- نقاطي
- 0
أرسل لها: "اشتقت لكِ."
نظر إلى الشاشة منتظرًا. مرت دقيقة، خمس، عشر... ولم يأتِ الرد.
فتح آخر محادثة بينهما، كانت رسائله تتراكم بلا إجابة، وكأنها جدار أصم. لم تكن هناك كلمة وداع، فقط صمت طويل يشبه النهاية دون إعلان.
في البداية، كان يقنع نفسه أنها مشغولة، ثم ظن أنها غاضبة، لكن الآن... الآن يعرف الحقيقة جيدًا.
لم تعد هنا، حتى لو كانت على بعد رسالة واحدة.
نظر إلى الشاشة منتظرًا. مرت دقيقة، خمس، عشر... ولم يأتِ الرد.
فتح آخر محادثة بينهما، كانت رسائله تتراكم بلا إجابة، وكأنها جدار أصم. لم تكن هناك كلمة وداع، فقط صمت طويل يشبه النهاية دون إعلان.
في البداية، كان يقنع نفسه أنها مشغولة، ثم ظن أنها غاضبة، لكن الآن... الآن يعرف الحقيقة جيدًا.
لم تعد هنا، حتى لو كانت على بعد رسالة واحدة.