، فتح البوابه بالمفاتيح اللى معاه وطلع الدور الاول وخبط على الباب وبيدعى فى سره ان اسراء اللى تفتحله مش عامر، ماهى مش ناقصه بضان.
اسراء بتفتح الباب، بتشوف ابراهيم وبتحضنه وعنيها ابتدت تدمع.
ابراهيم : عامر هنا ؟
اسراء : ايوه بس نايم، تعالى ادخل.
ابراهيم : لا مش عاوز ادخل هنا تانى، ولا البيت ده كله، انا جاى اقولك كلمتين، امى وامك عاوزين يفرقونا عن بعض، انا مش فاهم هما بيعملوا كده ليه بس انا اقسم ***** العظيم لو اتطبقت السما على الأرض مش هسيبك، وبيمسكها من كتافها، انتى بتاعتى انا يا اسراء واللى يحصل يحصل، فاهمه.
اسراء ( كأى انثى ) بتشوف فى الكوارث والاحداث المهدده للحياه نفسها ان اللى بيقوله ابراهيم ده قمه الرومانسيه والحب، وبتحضن ابراهيم .
ابراهيم بيكمل : اسراء انا عاوز اتجوزك عرفى واللى يحصل يحصل، لازم نحطهم قدام الامر الواقع - كليشيه اوى - ، اي رأيك
اسراء : طول ما ده هيخلينى معاك انا موافقه، وبيبوسوا بعض بكل الحب اللى فى الدنيا.
ابراهيم : كنت هنسي، وبيطلع التليفون وبيديه لاسراء
من على باب اوضته عامر بيصقف وبيقولهم ايه الرومانسيه والحب ده كله وبيقرب ناحيتهم ...........
قصه قصيره جدا بعنوان * فتاه ريفيه بسيطه وجميله وكاذبه *
ذات صلة وثيقه جدا بقصتنا !
" الليله هى ليلتى الاولى معه، مع زوجى اللطيف، ادخل الى الحمام مسرعه، ينتظرنى زوجى بالخارج، اخرج بسرعه كبد حمامه كانت قد دسته اختى لى قبل دخولى منزلى الجديد، ادفعه داخل فرجى، يعتصر قلبي الحزن على فعلتى، سأتحمل عواقب تلك الكذبه ما حييت ولكنى مضطره، سوف ادعى الخجل واطالبه باغلاقه الانوار، سيقترب منى، سيفض بكارتى المزيفه، اتألم كذبا، تسيل الدماء من فرجى، تغمره السعاده من كل جانب، تهرب دمعه من عيني، اشفق عليه، المسكين اصبح ابا منذ شهرين ولا يعلم بذلك "
نهاية الجزء السابع
الى اللقاء فى الجزء الثامن والاخير
الجزء الثامن والاخير
الجزء الثامن والاخير
ابراهيم : كنت هنسي، وبيطلع التليفون وبيديه لاسراء
من على باب اوضته عامر بيصقف وبيقولهم ايه الرومانسيه والحب ده كله، بيقرب ناحيتهم وهو بيجر دهونه، انا عمرى ماتخيلت نفسي انى اقول كده، بس انا موافق على جوازكم وشايف اللى ماما وخالتى بيعملوه غلط، انا هساعدكم كمان، لو تحبوا.
ابراهيم لاول مره يشوف عامر كأنسان عنده مشاعر مش كائن شهوانى مدهنن بس، وفى عز المشاعر دى التلاته بيحضنوا بعض لو تخيلنا اننا فى فيلم عربي، والكاميرا لفت وعملت زوم على وش عامر هنلاقى شبح ابتسامه شريره اترسمت على شفايفه.
ابراهيم : طب هنظبط مع بعض يا عامر ونشوف هنعمل اي.
عامر : خير البر عاجله يا هيما.
ابراهيم : ازاى ؟؟؟
عامر : انت مش عاوز تتجوز اسراء ؟ وانتى يا اسراء مش عاوزه تتجوزى ابراهيم
بيردوا الاتنين ايوه طبعا
عامر : خلاص بسيطه، نكتب دلوقت ورقه جواز عرفى، طبعا عاوزين شاهدين، انا موجود اهو وهجيب واحد صاحبي ويبقى احنا كده خلصنا، تاخد مراتك وتطلعوا فوق وتتجوزوا.
ابراهيم واقف مذهول من اللى بيسمعه، بيطلب العفو والسماح من عياله اللى هييجوا انه اختارلهم خال زى عامر، بس الموضوع جاى على هواه، وعامر عاوز يساعد فليه لا!
