محارم خلافات عائلية ـ حتي الجزء الثاني (2 المشاهدين)

El_5dewy

| الوزير | Team X
طاقم الإدارة
مدير
المالك
الوزير
TEAM X
النقاط
108,714
تنبيه القصة خيالية بنسبة 100% و مفيش اي علاقة من قريب او بعيد بين الكاتب و الشخصية الرئيسية او اي شخصية عامة في القصة و بس كدا اتمني تعجبكم


الجزء الأول


" علي الطريق السريع "

أنا بزعيق : قولت محدش ليه دعوة بيا انا الوحيد اللي ليه الحق يختار و كل واحد يخليه في نفسه
بابا بعصبية : انت كمان بتعلي صوتك عليا مش كفاية مستحملك بفشلك كل السنين دي ، بس الغلط مش عندك .. الغلط عند اللي سابلك الحبل ع الغارب
أنا : أومال ، اضحك بالكلام دا علي حد تاني
أمي : يبني اهدي مش كدا ، أبوك بيزعقلك علشان خايف علي مصلحتك
أنا : انتي بالذات متتكلميش ، من اول يوم و انتي عارفة انا جيبت المجموع دا كله علشان أرضيكي انتي و هو ، تقوموا معاقبيني اني ادخل كلية انا مش عايزها
أبويا : ( بيبصلي و هو سايق بعصبية ) آخر الكلام علشان تبقا خلصت ، مفيش كلية غير دي و لو مش عاجبك تغور في ستين داهية مش عايز أشوف وشك تاني مفهوم
أمي بتصوت : حاسب يا محمد ، حاااااسببببب

...................

ازيكم يا اخواتي و اعذروني اول قصة اكتبها و لسة بتعلم و اتمني تعجبكم

القصة بطلها حسام ، كنت وقت الحادثة كملت 21 سنة و عايش مع ابويا و أمي و اختي الأصغر مني .. أبويا علي عكس الخناقة اللي كانت بينا من صغري كل طلباتي مجابة ، كان بيحاول يزرع فيا الثقة من و انا صغير علشان كان حاسس اني هتحط في الموقف اللي يتطلب مني اسوق فيه . و خلينا نرجع للقصة...

فوقت في المستشفي علي سرير في أوضة واسعة فيها سراير كتير غيري ، تقريباً حالتي مكانتش تستدعي العناية برغم الوجع اللي كنت حاسس بيه ، اتعدلت علي السرير و بصيت حواليا احاول استوعب انا فين و ايه اللي حصل لقيت رجلي في الجبس و دراعي ملفوف بحاجات كتير و أصلاً مكونتش حاسس بيه .. قومت اتسند عايز اخرج من الاوضة اللي انا فيها بس الممرضة منعتني و خرجت تنادي الدكتور ، بعدها بشوية يدخل الدكتور و يقرب مني و هو باين عليه العصبية و في ضهره اختي الدموع مغرقة وشها

أنا : انا عايز اخرج
الدكتور بعصبية : انا مبحبش شغل العيـال ، انا عندي برا حالات بتموت و انت مش قادر تستني لحد ما أجيلك
أنا : خلصت ؟ طلعت عصبيتك عليا و ارتاحت ؟ برضو انا عايز اخرج
الدكتور : ( بدأ يهدي ) مش هينفع تخرج دلوقتي ، محتاج اكشف عليك الاول نتأكد ان مفيش نزيف داخلي او ارتجاج و بعدها في ظابط مستنيك علشان في محضر بالحادثة و بعدها تقدر تخرج
أنا : ( بشاور لأختي تقعد جمبي و باخدها تحت دراعي ) طيب اتفضل خلص كشفك

بيطلع الدكتور كشاف من جيبه و بيعمل شوية كشوفات مكونتش مهتم وقتها اركز فيهم ، نفذت كل اللي طلبه مني لحد ما خد كفايته و خرج و بعدها دخل ظابط معاه واحد ماسك محضر بيكتب فيه و خدني معاه لمكتب دكتور في المستشفي علشان نكون لوحدنا و محدش يسمع .. سألني شوية اسألة عن الحادثة و هل شوفت العربية اللي خبطتني ولا لا و بدأت أهدي شوية لحد ما افتكرت

أنا : حضرتك العربية كانت.... ( بيدخل شخص شوفته في حياتي مرة واحدة بس مستحيل اكون نسيته ، الشخص دا كان المحامي اللي أبويا خدني ليه علشان ينقل أغلب أملاكه لأسمي )
المحامي : ازيك يا أحمد باشا
الظابط : أبو السيد ، لسة برضو سمج زي ما انت و مبتعرفش تستأذن قبل ما تدخل
المحامي : ما انت عارفني بقا يا باشا .. هو انا دخلت حقوق من فراغ ما مجموعي راح في داهية بسبب مشاكلي مع المدرسين
الظابط : خلينا في المهم دلوقتي ، ايه اللي جابك
المحامي : انا محامي والد حسام **** يرحمه
انا بقاطعه : ثواني هو ابويا مات ؟!
الظابط : بعتذر انا عارف المفروض كنت اقولك علي طول بس كنت عايزك مركز معايا علشان في شبهة جنائية في الموضوع .. البقاء *** والدك و والدتك تعيش انت
أنا : ( خدت ثواني صمت ، صدمتي مكانتش علشان موتهم عارفك هتستغرب بس مشاعري من صغري فيها مشاكل بتأثر بحاجات صغيرة و في المصايب من كتر ما بكون مصدوم بتحس اني مش فارق معايا ) طيب حضرتك ممكن نخلص المحضر علشان اختي لوحدها و لازم اكون جمبها دلوقتي
المحامي : بعد اذنك يا باشا ، طلب شخصي مني حسام يروح لأخته دلوقتي و انا بنفسي هجيبه و أجيلك بكرا نقفل المحضر
الظابط : انت عارف انا مبحبش الوسايط
المحامي : طيب بعد بكرا ؟
الظابط : اه اذا كان كدا ماشي ، دا انت سمج بجد بقا
المحامي : انجز يا عم بقولك هجيبه و اجيلك و متخافش الموضوع شبه خلصان
الظابط : ( بيكلم اللي معاه ) خلاص وقف اللي في ايدك و تعالي نمشي . بس اعمل حسابك انا كدا ليا عندك واحدة
المحامي : اكتر من واحد شاي مش دافع
الظابط : يبني انت كنت بتاخد في الكلية كورسات سماجة ، ربـنا يكون في عونك يا حسام انت واقع مع محامي نصيحتي ليك تشوف غيره
المحامي : تقطيع ارزاق عيني عينك كدا ، و طبعاً ابن عمك محامي و عايزه يشتغل .. شكلك هتخليني افتن عليك و اقول علي ايام اعدادي كان بيحصل فيها ايه
الظابط : لااااا يا عم الطيب احسن .. استأذن انا و البقية في حياتك يا حسام تاني هستناك بكرا ناخد اقوالك ( بيمشي هو و اللي جيه معاه )
المحامي : مالك متنح ليه ؟!
أنا : انا عايز امشي و اظن انت عارف ليه
المحامي : متخافش يا عم ، أبوك مسابش حاجة للظروف و أختك برا يعني محدش هيعرف يعمل معاها حاجة
أنا : دا انا كنت أقتلهم و اخد فيهم اعدام
المحامي : طيب اهدي شوية يا عم عبده موتة و عايزك تركز معايا في الكلمتين اللي هقولهم .. انا أول ما عرفت بالحادثة دخلت بالتوكيل اللي ابوك عملهولي اتابع الموضوع و افهم ايه اللي حصل و في ناس أول لما عرفوا اني المحامي بتاعك اتواصلوا معايا علي طول
أنا : ناس مين و عايزين ايه ؟؟
المحامي : ناس تبع شركة الشحن اللي العربية بتاعتهم خبطتك انت و ابوك **** يرحمه
أنا : بس العربية مش خبطتنا ، أبويا هو اللي اللي كان سايق و باصص لورا و مكانش مركز علي الطريق
المحامي : برافو عليك .. الكلمتين اللي زي العسل دول مش عايز اسمعهم تاني ، انت داخل علي بلاوي و لسة في رقبتك اختك و مظنش هتعرف تصرف علي البيت و تكمل تعليمك مع بعض .. عايزك بقا تبلع الكلمتين اللي انت قولتهم دول و تشرب وراهم مية و تقوم تدخل الحمام تنزلهم هناك
أنا : بس انا مش عايز فلوس ، هما يعني هيدفعوا تمن اللي ماتوا
المحامي : لا مش كدا .. بس زي ما انت خدت بالك الشركة كبيرة و ليها سمعتها و مش عايزين شوشرة و مفيش مانع يدفعوا كام مليون في مقابل ان القضية كلها تنام ، و انت دلوقتي بتقول مش عايز فلوس صدقني كمان كام يوم لما اختك تقولك جعانة و متلاقيش حد في ضهرك هتقول يا ريتني خدتهم
أنا بتفكير : هما عرضوا عليك كام ؟
المحامي مبتسم : عشرة مليون جنيه ، عايز تحطهم في البنك و تصرف من فوايدهم براحتك ، عايز تصرف منهم بمعرفتك برضو براحتك .. بس لو عايز نصيحتي ارميهم في البنك هيطلعولك أقل واجب 150 ألف في الشهر تدلع نفسك بيهم و الفلوس زي ما هي مش هتقل و اهو بالمرة تبعد عنك العين
أنا : تمام شوف هتخلص معاهم ازاي بس اعمل حسابك علي حاجتين ، اول حاجة الفلوس يتفتح بيها الحساب في البنك علي طول علشان مش عايز حد يعرف بيهم و هنا نيجي لتاني حاجة
المحامي : ورق الوصاية مش كدا ؟!
أنا : بالظبط .. الفلوس هتتحط بإسمي كلها و مظنش بعدها حد فيهم هيسأل في موضوع وصاية او غيره ، هما عارفين اني مش طايق حد فيهم و لما حد يجيلك تقوله ابويا مكانش حيلته غير العمارة و كان كاتبها بإسمي قبل ما يموت
المحامي : طب و اختك ؟!
أنا : اختي اديها رقبتي تحت رجليها .. جرا ايه يا استاذ انت هتخاف عليها اكتر مني ولا ايه
المحامي : مش القصد ، بص انا اكيد مقصدش حاجة بس انا لازم اضمن حقها
أنا : أبويا نفسه كتب كل حاجة ليا علشان عارف انا مش فارق معايا الفلوس ، و لو انت في دماغك اني هطمع يبقا بلاش منها احسن
المحامي : يبني انا قبل ما اكون محامي أبوك كان خيره عليا و انا كل الموضوع عايز ابقا متطمن عليك و عليها
أنا : متقلقش و ابقا اخصم منهم اتعابك
المحامي بيضحك : لا متشغلش بالك .. انا اتفقت معاهم علي عشرة مليون غير اتعابي
أنا : دا ايه الكرم دا كله ، استأذنك بقا اروح استر فخادي دي بدل لبس المستشفي و ابقي عدي عليا بكرا نروح البنك الاول و بعدها نخلص مشوار القسم
المحامي : ( بيطلع من جمبه شنطة ) انا جيبتلك معايا هدوم بدل اللي اتبهدلت ، بس اعمل حسابك دي برا الأتعاب
أنا : يا عم روح


خرجت من المكتب علشان ادور علي حمام اغير فيه .. ماشي في الطرقة بقميص المستشفي و اغلب الممرضات بيبصولي بنظرة عطف علشان حالتي و موت أهلي ، كملت في طريقي بتسند على الحيط لحد ما وصلت الحمام و لحسن الحظ لقيته جايب هدوم اوفر سايز ( سيد المحامي طلع بيفهم ) لبست الطقم بصعوبة بسبب الجبس و خرجت اتسند و أدور علي اختي لحد ما لقيتها بتجري في الطرقة و هي بتعيط و دخلت في حضني

أنا : مالك ، حد عملك حاجة ضايقتك
اختي : انا كنت خايفة عليك و دورت عليك كتير
أنا : ( ضميتها في حضني اكتر ) متخافيش انا جمبك و عمري ما هبعد عنك
أختي : رجلك يا حسام تعالي نقعد بسرعة
أنا : لا متخافيش انا بقيت كويس .. تعالي نرجع بيتنا
أختي : هتخرج ازاي بحالتك دي ؟!
أنا : زي الناس .. تعالي بس ندور علي الدكتور علشان يكتبلي اذن الخروج

................

