- نقاطي
- 30,700
أحببتهُ رغمَ الخطيئة
أحببتُه… والدهرُ يشهدُ أنّني
ما كنتُ أرجو غيرَ عطفٍ صادقِ
لكنَّهُ جاءَ كالنبوءِةِ التي
تخترقُ الروحَ اختراقَ الشاهقِ
أحببتُهُ رغمَ الخطيئةِ، رغمَ ما
حملتُ من الجرحِ القديمِ العالقِ
رغمَ اليقينِ بأنَّ وصلهُ لحظةٌ
وبأنَّ بعدَهُ عمرُ حزنٍ حالقِ
أحببتُهُ…
فالعشقُ ليسَ بطاعةٍ
والقلبُ ليسَ يطيعُ نهياً نافقِ
يمضي إلى من لا يليقُ بحبِّه
كالموجِ يمضي نحوَ شطٍّ غارقِ
يا من سكبتُ على يديكَ طفولتي
وتركتُ خلفَكَ كلَّ خوفٍ خانقِ
قد كنتَ فجراً لا يمرُّ بمهجتي
إلا ويزرعُ في الضلوعِ دقائقي
أحببتُهُ…
حتى ظننتُ بأنني
أُخلقُ من صوتهِ خلقَ العاشقِ
ووجدتُ نفسي في يديه هزيلةً
لكنَّ ضعفي كان غيرَ مفارقِ
فإذا سألتَ القلبَ:
كيف أحببتَه؟
قال: ابتُليتُ بنورهِ المتناسقِ
لا تسألوا عمّن يحبُّ بذنبهِ
فالروحُ تُعذَرُ في الفداءِ الخافقِ
أحببتُهُ رغمَ الخطيئةِ…
رغمَ أنَّ وجودَهُ
قد جرَّني نحوَ الظلامِ الباسقِ
لكنَّ في عتماتِ عشقِه بهجةٌ
تشفي، وتُنهِك… ثمَّ تأتي بالغسقِ
هذا هو العشقُ الذي لا ننجو به
إلا إذا متنا على ما نعشقِ.
أحببتُه… والدهرُ يشهدُ أنّني
ما كنتُ أرجو غيرَ عطفٍ صادقِ
لكنَّهُ جاءَ كالنبوءِةِ التي
تخترقُ الروحَ اختراقَ الشاهقِ
أحببتُهُ رغمَ الخطيئةِ، رغمَ ما
حملتُ من الجرحِ القديمِ العالقِ
رغمَ اليقينِ بأنَّ وصلهُ لحظةٌ
وبأنَّ بعدَهُ عمرُ حزنٍ حالقِ
أحببتُهُ…
فالعشقُ ليسَ بطاعةٍ
والقلبُ ليسَ يطيعُ نهياً نافقِ
يمضي إلى من لا يليقُ بحبِّه
كالموجِ يمضي نحوَ شطٍّ غارقِ
يا من سكبتُ على يديكَ طفولتي
وتركتُ خلفَكَ كلَّ خوفٍ خانقِ
قد كنتَ فجراً لا يمرُّ بمهجتي
إلا ويزرعُ في الضلوعِ دقائقي
أحببتُهُ…
حتى ظننتُ بأنني
أُخلقُ من صوتهِ خلقَ العاشقِ
ووجدتُ نفسي في يديه هزيلةً
لكنَّ ضعفي كان غيرَ مفارقِ
فإذا سألتَ القلبَ:
كيف أحببتَه؟
قال: ابتُليتُ بنورهِ المتناسقِ
لا تسألوا عمّن يحبُّ بذنبهِ
فالروحُ تُعذَرُ في الفداءِ الخافقِ
أحببتُهُ رغمَ الخطيئةِ…
رغمَ أنَّ وجودَهُ
قد جرَّني نحوَ الظلامِ الباسقِ
لكنَّ في عتماتِ عشقِه بهجةٌ
تشفي، وتُنهِك… ثمَّ تأتي بالغسقِ
هذا هو العشقُ الذي لا ننجو به
إلا إذا متنا على ما نعشقِ.