مشرف قسم القصص
طاقم الإدارة
El_3alamy
مشرف
الفرعون
العضوية الماسية
كاتب ماسي
العضوية الذهبية
كاتب ذهبي
العضو الأفضل
نجم سكساتي
ناقد فني
داعم قصص
ناشر محتوي
ناشر قصص
سكساتي مخضرم
سكساتي نشيط
عضو
فضفضاوي مميز
شاعر سكساتي
كاتب قصص
افضل ناشر
سكساتي قديم
سكساتي متفاعل
سكساتي حريف
Team E G Y
سكساتي مبدع
سكساتي عبقري
سكساتي كاريزما
السمعة: 10%
- نقاطي
- 19,295
في حارة “الشيخ مرزوق”، الحارة اللي مفيهاش نور غير لمبة صفرا بتتهز من الهوا كأنها بتتنفس… كان في واحد اسمه سمسم، شاب غلبان بس عينه دايمًا شايفة اللي مش لازم حد يشوفه. الناس كانت بتقول إنه “مفتَّح زيادة”، بس محدش كان يعرف قدّ إيه.
ليلة من الليالي، وهو راجع من شغلانة مفيهاش خير، لقى عند مدخل الحارة باب خشب قديم، مش من بيوت الحارة، باب كأنه طالع من زمن تاني.
الباب مكنش موجود امبارح… ومكانه كان دايمًا فاضي.
سمسم مدّ إيده… لمس الخشب… لقى ريحة بخور وصدأ… وفجأة الباب فتح لوحده.
من جوّاه كان في ممر طويل… ضلمة… بس من بعيد فيه نور أزرق خفيف.
سمسم دخل… وكل ما كان يقرب، صوت أنفاس كان بيعلى… حد بيضحك بعيد…
وكل خطوة الأرض كانت بتتهز كأن الممر بيتنفس تحته.
لما وصل للنور، لقى نفسه واقف قدام قهوة الحاج نادر… بس مش شكلها…
القهوة كانت مليانة ناس… بس كلهم مش بشر.
واحد جسمه طويل ووشه مش باين…
واحدة شعرها نازل للأرض ومبتتحركش أبداً…
عجوزة بتضحك من غير ما تفتح بقها.
الحاج نادر، اللي مات من ١٠ سنين، قعد يبصّله وقال:
"إحنا الحرس… والحارة بتاعتنا فيها عهد قديم… والباب ده اختارك."
سمسم اتجمد.
نادر كمل:
"فيه دخلة جايّة… حد من عالمكم ناوي يفتح علينا… ولو فتح… محدش فيكم هيفضل."
القهوة في اللحظة دي سكتت… وبدأت الأصوات تيجي من بره…
حد بيخبط على الباب… حد من عالم البشر.
سمسم اتلخبط… يفتح؟ مايفتحش؟
والأصوات عليت…
وصوت الحاج نادر اتغيّر وقال:
"لو فتحت… هتبقى بوّاب الليل."
والقصة تقف هنا على صدى الدقّ…
ليلة من الليالي، وهو راجع من شغلانة مفيهاش خير، لقى عند مدخل الحارة باب خشب قديم، مش من بيوت الحارة، باب كأنه طالع من زمن تاني.
الباب مكنش موجود امبارح… ومكانه كان دايمًا فاضي.
سمسم مدّ إيده… لمس الخشب… لقى ريحة بخور وصدأ… وفجأة الباب فتح لوحده.
من جوّاه كان في ممر طويل… ضلمة… بس من بعيد فيه نور أزرق خفيف.
سمسم دخل… وكل ما كان يقرب، صوت أنفاس كان بيعلى… حد بيضحك بعيد…
وكل خطوة الأرض كانت بتتهز كأن الممر بيتنفس تحته.
لما وصل للنور، لقى نفسه واقف قدام قهوة الحاج نادر… بس مش شكلها…
القهوة كانت مليانة ناس… بس كلهم مش بشر.
واحد جسمه طويل ووشه مش باين…
واحدة شعرها نازل للأرض ومبتتحركش أبداً…
عجوزة بتضحك من غير ما تفتح بقها.
الحاج نادر، اللي مات من ١٠ سنين، قعد يبصّله وقال:
"إحنا الحرس… والحارة بتاعتنا فيها عهد قديم… والباب ده اختارك."
سمسم اتجمد.
نادر كمل:
"فيه دخلة جايّة… حد من عالمكم ناوي يفتح علينا… ولو فتح… محدش فيكم هيفضل."
القهوة في اللحظة دي سكتت… وبدأت الأصوات تيجي من بره…
حد بيخبط على الباب… حد من عالم البشر.
سمسم اتلخبط… يفتح؟ مايفتحش؟
والأصوات عليت…
وصوت الحاج نادر اتغيّر وقال:
"لو فتحت… هتبقى بوّاب الليل."
والقصة تقف هنا على صدى الدقّ…