" في البيت "

بتسند على السلم لحد ما بطلع الدور التاني في عمارة برغم انها ايجار قديم اغلبها بس دا ميمنعش ان اغلب السكان ان مكانش كلهم بيحبوني كأني قريبهم .. كل اللي شافني منهم كان بيصمم اني ادخل عنده بس انا برفض مع شكر بسيط و اني مش قادر اناهد و زي كدا .. العمارة كانت متقسمة كل دور شقتين و ابويا كان واخد الخامس كله فاتحه علي بعضه و عايشين فيه لوحدنا .. وصلنا الخامس و انا من كتر التعب مبقيتش قادر و ماسك نفسي بالعافية علشان الغلبانة اللي من ساعة ما كنا في المستشفي و هي سانداني .. أول ما قربت من الباب و اختي بتطلع المفتاح سمعت صوت حركة جوا و في حد بيتكلم بصيت لاختي و عروق قورتي بدأت تظهر من العصبية بس هي شاورت علي صدرها بإيدها بتقولي علشان خاطري بلاش .. فتحنا الباب و دخلت معاها علشان نلاقي زريبة كاملة مفتوحة في الشقة و مستنيين الجزار .. دخلت في هدوء و علي صوت وجعي بيخرج ابن عمي من اوضة السفرة في ايده تفاحة بيعض فيها و بيتفاجئ لما بيشوفني واقف .. في ضهره بيخرج واحد في التاني لحد ما العيلة كلها بتبقا واقفين قدامي و منهم اللي اول ما شافني دموعه نزلت


عمي : حمد**** علي سلامتك يا حسام يا ابني
مراته : ( بتعيط هيستيري ) قلبي عندك يا ابني كان مستخبيلك فين كل دا
عمي التاني : ألف سلامة يا ابني تعالي كل لقمة
أنا : ( بصيتله بقرف ) عمتي .. تعالي بعد اذنك اسنديني علشان ملك تعبت
ملك : انا مش هسيبك
أنا : اسمعي الكلام يا ملك .. عايزك تاخدي الخط بتاعي من التليفون اللي اتكسر في جيبي و تحطيه في تليفونك و هاتي النوتة اللي فيها الأرقام من جوا
عمي : سيبي اخوكي يا ملك .. خش ياد يا شاكر اسند ابن عمك
أنا : عمتي هتيجي ولا اتصرف انا بمعرفتي
عمتي مدمعة : ايدك يا حسام اسند عليا .. سلامتك يا روحي انشاللا انا و انت لا
أنا : بعد الشر عنك متقوليش كدا
عمتي : تعالي اوديك اوضتك تريح
أنا : لا مش اوضتي .. انا عايز اروح اوضة أبويا
عمتي بتدمع : بلاش يبني هتتعب
أنا : متخافيش انا بقيت كويس و محتاج اروح هناك في حاجة لازم اعملها

بتسندني عمتي لحد ما تدخلني اوضة النوم و في ضهرها أعمامي الاتنين و مرات الكبير فيهم واقفين ملهوفين يشوفوني هعمل ايه .. دخلت الاوضة و فضلت واقف ساكت مبتحركش ، من جوايا حاسس بوجع رهيب بس مش عارف سببه .. هل علشان فراقهم ولا احساسي بالذنب انهم ماتوا هما الاتنين بسببي ولا دا ضلع مكسور و الدكتور مخدش باله منه .. فضلت علي حالتي و كله مراقبني ، عمتي مستنية اللحظة اللي يبان عليا فيها الزعل علشان تاخدني من الاوضة دي و غيرها مستني علي امل اني الاقي ورق او فلوس هما معرفوش يوصلوا ليه و انا راقد في المستشفي ، لحد ما اتحركت ناحية الدولاب و لفيت بوشي جمبه علي برواز جواه صورة أبويا كان مصمم انها تتعلق قدامه علشان علي طول يكون شايفني انا و ملك .. بتهرب مني دمعة معاها بيخرج مني جزء كبير من الوجع اللي جوايا و بعدها بمد ايدي اخد الصورة و بتسند علي عمتي تاني علشان اخرج من الاوضة و في كل حتة حواليا محاوطاني خيبة امل الناس اللي المفروض انهم عيلتي....


شاكر : البقية في حياتك يا بنت عمي .. عايزك تعتبريني اخوكي و لو احتاجتي اي حاجة تطلبيها علي طول من غير ما تفكري
أنا : ( بخرج من الاوضة و بمشي لحد ما بقف قدامه ) اوعي تكون فاكر رجلي المكسورة ولا ايدي اللي انا معلقها دي اني خلاص كدا بقيت عاجز ، عايز الكلمتين دول يفضلوا في دماغك كويس .. تعالي يا ملك معايا

بتجري ملك عليا تسند دراعي التاني و بتحاول تاخد مني الصورة بس انا برفض .. بتفضل ماشية لحد ما بوصل عند اوضة الجلوس ، جنب الشاشة ابويا كان معلق شهادتي في الثانوية العامة علشان تفضل فرحته بيا متتقطعش .. بكل القوة اللي فضلت في دراعي السليم شيلت الشهادة بتاعتي رميتها علي اخر ايدي لحد ما القزاز اللي عليها اتكسر و علقت مكانه الصورة اللي خدتها من اوضة ابويا .. اختي فضلت باصة فيها كنا واقفين انا و هو جنب بعض و قدامه أمي كانت قاعدة علي كرسي و ابتسامتها بتذل قد ايه هي فرحانة ، ملك مكانتش عارفة تعمل ايه وقتها فدخلت بسرعة في حضن امي .. أبويا بقا في وسط ما الكل كان بيضحك علي تصرف ملك عينه كانت علي وشي و انا بضحك ، خدت بالي متأخر ان فرحته كانت مربوطة بفرحتي .. برغم كمية العفوية اللي في الصورة بس بجد بالنسبالي كانت تتحط في المتحف...

بتسندني عمتي لحد ما بقعد علي الكنبة اللي في وش الشاشة بتني رجلي السليمة تحتي و بقعد عليها و أختي بتجيبلي مخدة علشان افك دراعي و اريحه عليها .. بتقعد هي و عمتي جنبي بعد ما بشاور ليهم و بفرد دراعي السليم احضن عمتي و الدراع التاني ملك بتحضنه في المنطقة السليمة فيه تحت الكتف و علي الباب كان واقف الأوباش....

عمي الكبير : ( فتحي ابو شاكر 55 سنة اكبر اخواته و بني آدم انتهازي لأبعد حد و عنده من الطمع اللي يكفي محافظة و يفيض ) قومي يا بت يا ريم اعملي شاي علشان عايز حسام في كلمتين
أنا : ( من غير ما ابص لحد كنت ماسك النوتة بنقل منها ارقام ) خليكي قاعدة يا عمتي .. اللي عايز حاجة يعملها لنفسه او يخلي مراته تفرد طولها و تعمل هي
شاكر : مش شايف انك زودتها يلا .. احترم انك بتكلم عمك الكبير
أنا : ( برن علي رقم و بحط التليفون علي وداني ) بس يبني
عمي الصغير : ( ناصر أصغر من ابويا 39 سنة خنزير بشري مش شايف غير نفسه ولا فارق معاه غير مصلحته و بس ) **** يرحمك يا محمد يا اخويا .. لو كان عايش كان ضربك قلمين علشان تفوق لنفسك
فتحي : و أنا روحت فين ، لو أبوه مات عمه يربيه عادي
أنا : ( الرقم اللي انا اتصلت عليه بيرد ) ايوة يا مازن انا في البيت ....... مش وقته يسطا مش قادر اتكلم
فتحي بيزعق : لما الكبير يكلمك تسيب الزفت اللي في ايدك دا و ترد عليه
مازن : يسطا انت عندك حوار ؟!
أنا : حاجة زي كدا .. سلام دلوقتي هتصرف انا و أبقا اكلمك بعدين
مازن : هتصرف دا اللي هو السيم يعني .. طيب هجمع الولاد و أجيلك ، سلام
أنا : سلام يسطا
فتحي بعصبية : ارمي الزفت اللي في ايدك و ركز معايا احسنلك
انا : اتفضل سامعك
فتحي : دلوقتي انت و اختك قعدتكم هنا متنفعش .. هتقوم تجمع حاجتك و تيجي علشان تعيش معانا
أنا : تمام
ناصر : قبل ما نمشي لازم نشوف ورق الميراث و الوصاية و كدا
فتحي : الموضوع دا مفروغ منه
أنا : تمام
ناصر : من هنا لبكرا يجمعوا هدومهم و أي حاجة تخصهم علشان نروح البلد نعمل العزا هناك
ملك : بس أنا مش عايزة اسيب بيتنا
فتحي : ( بيضربها بالقلم ) اخرسي خالص .. من امتا و احنا بنمشي علي كلام العيال
عمتي : ( ريم أصغر اخواتها 29 سنة جوزها مات و بعدها محدش من اعمامي وافق انها تقعد في بيته و أبويا من صغرها بيعاملها انها بنته مش اخته و علشان كدا بتحبني انا و ملك فشخ ) انت بتضربها ليه هي غلطت
فتحي : و أكسر دماغها و دماغك كمان لو فكرتي تدافعي عنها و تقفي قدامي
أنا : تمام
شاكر : انت بارد يلا .. ايه تمام تمام اللي انت ماسك فيها دي
أنا : و هو في كلام بعد كلام الكبير برضو .. ما تعقل ابنك يا عمي البنت غلطت و تتربي
فتحي : ( وشه كشر علشان كان متوقع مني اعارضه و يضربني انا كمان ) كويس انك شايف كدا برضو
أنا : و هو انا أقدر اشوف غير كدا .. مش عمي و ابويا التاني اللي هيحميني و يبقا ضهر ليا انا و اختي و هنعيش في خيره لحد ما اقدر اقف علي رجلي
فتحي مستغرب : في خيره .. اومال فلوس ابوك فين ؟!
أنا : ما انت عارف يا عمي ابويا مش حيلته غير العمارة اللي مبتجيبش 200 جنيه كل شهر دي و كان المرتب بتاعه عايشين منه ع القد
فتحي : خلاص يبقا نتصرف و نبيع العمارة دي
أنا : لا ما أبويا ربـنا يرحمه بقا باعها من قبل ما يموت و احنا قاعدين فيها ايجار اصلاً يادوبك المعاش لما ييجي هيكفي ايجارها
فتحي مصدوم : باعها ازاي و لمين .. و فين فلوس العمارة اللي باعها
أنا : مش مصدقني اتصل علي المحامي انت عارفه و اسأله و هو هيقولك و بالنسبة للفلوس معرفش عنها حاجة
ناصر بيزعق : متعرفش عنها حاجة ازاي .. انت بتستعبط
أنا ببرود : لا بتكلم بجد .. هو من امتي المشتري بيسأل البايع هيعمل ايه بالفلوس
فتحي بعصبية : يعني ايه ؟!
أنا بهدوء : يعني العمارة ، و الشقة دي ، و السطوح اللي فوق ، و السلم اللي حضرتك هتنزل عليه كمان شوية بالباب اللي هتاخده في إيدك بتوعي " بيع و شراء "
فتحي : ( بيمد ايده يمسكني من رقبتي في اللحظة اللي جرس الباب بيرن فيها ) انا هدفنك مكانك
أنا بضحك : في الدور الخامس يا عمي برضو .. روحي يا ملك شوفي مين علي الباب
ناصر : ( بيقرب مني و يمسك ايدي المصابة و بيضغط عليها جامد لحد ما بتوجع بصوت عالي فشخ ) اوعي تكون فاكر انك هتعرف تعمل زي ابوك و تطلعنا من المولد بلا حمص .. دا انا لو قتلتك و دخلت فيك السجن بالنسبالي اشيك كتير
ريم : ( بتصوت لما بتشوفني بتوجع و بتجري علي ايده تحاول تشيلها ) سيبه انشاللا تتقطع ايدك
ناصر : ( بيضربها بإيده التانية ) طبعاً ما انتي مطبخاها مع محمد و ابنه و لازم تدافعي عنه
ملك : ( بتجري علي صوتي بعد ما بتفتح الباب من غير ما تشوف مين ) سيبه .. سيبه انتو عايزين مننا ايه ما تسيبونا في حالنا بقا
مازن : ( صاحبي الجدع أول ما قولتله كلمة السر اللي بينا جمع صحابنا كلهم و جالي علي البيت و لما الباب اتفتح و اختي دخلت تجري سمع صوتي و دخل هو الولاد كلهم يشوفوا مالي ) و اللي خلق الخلق ايدك لو ما نزلت لأكون قاطعها
فتحي : و انت تبقا مين ان شاء **** ؟!
مازن : ( بيحط ايده في جيبه و هو مكشر يطلعها بمطوة في لمح البصر بيفتحها و يرشقها في دراع ناصر ) الجاية هتكون في رقبتك خد بالك
ناصر بيصرخ : ااااههعععع دراااااعي
مازن : سلامتك يا صاحبي .. حد غيره داسلك علي طرف ؟!
انا : ( عيني مدمعة من كمية الوجع و باخد نفسي بالعافية ) اتأخرت ليه ؟!
مازن : معلش بقا انا اول ما انت كلمتني قولت للكل و جينا جري
فتحي : انت فاكر بشوية الصيع دول هتعرف تخوفنا .. دا انا اتغدا بيكم و استني الحلو بعدها
صقر : ( صاحبي غير مازن و عامة هنعرف الشلة كلها بعدين .. بيفتح مطوة من جيبه و في ثانية بيكون في ضهر فتحي و المطوة علي رقبته ) خد بالك انا أصلاً كنت عايز اطلع حلاق يعني كان ممكن اخدلك دقنك وشين بس للأسف طلعت تربي و ممكن اخد روحك
شاكر : ( بيجري علشان يلحق ابوه بس واحد من صحابي بيرقده و امه بتصرخ ) اااااهههه