عامر بيخلى ابراهيم يدخل جوه، وبيمسك تليفونه ويتصل على واحد صاحبه ييجى ويجيب معاه عقد عرفى، الوقت ده كان بيمر على ابراهيم واسراء بشكل غير عادى، ماسكين ايدين بعض، مش راضيين يسيبوا ايدهم للحظه، حاسين لو ايديهم سابت بعض ممكن حاجه كارثيه تحصل، حاجه تفرقهم عن بعض، عامر باصص عليهم وبيحاول يخلى الجو اخف بشويه افيهات مبتذلة، ومابينجحش.
الوقت بيعدى ببطئ، صاحبه مش عاوز يوصل، كل دقيقه بتعدى التوتر بيزيد، التنفس اصعب، وكأن الهوا نفسه بقى اخف، مفيهوش اكسجين، خلاص الاتنين طلعوا قمه جبل إفرست، افضل صوت فى العالم فى الوقت ده صوت جرس الباب اللى القدر هيكون رحيم بيهم وبيسمعوه.
صاحب عامر بيدخل وبيبارك ليهم، عيل متنى زى عامر بالظبط كده، رابط شعره بتوكه ـ مع احترامى لكل اللى بيربطوا شعرهم بتوك - زى الخولات، عامر بيكون محضر البطايق، بيملى بسرعه البيانات اللازمه وبيمضى هو وابو توكه والاخير بيحاول يزغرط!.
الف مبروك يا هيما، الف مبروك يا اسراء يا حبيبتى، انتوا دلوقتى راجل ومراته، ابراهيم واسراء فى حلم، ازاى كل ده حصل، اكيد فيه حد رش حاجه فى الجو، مفيش حاجه فى حياه ابراهيم مشيت بالسرعه والسهوله دى، بيفتكر وهو بيبتسم بيت شعر
وما نيل المطالب بالتمنى ،، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
العروسين بيقوموا وبيحضنوا بعض، صاحب عامر دوره بينتهى وبيخرج زى ما دخل، عامر بيمسك تليفونه ويقولهم، يالا بقى صوره للعرسان وانتوا ماسكين عقد جوازكم، بعد اللى عمله يستاهل الصوره دى واكتر، ابراهيم بيطبق العقد " وبيحطه فى محفظته "، عامر بيصورهم وبيقولهم استنوا قبل ما تطلعوا اتاكد ان ماما قاعده شويه كويسين عند خالتى.
عامر : ايوه يا ماما يا حبيبتى، هتتاخرى
عامر : لا مفيش حاجه، حبيت اطمن عليكى
عامر : لا اسراء فى اوضتها هتروح فين يعنى
عامر : لا يا حبيبتى تيجى براحتك ان شاء**** حتى الساعه ٢ بالليل، انا هاخد بالى منها، اتطمنى انتى بس على خالتى وبلغيها سلامى وبيقفل مع امه.
عامر بيغمزلهم وبيقول **** يسهله يا عم، عيشوا براحتكم، انتوا لسه معاكم بتاع تلات ساعات وبيحضن اخته، اللى مسهمه وكأن اللى حصل كله مجرد حلم سعيد، وبيقول لابراهيم اللى لا يقل ذهول عن مراته الجديده خد مراتك واطلع فوق يالا، اسراء على الرغم من ذهولها بتجرى على اوضتها، ابراهيم داخل وراها و وراهم عامر، شك للحظه انها تراجعت عن الموضوع كله، بتقولهم اطلعوا بره انتوا الاتنين هجيب حاجه واجى، وبتغيب خمس دقايق وبيلاقوها طالعه معاها كيس اسود فيه حاجات مش باينه كويس.
ابراهيم بيسال نفسه وهو ماسك ايد مراته وهما على درجات السلم للدور التانى، هل اللى حصل ده حقيقى ولا بحلم، بيطلب من اسراء انها تقرصه فى ايده، عاوز يتاكد انه مش بيحلم، اللى حصل افضل من انه يكون حقيقى، اسراء بتسمع الكلام، بتقرصه وبتقوله، انا كمان خايفه ليطلع حلم يا جوزى قصدى يا هيما، الكلمه دى اول مره ابراهيم يسمعها منها، كلمه طلعت من بين شفايفها كأنها تعويذه سحريه عليه، بيحضنها جامد، بيشيلها وهما لسه على السلم، مع كل درجه سلم بيطلعها بيديها بوسه، بيحاول يطمنها، بيحاول يهديها، هو حس بتوترها مع كل درجه سلم بيطلعها، هنا لازم ننوه انه ومع حب اسراء الشديد لابراهيم وفرحتها اللى فعلا كانت واضحه على وشها الا انها كانت من جواها متوتره، حياتها كلها اتغيرت، من يومين كانت بتعيط عشان مش هتشوف ابراهيم تانى وحبهم هيموت ودلوقت شايلها وطالع بيها على شقتهم عشان يتجوزها، عشان ينيكها !.
