اكشن وغموض ظِل القَبْر السَابِع (1 المشاهدين)

EL3ALAMYEL3ALAMY is verified member.

مشرف قسم القصص

طاقم الإدارة
El_3alamy
مشرف
العضوية الذهبية
كاتب ذهبي
العضو الأفضل
نجم سكساتي
ناقد فني
داعم قصص
ناشر محتوي
ناشر قصص
سكساتي مخضرم
سكساتي نشيط
عضو
فضفضاوي مميز
شاعر سكساتي
كاتب قصص
افضل ناشر
سكساتي قديم
سكساتي متفاعل
سكساتي حريف
Team E G Y
سكساتي مبدع
سكساتي عبقري
سكساتي كاريزما
السمعة: 7%
نقاطي
10,625
بقلم📝(EL3ALAMY.... خاص بمنتدي سكساتي)...






1 — البداية في مدينة لا تنام

كانت الساعة تشير إلى الثالثة فجرًا، حين عبر "آدم الشناوي" جسر بروكلين والمدينة خلفه تتوهج بأنوارٍ باردة.
لم يكن مجرد صحفي عادي—كان واحدًا من القلائل القادرين على شمّ رائحة الأسرار قبل أن تنفجر.
في تلك الليلة، تلقّى رسالة صوتية من رقمٍ مجهول:

> "لو عايز تنقذ حياتك… روح مخزن 47 قبل الفجر. وما تجيبش حد معاك."



الصوت كان مذعور… ومقطوع فجأة.
ولأنه لا يعرف العيش خارج الخطر، اتجه آدم إلى العنوان فورًا.

وصل إلى المخزن المهجور. الباب نصف مفتوح. الظلام كثيف.
دخل.

رائحة دم.
وبعد ثوانٍ، سمع الطلقة.

رصاصة ارتطمت بصندوق خلفه.
قفز آدم خلف رافعة صدئة، والتقط أنفاسه وهو يفتح كاميراه الصغيرة المربوطة بمعطفه.

— "مين؟!"

لم يُجِب أحد…
لكن خطوات ثقيلة كانت تقترب.
وفجأة ظهر رجل ضخم يرتدي قناعًا معدنيًا… يحمل فأسًا، وليس مسدسًا.

هجم.

وعندما تراجع آدم للخلف، قدمه اصطدمت بجسمٍ على الأرض.
كشاف هاتفه أضاء…
الجثة كانت لصديقه "سامي" — العميل في مكتب التحقيقات الفيدرالية.

لكن عيون سامي كانت مفتوحة…
وفمه مملوء بورقة صغيرة كُتب عليها:

> القبر السابع… استيقظ.




---

2 — بداية اللغز

هجم الرجل المقنع مرة أخرى، فاختبأ آدم وسط الصناديق.
سحب مسمارًا صدئًا من الأرض، وانتظر اللحظة المناسبة.

خطوة… خطوتين…
وعندما ظهر ظل الرجل، قفز آدم وطعنه في كتفه.
صرخ الوحش، وضرب آدم بذراعٍ معدنية أطاحت به لعدة أمتار.

لكن قبل أن يُجهِز عليه…
وصلت سيارة سوداء وسيطر ضوء كشاف قوي على المكان.

خرجت امرأة ببدلة تكتيكية.

— "تراجع! FBI!"

هرب الرجل المقنع عبر فتحة في السقف.

اقتربت المرأة من آدم وقالت ببرود:

— "إنت آدم الشناوي؟ إحنا بندوّر عليك."

— "أنا؟ ليه؟"

— "لأن صديقك سامي كان بيشتغل على أخطر ملف في تاريخ المكتب… الملف الخاص بـ مشروع القبور السبعة. وكان آخر اتصال ليه بيقول إنك الشخص الوحيد اللي لازم يعرف الحقيقة."


---

3 — ما هو مشروع القبور السبعة؟

في سيارة التحقيق، بدأت العميلة "راشيل مورغان" تحكي:

قبل 30 سنة، تم إنشاء برنامج سري داخل الـFBI.
البرنامج كان هدفه خلق سبعة عملاء خارقين، كل واحد متدرّب على مستوى العمليات السوداء.

لكن التجارب فشلت…
والمشروع اتقفل رسميًا.

غير رسميًا؟
العملاء السبعة هربوا…
واختفوا…

وبعد عقود، بدأوا يظهرون واحدًا واحدًا…
لكن باعتبارهم قتلة مأجورين.

والأسوأ؟
القبر السابع—أخطرهم—لم يُشاهَد أبدًا.

قالت راشيل:

— "سامي اكتشف إن القبر السابع مش مجرد شخص… ده قائد. وعنده ملف خطير باسمه. وهو ده اللي قتله."

هنا مد آدم الورقة اللي كانت في فم سامي.

— "يعني ده رسالة من اللي قتله؟"

— "لأ… من سامي نفسه. كان بيحاول يقولك إن القبر السابع رجع."


---

4 — العاصمة المظلمة

طارت بهما المروحية الخاصة بالـFBI إلى العاصمة.
كان الجو مشحونًا.
علم Adam إن اسمه الآن ضمن التحقيق، والكل يراقبه.

دخل غرفة الأدلة السرية.
كانت مليئة بصور وخرائط ووجوه مشطوبة.

في المنتصف…
صورة واحدة غير مُعلّمة.
رجل بعيون سوداء… بدون اسم… بدون هوية.

