السلام عليكم يا شباب…
أنا واحد من الناس اللي ساعات بيزهقوا أوي… ووقت الزهق، بتطلع أفكار مهببة 😅
جاتلي فكرة مجنونة:
"طب إيه رأيك تعمل حساب بنت، وتدخل جروب بنات على الفيس، وتشوف الدنيا ماشية إزاي؟"
وطبعًا الشيطان صقف وقاللي: "يلا بينا" 😈
عملت حساب لبنت وسميتها "أمل الورداني" 🌸
حطيت صورة لبنت من جوجل (من اللي بيحطوا ميك أب وهم بيبكوا، عشان يحسوا إنهم فنانات 😭💄)
دخلت جروب شهير جدًا، كله بنات، ومش أي بنات… دول المستخبي وراهم حكايات!
أول يومين الأمور كانت هادية…
وصفات طبيخ
حبوب لمنع الحمل
مين حط إكستنشن ومين خلع الأظافر الصناعية
قلت تمام، دي حياة وردية و**** 🌷
بس بعدها... الموضوع قلب رعب!
إليك أبرز 5 حاجات شفتها جوه الجروب:
1. الغيرة بينهم مش طبعية:
بنت كتبت بوست عن إنها فرحانة لأن جوزها جابلها هدية.
النتيجة؟ 34 كومنت بيقولولها "دي أكيد مغلطانة" و"الهدية دي شكلها بلاستيك يا أختي" 😅
2. السر الخطير اللي اتبعتلي خاص:
واحدة قالتلي إنها حامل من خطيبها، ومش عارفة تعمل إيه!
وبتسألني كأمل: "انتي حصل معك كده قبل كده؟"
3. نصهم بيكرهوا جوزهم، والنص التاني بيتمنوا يطلقوا:
حرفيًا، كل كام ساعة في واحدة تقول:
"أدعو لي أطلق… مش قادرة أتنفس"
وناس ترد: "أنا كمان... تعالي نعيش سوا ونفتح كافيه نسائي" 😅
4. قصص الانتقام أغرب من أفلام Netflix:
واحدة قالت إنها شكّت في جوزها، فدخلت بيته وهو مش موجود وفتشت هدومه الداخلية عشان تدور على "أدلة" 😳
لقت منديل قديم واتهمته بالخيانة!
5. فيه واحدة داخلة الجروب بس عشان تقول كلام غريب جدًا:
كتبت بوست:
"هو طبيعي أحس إني عايزة أضرب نفسي بالقبقاب كل ما أشوف خالتي؟"
وناس دخلت تناقشها بجدية 🤦♂️
بعد 5 أيام من المتابعة اليومية، قررت أخرج من الجروب بهدوء، وكتبت بوست وداع:
"أمل الورداني بتودعكم يا أجمل بنات الدنيا... **** يسعدكم ويحفظكم من بعض."
هل تتوقعوا البنات كانوا مبسوطين؟ لأ طبعًا، جالي هجوم في الخاص من واحدة قالتلي:
"كنتي بتتلصصي علينا؟ انتي مش صافية!"
---
دلوقتي السؤال ليكم:
لو انت مكان أمل الورداني… كنت هتعمل إيه بعد اللي شافه؟
وهل شايفين البنات فعلاً كده؟ ولا ده استثناء؟
لو البوست عجبكم، عندي قصص تانية ممكن أحكيها… خصوصًا لما واحدة طلبت رقمي كأننا صحاب من 10 سنين 🤦♂️
عايزين جزء تاني؟
✍️ بقلم: جضيت – undercover من نوع تاني
الجزء التاني
أنا: دخلت الجروب تاني… بنفس الحساب القديم: نونة البتغ 😌
محدش فاكرني لأني خرجت من الجروب بعد الخناقة اللي حصلت في الجزء الأول… بس الغريب؟
الجروب اتغير! اسمه بقى:
"جروب الحريم ما بيتلمّوش 😤💅"
أول بوست شوفته كان من واحدة اسمها “سهى الهمّ”:
"يا بنات، الرجالة بقوا قليلين أدب أوي، أنا خطيبي قالّي: متدخليش على جروب البنات ده، ده سمعة! 😤 فعملتله بلوك."
دخلت أرد، قلت:
"معاكي حق يا حبيبتي، الرجالة بقت آخرها توك توك!"
(وأنا راجل أصلًا وراجع بمهمة استخباراتية 🤫)
واحدة اسمها بوسي العنيدة ردت عليا:
"كلامك عسل يا نونة، حاسة إني هرتبط بيكي أكتر من خطيبي."
– ياباااااه 😳… ده ابتدى يسخن بسرعة!
لقيت واحدة باعتلي خاص:
"هاي نونة، عايزاكي في موضوع خاص جدًا."