بيفضل الوضع زي ما هو و انا قاعد بين ملك و ريم و قدامي مازن بيتطمن عليا .. طبعاً باب الزريبة مفتوح العمارة كلها بقت عندي و لولا انهم عارفين صحابي كانوا كرتوهم علقة بنت مرا .. بيحاولوا يخلصوا فتحي و ناصر و شاكر منهم بس مبيعرفوش لحد ما انا بشاورلهم وقتها الجيران بياخدوهم لحد ما بينزلوا تحت هما و مرات فتحي معاهم و الباقي منهم بيتطمن عليا و ينزل و بيفضل انا و عمتي و اختي و صحابي...

مازن : الف سلامة يا صاحبي .. و البقية في حياتك
أنا : ( باخد نفس عميق ) حياتك الباقية يا اخويا ، معرفتش برضو ايه اللي اخرك كدا دا انت في البلكونة اللي جنبي
مازن : ايه انط يعني و الناس تقول حرامي و بتاع .. و بعدين يا عم الرغاي انا مكملتش دقيقتين و كنت عندك علشان ندخل دخلة رجل واحد
أنا : هبقا اقولك علي دخلة احسن بس بيني و بينك
صقر : كدا انا اتطمنت عليك انك بقيت كويس .. نسيبك بقا علشان ورايا حاجات اهم
أنا : قنبلة رجولة يلا .. انا لو عندي بنت هخليها تتف في وشك
مازن : خلاص بقا هنجيلك بعدين يسطا خلي انت بالك من نفسك
أنا : ميحرمنيش منك يا صاحبي .. سلام ( بيمشي مازن و صقر و معاهم صحابنا كلهم )
ريم : حسام انت مش ناوي تبعد بقا عن الصيع دول
أنا : اهو الصيع دول اللي عاملينلي حس في الدنيا .. و كفاية وقفتهم معايا انهاردة قدام اخواتك
ملك بتعيط : حسام انا خايفة
أنا : اتطمني ، ورحمة اللي مات حقك هيرجع بزيادة كمان بس بعد ما أقف على رجلي تاني
ريم : كفاية بقا انا مش عايزة الاقيك زيهم .. انت غيرهم يا حسام
أنا : ما علشان انا غيرهم مش انا اللي اختي تتهان و انا اعديها .. و بعد اذنك عايزك تسنديني علشان تعبان و هموت و انام
ملك : هنام معاك
أنا : دا انتي تنامي و انا أبات واقف كمان .. تعالي يا ستي
ريم : و انا اللي واقعة من القفة يعني ؟!
أنا : لا دا انتي تاخديها في ايدك بقا و تسيبوني أنام علي الكنبة هنا
ريم : بطل بقا رخامة .. انا أصلاً مرضاش انام معاك في اوضة واحدة
أنا : وضعك يسمحلك برضو .. بقولك انتي عملتي ايه في ال......
ريم بتقاطعني : الفلوس يعني .. اول ما اختك قالت امبارح انهم في الطريق خدتهم بسرعة و خبيتهم في المطبخ
أنا : ذكية برضو عارفة محدش فيهم هيدور هناك و مرات فتحي مش هترضي تدخل المطبخ
ريم : انا برغم اني كنت بكدب نفسي و أقول مش هيعملوا كدا ، خدت بردو احتياطي الفلوس خبيتهم
أنا : هما كام أصلاً ؟!
ريم : معرفش بس مش كتير حوالي 11 ألف جنيه
أنا : كويسين .. تعالوا بقا علشان عاوزكم في موضوع مهم و كلامي ليكي انتي بالأخص يا ملك
ملك : اتكلم سامعاك
أنا : أول حاجة طبيعي اننا نزعل علي اللي مات بس لازم نعرف انهم في مكان احسن دلوقتي ( ملك بتدمع فشخ هي و ريم ) انا مش بقول كدا علشان نعيط .. اكيد بابا مكانش هيعجبه حالنا كدا احنا لازم نكمل حياتنا و نشوف مستقبلنا هنعمل فيه ايه
ريم : ( بتمسح دموعها و بتتكلم بصوت مخنوق ) حسام عنده حق يا ملك .. مش هينفع نزعل العمر كله
أنا : اظن انتوا الاتنين شوفتوا اللي حصل و الموضوع لو هما عدوه انا مش هخليها تعدي لو فضلنا علي حالنا دا يبقا اجهزوا علشان هتزعلوا عليا انا كمان
ملك : ( بتدفن وشها في دراعي و تعيط ) متقولش كدا حرام عليك هتسيبني لمين
أنا : ( بتوجع فشخ ) اااااه دراعي يا بنت الغبية
ملك : انا آسفة نسيت .. حقك عليا
أنا : مش كدا يا ملك خدي بالك .. المهم يا جماعة دلوقتي انا بابا زي ما قولتلهم بالظبط من سنة و شوية كتب العمارة بإسمي علشان ميحصلش اللي حصل انهاردة ده .. كمان شوية كدا هتنقسمها علينا
ريم : انا مش عايزة حاجة .. دي بتاعتك انت و اختك
أنا : علي اساس انتي ايه .. اوعي يغرك انك عمتي و بتاع دا اللي يشوفنا يقول عليكي اختي الصغيرة
ريم : بس انا قولت مش عايزة
أنا : مش بمزاجي ولا مزاجك .. هو اللي قالي اعمل كدا يوم ما كتبها بإسمي
ملك : و انا كمان مش عايزة حاجة بإسمي طول ما هما معاك انا متطمنة
أنا : يا جماعة انا مش قادر اتكلم و ***** .. العمارة هتتقسم و دي اول حاجة و نعتبرها خلصت ، تاني حاجة بقا هنصرف ازاي ؟!
ريم : انا هنزل من بكرا اشوف شغل بدل الشهادة اللي بقت مخلل من الركنة
أنا : تعرفي تتوكسي و ياريت محدش يقاطعني .. العربية اللي خبطنا فيها وقت الحادثة تبع شركة شحن كبيرة و صاحب الشركة كلم المحامي بيقوله مش عايز مشاكل و اسم شركته ميجيش في محاضر و في المقابل هناخد فلوس
ريم بعصبية : طيب و حق اللي ماتوا هتفرط فيه ؟
انا : انا قولت محدش يقاطعني .. و بعدين انا كنت في العربية و اخوكي هو اللي كان بيسوق بضهره يعني هما مش عليهم غلط و الفلوس دي زي ما قولت مقابل منع الشوشرة بس
ريم : انا آسفة مكونتش اعرف .. حقك عليا متتعصبش
أنا : ( بقرب دماغها مني و ابوسها ) حقك انتي عليا اني زعقت ليكي .. الفلوس دي انا كنت هعمل زيك بس لما فكرت لقيت ان احنا بجد محتاجينها بدل ما الاقيكي بتقولي اشتغل او غيرك يقول هسيب الدراسة دا غير انها هتخلينا نعيش مرتاحين و برضو هتتقسم بس كمان سنتين لما ملك تكمل 21 سنة .. هنحطهم في البنك و نصرف من فوايدهم و اي واحدة فيكم تحتاج حاجة متقولش تاخد و تجيب علي طول
ريم : ( بتحضن دراعي اللي ناحيتها و تبوسني من كتفي ) **** يخليك لينا .. نفس حنيته **** يرحمه مسيبتش منه حاجة
أنا : لو كتفه هو كان يشيل اتنين فـ انا بقولك اهو انا لسة اخضر و مقدرش .. قومي ياختي انتي و هي مش قادر اخد نفسي
ريم : دا انت حيوان ( التليفون بيرن ) رد يا اخويا تلاقيها حبيبة القلب
أنا : طيب بما انك عارفة و زي العسل كدا ما تاخدي البت دي معاكي و تسيبيني اكلم نفسي شوية
ريم : تكلم نفسك اه .. تعالي يا بت عايزاكي في كلمة
أنا : دا انتي لزقة ( بغير صوتي للجد شوية كأني لسة صاحي و برد علي التليفون ) الوو
شهد : ( زميلتي من اعدادي و ساكنة في نفس الشارع .. انا و هي بنحب بعض بس محدش يعرف غير ريم و ملك و كنت مظبط معاها اني هخلص الكلية و اقسم الشقة و اتجوزها بس من فترة كدا بدأت تتغير و هشرحلك ليه بعدين ) حسام ألف سلامة عليك يا روحي .. انا كنت هجيلك بس بابا رجع من الشغل و ملحقتش
أنا : بقيت كويس انتي عاملة ايه ؟!
شهد : المهم انت سيبك مني دلوقتي .. ايه الزعيق اللي كان عندك ده
أنا : شوية مشاكل كدا .. عمي عايز ياخد العمارة يرميني انا و اختي برا و مش عارف اعمل معاه ايه بجد
شهد : ازاي يعني هو مش المفروض العمارة ليك انت و ملك بعد موت عمو
أنا : ما بيقولو انهم معاهم ورق و حوارات ورث قديمة كانت بينهم و بين بابا و كدا ممكن يقدروا فعلاً ياخدوها
شهد : ( فضلت ساكتة ثواني ) حاضر يا ماما جاية .. حسام بعد اذنك هشوف ماما عايزة ايه
أنا مبتسم : خدي راحتك انا اصلاً كنت حاسس نفسي دايخ و عايز انام
شهد : طيب سلام ( بتقفل الخط )
أنا : حتي مشغلتيش بالك تعبان مالي ، علي العموم كله خير