ابراهيم نزل مراته الجديده، الصغيره، الجميله، الرقيقه، اللى وشها خلاص بقى زى الدم من كتر حماره، فتح الباب ودخلوا شقتهم.
اسراء لما دخلوا الشقه، باست جوزها واستاذنت منه تدخل الحمام، ابرهيم قالها هستناكى فى اوضه النوم اوعى تتاخرى على جوزك، عنيها لمعت لما سمعت كلمة جوزك، وجريت بسرعه مكسوفه تدخل الحمام وماسكه فى ايدها الكيس الاسود، هناك اسراء قلعت عريانه، اخدت شاور سريع، هى مش هتلبس برا ولا كلوت النهارده مجرد قميص نوم شفاف ابيض مغطى طيزها بالعافيه، هتحط من الروج الاحمر اللى معاها فى الكيس على شفايفها وهتطلع قلم كحل وهتكحل عنيها - وامور اخرى يفعلوها الفتيات - ، هتظبط شعرها كيفما اتفق وهتطلع ازازه بيرفيوم وهترش منها على جسمها، ايديها بتقرب من الباب عشان تفتحه، هتتردد شويه، وهتبص على نفسها فى المرايه مره اخيره، هتستجمع شجاعتها وهتفكر اد اي ابراهيم بيحبها وهتخرج من الحمام.
فى الوقت اللى كانت اسراء فيه جوه الحمام تعالوا نشوف ابراهيم بيعمل اي، دخل اوضة النوم اللى شافت علاقات بالجمله، بين اكرم وخالته، وبينه هو نفسه وخالته، ودلوقت هتشهد لقاءه الاول مع مراته، اول لقاء حلال فى حياته، نوعا ما يعنى، ابراهيم بيطلع تليفونه وبيقفله خالص، مش عاوز حد يرن عليه ولا يسمع صوت حد غير مراته، عاوز يدخل فى اللحظه بكل حواسه، وبيحطه تانى فى جيبه، بيقلع بنطلونه والتيشيرت اللى لابسه، وبيفضل بس بالبوكسر بتاعه، بيشم نفسه، ريحته مقبوله، مفيش اى روايح مش لطيفه، وبيستنى مراته تخرج من الحمام، ممكن نقول ان ابراهيم وان كان عاوز يقول لاسراء انها متعملش حاجه فى الحمام من شاور او اى ميك اب عشان هو شايفها " perfect " زى ماهي بس ـ ولكم ان تتخيلوا - اتكسف منها، الكلام مقدرش يخرج من بين شفايفه، سابها تعمل اى شئ هى عاوزاه، ليلتها برضوه وعاوزها تكون مرتاحه معاه، هو هيقبلها فى اى صوره وفى اى وضع كان.
ابراهيم بيلاقى اسراء داخله عليه الاوضه، مشبكه ايديها الاتنين وكأنها بتحاول تغطى كسها ودراعاتها بتحاول محاولات مستميته انها تغطى بزازها وان كانت بتفشل، هى جرائتها خلصت لما بصت على ابراهيم وهى على باب اوضه النوم ولقته قاعد بالبوكسر، اى حركه تانيه معندهاش من الجراءه كفايه انها تقوم بيها، ابراهيم مش بيشوف اسراء كبنى ادمه عاديه دلوقت، ابراهيم بيتاكد انها حوريه من الجنه اتنست على الارض وحظه الحلو خلاها بنت خالته وحبيبته ومراته لدرجه شك فى نفسه على مقدرته انه يعمل معاها حاجه جنسيه !.
