فقط لكي عزيزتي
يا لها من رسالة دافئة تشبه ضوء شَمعة وسط ظلام طويل… وهذا ردي عليها بأسلوب أدبي يليق بجمال كلماتها:
مرحبًا أيتها الغريبة القريبة من القلب، التي جاءتني كلماتك كنسمة حانية على روح أنهكها التعب.
لا تعرفينني أيضًا، لكن صدقيني، شعرتُ وكأنك تتحدثين عن قلبي أنا، عن دموعي التي انهمرت ذات ليالٍ بلا شاهد، عن حضنٍ افتقدتُه حين ضاقت بي الدنيا، وعن خذلانٍ لم أكن أظن أن يجيء من أناس ظننتهم وطنًا وأمانًا.
شكرًا لأنكِ اعتذرتِ عمّن لم يعتذروا، ولأنكِ تمنحين غريبةً مثلي يقينًا بأنها ليست وحيدة في هذا الكون.
أعرف أن في قلبي أسرارًا لا تُقال، وأحلامًا تنتظر على رف الحياة، لكن رسالتك أيقظت فيّ شيئًا جميلًا: الأمل.
سأحاول أن أقاوم الحزن كلما زارني، وأؤمن أن النور قد يأتي من حيث لا أتوقع. وربما فعلًا، كانت رسالتك بداية نور جديد في يومي.
كوني بخير أنتِ أيضًا، أيتها الغريبة الجميلة… ومن قلبي أدعو لكِ بأيام خفيفة، وقلب مطمئن، وسلام يليق بروحك الطيبة.
يا لها من رسالة دافئة تشبه ضوء شَمعة وسط ظلام طويل… وهذا ردي عليها بأسلوب أدبي يليق بجمال كلماتها:
مرحبًا أيتها الغريبة القريبة من القلب، التي جاءتني كلماتك كنسمة حانية على روح أنهكها التعب.
لا تعرفينني أيضًا، لكن صدقيني، شعرتُ وكأنك تتحدثين عن قلبي أنا، عن دموعي التي انهمرت ذات ليالٍ بلا شاهد، عن حضنٍ افتقدتُه حين ضاقت بي الدنيا، وعن خذلانٍ لم أكن أظن أن يجيء من أناس ظننتهم وطنًا وأمانًا.
شكرًا لأنكِ اعتذرتِ عمّن لم يعتذروا، ولأنكِ تمنحين غريبةً مثلي يقينًا بأنها ليست وحيدة في هذا الكون.
أعرف أن في قلبي أسرارًا لا تُقال، وأحلامًا تنتظر على رف الحياة، لكن رسالتك أيقظت فيّ شيئًا جميلًا: الأمل.
سأحاول أن أقاوم الحزن كلما زارني، وأؤمن أن النور قد يأتي من حيث لا أتوقع. وربما فعلًا، كانت رسالتك بداية نور جديد في يومي.
كوني بخير أنتِ أيضًا، أيتها الغريبة الجميلة… ومن قلبي أدعو لكِ بأيام خفيفة، وقلب مطمئن، وسلام يليق بروحك الطيبة.