........................

" تاني يوم "

قومت من بدري دخلت الحمام و جهزت علشان انزل للمحامي اللي كان واقف بعربيته عمال يلعب في السرينة و عمل ازعاج للشارع كله .. ركبت معاه و اول محطة لينا كانت البنك علشان يتصل علي حسابات شركة الشحن و تجيلي رسالة التحويل بعد ما فتحت حساب في البنك .. عملتهم وديعة كلهم بعد ما سحبت منهم 50 ألف لزوم المصاريف و كدا و رجعنا علي العربية تاني علشان نروح القسم .. برغم نظرات الظابط و اسئلته الغريبة المحامي قدر يخلص كل حاجة و المحضر اتقفل بعد ما شهدت بنفسي ان ابويا هو اللي كان سايق و هو متعصب و في طريقي للبيت وقفنا عند محل موبايلات اشتري واحد بدل الجراب البينك بتاع اختي اللي انا ماشي بيه و بعدها رجعني تاني لحد باب العمارة


المحامي : مبروك عليك يا عم .. في يوم و ليلة بقيت مليونير
أنا : الفلوس مش كل حاجة يا ابو السيد ، عموماً دا رزق اليتامي اللي قاعدين فوق
المحامي : مقولتليش عملت ايه مع عمك فتحي ؟
أنا : محلولة إن شاء **** .. المهم تعالي اطلع اتغدا معايا
المحامي : لا اعفيني مش هقدر و كمان لسة ورايا مشوار كدا هخلصه
أنا : ايوة يابا الفلوس جريت معاك انت و مش هنعرف نكلمك بعد كدا
المحامي : ايوة ما هي الكحكة في ايد اليتيم .. عموماً مش هنسي جمايل ابوك **** يرحمه عليا و في اي وقت تخليك مقتنع اني في ضهرك و أوعي تتردد تطلب مني اي حاجة
أنا : حبيبي تسلم .. طيب عايزك تيجي معايا تسندني لحد فوق بس
المحامي : شوفلك كلبة
أنا : رجولة ، تموت الرجولة من بعدك يا صاحبي .. انا ابقا راجل نتن لو عزمت عليك بكوباية ماية
المحامي : يلا يابا علشان عايز اروح اغير العربية و لسة ورايا مشاوير كتير
أنا : تصدق كنت هنسي .. العربية يا عم راحت فين
المحامي : مش عارف انا اللي معندوش سيد في حياته عايش ازاي .. شوفتلك شركة التأمين علشان تستلم واحدة مكانها بس نفسي اسمع منهم انك بتأخر القسط
أنا : مش بقولك تموت الرجولة من بعدك .. يلا سلام

نزلت من العربية و فضلت محتار هوصل ازاي المدخل من غير حيط اتسند عليه لحد ما بلاقي عم سمير جاي ناحيتي ( سمير 45 سنة ، جاري و يبقا أبو شهد )

سمير : ايه بس يبني اللي نزلك كدا لما انت متبهدل بالحالة دي
أنا : معلش بقا يا عم سمير مشوار مكانش ينفع غيري يروحه
سمير : طيب تعالي اسند عليا هطلعك فوق
أنا : متشكر جداً لحد المدخل بس و انا هتصرف .. مش عايز اعطلك عن شغلك
سمير : لا متشغلش بالك انا أصلاً انهاردة أجازة و كنت جايلك أعزيك و بالصدفة لقيتك في الشارع
أنا : ( بسند عليه ) **** يخليك يا راجل يا طيب

" في الشقة "

أنا : اعملي شاي بعد اذنك يا ريم
سمير : ملهوش لزوم انا جاي أعمل الواجب و ماشي علي طول
أنا : يا عم ميصحش انت عايز الناس تقول عليا ايه
سمير : خلاص ماشي بس من غير سكر بعد ازنك
أنا : من غير سكر يا ريم معلش
سمير : عامل ايه يبني دلوقتي
أنا : بقيت احسن الحمد *** .. المشكلة الدكتور بيقول احتمال الجبس دا يطول شوية
سمير : لو احتاجت اي حاجة بيتي مفتوحلك علي طول .. انت متعرفش ابوك **** يرحمه كان بالنسبالي ايه دا انا و هو كنا صحاب من و احنا في ابتدائي لولا بس الدنيا و مشاغلها بس هنقول ايه .. ادي **** و ادي حكمته
أنا : و نعم ب****
سمير : يعلم **** انا الخبر صدمني قد ايه .. الواد عطية ابن اختي كان عندي ساعتها بنقرأ فاتحة البت شهد و انا من الصدمة أجلت كل حاجة
ملك بصدمة : كنتوا بتعملوا ايه ؟
سمير : بنقرا فاتحة شهد .. هو في ايه
أنا مبتسم : لا هي بس مستغربة ان شهد مقالتش حاجة برغم انهم صحاب و كدا .. علي العموم **** يكمل علي خير يا عم سمير
ملك : ( بتبصلي جامد و هي حابسة دموعها بعد ما شافت الوجع في عيني ) حسام عاوزاك ثواني
سمير : طيب استأذن انا .. و اعذرني على الشاي علشان ورايا كام مشوار لازم اخلصهم
أنا : شرفت يا عم سمير .. سامحني بقا مش هعرف اقوم اوصلك
سمير : لا زي ما انت مفيش بينا الكلام دا ( بيقوم يمشي و ريم بتقفل الباب وراه و ترجع عندي تاني )
ملك : ( بتقرب مني ) حسام...
أنا مبتسم : خدي تليفونك علشان مش انسي .. ها عايزة ايه ؟
ملك : ( بتاخده ترميه جمبها و عينها في عيني مليانة دموع و انا نفس التعابير علي وشي متغيرتش ) حقك عليا
أنا : ليه في ايه يا بنتي .. انتي عملتي حاجة
ريم : حسام خليك عارف انها هي اللي خسرانة و عمرها ما هتلاقي حد يحبها قدك
انا : ( عيني دمعت و لسة محافظ علي ابتسامتي ) متشغليش بالك انا تمام .. ها عملتوا ايه للغدا
ملك : ( بتعيط علي دموعي و تدخل في حضني جامد ) حسام علشان خاطري متزعلش نفسك ، انا ماليش غيرك و مش هستحمل اشوفك في الحالة دي
أنا : ( الدوخة عندي بتزيد للضعف ) متعيطيش يا بنتي انا تمام مش زعلان .. المهم بس حد يلحقني بالأكل علشان هدوخ منكم
ريم : ( بتمسح دموعها ) الأكل قدامه شوية و يجهز
أنا : طب حد يسندني ادخل الاوضة اريح شوية علشان الدنيا بتلف بيا
ملك : تعالي انا هسندك

بتدخلني ملك اوضتي لحد ما بقعد علي السرير .. الدنيا كلها بتدور حواليا و عيني ما بين خيارين و انا بحاول الاقي تالت .. الاول انها تغمض بدون ادراك لأي حاجة هتحصل بعدها و التاني انها تفتح الحنفية لحد ما كل الدموع اللي فيها تخلص .. قميصي برغم انه مفتوح بس كنت حاسس كأنه حبل مشنقة مقفول علي رقبتي من كتر الخنقة ، من غير ما اتكلم ملك فهمت من اشارتي اني عايزها تقلعني القميص و اول ما بتمسكه في ايدها دماغي وزنها بيتضاعف و بحس بيها اتسحبت بالعافية على السرير و بعدها فقدت الاحساس بكل حاجة بعد ما سمعت اسمي في صرخة طالعة من بين ضلوع ملك...

........................

" في بيت العيلة "

ناصر بعصبية : يعني ايه يا فتحي عايزني انسي حقي و دراعي اللي اتخيط دا
فتحي : غشيييم .. انا بقولك الحق يتاخد بس بالعقل
ناصر : و هي دي فيها عقل برضو ، انا هاخد اللي اقدر عليهم و اروح اهدها فوق دماغهم
فتحي : لو هتقدر اعملها .. غير كدا مش عايز صداع
ناصر : هوريك هقدر اعملها ولا لا .. انا ماشي
فتحي : انا عملت اللي عليا و قولتلك تعقلها و انت و راحتك

بيخرج ناصر من شقة فتحي و بينزل الشارع و هو متعصب .. جواه صوت شيطانه بيقنعه يهد الدنيا علي دماغي و صوت عقله بيحاول يقوله يمشي ورا اخوه .. بيطلع من جيبه تليفون و بيقلب فيه لحد ما بيلاقي رقم متسجل " هدير " بيتصل عليه و بعدها بشوية بترد...