راشيل:
— "ده هو… القبر السابع. متوقعين إنه مش إنسان طبيعي."
— "يعني إيه؟"
— "جراحات، تعزيز عصبي، تدريب مستحيل… خليط يخلي أي حد قاتل خارق."

بينما هما يتكلمان، انقطع التيار الكهربائي.

صافرات.
أضواء طوارئ حمراء.
صوت إطلاق نار في الممرات.

دخلت راشيل:
— "احمِ نفسك… إحنا مش لوحدنا."


---

5 — اقتحام المركز الفيدرالي

ظهر في الشاشة الأمنية رجل طويل… القناع المعدني… نفس الرجل من المخزن.

— "ده مش ممكن… ده القبر السابع نفسه؟!"
— "لا… ده واحد من جنوده."

دخل الرجل شقًا في الباب، واقتحم الغرفة.
أطلقت راشيل النار، لكنه تحرك بسرعة غير بشرية وتفادى الطلقات.

آدم أمسك مطفأة حريق ورشها على وجه المقنع، فتعطل للحظة.
واستغلت راشيل اللحظة وضربته بصدمة كهربائية حتى سقط.

قبل أن يموت، تمتم الرجل بكلمات:

> "السابع… جاي… والملف لازم يتحرق."



سأل آدم:
— "يعني إيه؟"

ردت راشيل:
— "يعني في ملف فعلي… فيه السر كله. ولو السابع أخده، العالم هيولع."


---

6 — سباق نحو الحقيقة

وجهتهم التالية: مركز الأرشيف العسكري تحت الأرض.

وصلوا هناك وسط عاصفة.
الأبواب الفولاذية الضخمة انفتحت بصعوبة.

دخلوا قاعة مليئة بخزائن معزولة.

لكن واحدًا منها فقط كان مفتوحًا…
وفارغًا.

آدم:
— "متأخرين؟"
راشيل:
— "لأ… إحنا اتجرّينا لهنا. ده فخ."

الأنوار أُطفئت فجأة.

في وسط الظلام… سمعوا تصفيقًا بطيئًا.

ظهر رجل يرتدي بدلة سوداء بالكامل… بدون قناع.
عينيه تحتويان برود القتلة.

— "أنا القبر السابع. وأنت يا آدم… كنت جزءًا من الخطة."


---

7 — الحقيقة الصادمة

رفع السابع جهازًا صغيرًا يعرض فيديو.
كان الفيديو لسامي… وفيه سامي يتكلم لآدم:

> "لو بتشوف الفيديو ده، يبقى أنت خلاص افتكرت."



آدم تجمد.

— "راشيل… أنا مش فاهم."

تابع الفيديو:

> "آدم… أنت مش مجرد صحفي. أنت كنت واحد من مشروع القبور… العميل اللي خرج قبل ما نكمّل التجارب. أنت... القبر ZERO."



سقطت الكلمة كقنبلة نووية.

Adam كان جزءًا من نفس المشروع؟
ذاكرته اتشطبت؟
اتظاهر بحياة جديدة دون أن يعلم ماضيه؟

السابع اقترب:

— "كنت فاشل… بس جاي الوقت نصحّيك."


---

8 — المعركة النهائية تحت الأرض

راشيل أطلقت النار، لكن السابع كان أسرع من أن يُصب.
ركلها فطارت مترين للخلف.

آدم وقف…
شيء بداخله انفتح.
صوت غريب داخل رأسه…
قوة لم يشعر بها من قبل.

السابع ابتسم:
— "آه… أهو اللي كنا مستنينه."

واندلع القتال.

لكمات خاطفة.
ركلات سريعة.
سرعة فوق بشرية ظهرت في جسد آدم لأول مرة.

ضرب السابع في الفك وسقط، لكنه نهض كوحش لا يموت.

أمسك آدم من رقبته:

— "أنت نسيت… أنا الأصل، وأنت الظل."

لكن آدم سحب مشبكًا معدنيًا من جهاز الباب، وطعنه في صدره.

السابع تراجع…
ينزف…
لكن يضحك.

— "أنت… المفروض… تكمل…"

وسقط ميتًا.


---

9 — النهاية… أو البداية؟

راشيل اقتربت منه بصعوبة:

— "آدم… إنت بخير؟"

كان وجهه شاحبًا.
عيناه تتغيران تدريجيًا… تُصبحان مثل عيون السابع.

— "أنا… مش متأكد."

وقبل أن تتكلم راشيل، سمعوا أصوات مئات الأقدام قادمة من الممرات.

ظهر نور أخضر على الجدران…
وشاشات الطوارئ اشتعلت بكلمة واحدة:

> "القبر الثامن… أُطلِق."



راشيل صرخت:
— "إيه ده؟! ماكانش فيه غير سبعة!"

لكن آدم ابتسم ابتسامة قاتمة:

— "لا… فيه واحد تامن. وكان نايم جوّا دماغي."

الجدار انفجر.
خرج دخان.
ووقف آدم بظهره، ملامحه مظلمة…
ثم اختفى في الظلام.

لتبقى راشيل تنظر في الرعب:

> "يا رب… إيه اللي صحّيناه؟"



وتُغلق القصة… على ظِلٍّ يتحرك بعيدًا… نحو مستقبل لا يعرفه أحد.
 

المستخدمون الذين يشاهدون هذا الموضوع

عودة
أعلى أسفل