بيقوم ابراهيم بسرعه، بيقرب من مراته، بيمد ايده عشان اسراء تمسكها، ويخليها تلف لفه كامله حوالين نفسها بتنتهى فى حضنه، اول حضن حلال، نوعا ما برضوه، شفايفهم بتتلاقى، بوسه طويله وهى فى حضنه، اسراء بتدوب، زى سور ضعيف من اسوار بغداد لما دمرها المغول، الحضن بيستمر، ايده بتنزل تحت شويه على ضهرها، على طيزها، طيز اسراء منقدرش نقول انها صغيره ومنقدرش نقول انها كبيره، فى النص بالظبط، ابراهيم بيمسك فردتين طيزها، بيضغط عليهم، فيه اهه بتفلت من بين شفايفها، بيحس بيها ابراهيم على شفايفه، زبه ماخدش اكتر من عشر ثوانى عشان يكون فى قمه انتصابه، بيخبط فى بطن اسراء، ابراهيم بيقلعها القميص بتاعها، بتكون قدامه عريانه، ابراهيم لاول مره فى حياته يشوف جسم بالكمال ده، هل ده تاثير الحب عليه، مش مهم، المهم دلوقت انه بيستمتع بكل حته فى جسمها، بيقرب من ورا ودنها، بيبتدى يبوسها، اسراء صوت نفسها بيعلى، ابراهيم بينزل على رقبتها، بينزل على صدرها، بيمسك بايديه الاتنين بزازها، بيميل شويه وبيحط حلمتها فى بوقه، للحظه رجلين اسراء خانتها، كانت هتقع على ركبها، ابراهيم سندها، مش هيديها فرصه، هى هتستمتع النهارده بكل لمسه بيعملها، اسراء بتعض على شفايفها، كسها بيسخن، بيولع، بيتبل، ابراهيم بيلاحظ ان رجليها كل كام ثانيه بتخونها، هى بتقاوم بس لمقاومتها حدود، بيطلع بيبوسها على شفايفها اللى بطعم ولون الفراوله، بينيمها على السرير، على طرف السرير للدقه، بينزل بركبه على الارض، بيخليها تفتح رجليها، وشه قدام كسها علاطول، اجمل كس شافه فى حياته، هى ملحقتش تعمل سويت طبعا الموضوع كله تم بسرعه، بس البنت نضيفه زى امها، شعر خفيف جدا على كسها، واضح بس عشان كسها وردى، كسها المتغرق بعسلها، بيبوسها على فخادها من جوه جمب كسها علاطول، اصوات اسراء بقت مسموعه، بيقرب من كسها بشفايفه، وبيدوق لاول مره طعم مراته، اسراء مبتستحملش كتير، بتضم رجليها على دماغ ابراهيم، واهه اخيره وعميقه وبتنزل عسلها، رجليها بتترعش، ابراهيم بيفتحهم تانى، بياخد زنبورها الصغير بين شفايفه، بيضغط عليه، اصواتها بتعلى تانى، اقل من دقيقه كانت بتصرح بكل عهر انها هتنزل تانى، ورجليها بتترعش تانى، بتترجاه ينيكها، عسلها اللى مغرق كسها ووش ابراهيم بياكد كلامها، ابراهيم بينزل تحت شويه على طيزها، بيطلع لسانه وبيلحسها، وايده على كس مراته بيحركها بسرعه على شفايف كسها وزنبورها المنتصب، صوت اسراء بيتحول لصرخات، هى مش قادره تستوعب ان فيه متعه بالشكل ده، بتترجاه اكتر انه ينيكها، يطفى نارها، خلاص مش قادره تستحمل، ابراهيم المره دى بيلبي طلبها، بيقوم من بين رجليها، بترفع دماغها شويه بتشوف ابراهيم بيقلع البوكسر بتاعه، دلوقتى بس حست ان زب ابراهيم من ضخامته ممكن يشقها نصين، ابراهيم بيقرب منها بيطمنها ببوسه، بيقولها جاهزه عشان تبقى مدام، عشان تبقى مراتى، بتهز دماغها فوق وتحت بمنتهى الخضوع وهى باصه على زبه، بيظبط رجليها بيتنيهم ويفتحهم شويه، زبه قدام كسها، بيقرب راسه من كسها، بيمشيه عليه، راس زبه بتتغرق من سوايل كسها، كل حاجه متزفلطه خلاص، بيحط راس زبه على اول كسها، بيدخل راسه بالراحه، مابيتحركش ، اسراء بتشهق، بتكتم بوقها بايدها، وبتعض على شفايفها بكل لبونه ودلع الدنيا، ابراهيم بيزقه شويه كمان، كسها مستمتع ومستجيب باللى بيحصل، بيتبل زياده، ابراهيم بيحرك زبه بالراحه جواها، كسها مولع، فيه فرن جواه، بيزق زبه اكتر، بيحس بغشاء بكارتها، زقه كمان ويخليها مدام، عنيهم بتتلاقى، اسراء بتحرك راسها، عنيها اللى كلها شهوه بتقوله انا ملكك افتحنى، ابراهيم بيضغط شويه كمان، بيحس