ناصر : ايه يا هدير كل دا كنتي فين
هدير : يا اخويا الراجل كان لسة منزلش .. انت شكلك ناوي علي طلاقي
ناصر : طيب انا مزاجي متعكر دلوقتي و محتاجك
هدير : ايه صباعك ناقح عليك .. طيب ما انت عارف الطريقة
ناصر : هو لازم كل مرة يعني
هدير : خلاص براحتك ابقا شوف لصباعك مرهم و ادهنه كويس يمكن يرتاح
ناصر : تصدقي انك مادية .. خلاص هجيب معايا اللي طلبتيه و اجيلك بس عايز افصل عن الدنيا خالص
هدير بتضحك : دا انا هنسيك صدر امك اللي فضلت ترضع منه سنتين بحالهم
ناصر : يلا يا لبوة .. سلام دلوقتي
هدير : سلام يا دكري

و هنا يكون الجزء بتاعنا خلص و اتمني اعرف رأيكم فيه

ملك ⬇️⬇️

F2A3nVV.jpg
F2A3oiB.jpg

ريم ⬇️⬇️


F2Afhba.jpg
F2AfwzJ.jpg

شهد ⬇️⬇️


F2AnNpt.jpg
F2AnwvI.jpg
F2AnjYN.jpg

حابب في البداية اعيد علي كل اللي بيقرا قصتي و اقوله كل عام وانت بخير .. تاني حاجة اشكر اخواتي اللي بيدعموني بجد شكراً من قلبي علشان تشجيعكم ليا اني اكمل و بس كدا اسيبكم مع القصة

الجزء الثاني


صور كتير متقطعة بتجري قدامي ، منهم صورة أول هدية فضلت شهر بحاله بوفر فلوسها علشان اشتريها لشهد في عيد ميلادها .. و منهم صورة أول يوم خرجنا فيه مع بعض و قد ايه كنت فرحان يومها .. و منهم صورة دكتور لابس كمامة و في ايده محلول بيركب الابرة بتاعته في دراعي و جنبه واقفة ريم دموعها مغرقة وشها .. و منهم اخر صورة كانت ملك نايمة علي صدري و الاوضة كان بيغلب عليها طابع الضلمة


حاولت كتير افوق و أقوم بس عضلات جسمي كلها كانت رافضة ، حتي عضلات جفن عيني رفضت انها تتفتح .. إحساسي بالعجز قتلني و كل حاجة بتضلم ، لحد ما شوفتها ، كانت واقفة زي الملايكة و بتمدلي ايديها ، مجرد وجودها لوحده خلا كل حاجة تنور و بجد ساعتها مكنتش عارف اعاتبها ولا اخدها في حضني اصلاً مكونتش قادر احرك طرف .. قربت مني شهد و هي مبتسمة و مدتلي ايدها فضلت احاول كتير بس مقدرتش امدلها ايدي لحد ما هي قربت مني و نزلت علي دماغي باستها .. مكانش مني رد فعل غير اني شديت وشها و فضلت أبوسها من شفايفها .. ابتسامتها متغيرتش بس مش عارف ليه حسيت منها مقاومة لما حسيت بسنانها مقفولة ساعتها بكل اللي باقي عندي من قوة شديتها عليا .. كنت عارف نقطة ضعفها في اقوي حالاتها شهد بتقلب قطة سيامي أول ما امسك صدرها علشان كدا تلقائي بدأت أفعص فيه و لسة شفايفي و لساني بيحاولوا يكسبوا حرب محدش بدأها .. بالفعل بعد ما مسكت بزازها بإيديا الاتنين المقاومة قلت و اول ما فعلياً بقيت باكل في شفايفها حسيت اني في الجنة .. بعدها بثواني لقيتها شدت نفسها من ايدي بكل اللي فضل عندها من قوة و أول ما اختفت كأن الدنيا رجعت ضلمت اكتر من الاول


..........................

" تاني يوم "

صحيت من النوم حاسس نفسي مقتول .. جسمي مفيش عضلة فيه قادر اسيطر عليها و ضهري حاسس فيه ألم فظيع زي ما تكون عربية داست عليه .. علي صوت حركتي دخلت ريم الاوضة و أول ما شافتني فوقت دخلت تجري عليا تسندني ، المجهود كله يتحسب ليها لأني بجد كنت فاقد القدرة على كل حاجة لحد ما ريم خلصت و باستني من خدي

ريم : كدا توجع قلبي عليك ، ليه يا حسام تعمل فينا كدا
أنا : ايه اللي حصل ؟
ريم : حصل كتير بس مش موضوعنا .. انت كل دا علشان واحدة م تستاهل انك حتي تفكر فيها
أنا محتار : هي .. شهد مجاتش تزورني و انا عيان
ريم بعصبية : لا مجتش و مش هتيجي فوق بقا .. شهد امبارح اتقرا فاتحتها ولا كان في دماغها حسام ولا زفت
أنا : ( شاورت ليها بإيدي علشان تمسكها تقومني و أول لما مسكتها شديتها عليا وقعتها في حضني ) مفيش في حياتي شهد ولا غيره .. انا من هنا و رايح هعيش حياتي علشانك انتي و ملك ، أصلاً سعادتي ملهاش معني مع غيركم
ريم : و كان ايه لازمته اللي حصل دا
أنا : صدقيني انا كنت زعلان لما ابوها قالي بس زعل من العادي .. انا معرفش ايه اللي خلاني وقعت كدا تقريباً علشان نزلت مع المحامي خلصت المشاوير و رجعت مكلتش
ريم : الدكتور قال انك كان عندك هبوط في الدورة الدموية و السبب ممكن يكون قلة اكل او حالة نفسية
أنا : تبقا قلة اكل
ريم : انا هقوم بسرعة اجيبلك الاكل و هأكلك بإيدي
أنا : كدا هاكل لبعد بكرة و مش هشبع
ريم : يا عم اتنيل انت بتحب علي نفسك و جو الهرمونات دا مش عندي
أنا : بقولك صح فين البت ملك مش سامع صوتها يعني
ريم : ملك من شوية دخلت الحمام تاخد شاور زمانها طالعة دلوقتي هبعتهالك

قامت ريم من جنبي و خرجت بسرعة علشان تجيب الاكل في طريقها قابلت ملك خارجة من الحمام .. الفوطة بتعاني علشان تلم جسمها و شعرها اطرافه مبلولة و نازلة علي ضهرها .. بتقرب عليها ريم و تاخد الفوطة اللي علي شعر ملك تحطها علي كتفها بحيث تداري صدرها اللي اغلبه كان باين و ملك بتستغرب ليه

ملك : ايه يا بنتي ما تسيبيها كانت بتنشف شعري
ريم : و صدرك اللي هينط من الفوطة دا ايه اللي ينشفه
ملك : و علي ايه يعني هو في غيرك هنا علشان كل الحوار دا
ريم : انتي نسيتي اخوكي ولا ايه .. اه بالمناسبة حسام فاق دلوقتي و بيسأل عليكي
ملك : ( وشها كشر شوية و باين عليها ان دماغها فيها حوارات ) هو فاق خلاص
ريم : مال وشك قلب ليه كدا هو انا بقولك مات
ملك : بعد الشر عليه متقوليش كدا .. هو بس
ريم : بس ايه ، احكيلي بس تعالي معايا نجيبله اكل بدل ما يقع مننا تاني
ملك : ريم انا دخلت امبارح لحسام اتطمن عليه و قيست حرارته لقيتها عالية فنزلت ابوس دماغه و كنت زعلانة اوي لقيته شدني عليه و فضل يحاول يبوسني
ريم : طيب و فيها ايه مش فاهمة ، تلاقيه كان بيردهالك بس ( بتضحك )
ملك : يا بت افهميني .. هو حاول يبوسني من شفايفي و فضل كمان يمسك في جسمي بإيده
ريم : تلاقيه كان بيفتكر حبيبة القلب .. متاخديش الموضوع علي صدرك كدا علي فكرة انتي لو مش فتحتي معاه الموضوع عمره ما هيكلمك فيه ، هو غالبا كان عنده هلاوس
ملك : مش عارفة بقا بس انا من ساعتها مترددة ادخل الاوضة برغم انه كان نايم
ريم : يابت متبقيش غبية .. بصي عايزة اثبتلك روحي البسي هدومك و خدي صينية الاكل و ادخلي عنده و انتي هتشوفي ان كلامي كله صح ، الواد اصلا مكانش في وعيه يا غبية
ملك : يعني انتي شايفة كدا ؟
ريم : انتي لسة هترغي الواد هيروح مننا ولا انتي عايزاه يرجع تاني يغمي عليه
ملك بعصبية : طب اسكتي بقا قولتلك بعد الشر عنه
ريم : طب يلا يا اختي اخلصي

بتلبس ملك هدومها بسرعة و بتدخل المطبخ تاخد صينية الاكل و برغم انها اقتنعت بجزء كبير من كلام ريم بس بردو لسة عندها حاجة من جوا مش مطمناها .. بتدخل بالاكل لحد عندي من غير ما تتكلم و بتحط الصينية علي السرير ، بمد ايدي ليها تعدلني و هي لما بتشوفني مش قادر بتتخض عليا و بتجري تساعدني

أنا : ربنـا يخليكي ليا يا نور عيني
ملك : انا كنت خايفة عليك اوي .. الحمد *** انك بقيت كويس ( بتمد ايدها تأكلني )
أنا : هي ريم راحت فين ؟
ملك : عاوز حاجة اعملهالك
أنا : لا انا بس بشوفها راحت فين ، بتطمن عليها يعني
ملك : معرفش تقريباً دخلت الحمام
أنا : ( مديت ايدي اجيب قزازة المية من جنبي و ملك جابتها عني و فتحتها تشربني ) تسلمي .. بقولك صح علشان نسيت كان في شنطة معايا لما رجعت هي راحت فين ؟
ملك : اللي فيها التليفون و الفلوس .. معايا ليه في حاجة
أنا : لا أصلي حاسس كل حاجة مشوشة في دماغي و خوفت اكون نسيتهم ولا حاجة .. ما تجيبي التليفون كدا عايزه
ملك : طب خلص اكلك الاول
أنا : لا تسلم ايدك ( مسكت ايدها و بوست بطن كفها )
ملك : بالهنا علي قلبك .. هجيبلك اللي انت عايزه علي ما تاخد الدوا ( بتجيب شريطين ادوية مختلفين عن بعض ) خد حباية من دي و حباية من دي لحد ما ارجعلك
أنا : طيب و هاتي معاكي تليفونك كمان

خدت العلاج و شربت وراه مية و بعدها بثواني دخلت الاوضة ملك معاها الشنطة اللي فيها الفلوس و التليفون خليتها تاخد تليفونها خلاص بعد ما نقلت الشريحة و فتحته اظبط فيه الدنيا علي النت

ملك : مبروك عليك انا عايزة واحد بقا مليش دعوة
أنا : تحت جزمتك خديه خليه معاكي
ملك : لا يا عم مش للدرجادي و بعدين الجراب اللي انت اختارته مش عاجبني .. انا عايزة واحد غيره
انا : اقوم بس بالسلامة و هجيبلك كل اللي نفسك فيه ( ببوس خدها ) هو انا عندي كام ملوكة
ملك : **** يخليك ليا يا حبيبي و ما يحرمني منك ولا من حنيتك
أنا : ولا منك يا قلبي .. بقولك صح علشان مش انسي
ملك : ايه عاوز حاجة اعملهالك ؟
انا : لا مش كدا .. انا كنت عاوز اعتزرلك بس
ملك : تعتذر علي ايه عملته ؟
انا : ملك مش عايز استعباط .. ريم قالت ان شهد مجاتش و من كلامها فهمت انها متعرفش حاجة اكيد يعني الشفايف اللي زي الفراولة دي مكانتش بتاعت عم ممدوح البواب
ملك مكسوفة : هو انت كنت عارف ؟
انا : مش بالظبط و بقولك تاني حقك عليا انا بجد مكونتش شايف انا بعمل ايه و كل اللي كنت شايفه قدامي كان شهد ( ملامحي بتكشر شوية لما بفتكر ان ريم قالت ان فاتحتها اتقرت )
ملك : متزعلش نفسك .. حسام انا معنديش غيرك علشان اخسرك علشان خاطري بقا انساها
انا : انا نسيتها خلاص و اهم حاجة متكونيش زعلتي مني و **** ما كنت في وعيي
ملك : خلاص مفيش حاجة انا مسامحاك
انا : طب لو فعلاً مسامحاني هاتي بوسة ( بتبوس خدي ) هعديهالك مع اني مش قادر انسي التانية
ملك خدودها احمرت : بس بقا
انا : طب شوفي البت ريم راحت فين علي ما اخلص اللي بعمله
ملك : بتوزعني يعني .. اكيد هتكلم بنات
انا : لا انا خلاص كبرت و هكلم نسوان .. اطلعي يا بت بقا ( بضربها بالمخدة )

