كبير مشرفين ومشرف قسم القصص
طاقم الإدارة
كبير مشرفين
El_3alamy
مشرف
الفرعون
العضوية الماسية
كاتب ماسي
العضوية الذهبية
كاتب ذهبي
العضو الأفضل
نجم سكساتي
ناقد فني
داعم قصص
ناشر محتوي
ناشر قصص
سكساتي مخضرم
سكساتي نشيط
عضو
فضفضاوي مميز
شاعر سكساتي
كاتب قصص
افضل ناشر
سكساتي قديم
سكساتي متفاعل
سكساتي حريف
Team E G Y
سكساتي مبدع
سكساتي عبقري
سكساتي كاريزما
السمعة: 12%
- نقاطي
- 22,240
على حافَّةِ القلبِ كنتُ أنا،
أحملُ ليلَ العاشقينَ على كَتِفي،
وأُخبِّئُ في جيبي بقايا ضحكتِكِ،
وكسرةَ وعدٍ ماتَ في صمتِكِ العجيبْ.
كنتِ تشعلينَ بداخلي شمسًا،
وتُطفئينَها بنظرةٍ من جليدْ،
كنتُ وطنًا لكِ…
وصِرتِ لي منفًى بعيدْ.
يا امرأةً… كانت تمشي في دمي،
كأنها نهرُ نجاةٍ ثم انحسرْ،
يا غدرَها الناعمَ،
يا خنجرًا مُطعَّمًا بالعطرِ والعنبرْ،
أتبكينَ الآن؟ بعد أنْ نزفتُ أنا؟
بعد أن صار قلبي خرابًا لا يُعَمَّرْ؟
كنتُ أحبُّكِ حبَّ المجانينِ،
حبًّا يُعلّمُ النارَ كيفَ تشتعلُ في المطرْ،
لكنَّكِ كنتِ تَسقينَني خمرَ الخداعِ،
وتكتبينَ على جفوني: “انتظرْ”.
انتظرتُكِ...
حتى صار الليلُ عَجوزًا يتوكأُ على ندمي،
وصارَ الصبحُ وجهًا بلا عيونْ،
وصارتْ روحي كتابًا مفتوحًا للغيومْ.
ثم عدتِ يومًا...
تطرقينَ بابي كما لو أنَّكِ النَّدمْ،
قلتِ: “اشتقتُ إليكَ”...
فابتسمتُ للألمْ.
قلتُ: اشتياقُكِ جاءَ متأخرًا،
كضوءٍ يبحثُ عن قمرٍ احترقْ،
أنا لستُ ذاكَ الذي أحببتِه،
ذاكَ ماتَ،
وهذا الذي أمامَكِ... لا يثقْ.
يا حُبًّا كان مَجْدَ أيامي،
وصارَ عارَها الموشومَ في الذاكرةْ،
علّمتِني أنَّ الطيّبينَ... يُقتَلونَ بالنيّةِ الطاهرةْ.
فلا تعودي...
فقد صرتُ الآنَ نارًا لا تُطْفَأُ بالدموعْ،
وصرتُ حكايةً تروى...
عن عاشقٍ احترقَ ولم يَبُحْ بالرجوعْ.
أحملُ ليلَ العاشقينَ على كَتِفي،
وأُخبِّئُ في جيبي بقايا ضحكتِكِ،
وكسرةَ وعدٍ ماتَ في صمتِكِ العجيبْ.
كنتِ تشعلينَ بداخلي شمسًا،
وتُطفئينَها بنظرةٍ من جليدْ،
كنتُ وطنًا لكِ…
وصِرتِ لي منفًى بعيدْ.
يا امرأةً… كانت تمشي في دمي،
كأنها نهرُ نجاةٍ ثم انحسرْ،
يا غدرَها الناعمَ،
يا خنجرًا مُطعَّمًا بالعطرِ والعنبرْ،
أتبكينَ الآن؟ بعد أنْ نزفتُ أنا؟
بعد أن صار قلبي خرابًا لا يُعَمَّرْ؟
كنتُ أحبُّكِ حبَّ المجانينِ،
حبًّا يُعلّمُ النارَ كيفَ تشتعلُ في المطرْ،
لكنَّكِ كنتِ تَسقينَني خمرَ الخداعِ،
وتكتبينَ على جفوني: “انتظرْ”.
انتظرتُكِ...
حتى صار الليلُ عَجوزًا يتوكأُ على ندمي،
وصارَ الصبحُ وجهًا بلا عيونْ،
وصارتْ روحي كتابًا مفتوحًا للغيومْ.
ثم عدتِ يومًا...
تطرقينَ بابي كما لو أنَّكِ النَّدمْ،
قلتِ: “اشتقتُ إليكَ”...
فابتسمتُ للألمْ.
قلتُ: اشتياقُكِ جاءَ متأخرًا،
كضوءٍ يبحثُ عن قمرٍ احترقْ،
أنا لستُ ذاكَ الذي أحببتِه،
ذاكَ ماتَ،
وهذا الذي أمامَكِ... لا يثقْ.
يا حُبًّا كان مَجْدَ أيامي،
وصارَ عارَها الموشومَ في الذاكرةْ،
علّمتِني أنَّ الطيّبينَ... يُقتَلونَ بالنيّةِ الطاهرةْ.
فلا تعودي...
فقد صرتُ الآنَ نارًا لا تُطْفَأُ بالدموعْ،
وصرتُ حكايةً تروى...
عن عاشقٍ احترقَ ولم يَبُحْ بالرجوعْ.