بتهتك غشاء بكارتها، زبه بيدخل لغايه نصه جوه كسها وبيفتحها، بيستنى دقيقه، مبيتحركش، بيطلعه اخيرا، تلات او اربع نقط ددمم بينزلوا من كسها، وعلى زبه كمان، بيجيب منديل وبيمسح زبه وكسها واسراء فى دنيا تانيه خالص، دنيا كامله من الشهوه واللذه، مغمضه عنيها وبتستمتع، ممكن نقول ان اسراء من كتر ماهى مش حاسه باى شئ غير متعتها وبس ماخدتش بالها ولا حست بالم لما ابراهيم فتحها، هى حست اخيرا بالمنديل على كسها وهو بيبتسم ليها، وبيقولها مبروك يا مدام ابراهيم، بتقوم بصعوبه، بتبوسه وبتقوله بهمس وشرمطه نزل جوايا يا ابراهيم، عاوزه احمل منك، بيحاول يفهمها انها لسه متعوره ومش هتحس باي متعه، بتصمم، نيكنى ونزل جوايا، كانت مصممه، خلاص مش هيفرق اى شئ تانى فى الحياه، جوزها وفتحها وهتحمل منه كمان، ابراهيم بينومها تانى على ضهرها وبيعجبه اصرارها، بيقرب زبه من كسها تانى وبتبدء معركه جديده، الغلبه كانت فيها لزب ابراهيم، اللى بمجرد ماحركه جوه كس اسراء وزود السرعه شويه حست بالم بسيط اختفى بعد كام ثانيه علاطول، كسها المتغرق بيساعد زب ابراهيم على الدخوا وان كان مش قادر يستوعبه كله، وقتها اسراء راحت فى دنيا تانيه، دنيا حاسه فيها انها بتتمتع وبس، موجات ورا موجات من المتعه بيكون مصدرها كسها بتنتشر ببطئ وتغطى كل ذره من جسمها بالمتعه، جسمها بينتفض ورجليها بتترعش، صوتها بيعلى، لغايه لما ابراهيم بيدفع زبه لاخر نقطه فى رحمها، بينزل لبنه كله جواها، بتشوف اسراء على وشه ملامح المتعه الخالصه، متعه يمكن ابراهيم اول مره يجربها، متعه الجنس مع مراته، اللى فعلا بيحبها مش مجرد غلطه ساعد عليها احداث معينه زى ما حصل مع اخته، او شهوه بيفضيها مع شرموطه خبره زى خالته، ابراهيم ايقن ان النهارده اول مره فى حياته ينيك !.
اترموا الاتنين جمب بعض على السرير، حاضنين بعض، دماغ اسراء على صدر ابراهيم، خلاص كل احلامهم بقت واقع، مفيش حل لامه او امها انهم يعترضوا على حاجه، عنيهم الاتنين بتغمض، بيناموا فى حضن بعض، مبيعرفوش ناموا اد اي ولا ازاى بس الاتنين بيصحوا على صوت خبط على باب الشقه، الاتنين بيبصوا لبعض، متوترين، ابراهيم خطرت على باله فكره وحيده، عامر العرص عملها وقال لامه، واكيد هى بره دلوقت وهتقتلهم الاتنين، نفي الفكره بسرعه، الخبط على الباب مش خبط حد جاى يموته، هو اقرب لخبط على استحياء، مسموع بس على استحياء،( ابو د,و*م'ه عرص وحرامى قصص ) بيطمن مراته، اللى بان على وشها ملامح الذعر والهلع، لو كانت امك كان زمان الباب متكسر علينا واحنا مقتولين، متخافيش، قومى البسي انتى وانا هشوف مين، بيلبس هدومه بسرعه ومبياخدش لباله ان محفظته وقعت وبيتاكد ان اسراء لبست وبيروح يفتح الباب.
عامر : اي يا عم التاخير ده كله ، سبع ولا ضبع، طمنى وبيضحك.
ابراهيم : انت متوقع اي، وبيضحك
عامر ( بيحضن ابراهيم ) : الف الف مبروك يابو نسب
ابراهيم : يبارك فيك يا عااامر.
عامر : فين العروسه ؟
اسراء بتطلع راسها من بره الباب، مستخبيه ورا ابراهيم، مكسوفه، انا هنا يا عامر ☺️
عامر : بيزيح ابراهيم شويه وبيحضن اسراء وهو بيقولها الف الف مبروك يا عروسه، كان نفسي اسيبكم شويه كمان بس امك طلعت من عند خالتك من شويه.
ابراهيم : لا اصيل ياض، مش عارف انا كنت فاهمك غلط ليه، طلعت راجل برضوه.
عامر : اومال انت فاكرنى اي وبيضربه على كتفه ( بهزار).
ابراهيم : ولا اى حاجه يا عم، هخلع انا دلوقت عشان لو امك شافتنى هنا هتقلتلنى.
عامر : يكون احسن برضوه، خلى العروسه ترتاح شويه، وبيغمزلها، شكلها تعبت النهارده.
ابراهيم : ياخى خلينى اخد عنك فكره حلوه ولو ليوم واحد بس.