دخلت أشوف…
لقيت صور لبنات الجروب… بيبدّلوا صورهم في لوك كده كأنهم بيمثّلوا شخصيات كورية
يعني… الجروب الظاهر قدامي جروب دردشة، لكن في الخفاء؟ فيه تبادل صور، أسرار، فضايح… وسكّات مرعبة عن واحدة اختفت من الجروب بعد ما بعتت صورتها!
وهنا بدأت الفكرة تضرب دماغي:
يا ترى، البنت اللي اختفت…
كانت راجل زيه؟!
-----------------------
الجزء الثالث
الفصل الجديد: (حب في زمن الغدر الرقمي)
بعد ما دخلت الجروب، والناس بدأت تتعلّق بنونة (اللي هي أنا)،
لقيت واحدة اسمها "رينا البرنسيسة" دخلت خاص:
"بصراحة… أنا قلبي دق لما شوفت ردك على بوسي، عندك كاركتر كده مش شبه أي بنت هنا.
حابة أتعرف عليكي أكتر… لو مش متضايقة يعني 😳"
أنا قاعد بمخدة في ضهري، لابس بيجامة كاكي ومتلزق في مروحة،
وقاري الرسالة دي؟ دماغي قالتلي:
"يا أحمد… لو فضلت ساكت، هتقلب رومانسي.
ولو لعبتها، هتتعلّق بيك… وهي ماتعرفش إنك راجل 😬."
رديت بكل رقة:
"أنا مش زي البنات التانية، رينا… أنا معجونة غموض 😌💔"
قعدنا نتكلم يومين… وثلاثة… بقيت كل يوم تصحى تقولي:
"صباح الغرام يا نونة ♥️"
وأنا أرد عليها وأنا بشرب شاي من الكباية البلاستيك:
"صباحك سكر يا عمري 😌"
بس هنا بقى… حصل اللي ما كانش في الحسبان.
---
رينا بعتتلي ڤويس!
وقالت فيه:
"أنا عارفة إنك مش بنت…
بس أنا مش زعلانة."
يا ساتر 😳
أنا قعدت مرعوب، قلبي بيقول "بلوك"، دماغي بتقول "اسمع للآخر".
وكملت:
"أنا كمان داخلة بالحساب ده…
وأنا اسمي الحقيقي: رضا من إمبابة."
...
أنا: 😶
يعني أنا داخل بشخصية بنت…
ولقيت ولد داخل بشخصية بنت…
وهو دلوقتي بيحبني…
وأنا – ما شاء **** – كنت هبدأ أحس إن الموضوع قلب جد شوية.
وخلصت المحادثة بكلمة واحدة منه:
"يلا نتقابل في الواقع…
ونتكلم كـ رجالة.
ونشوف مين اللي هيضحك على التاني
الجزء الرابع: لقاء المخابيل 😎🔥
المشهد: كافيه إنترنت صغير في إمبابة، ريحته نسكافيه محروق، والمروحة بتزن كأنها هتطير.
دخلت وأنا قلبي بيخبط، مش عارف أشوف مين فيهم رضا…
لحد ما شاب رفع عينه من الموبايل وقال:
– “إنت نونة؟”
قلتله:
– “وأنت رضا؟”
ضحكنا ضحكة فيها كسوف، خوف، وحبة عباطة 😂
قعدنا على ترابيزة جنب الحيطة، وبدأ الحوار التاريخي:
رضا: “بصراحة أنا مكنتش متخيل إنك راجل بجد.”
أنا: “وأنا مكنتش متخيل إنك تطلع رضا من إمبابة.”
رضا: “يعني إيه؟ أنا من إمبابة المحترمة يا فندم.”
أنا: “آه طبعًا، أصل كل القصص العجيبة بتبدأ من هناك.”
ضحكنا… وبعدين سكتنا شوية.
رضا قال: “بص، أنا بعد ما اكتشفت إنك مش بنت، مخرجتش من الجروب… عشان في حد بيتلعب بينا كلنا.”
هنا الدم اتجمد في عروقي.
قلتله: “إزاي يعني؟”
قال: “في حساب اسمه «المدام الغامضة» بيبعت صور للبنات اللي اتسربت، وبيهددهم إنه ينشرها… والناس فاكرينها بنت، بس شكلها راجل!”
وقتها فهمت إننا دخلنا في حكاية أكبر من هزار.
مش بس تنكّر… دي لعبة جروبات فيها ابتزاز ووشوش مزيفة.
رضا قرب مني وقال:
“إيه رأيك نرجع الجروب، بس المرة دي… سوا.”