بعد ما خرجت ملك فضلت اظبط التليفون الجديد و نسخت الداتا اللي كانت علي القديم كلها .. هتسألني ازاي هقولك انا محتاج اتعالج و من صغري اي داتا سواء مهمة او لا لازم ارفعها علي " iCloud " علشان قبل كدا حصل معايا مشاكل بسبب الداتا اللي بتضيع .. خلصت كل حاجة و فتحت الواتس لقيت كمية رسايل كتير منهم ناس معرفهاش و صحابي و غيرهم .. فكست صحابي و دخلت بسرعة رديت علي الارقام اللي مش متسجلة كان جزء كبير منهم بيعزيني سواء من الدفعة او جيراني و خلصت معاهم لقيت شات من غير صورة و حد داخل بيسألني عامل ايه دلوقتي دخلت اشوفه مين


أنا : الحمد *** بقيت بخير .. متشرفتش لسة مين ؟
الشخص : ( رد بعدها بشوية و فضل يكتب و يمسح ) ممكن تسمعني للآخر و متعملش بلوك
انا : اكيد هسيبك تقول للآخر و افهم الاول
الشخص : طيب انا شهد يا حسام .. و عارفة انك مش هتسامحني بسهولة
انا : طيب و طالما انتي عارفة اوي كدا اني مش هسامحك عايزة ايه ؟
شهد : صدقني الجوازة انا اتغصبت عليها و بابا حتي محاولش يفهم مني اني مش عايزاه
انا : شهد انتي عبيطة .. ابوكي كان عندي تاني يوم ما رجعت من الحادثة و بيقولي انه أجل فاتحتك لما عرف ان ابويا مات .. انتي حد قالك عليا خول
شهد : انت ليه مش عايز تفهمني
أنا : افهم ايه منا خلاص فهمت كل حاجة .. انا من فترة و انا حاسس انك بتبعدي بس مكونتش اعرف انك مش معاياً اصلاً ، شهد انتي مكونتيش بتحبيني انتي من صغرك بتحبي حسام اللي بيجيبلك كل اللي نفسك فيه و بيعملك عيد ميلاد علي حسابه لكن محبيتيش حسام اللي قلبه كان بيتقطع علشانك لما بتزعلي او بيحصل حاجة تدايقك
شهد : ارجوك سامحني يا حسام .. انا بابا غصبني على الجوازة و كدا كدا اللي بينا يعتبر خلص و انا مش عايزاها تخلص بينا كدا
أنا : ( كل اللي جاي كتبته في رسالة واحدة ) انا حقيقي مصدوم و مش فيكي انتي .. انا مصدوم فيا ان كل دا كنت بجري ورا واحدة شرموطة كل همها الفلوس تلعب علي كل واحد لحد ما تلاقي اللي معاه اكتر علشان تلعب عليه و هكذا لحد ما تشبعي .. بجد كسم كل لحظة انا ضيعتها عليكي و لو علي الفلوس هعتبر كان عندي كلب او لبوة في حالتك بصرف عليها و اعالجها ، سلام و احذفي رقمي من عندك علشان بجد عمري ما هغير طريقتي معاكي انتي خلاص وقعتي من نظري و عمري ما هرجع اشوفك حتي شهد جارتي اللي مفيش بينا غير سلام


خلصت و عملت بلوك و انا متعصب و موجوع جامد بسببها .. أي ذكري حاولت ترجعني عن اللي بعمله ضربتها بالجزمة لما افتكرت شهد و هي بتقولي انها بتحبني و عمرها ما هتكون غير ليا .. بدأت اتخطي و روحت الشات اللي بعده كان حد حاطت صورة قط صغير و لسة اونلاين بعت رسالة واحدة من ثواني بيعزيني فيها دخلت اكلمه

الرقم : البقية في حياتك .. بعتذر جداً معرفتش غير دلوقتي
أنا : حياتك الباقية و بعدين عادي ولا يهمك
الرقم : عامل ايه دلوقتي يا حسام
انا : الحمد *** بقيت كويس
الرقم : ( فضل شوية ساكت كأنه مستني مني حاجة ) مش عايز تعرف مين اللي بيكلمك
أنا : ما تقول مين علي طول هو لازم يعني اسأل
الرقم : طيب ما تنزل كدا هتلاقيني مستنيك في الشارع تحت
أنا : الصراحة مكسل و ممكن الموضوع كله او انت نفسك تكون متستحقش المواصلات دي كلها
الرقم : يا عم مواصلات مين بقولك انا في الشارع خطوتين و هكون في بيتك
أنا : هشوف هقدر ولا لا علشان الصراحة تعبان .. بس لو اتأخرت عن خمس دقايق عايزك تتأكد اني مش مهتم اعرف انت مين
الرقم : هتناك
أنا : بتقول ايه حضرتك ؟!
الرقم : يا عم بقول هستناك معرفش الكيبورد عملها معايا ليه كدا
أنا : عامة شوف انت بتعمل ايه و خلصه لحد ما اشوف هجيلك ولا لا ( قفلت معاه و لحد دلوقتي مكلمتش حد من صحابي و الارقام اللي انا مسجلهم ولا حتي فتحت منهم رسالة و بعدها ندهت علي ملك )
ريم : عايز ايه يبني بتجعر ليه علي الصبح
أنا : **** انتي هتحلوي عليا ولا ايه
ريم : انجز عايز ايه الحلقة هتضيع مني
أنا : يادي المسلسلات التركي اللي خربت بيتنا .. المهم انا عايز اخد شاور بارد يفوقني علشان كدا غلط
ريم : ايه ادخل معاك احميك يعني ؟
انا : ايه خفة الدم دي كلها يا عمتي مش كدا .. انجزي نفسك و طلعيلي هدوم علشان انا مش شايف قدامي و مستعجل
ريم : ولا هغزك .. انا كام مرة اقولك بلاش عمتي دي و عديتهالك قدام فتحي و ناصر مش هعديها دلوقتي
أنا : خليكي احرقي و انا هدخل اشوف انا هعمل ايه


كملت كلام و انا التعب خلاني اتبضنت فقومت قدامها خلعت هدومي اللي فوق و فضلت بالبوكسر بس و هي مكملة كلام مسكتتش قومت خالعه هو كمان و بتاعي طبعاً بقالي يوم كامل نايم و لما صحيت الدورة الدموية عملت شغلها و بقا زي الحجر .. ريم كانت بتتكلم و اول ما خلعت البوكسر عينها برقت و صرخت و هي بتلف وشها بعيد و في المطلق هي زي ما قولت كانت متجوزة بس بحكم انها شايفاني زي اخوها اتخضت من رد فعلي .. دخلت الحمام بتاعي اللي في الاوضة و زي ما قولت احنا ساكنين في شقتين مفتوحين علي بعض و عندي حمام خاص بيا في اوضتي دخلت و قفلت الباب ورايا و نزلت تحت الدوش لحد ما حسيت اعصابي كلها ارتاحت و عضلات صهري بدأت تفك شوية .. خلصت الشاور و طلعت لقيتها جهزتلي الطقم بنطلون و قميص نص كم و تحتهم بوكسر بس و معاهم جهزتلي الساعة اللي هتمشي مع الطقم " البت دي بتفهم بجد " لبست الطقم و ظبطت حالي و لبست الساعة و ظبطت شعري كدا كدا عامله باز كات و بعدها رشيت برفان و لبست الكوتشي و خرجت لقيت ملك قاعدة قدام الشاشة و في ايدها تليفونها مبتسمعش حاجة

انا : و لما محدش هيسمع المسلسلات الزفت دي مشغلينها ليه و انتو عارفين انها بتعصبني
ملك : كبر دماغك
انا : أكبر دماغي ، و انا اللي كنت ناوي اخرجك بس الغلط عندي انا
ملك : ( رمت التليفون من ايدها و قامت تجري عليا ) ايه دا بجد هتخرجني .. طب هنروح فين ؟
أنا : لا ما خلاص هروح انا مشوار و ارجع تاني علشان تعبت
ملك : ( بتخبط في كتفي كل كام ثانية تضرب بوكس ) متبقاش رخم بقا انت عارف ان بابا كان مانعني اخرج و انا زهقت من الحيط دا
أنا : هخرجك بس بشرط
ملك بحماس : موافقة
أنا : مش لما تعرفي ايه هو الاول
ملك : هتكون عايز ايه يعني
أنا : ( بشاور علي شفايفها ) بوسة زي اللي خدتها منك و انا تعبان ( بتبوس خدي بسرعة ) لا مقصدش دي انا عايز التانية
ملك اتكسفت : انت مش متربي علي فكرة
أنا : يبقا خلاص هنزل مشواري و ارجع اكل لقمة و انام
ملك : طب ما تشوف حاجة غيرها علشان خاطري مش هينفع ( فضلت تبوس خدي كتير )
أنا : امممم طيب اذا كان كدا الشرط انك تقنعي ريم تخرج معانا .. هنزل تحت ربع ساعة بالكتير و ارجع تكوني قولتيلها و لبستوا انتو الاتنين ، اتفقنا ؟
ملك : اتفقنا خلاص

سيبتها و هي رايحة اوضة ريم و انا عارف ان ريم مش هتوافق بسبب اللي انا عملته في الأوضة .. هتسألني ليه كل دا اقولك اني اتبضنت و مكونتش عايز اخرج علشان كدا بعجزها .. نزلت علي السلم و انا بتسند بسبب رجلي اللي فيها الجبس و علي حسب ما عرفت هي كان فيها كسر بسيط و الجبس دا أمان مش اكتر و زمانها بقت سليمة في الشوية اللي خدتهم في غيبوبة في المستشفي .. في الدور الرابع قابلني عم ممدوح البواب كان طالع السطح معرفش رايح يعمل ايه و مهتمتش اعرف .. نزلت لحد مدخل العمارة و انا في نيتي هوصل لحد الباب و اخلص مع ابن البضينة اللي عايزني دا و بعدها اروح اشوف لو ينفع افك الجبس .. فضلت متسند علي الحيط مش علشان رجلي تعباني بس بجد الجبس معطل حركتي و قبل ما اوصل لباب العمارة لقيت حد بيشدني جامد...


..............................