عامر : كفايه انا خدت وبيضحك
ابراهيم بيحضن اسراء حضن مطارات وبيطمنها انه كمان يومين امه تفوق شويه وهيحكيلها على اللى حصل وييجوا عشان يتجوزوا رسمي وبيهمس فى ودنها انها تملى البانيو ميه دافيه ومطهر وتقع فيه شويه عشان الجرح مايلتهبش.
ابراهيم بينزل من البيت بسرعه، مابمشيش خطوتين الا ويلاقى عربيه خالته بتركن قدام بيتها، بيستخبي بسرعه عشان ماتشوفهوش، بيمشي شويه لقدام عاوز يوقف تاكسي ويروح بيته، بيفتح تليفونه وبيتأكد من محفظته بحركه لا اراديه وبيتصدم لما يحس انها مش موجوده، بيقول فى باله كلمه واحده : احااااااا، هيرجع يبص عليها مش موجوده، شكوكه هتتاكد انه لما قلع هدومه نسيها فوق خاصه ان الزفت عامر خبط عليه ولبس هدومه بسرعه، هيتصل بعامر، الرقم المطلوب غير متاح، هيتصل باسراء على الخط الجديد اللى اشتراهولها بيرن بس محدش بيرد، ابراهيم ابتدى يتوتر، المحفظه لو وقعت فى ايد خالته ممكن تطب ساكته، او تجيله تقتله فى شقته، مش هيفرق معاها حاجه، بس الاكيد هتموت، يعمل اي طيب .
لو رجعنا بالزمن لورا عشر دقايق بس هنلاقى لما ابراهيم نزل عشان يمشي بسرعه عامر قال لاخته تدخل هي وهو هيطلع يبص على الشقه عشان لو كانوا نسيوا حاجه كده ولا كده امه ماتاخدش لبالها منه وتعمل مصيبه، وقد كان، طلع الشقه فى الدور التانى، بص على الصاله، مفيش حاجه، بص على الحمام، مفيش حاجه، دخل اوضه النوم، بص على السرير لقى نقطه ددمم بسيطه اوى، لازم تركز عشان تشوفها، كويس، زياده تاكيد على كلامه، محفظه ابراهيم، كده حلو اوى، منديل فيه ددمم، كده اتعشت على الآخر، الفضيحه جايه جايه، هينتقم اخيرا، وان مكانش ده الانتقام الاخير من ابراهيم، بيقول لنفسه وهو بيبتسم انا هعرفك مين عامر يا ابراهيم.
يالا وعامر بينزل ودهونه بتترج على السلم وفاشخ ضبه من كتر سعادته نتكلم شويه عليه، ماحنا فاضيين بقى، اي مبرراته للى عمله وهيعمله، ليه بيكره ابراهيم وان كنا اسلفنا ابراهيم عمل فيه ايه، بس كتذكير لك عزيزى القارئ يا من تمتلك ذاكره سمكة زينه ليس الا، عامر من البدايه محدش اخد رأيه فى حاجه، حس بالدونيه والقله، اختك اتخطبت لابن خالتك، امر واقع ميقدرش يتكلم، ميقدرش يفتح بقه، ده كان بداية الكره لابراهيم، ثانيا الحركه اللى عملها ابراهيم معاه لما حط السكينه على رقبته وكان هيقتله او عامر اللى حس بكده، وخلاه غصب عنه يمسح الفيديوهين اللى معاه، من التليفون واللابتوب كمان، ثالثا لما قفش ابراهيم بينيك امه من غير ما ياخدوا لبالهم، اخر موقف ده كانت جواه احاسيس متلخبطه، هل هو فعلا كره ابراهيم عشان نايم مع امه ولا عشان كان نفسه يكون مكانها !، مش مهم عنده، المهم انه مسك عليه حاجه هتحرمه من اسراء، طيب فهمنا هو بيكره ابراهيم ليه، طب اخته ذنبها اي، اخته كانت مع ابراهيم مستخبيه ورا ضهره وهو حاطط السكينه على رقبته وده كان كفايه ولكل ده عامر كان طاير من الفرحه وهو نازل يبلغ امه عشان تطلع فوق .