رديت وأنا بشرب آخر بق الكابتشينو البايظ:
“تمام يا رضا… بس المرة دي مش هنكون نونة ولا أمل… المرة دي هنكون الكابوس اللي هيخوف المدام الغامضة.” 😈
أنا واحد من الناس اللي ساعات بيزهقوا أوي… ووقت الزهق، بتطلع أفكار مهببة 😅
جاتلي فكرة مجنونة:
"طب إيه رأيك تعمل حساب بنت، وتدخل جروب بنات على الفيس، وتشوف الدنيا ماشية إزاي؟"
وطبعًا الشيطان صقف وقاللي: "يلا بينا" 😈
عملت حساب لبنت وسميتها "أمل الورداني" 🌸
حطيت صورة لبنت من جوجل (من اللي بيحطوا ميك أب وهم بيبكوا، عشان يحسوا إنهم فنانات 😭💄)
دخلت جروب شهير جدًا، كله بنات، ومش أي بنات… دول المستخبي وراهم حكايات!
أول يومين الأمور كانت هادية…
وصفات طبيخ
حبوب لمنع الحمل
مين حط إكستنشن ومين خلع الأظافر الصناعية
قلت تمام، دي حياة وردية و**** 🌷
بس بعدها... الموضوع قلب رعب!
إليك أبرز 5 حاجات شفتها جوه الجروب:
1. الغيرة بينهم مش طبعية:
بنت كتبت بوست عن إنها فرحانة لأن جوزها جابلها هدية.
النتيجة؟ 34 كومنت بيقولولها "دي أكيد مغلطانة" و"الهدية دي شكلها بلاستيك يا أختي" 😅
2. السر الخطير اللي اتبعتلي خاص:
واحدة قالتلي إنها حامل من خطيبها، ومش عارفة تعمل إيه!
وبتسألني كأمل: "انتي حصل معك كده قبل كده؟"
3. نصهم بيكرهوا جوزهم، والنص التاني بيتمنوا يطلقوا:
حرفيًا، كل كام ساعة في واحدة تقول:
"أدعو لي أطلق… مش قادرة أتنفس"
وناس ترد: "أنا كمان... تعالي نعيش سوا ونفتح كافيه نسائي" 😅
4. قصص الانتقام أغرب من أفلام Netflix:
واحدة قالت إنها شكّت في جوزها، فدخلت بيته وهو مش موجود وفتشت هدومه الداخلية عشان تدور على "أدلة" 😳
لقت منديل قديم واتهمته بالخيانة!
5. فيه واحدة داخلة الجروب بس عشان تقول كلام غريب جدًا:
كتبت بوست:
"هو طبيعي أحس إني عايزة أضرب نفسي بالقبقاب كل ما أشوف خالتي؟"
وناس دخلت تناقشها بجدية 🤦♂️
بعد 5 أيام من المتابعة اليومية، قررت أخرج من الجروب بهدوء، وكتبت بوست وداع:
"أمل الورداني بتودعكم يا أجمل بنات الدنيا... **** يسعدكم ويحفظكم من بعض."
هل تتوقعوا البنات كانوا مبسوطين؟ لأ طبعًا، جالي هجوم في الخاص من واحدة قالتلي:
"كنتي بتتلصصي علينا؟ انتي مش صافية!"
---
دلوقتي السؤال ليكم:
لو انت مكان أمل الورداني… كنت هتعمل إيه بعد اللي شافه؟
وهل شايفين البنات فعلاً كده؟ ولا ده استثناء؟
لو البوست عجبكم، عندي قصص تانية ممكن أحكيها… خصوصًا لما واحدة طلبت رقمي كأننا صحاب من 10 سنين 🤦♂️
عايزين جزء تاني؟
✍️ بقلم: جضيت – undercover من نوع تاني
الجزء التاني
أنا: دخلت الجروب تاني… بنفس الحساب القديم: نونة البتغ 😌
محدش فاكرني لأني خرجت من الجروب بعد الخناقة اللي حصلت في الجزء الأول… بس الغريب؟
الجروب اتغير! اسمه بقى:
"جروب الحريم ما بيتلمّوش 😤💅"
أول بوست شوفته كان من واحدة اسمها “سهى الهمّ”:
"يا بنات، الرجالة بقوا قليلين أدب أوي، أنا خطيبي قالّي: متدخليش على جروب البنات ده، ده سمعة! 😤 فعملتله بلوك."
دخلت أرد، قلت:
"معاكي حق يا حبيبتي، الرجالة بقت آخرها توك توك!"
(وأنا راجل أصلًا وراجع بمهمة استخباراتية 🤫)
واحدة اسمها بوسي العنيدة ردت عليا:
"كلامك عسل يا نونة، حاسة إني هرتبط بيكي أكتر من خطيبي."
– ياباااااه 😳… ده ابتدى يسخن بسرعة!
لقيت واحدة باعتلي خاص:
"هاي نونة، عايزاكي في موضوع خاص جدًا."