" عند ناصر "

خد ناصر في ايده أكياس كتير فيها اكل و مشروبات و ركب مواصلة علشان يروح بلد قريبة منهم .. وصل هناك و فضل يدخل في شارع و يطلع من شارع كانه عليه مراقبة لحد ما بيوصل تحت عمارة من غير ما يتلفت بيدخل فيها علي طول و اللي يشوفه يقول عليه بتاع دليفري أصلاً من كتر اللي هو شايله .. بيطلع للدور التالت و بيخبط علي الباب خبطتين و بعدها بثواني بيخبط تلاتة و يسكت .. شوية و الباب بيتفتح و بتخرج منه هدير ( هدير 29 سنة و المعني الحرفي لكلمة ملبن .. طيزها كبيرة و بزازها منفوخة و سايبة شعرها و فيها كمية محن و شرمطة متلاقيها في بيوت الدعارة ) بيدخل ناصر بغشومية بعد ما بينزل الأكياس ياخدها بالحضن و هو بيغتصب شفايفها من كتر ما هو مستعجل و هي بتحاول تبعد عنه بس مش قادرة من كتر ما هو مكلبش فيها .. لما مبتلاقيش مهرب بتقفل الباب بإيدها و هو قافش في شفايفها و بعدها بتنزل بإيدها تدخلها في بنطلونه تمسك زبره بتلاقيه واقف علي اخره .. بتمد ايدها التانية في البنطلون بتاعه و بصابعها بتقرب من خرم طيزه علشان اول ما تلمسه تلاقيه بيرجف و ايدها اللي ماسكة زبه اتغرقت كلها .. بيبعد عنها و هو بينهج و هي كمان بتاخد نفسها و تمد ايدها تدوق لبنه بعد ما تعرف انه فشخلها الروج و اغلب مكياجها باظ

ناصر : يا ولية يا مومس هو انا مش قولت بلاش الحركة دي علشان بتضايقني
هدير : و انا قولتلك مبحبش العافية و انت اللي بدأت
ناصر : كنت هايج فشخ عليكي واحشاني .. عموماً من دلوقتي محدش يعمل حاجة تدايق التاني
هدير : معنديش مانع .. جيبت اللي طلبته منك
ناصر : الأكل في الشنط اللي جمب الباب و امسكي ( بيطلع فلوس يعد منهم ألفين جنيه و يديهم ليها )
هدير : هات كمان 500 محتاجاهم
ناصر : انتي واقفة عليا بخسارة على فكرة
هدير : خلاص خدهم مش عايزة منك حاجة ( بتمط شفايفها كأنها زعلانة و بتديله ضهرها )
ناصر : يابت و انا من امتي بعز عليكي حاجة ( بيقف وراها يدقر فيها بتاعه اللي بدأ يقف تاني بسبب حباية خدها قبل ما يروحلها و بيطلع الفلوس ياخد منهم ألف و يحطهم في ايدها ) تمام كدا
هدير : ( بتضحك و ترجع بطيزها بدلال علي بتاعه ) هو انا عندي كام نصورتي يا ناس .. تاكل الاول ولا ندخل الاوضة
ناصر : انا جعان نيك
هدير : يعني اجهز الاكل
ناصر : بقولك جعان نيك يا لبوة

بياخدها ناصر من ايدها و يدخل اوضة النوم يرميها علي السرير .. بتحاول تفكره انها مبتحبش العنف و هو مفيش بيرفع قميصها بسرعة و بيلاقي كلوت فتلة بيقطعه و بعدها بيمد ايده بالطول يدعك كسها بسرعة علشان بعد ما ايده تتبل منها يروح بيها علي خرم طيزها و هنا هي تسحب نفسها منه بسرعة و بتقعد علي السرير و هي رافعة رجليها علي طرفه

هدير : ناصر خد فلوسك و امشي بجد
ناصر : ليه بس يا روحي
هدير : روحك مين انت عملت اكتر حاجتين انت متأكد انهم هيخرجوني برا المود و لسة من دقيقة قايلة اني مبحبش العنف
ناصر : خلاص حقك عليا اخر مرة و بعدين ما انتي لعبتي في خرمي قولتلك حاجة
هدير : لا يا حبيبي تفرق انت اللي كنت بتخليني الحس خرمك و لما كرامتك نقحت عليك بقيت تقول لا و أصلا انا متعصبة دلوقتي خد حاجتك و امشي
ناصر : طب خلاص اخر مرة حقك عليا
هدير : لا مفيش قفلناها
ناصر : ( بينزل بدماغه بين رجليها يبوس كسها و بعدها بيطلع علي قصبة رجلها يبوس فيها و يعضها براحة ) ميبقاش خلقك اضيق من كسك بقا قولتلك اخر مرة
هدير : و ايه اللي يضمنلي مش يمكن تكررها تاني
ناصر : لا متخافيش هي الحباية بس شكلها مستوردة اول مرة اجربها و مخلياني هايج مش عارف ليه
هدير : يبقا تتربط في السرير يا حبيبي و انا هعمل كل حاجة علشان انا مش ضامناك
ناصر : ايه العبط اللي بتقوليه دا
هدير : عادي سلم نفسك ليا و انا هبسطك و انت عارف اني اقدر .. غير كدا يبقا بلاش
ناصر : ( بيفكر لحد ما بتاعه بيصعب عليه ) موافق بس اللي اطلبه منك تعمليه
هدير : قوم هات الحبل هتلاقيه فوق الدولاب
ناصر : ( بيقوم يلاقي حبال طولها في حدود مترين و رفيعة شوية ) انتي جايباهم ليه دول
هدير : دي حبال غسيل جيبتهم مكان اللي قدموا برا علشان بيوسخوا الغسيل .. و بعدين انت لسة لابس ليه اقلع يلا و نام علي ضهرك

بيقلع ناصر و بينام علي السرير و هي بتلاقي ايده مجروحة و عليها لزق بس بتطنش تسأله .. بتربط كل ايد في ركن من السرير و بتتوصي بالربط لحد ما ناصر بقا متكتف ولا اجدعها عجل في السوق .. بتقلع هدير قميصها خالص و من فوق مكانتش لابسة حاجة بتنزل بوسطها علي وش ناصر علشان يلحسلها و اول ما لسانه بيلمس كسها بتسيبه ثواني و بعدين تقوم و ناصر بيتبضن جامد .. بتكمل معاه علي كدا لحد ما بتزهق و بعدها بتنزل علي زبره تمسكه في ايده و تدعك فيه برغم انه واقف علي الاخر و هو بيقولها بلاش علشان الوقت مش يضيع و يجيبهم بس هي ولا كأنها سمعته .. بعدها بشوية بتنزل بلسانها تلحس راس زبه من بعيد و بتفضل تلحس بطرف لسانها من غير ما تعمل اي ضغط علي زبه .. بعدها بشوية بتقوم تقعد فوقيه و ناصر بيحس بالفرح اخيرا هيدخل جواها و يشبع هيجانه بس بيلاقيها نازله علي بتاعه خلته ينام علي بطنه و فضلت تحك نفسها فيه شوية حلوين و بعدها سابته و قامت

ناصر : ليه بس كملي وحياتي عندك
هدير : خلاص زهقت انا هروح اشوف حاجة تتاكل
ناصر : هدير متهزريش انا كدا هزعل
هدير : ازعل عادي
ناصر : هدير انتي كدا مش كويسة كملي بقا انا مش قادر
هدير : عايزني اكمل شرطين الاول هعمل كل اللي انا عايزاه
ناصر بيزعق : موافق انجزي بقا
هدير : التاني انك تبوس رجلي
ناصر : هدير دا مش هزار انا كدا هزعل منك بجد
هدير : ما قولتلك ازعل و عامةً ( بتقعد علي زبه تدخل بس الراس جوا كسها و هو بيحاول يرفع نفسه بس هي بتضغط عليه بإيديها تزقه لتحت و بتحط رجلها قدام وشه ) هااا قولت ايه ؟؟
ناصر : ( من غير تفكير بيبوس رجلها كتير و بياخد صوابعها في بقه )
هدير : كدا تعجبني


بتفضل هدير تتنطط علي زبر ناصر و هو بالنسباله مبقاش عايز حاجة في الدنيا غير انه يفضل في اللحظة دي .. من كتر هيجانه بيبدأ جسمه يرجف و قبل ما يجهز علشان يجيبهم هدير بتقوم من عليه و هو بيتوجع جامد بسببها و بضانه بتوجعه من الحركة دي .. بتقوم هدير جمب ودانه و بتميل عليها تقوله " من هنا ورايح انا هعمل اللي في دماغي و بس علشان تبقا تاخدني عافية " و بعدها بتعض ودنه براحة و تنزل بين رجليه .. بتنزل بمناخيرها علي بضانه تلعب فيهم بطرف مناخيرها و بعدها بتنزل بلسانها علي خرمه .. ثواني وبعدها بتدخل صابعها اللي بيواجه صعوبه بسبب ان خرمه ضيق فشخ بس بتفضل وراه لحد ما بيدخل جوا وراه ناصر بتختفي مقاومته بعد ما السرير كله بيغرق من لبنه و بيفضل زي ما هو بينهج .. هدير بتقوم تسيبه مربوط و تقفل الباب عليه و تخرج...


.........................

" في شقتي "

ملك : يعني ايه مش عايزة تخرجي .. علشان خاطري قومي يا ريم انتي اكتر واحدة عارفة انا مخرجتش اتفسح من امتي
ريم : ما تروحي من غيري يا ملك هو لازم يعني
ملك : ما حسام قالي مش هيخرج غير لو انتي معانا
ريم : ايه الشرط دا و انا مالي مش رايحة في حتة و تعبانة
ملك بزعل : يووه بقا انا أصلاً عارفة محدش فارق معاه زعلي
ريم : ملك اكبري بقا .. بقولك مش هقدر اخرج و لو تحبي انا ممكن اكلم رحيم ياخدك و ينزل
ملك : لا خلاص مش عايزة حاجة من حد

بتدخل ملك اوضتها و هي متدايقة .. بتفتكر ابوها اللي كان في نظرها حابسها علشان تالتة ثانوي من البيت للدرس و من الدرس للبيت .. بتفكر تخرج لوحدها و تكلم واحدة صاحبتها بس بترجع تفكر فيا اني اكيد هزعل و مش هوافق .. دماغها بتودي و تجيب كتير لحد ما الشيطان بيقترح عليها تروح للشرط الاول اللي كان مستحيل بالنسبة لملك بس الظروف خلته دلوقتي هو احسن خيار ليها .. برغم انها زعلانة بس عاملة زي العـيال الصغيرين لما تاخد منهم لعبة بتكون حاجة تافهة بس بالنسبالهم الدنيا ممكن تنتهي .. بتفضل تشاور نفسها و هي محتارة مش عارفة تعمل ايه


" في مدخل العمارة "


وقفنا لما كنت خارج و فجأة لقيت اللي بيشدني بقوة قبل ما اوصل للباب بياخدني ناحة اوضة عم ممدوح .. بشوف مين لقيتها بنته مريم ( مريم 17 سنة بس يبان عليها انها اكبر بسبب جسمها .. بزازها كبار و فخادها لايقين عليها و لبسها اغلبه عبايات سمرة و ساكنة مع ابوها و امها في اوضة في جنب الباب )