اسراء لسه فى الحمام، بتسمع كلام جوزها، مسترخيه على الاخر جوه البانيو وعلى وشها ارتسمت ابتسامه هبله، سناء لسه داخله من الباب، بيقابلها عامر وهو نازل من فوق، عامل نفسه بيتألم وبيتوجع، بيقولها وصوته كأنه هيبكى، ابراهيم ضربه لما مرضيش يخليه يشوف اسراء، وخدها غصب عنه فوق، واطلعى فوق عشان تتاكدى، سناء مبتشوفش قدامها، بتطلع فوق بسرعه البرق، عاوزه تشوف ابراهيم وبنتها بيعملوا اي، لو اللى فى دماغها حصل هتقتله، وهتقتل بنتها، زى المجنونه بتدور عليهم، بس مفيش اى صوت، معقوله عامر ضحك عليها، طب ليه، بتبص اخيرا على اوضه النوم، اللى اتناكت فيها من اكرم ومن ابراهيم فى نفس اليوم، عامر كان محضر ليها مفاجأة على السرير، بالظبط جمب الحته المبلوله بسوايل كس بنتها، منديل فيه ددمم، جمبه علاطول نقطه ددمم صغيره، جمبه محفظة ابراهيم وعامر مانسيش انه يظهر كويس عقد الجواز العرفى من جوه المحفظه، بس اللى نسيه فعلا كانت ورقه قديمه شبكت فى عقد الجواز.
نسيب سناء ثانيه واحده وننزل تحت الدور الاول، بمجرد ما سناء طلعت فوق عامر خبط على اخته بسرعه، طلعت من حمامها وهى لسه بتظبط هدومها، لسه كلها ميه، اتخضت، مية حاجه وحشه جات على بالها فى لحظتها، عامر اخدها من ايدها لاوضة نومه، اسراء مش فاهمه حاجه، بيقعدها قدام كرسي اللابتوب، بتساله فيه ايه، بيفتح فولدر جوه فولدر جوه فولدر، بيشغل فيديو وبيسيبها ويطلع بره.
نرجع تانى لسناء، اللى بمجرد ماشافت المنديل لطمت على خدودها، قعدت على السرير، رجليها مش قادره تشيلها، بتندب حظها وحظ بنتها، الدموع اتحولت لانهار، خلاص اللى كانت خايفه منه حصل، عنيها بتقفل من كتر الدموع غصب عنها، عنيها بتيجى على المحفظه، فيه ورقة ظاهره منها، بتطلعها، لا دول ورقتين مش ورقة واحده، واحده جديده وواحده قديمه، بتفتح الورقه الاولى عقد جواز عرفى، العريس والعروسه والشهود، عامر شاهد مش مهم، مبتاخدش لبالها اصلا، عنيها غرقانه دموع والرؤيه مشتته، صوت عياطها بيبقى مسموع، بتمد ايدها للورقه التانيه، بتفتحها، بتقع صوره من وسطها، صورة اكرم، ايديها بتترعش، افتكرت حاجه، حاجه لو طلعت صح ممكن تموتها، بتدعى بعلو صوتها " يا ** لا، والنبببي يا ** لا، متعملش فيا كده " بتكمل فتح الورقه، عنيها بتبرق مره واحده، بتعرف انها رسالتها لابنها، اللى سابته من واحد وعشرين سنه قدام دار الايتام، بتقرأ من تحتها،" سناء حسين خليفه، امى " ايه اللى جابها عند ابراهيم، وجواها صورة اكرم، بتبص على الصوره مره تانيه فعلا فيه شبه كتير من اخوها، خلاص عقلها بيستسلم، فيه كتابه ورا الصوره " اكرم، صديقى واخى وابن خالتى "، سناء وصلت لنقطه الانهيار، صوت عياطها بيتقلب ضحك، بعلو صوتها بتضحك، اقوى نكته سمعتها فى حياتها، بتضحك من كل قلبها، صوت ضحكها بيهز البيت كله، بترمى الورقه من ايدها وهى بتضحك وبتقول دعوتك استجابت يا منى ( راجع الفصل الرابع )، دعوتك استجابت يا منى، بتنزل السلم و هى بتضحك بشكل هيستيرى، السكان اللى فى البيت بيبصوا عليها، حد بينزل بسرعه يطمن عليها، بتقوله وهى بتضحك وعنيها كلها دموع، بذمتك ينفع دعوه تتحقق بعد واحد وعشرين سنه، اذا كنت انا نسيت، بتسيبه وتدخل شقتها، صوت ضحكها مالى الشقه كلها، عامر بيحاول يهديها، خلاص دماغها لسعت، كل التوصيلات جواها ساحت على بعض، شويه وابتدت ضحكاتها تهدى، وتتحول مره تانيه لعياط، وصويت، اسراء مش متحركه من مكانها عنيها على شاشه اللابتوب عقلها مش قادر يستوعب هى بتشوف ايه، اللى فى الفيديو ده ابراهيم وامى نايمين مع بعض، بتحس ببوقها بيتعوج، الم شديد فى صدرها، و نصها الشمال كله مش بتحس بيه، سناء بره بتشد فى شعرها، بتقطع فيه بتضرب دماغها فى طرابيزه ازاز صغيره، الازاز بيتكسر ودماغها كلها بتبقى ددمم.