دخلت أشوف…
لقيت صور لبنات الجروب… بيبدّلوا صورهم في لوك كده كأنهم بيمثّلوا شخصيات كورية
يعني… الجروب الظاهر قدامي جروب دردشة، لكن في الخفاء؟ فيه تبادل صور، أسرار، فضايح… وسكّات مرعبة عن واحدة اختفت من الجروب بعد ما بعتت صورتها!
وهنا بدأت الفكرة تضرب دماغي:
يا ترى، البنت اللي اختفت…
كانت راجل زيه؟!
-----------------------
الجزء الثالث
الفصل الجديد: (حب في زمن الغدر الرقمي)
بعد ما دخلت الجروب، والناس بدأت تتعلّق بنونة (اللي هي أنا)،
لقيت واحدة اسمها "رينا البرنسيسة" دخلت خاص:
"بصراحة… أنا قلبي دق لما شوفت ردك على بوسي، عندك كاركتر كده مش شبه أي بنت هنا.
حابة أتعرف عليكي أكتر… لو مش متضايقة يعني 😳"
أنا قاعد بمخدة في ضهري، لابس بيجامة كاكي ومتلزق في مروحة،
وقاري الرسالة دي؟ دماغي قالتلي:
"يا أحمد… لو فضلت ساكت، هتقلب رومانسي.
ولو لعبتها، هتتعلّق بيك… وهي ماتعرفش إنك راجل 😬."
رديت بكل رقة:
"أنا مش زي البنات التانية، رينا… أنا معجونة غموض 😌💔"
قعدنا نتكلم يومين… وثلاثة… بقيت كل يوم تصحى تقولي:
"صباح الغرام يا نونة ♥️"
وأنا أرد عليها وأنا بشرب شاي من الكباية البلاستيك:
"صباحك سكر يا عمري 😌"
بس هنا بقى… حصل اللي ما كانش في الحسبان.
---
رينا بعتتلي ڤويس!
وقالت فيه:
"أنا عارفة إنك مش بنت…
بس أنا مش زعلانة."
يا ساتر 😳
أنا قعدت مرعوب، قلبي بيقول "بلوك"، دماغي بتقول "اسمع للآخر".
وكملت:
"أنا كمان داخلة بالحساب ده…
وأنا اسمي الحقيقي: رضا من إمبابة."
...
أنا: 😶
يعني أنا داخل بشخصية بنت…
ولقيت ولد داخل بشخصية بنت…
وهو دلوقتي بيحبني…
وأنا – ما شاء **** – كنت هبدأ أحس إن الموضوع قلب جد شوية.
وخلصت المحادثة بكلمة واحدة منه:
"يلا نتقابل في الواقع…
ونتكلم كـ رجالة.
ونشوف مين اللي هيضحك على التاني
الجزء الرابع: لقاء المخابيل 😎🔥
المشهد: كافيه إنترنت صغير في إمبابة، ريحته نسكافيه محروق، والمروحة بتزن كأنها هتطير.
دخلت وأنا قلبي بيخبط، مش عارف أشوف مين فيهم رضا…
لحد ما شاب رفع عينه من الموبايل وقال:
– “إنت نونة؟”
قلتله:
– “وأنت رضا؟”
ضحكنا ضحكة فيها كسوف، خوف، وحبة عباطة 😂
قعدنا على ترابيزة جنب الحيطة، وبدأ الحوار التاريخي:
رضا: “بصراحة أنا مكنتش متخيل إنك راجل بجد.”
أنا: “وأنا مكنتش متخيل إنك تطلع رضا من إمبابة.”
رضا: “يعني إيه؟ أنا من إمبابة المحترمة يا فندم.”
أنا: “آه طبعًا، أصل كل القصص العجيبة بتبدأ من هناك.”
ضحكنا… وبعدين سكتنا شوية.
رضا قال: “بص، أنا بعد ما اكتشفت إنك مش بنت، مخرجتش من الجروب… عشان في حد بيتلعب بينا كلنا.”
هنا الدم اتجمد في عروقي.
قلتله: “إزاي يعني؟”
قال: “في حساب اسمه «المدام الغامضة» بيبعت صور للبنات اللي اتسربت، وبيهددهم إنه ينشرها… والناس فاكرينها بنت، بس شكلها راجل!”
وقتها فهمت إننا دخلنا في حكاية أكبر من هزار.
مش بس تنكّر… دي لعبة جروبات فيها ابتزاز ووشوش مزيفة.
رضا قرب مني وقال:
“إيه رأيك نرجع الجروب، بس المرة دي… سوا.”
رديت وأنا بشرب آخر بق الكابتشينو البايظ:
“تمام يا رضا… بس المرة دي مش هنكون نونة ولا أمل… المرة دي هنكون الكابوس اللي هيخوف المدام الغامضة.” 😈