أنا : انتي غبية حد يشد حد كدا
مريم : انا آسفة بجد مكانش قصدي .. انا بس مكونتش عايزة حد يشوفنا
أنا : طيب انجزي عايزة ايه علشان رايح مشوار
مريم : ما هو المشوار دا تبعي انا
أنا : ازاي هو انتي اللي....
مريم : اه هو دا رقمي
أنا : طيب و عايزة ايه ؟
مريم : كنت عايزة اتطمن عليك بس بابا مانعني اطلع عند حد من السكان علشان كدا معرفتش اعمل حاجة غير اني اجيبك بالطريقة دي
أنا : طيب و بعد ما جيتلك و اتطمنتي .. عايزة حاجة تاني
مريم : لو ينفع يعني .. ممكن نتكلم علي الواتس
أنا : انتي غبية ما انتي معاكي رقمي و كلمتيني ايه اللي يقل منفعته
مريم : براحة عليا مش كدا .. انا اقصد يعني نبقا صحاب تسأل عليا و اتطمن عليك كدا يعني
أنا : و مالو هشوف .. سلام بقا بدل ما ابوكي اللي طالع السطح زي الحرامية دا ينزل يشوفني هنا و يبندقني
مريم : هكلمك بالليل

سيبتها و مشيت من غير ما ارد عليها و طلعت برا اوقف تاكس علشان اروح للدكتور يشوفلي الجبس دا اخره امتا .. و بالمناسبة معاملتي مع مريم سببها اني مش مغفل مش اي واحدة تدخلي في سكة محن اسلملها .. دا غير ان مريم من زمان و هي و شهد بينهم شبه صحوبية مضمنش دي تكون لعبة و متظبطة ليا علشان البس فيها خازوق العمر .. وصلت العيادة و بعد الاشعة و اللذي منه الدكتور فك الجبس بعد ما صممت افكه مع انه كان عايز يسيبه كان يوم كمان بس في الاخر فكه و نصحني اتابع علاج طبيعي و بالنسبة لدراعي لسة تاعبني علشان حالته كانت صعبة و عملت في اكتر من عملية و في الغالب لسة هيحتاج شهر او اتنين .. خلصت عند الدكتور و خرجت برجل فيها كوتشي و التانية حافي و مبضون من نفسي .. شاورت لتاكسي يوصلني لحد البيت و وصلت لقيت ممدوح قاعد في المدخل بيشرب شيشة و مزاجه باين عليه انه رايق .. طلعت فوق بعد ما عرض عليا يسندني و انا رفضت و وصلت عند باب الشقة لقيتني نسيت المفاتيح .. رنيت الجرس و ملك فتحت سيبتها و دخلت اوضتي افكر هعمل ايه و لقيت ملك داخلة الاوضة رجلها بتجر الرجل التانية .. بصيتلها و انا مستغرب هي عايزة ايه كنت ناسي خالص موضوع الخروجة بسبب النكد اللي دخلت فيه بعد ما عرفت موضوع ايدي .. في لحظة غفلة مني لقيت ملك نزلت بشفايفها عليا و برغم ان كسوفها باين بس بجد كانت اجمل من كل المرات اللي كنت ببقا فيها مع شهد .. مش عارف الفكرة في الشخص ولا علشان ملك اختي ولا ايه السبب بس بجد انا كنت حاسس لثواني اني مش في الدنيا...


ملك : خدت اللي انت عايزه خلاص
أنا : هو في كدا في الدنيا بجد .. انتي ليه عملتي كدا
ملك : مش دا كان شرطك علشان نخرج
أنا : و هو اي حد يقولك حاجة يا بنت الغبية تصدقيها .. انا كنت بقولك كدا علشان تقنعي ريم
ملك : ريم بتقول مش قادرة تخرج و انا مكونتش عارفة اعمل ايه
أنا : ( خدت نفس عميق و قومت علي حيلي ) طيب هروح اكلمها انا علي ما تجهزي
ملك بفرحة : بجد يا سومتي ( بتجري تحضني ) انت احسن اخ في الدنيا كلها
أنا : سومتي دي هتخليني احلف ما انتي خارجة من اوضتك لحد السنة الجاية ( بنزل اطبع بوسه من برا علي شفتها ) سلام و انتي زي القمر كدا و لو فضلت جمبك مش هنروح في حتة .. و قبل ما تخرجي طلعيلي طعم علي زوقك
ملك : هظبطلك ماتشي معايا
انا : اقتليني احسن يا ملك .. انجري نفسك بس

خرجت من الاوضة و روحت عند ريم لقتها نايمة علي بطنها و في ايدها التليفون بتلعب فيه و غالباً مخدتش بالها اني دخلت الاوضة .. فضلت جمبها شوية و هي مش في الدنيا لحد ما رزعتها سبانك علي الكبيرة اللي مصدراها ليا و هي اتنفضت من الخضة

انا : ايه يا عمتو مالك شوفتي عفريت ولا ايه
ريم بتنهج : انت غبي يلا .. انا قلبي كان هيقع فيها
أنا : حقك عليا انا يا روحي .. ايه مش عاوزة تخرجي البت الغلبانة دي ليه ؟
ريم : و انا مالي انت اللي حابسها
أنا : ما هو مفيش خروج الا لو هتيجي .. ملك بتلبس و متعشمة جامد هتقومي تلبسي ولا اقولها عمتو مش راضية
ريم : خليك لما هقوم اخنقك .. و بعدين انا مش رايحة معاك في مكان انت عيل سافل و متربتش
أنا : علي أساس انك شوفتي حاجة غريبة يعني و أصلاَ انتي اللي مستفزة و خليتيني اعمل كدا
ريم : مش رايحة في حتة اخرج انت معاها
أنا : طيب انتي حرة

روحت ناحية الباب و هي رجعت زي ما كانت علشان تتفاجئ بيا بدل ما اخرج من الاوضة قفلت الباب و لما بصتلي لقيتني بقلع هدومي تاني .. حاولت تمنعني و تقولي اعقل بس مفيش في ثواني كنت واقف بالبوكسر بس ( ملحوظة النبرة بيني و بينها مفيهاش خناق .. لحد دلوقتي المعاملة بينا نكش مش اكتر )


انا : هتقومي تلبسي ولا
ريم : اطلع يا حيوان برا بدل ما أقوملك
أنا : براحتك خليكي ( مسكت البوكسر بإيديا )
ريم : خلاص هقوم البس
أنا : و كان علي ايه بقا كل الحوار ده عاجبك يعني دور البرد اللي هاخده في ركبي بسببك .. و **** اقلع دلوقتي و اخليها سواد ع الكل
ريم : روح يا قليل الادب البس علي ما اجهز و اظبط الميك اب
أنا : انا قولت كدا برضو .. سلام يا عمتو


روحت اوضتي لقيت ملك بنت العبيطة مطلعالي قميص بينك معرفش جابته منين انا أصلاً معنديش اللون دا .. كان لونه بمبي فاتح الدرجة اللي هي آخر حاجة قبل ما يبقا بناتي طلعت تليفوني رنيت عليها اشوف ايه دا

انا : ايه يا اذكي اخواتك اللي انتي جايبهولي دا
ملك : ايه مش عجبك انا قولت هيعجبك
أنا : انتي عندك دولابي مليان قمصان ضربتيهم في الحيط كلهم و سحبتي واحد من دولابك ولا ايه
ملك : يا حبيبي انت عارفني انا بحب اللون دا و جايبهولك مخصوص علشان نطقم مع بعض
أنا : انسي عندك دريساات ازرق و اخضر اختاري منهم واحد و انا هغير القميص بس و باقي الطقم ابيض زي ما اختارتيه
ملك : طيب اسمع مني و مش هتندم ولو مش عجبك غيره .. علشان خاطري
أنا : لو مش عجبني هضربك
ملك : و انا موافقة

قفلت معاها و لبست الطقم و انا مبضون و ظبطت الساعة و البرفيوم و بعدها خرجت استناهم يجهزوا بعدها بشوية لقيتهم خارجين و الاتنين زي القمر بجد .. ريم تقريباً كانت بتنتقم مني و قالت ان الطقم جميل عليا و بالتالي رسمي انا لبسته .. خدتهم معايا و نزلنا لحد العربية اللي وصلتني من شركة التأمين بس معرفتش اركبها بسبب الجبس و خدتهم و روحنا كافيه كويس متعود اقعد فيه نتعشي فيه الاول و بعدها طلبنا عصاير و كانز

أنا : عجبك يا اختي الاكل انتي و هي
ريم : ميجيش حاجة في طبيخي طبعاً
أنا : خخ اومااال انتي هتقوليلي اناا
ملك : الاكل حلو و المكان جميل بجد .. بس طبعاً اكلك انتي احسن بكتير يا ريومة
ريم : شوفت الناس اللي رافعة معنوياتي .. مش زيك يا بومة
أنا : اسكتي انتي علشان و حياة القرشانة اللي قاعدة دي لأكلك علقة لما نروح ، بقا انا بسببك العيـال في الشارع يمسكوها عليا دا انا كنت ولا اللمبي في عزه
ملك : يوه شكلك قمر يا حسومتي مش كدا .. و بعدين أهون عليك تضربني
ريم : اتثبتت يا معلم .. اعترض بقا
أنا : طب خلصي يا اختي انتي و هي علشان نقوم نمشي
ملك : هنروح فين ؟!
انا : هاخدكم مكاني السري و ابيعكوا اعضاء
ريم : يلا يا رخم
انا : طب اشربي يا عمتو .. اشربيه كله بقا

.....................

" في البيت "


ملك : بجد انا اتبسطت اوي مش متخيلين انا زي اللي كان مسجون و اخيراً خد براءة
أنا : طب اعملي حسابك انا هطعن في البراءة دي
ريم : بس يا بابا .. اهم حاجة يا قلبي انك مبسوطة و سيبك منه انا هبقا اخرجك كل كام يوم
انا : مع نفسك انتي و هي برا عني .. انا داخل انام تصبحوا علي خير
ريم : و انت من اهله
ملك : و انت من اهله يا روحي
ريم : يا محني

دخلت اوضتي و نسيت اقفل الباب بالمفتاح قلعت القميص و رميته علي اخر ايدي ( مهمل بطريقة بنت كلب ) و بعدها فكيت الحزام و نزلت البنطلون و هو عند ركبتي لقيت الباب اتفتح اتخضيت لقيت ملك اللي داخلة و قربت مني و هي باصة في الارض لحد ما رفعت عينها بصتلي و انا عيني بتسألها " ايه اللي جابك " علشان ترد عليا ( نسيت اشكرك علي اسعد يوم قضيته في حياتي ) و بعدها قربت مني و شفايفها بترجف علشان تبوسني و انا من الصدمة متخشب مكاني .. لما ملقتش مني اي رد فعل اتكسفت اضعاف العادي و رجعت خطوة و بعدها لفت ضهرها ليا و طلعت تجري ، قبل ما تبعد مسكتها و لفيتها ليا و خدت شفايفها اطلع فيهم كبت السنين حرفياً .. كنا انا و هي برغم قلة خبرتها بنحارب بعض و نشوف مين اللي هيقدر يسيطر .. في الاخر كسبت انا و شديتها و هي بتنهج رميتها علي السر و في لحظتها كنت نايم فوقيها و ايدي بتفعص في صدرها و بسبب الحالة اللي كنا فيها محدش فينا كان فايق للدنيا حتى الباب ملقاش اللي يرأف بيه و يقفله...

نهاية الجزء الثاني



هدير ⬇️⬇️


F3omg1t.jpg
F3omrrX.jpg

مريم ⬇️⬇️


F3oy6bf.jpg
F3oy4OG.jpg
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

عودة
أعلى أسفل