نرجع من الفلاش باك الطوووويل جدا اللى استمر معانا على مدار الاجزاء اللى فاتت كلها، احنا دلوقت فى ٢٠٢٥م
هنلاقى ابراهيم قاعد لوحده، على سرير نضيف جدا كأنه سرير فى فندق، بيفكر لنفسه، هل كل اللى حصل، حصل فعلا، ايوه يعنى، كان ينفع انه يحصل، ده انا لو هكتب روايه خياليه مش هقدر اتخيله برضوه، بيقطع تفكيره صوت واحد بيقدمله الاكل، اكل لذيذ فعلا، اكتر اكله بيحبها فى الدنيا، كان يتمنى ياكلها من ايد امه ميرفت بس خلاص بقى اللى حصل، شويه وحد بينده عليه بره، يالا يا ابراهيم، جاهز ؟، ابراهيم بينفض هدومه كويس من فتات اكل عليها، رايح لاهم مقابله فى تاريخ حياته خلاص، بيطلع من الاوضه، بيلاقى اتنين مستنيينه بره، واحد بيقف يمين وواحد شمال، بيمشي معاهم فى طرقه طويله شويه، بيعدى عليه كل اللى فات من حياته، طفولته الجميله فى بيتهم، حنان ابوه وامه عليه، ضحكات اخته على افيهاته الرخمه، فرحه نجاحه فى الثانويه ودخوله الكليه، نجاحه فى الكليه، علاقته الغلطه مع اخته، موت ابوه، تعب امه، علاقته بخالته اللى اتجننت ولغايه دلوقت فى المصحه ومفيش ادنى امل فى شفائها، امه ميرفت، اد اي هى ست طيبه بس كدابه، ياريتها قالت لابوه انه ابن حرام من البدايه، مكانش حصل ده كله، بيعلى صوته للاتنين اللى ماشيين معاه، انا ابن حرام على فكره، مفيش منهم ادنى رد فعل، بيفتكر ازاى امه حكتله كل حاجه لما حط السكينه على رقبته عشان هيموت نفسه بعد ما عرف اللى عمله عامر، فاكر كلامها بالحرف، انا غلطت مع اخويا يابنى، حملت منه وهربت من البلد واتجوزت حسنى وانا حامل فيك من شهرين، مكانش يعرف انك مش ابنه لغايه ما مات، بيفتكر اسراء بنت خالته وحبيبته ومراته، اسراء اتشلت، شافها النهارده الصبح قاعده على كرسي بعجل، بتعيط عليه، وجمبها *** صغير جميل اقل من اربع سنين اسمه اكرم، بيعيط على عياطها، مسكين مش فاهم حاجه من اللى بيحصل، بيقولى هتوحشنى يا بابا زى ما اسراء قالت، بحضنه وانا بعيط، بحاول اكون اقوى بس خلاص مش قادر، امى اللى ماشيه بعكاز، وامنيه اختى واسراء مراتى المشلوله وابنى اكرم كلهم عيطوا وانا بودعهم، بيفتكر عامر وازاى قتله، عامر كان السبب فى كل اللى حصل، جنن امه وشل اخته وكان هيخليه ينتحر، كان لازم يقتله، افتكر اللحظه اللى استناه فيها قدام بيتهم، فى عز النهار، لسه قادر يفتكر كان حاسس ازاى وقتها، كل مشاعر الحزن والغضب اللى حس بيها لسه فاكرها، بيفتكر ازاى رشق السكينه فى قلبه، طعنه ورا طعنه ورا طعنه وهو على لسانه جمله واحده، ليه يا عامر، اتقاله بعدين انهم ٣٧ طعنه، يستاهل برضوه عامر، مكانش ينفع يعمل كده، يالا مش مهم كلب ومات، بحس انى مطمن، مش خايف من اللى جاى، امنيه قالتلى مسامحاك يا اخويا، كلهم سامحونى خلاص، على القتل، على الجنان، على سيرتنا اللى بقت على كل لسان، على كل حاجه كل حاجه، الطرقه بتخلص، بدخل اوضه تانيه، اوضه فيها ريحة موت، اوضه شافت قبلى مية الف ميت وهتشوف بعدى ميت الف كمان، فيها اتنين كمان واحد منهم بيحط على دماغى كيس قماش اسود، وصوت الشيخ العجوز جمبه بيقولى فى ودنى " غفوووور " وبعدها بيقول اتشاهد يا ابراهيم، بسمع الكلام، بتشاهد، شايف بابا حسنى قدامى، شايف اكرم اخويا بيضحكلى، مستنينى وفاتح دراعاته عاوز يحضنى، بغمض عنيا اخيرا وبموت.
النهايه